إطالة الحياة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تصفح التاريخ تفاعلياً
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
→ التعديل السابقالتعديل اللاحق ←
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرئينص الويكي
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 1: سطر 1:
'''تطويل الحياة''' مصطلح يشير إلى زيادة [[مدى الحياة المتوسط]] أو [[مدى الحياة الأعظمي|الأعظمي]] خاصة [[إنسان|الإنسان]] عن طريق إبطاء أو عكس [[هرم|سيرورات الشيخوخة]] senescence. يمكن إطلة متوسط الحياة عن طريق [[حمية (تغذية)|الحميات]] الجيدة، [[تمرين رياضي|التمارين]] وتجنب المخاطر الصحية مثل [[تدخين التبغ|التدخين]] والتناول الشره [[سكر|للسكر]] والحلويات. [[مدى الحياة الاعظمي]] Maximum lifespan يتحدد من خلال معدل [[شيخوخة|الشيخوخة]] ageing للأنواع الموجود ضمن جيناتها وربما يتحدد من خلال عوامل بيئية محيطة. حاليا الطريقة الوحيدة المعتبرة لإطالة الحياة هي [[تحديد الحريرات]] calorie restriction. نظريا تمديد مدى الحياة الأعظمي يمكن ان يتحقق بتخفيض معدل ضرر الشيخوخة، عن طريق [[هندسة النسج|الاستبدال الدوري للنسج المتاذية]]، أو عن طريق [[تقانة حيوية نانوية|الإصلاح الجزيئي]] أو [[rejuvenation (aging)|rejuvenation]] للخلايا المتأذية.
'''تطويل الحياة''' مصطلح يشير إلى زيادة [[مدى الحياة المتوسط]] أو [[مدى الحياة الأعظمي|الأعظمي]] خاصة [[إنسان|الإنسان]] عن طريق إبطاء أو عكس [[هرم|سيرورات الشيخوخة]] senescence. يمكن إطلة متوسط الحياة عن طريق [[حمية (تغذية)|الحميات]] الجيدة، [[تمرين رياضي|التمارين]] وتجنب المخاطر الصحية مثل [[تدخين التبغ|التدخين]] والتناول الشره [[سكر|للسكر]] والحلويات. مدى الحياة الاعظمي Maximum lifespan يتحدد من خلال معدل [[شيخوخة|الشيخوخة]] ageing للأنواع الموجود ضمن جيناتها وربما يتحدد من خلال عوامل بيئية محيطة. حاليا الطريقة الوحيدة المعتبرة لإطالة الحياة هي [[تحديد الحريرات]] calorie restriction. نظريا تمديد مدى الحياة الأعظمي يمكن ان يتحقق بتخفيض معدل ضرر الشيخوخة، عن طريق [[هندسة النسج|الاستبدال الدوري للنسج المتاذية]]، أو عن طريق الإصلاح الجزيئي أو [[rejuvenation (aging)|rejuvenation]] للخلايا المتأذية.
مدى الحياة الاعظم والمتوسط:
مدى الحياة الاعظم والمتوسط:
خلال عملية الشيخوخة، فإن الكائن الحي يراكم الضرر للجزيئات العملاقة، خلاياها ومن ثم انسجتها وصولًا إلى الأعضاء. هذا الضرر المتراكم هو نتيجة اكسدة في محتويات الخلية بسبب الجذور الحرة.<ref>Holmes GE, Bernstein C, Bernstein H (1992). Oxidative and other DNA damages as the basis of aging: a review. Mutat Res 275(3-6):305-315. Review. {{PMID|1383772}}</ref>
خلال عملية الشيخوخة، فإن الكائن الحي يراكم الضرر للجزيئات العملاقة، خلاياها ومن ثم انسجتها وصولًا إلى الأعضاء. هذا الضرر المتراكم هو نتيجة اكسدة في محتويات الخلية بسبب الجذور الحرة.<ref>Holmes GE, Bernstein C, Bernstein H (1992). Oxidative and other DNA damages as the basis of aging: a review. Mutat Res 275(3-6):305-315. Review. {{PMID|1383772}}</ref>

يعتقد بعض الباحثين في هذا المجال، جنباً إلى جنب مع دعاة إطالة الحياة والخلود والعيش الطويل (هؤلاء الذين يرغبون بالبقاء أحياء لفترة طويلة)، أنّ المستقبل يحمل إنجازات سباقة ومتطورة في مجالات كإحياء الأنسجة والخلايا الجذعية والطب التجديدي وإصلاح الجزيئات والعلاج الجيني والمستحضرات الدوائية واستبدال الأعضاء (أي استبدالها بأعضاء صنعية أو عن طريق نقل الأعضاء بين الكائنات الحية)، سيتمكن البشر وقتها من امتلاك متوسط عمر غير محدود عن طريق إحياء الأنسجة للحصول على جسد شاب وصحي. أما الملابسات الأخلاقية، في حال استطعنا إطالة حياتنا، فهي محطّ جدلٍ بين المختصين بأخلاقيات علم الأحياء.

بيع المنتجات التي تدعي إطالة العمر ومحاربة الشيخوخة، كالمكملات والهرمونات، هو صناعة عالمية مغرية، كالشركات الصناعية التي تروّج لاستخدام الهرمونات كعلاجٍ وتبيعه للمستهلكين لعكس أو إبطاء عملية الشيخوخة في الولايات المتحدة، فحققت تلك الصناعة أرباحاً قدرها 50 مليار دولار أمريكي في عام 2009. لمّا تثبت سلامة أو فاعلية استخدام منتجات كتلك.<ref name="PositionStatement">{{Cite journal|title=Position statement on human aging|journal=The Journals of Gerontology Series A: Biological Sciences and Medical Sciences|volume=57|issue=8|pages=B292–7|date=1 August 2002|pmid=12145354|doi=10.1093/gerona/57.8.B292|author1=Olshansky|first1=S. J.|last2=Hayflick|first2=L|last3=Carnes|first3=B. A.}}</ref><ref name="EMBOSENS">{{cite journal|title=Science fact and the SENS agenda. What can we reasonably expect from ageing research?|journal=EMBO Reports|volume=6|issue=11|pages=1006–8|date=2005|pmid=16264422|pmc=1371037|doi=10.1038/sj.embor.7400555|vauthors=Warner H, Anderson J, Austad S, etal}}</ref>

== الحد المتوسط والأقصى للمدى العمري ==
خلال الشيخوخة، يتراكم الضرر والأذى عند الكائن الحي في جزيئاته الضخمة وخلاياه وأنسجته وأعضائه. وبشكل خاص، تُصف عملية الشيخوخة بأنها نتاج اضطراب الجينوم واستنزاف القُسيم الطرفي للصبغيات وغياب الاستتباب البروتيني واختلال وظيفة المتقدرات وشيخوخة الخلايا واستنزاف الخلايا الجذعية والتواصل المُتقلب بين الخلايا. يُعتقد أن الأذى الذي تتعرض له الخلايا، والناجم عن الأكسدة التي تسببها الجذور الحرة، عاملٌ مساهم في عملية الشيخوخة أيضاً.<ref name="Halliwell B 2007">Halliwell B, Gutteridge JMC (2007). Free Radicals in Biology and Medicine. Oxford University Press, USA, {{ISBN|019856869X}}, {{ISBN|978-0198568698}}</ref><ref>{{cite journal|pmid=1383772|volume=275|issue=3–6|title=Oxidative and other DNA damages as the basis of aging: a review|date=September 1992|pages=305–15|doi=10.1016/0921-8734(92)90034-M|journal=Mutation Research/DNAging|author1=Holmes|first1=G. E.|last2=Bernstein|first2=C|last3=Bernstein|first3=H}}</ref>

إن أطول مدى عمري مُسجل للإنسان هو 122 سنة، وصاحبة هذا الرقم هي جين كالمنت، والتي وُلدت عام 1875 وتوفت عام 1997، وذلك وفقاً للسجلات. بينما يبلغ أقصى مدى عمري للفأر البري، والمُستخدم عادة كنموذجٍ للأبحاث المتعلقة بالشيخوخة، نحو 3 أعوام.<ref>{{cite web|url=http://www.senescence.info/causes_of_aging.html|title=What Causes Aging? Damage-Based Theories of Aging|publisher=}}</ref> هناك اختلافات جينية بين البشر والفئران تسبب هذا الاختلاف في المدى العمري بين الكائنين، منها الاختلافات في كفاءة إصلاح الـ DNA ودفاعات مضادات الأكسدة واستقلاب الطاقة والحفاظ على الاستتباب البروتيني وآليات إعادة التدوير كآلية الالتهام الذاتي.<ref name="Mouse Genome Informatics">{{cite web|url=http://www.informatics.jax.org/mgihome/other/mouse_facts1.shtml|title=Mouse Facts|publisher=informatics.jax.org}}</ref>

يترافق انخفاض المدى العمري المتوسط لدى السكان مع ارتفاع الوفيات بين الأطفال والرضع، ترتبط تلك الوفيات بالأمراض المعدية أو مشاكل التغذية. لاحقاً خلال حياته، سيصبح الإنسان أكثر عرضة للحوادث والأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر كالسرطان والأمراض القلبية الوعائية، والتي تلعب دوراً متزايداً في الوفيات. بالإمكان تطويل المدى المتوقع لعمر الإنسان إذا توفرت له الرعاية الطبية الجيدة واللقاحات والحميات الغذائية، وإذا تجنّب المخاطر الصحية كالتدخين.

يُحدد المدى العمري الأقصى بمعدّل الشيخوخة ضمن الأنواع التي تحمل جينيات موروثة، بالإضافة إلى العوامل البيئية. هناك طرقٌ مُعترف بها عالمياً لإطالة المدى العمري الأقصى لدى الكائنات المُستخدمة في التجارب كالديدان الأسطوانية وذبابة الفاكهة والفئران.<ref>{{cite journal|year=2006|title=The evolution of late life|journal=Ageing Res Rev|volume=5|issue=1|pages=14–32|doi=10.1016/j.arr.2005.06.003|pmid=16085467|author1=Rauser|first1=C. L.|last2=Mueller|first2=L. D.|last3=Rose|first3=M. R.}}</ref><ref>{{cite journal|year=2000|title=Experimental evolution of aging, growth, and reproduction in fruitflies|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|volume=97|issue=7|pages=3309–3313|doi=10.1073/pnas.060289597|pmid=10716732|pmc=16235|author1=Stearns|first1=S. C.|last2=Ackermann|first2=M|last3=Doebeli|first3=M|last4=Kaiser|first4=M}}</ref> من هذه الطرق: تحديد السعرات الحرارية والهندسة الوراثية وإدارة الأدوية. هناك تقنية أخرى تستغلّ الضغوط التطورية كالتزاوج من الأفراد الأكبر فقط أو تعديل مستويات الوفيات العَرَضية. لا تموت بعض الحيوانات جراء التقدم في العمر، كالهيدرا والمستورقة (نوع من الديدان المُسطحة) وبعض الإسفنجيات والمرجان وقناديل البحر، بل تُبدي هذه الكائنات احتمالاً بالخلود وبقائها على قيد الحياة إلى الأبد.<ref>{{cite journal|year=2002|title=Not your father's planarian: a classic model enters the era of functional genomics|journal=Nat Rev Genet|volume=3|issue=3|pages=210–219|doi=10.1038/nrg759|pmid=11972158|author1=Newmark|first1=P. A.|last2=Sánchez Alvarado|first2=A}}</ref><ref>{{cite journal|year=1992|title=Bi-directional conversion in ''Turritopsis nutricula'' (Hydrozoa)|journal=Scientia Marina|volume=56|issue=2–3|pages=137–140|url=http://evolucionuader.yolasite.com/resources/Bavestrello%20et%20al%201992.pdf|author=Bavestrello, G.|author2=Sommer, C.|author3=Sarà, M.|url-status=dead|archiveurl=https://web.archive.org/web/20150626120819/http://evolucionuader.yolasite.com/resources/Bavestrello%20et%20al%201992.pdf|archivedate=2015-06-26}}</ref><ref>{{cite journal|pmid=9615920|volume=33|issue=3|title=Mortality patterns suggest lack of senescence in hydra|date=May 1998|author=Martínez DE|pages=217–25|doi=10.1016/S0531-5565(97)00113-7|journal=Experimental Gerontology|citeseerx=10.1.1.500.9508}}</ref><ref>{{cite journal|year=2014|title=Aging and longevity in the simplest animals and the quest for immortality|journal=Ageing Res Rev|volume=16|pages=66–82|doi=10.1016/j.arr.2014.05.003|pmid=24910306|pmc=4133289|last1=Petralia|first1=Ronald S.|last2=Mattson|first2=Mark P.|last3=Yao|first3=Pamela J.}}</ref>

== استراتيجيات ==

=== الحميات الغذائية والمكملات ===
تركز الكثير من الأبحاث حول إطالة الحياة على الأغذية –سواء الحميات الغذائية (الأنظمة الغذائية) أو المكملات –لكن لا يوجد دليل مؤكد يثبت فاعلية هذه الأمور. فالعديد من الحميات التي يروّج لها مناصرو محاربة الشيخوخة متعارضة ومتناقضة في أغلب الأحيان.

أظهرت بعض الدراسات أن تحديد السعرات الحرارية يفيد في إطالة حياة الفئران والخميرة وسعادين ريزوس. لكن في دراسة أحدث، وُجد أن تحديد السعرات الحرارية لم يُفد سعادين الريزوس في إطالة حياتها. أما عند البشر، لمّا تُعرف الآثار الصحية طويلة الأمد لتحديد السعرات الحرارية المُعتدل، حتى مع تناول المُغذيات الكافية.<ref name="Spindler, 2010">{{cite book|last1=Spindler|first1=Stephen R.|title=The Future of Aging|pages=367–438|year=2010|doi=10.1007/978-90-481-3999-6_12|chapter=Biological Effects of Calorie Restriction: Implications for Modification of Human Aging|isbn=978-90-481-3998-9}}</ref>

تشير «نظرية الجذور الحرة والتشيّخ» أن المكملات الغذائية الحاوية على مضادات الأكسدة قد تطيل حياة الإنسان.<ref>{{cite journal|author=Bjelakovic, Goran|author2=Nikolova, Dimitrinka|author3=Lotte Gluud, Lise|author4=Simonetti Rosa G.|author5=Gluud Christian|year=2007|title=Mortality in Randomized Trials of Antioxidant Supplements for Primary and Secondary Prevention, a Systematic Review and Meta-analysis|journal=JAMA|volume=297|issue=8|pages=842–857|doi=10.1001/jama.297.8.842|pmid=17327526}}</ref> في المقابل، تشير الدلائل إلى أن مكملات بيتا كاروتين والجرعات العالية من الفيتامين E تزيد من احتمال الوفاة.<ref name="Fer2011">{{cite journal|author=Fernández AF|author2=Fraga MF|title=The effects of the dietary polyphenol resveratrol on human healthy aging and lifespan|journal=Epigenetics|volume=6|issue=7|pages=870–4|date=Jul 2011|pmid=21613817|doi=10.4161/epi.6.7.16499}}</ref>

=== العلاج بالهرمونات ===
تقدم صناعة محاربة الشيخوخة العديد من العلاجات الهرمونية، لكن لاقت بعض أنواع العلاج تلك انتقادات لاحتمال تسببها بالمخاطر ونقص فعاليتها المثبتة. فعلى سبيل المثال، انتقدت الجمعية الطبية الأمريكية العلاج الهرموني لمحاربة الشيخوخة.

ينخفض مستوى هرمون النمو مع التقدم بالعمر، لكن الدلائل التي تثبت فعالية استخدام هرمون النمو كعلاج لمحاربة الشيخوخة قائمةٌ بشكل أساسي على الدراسات الحيوانية. هناك تقاريرٌ مختلطة ومتضاربة بخصوص هرمون النمو GH أو IGF –1 وقدرته على تعديل عملية التشيخ عند البشر، وإذا كان توجيه تأثير الهرمون إيجابياً أم سلبياً.<ref name="AgingMaleRev">{{cite journal|vauthors=Sattler FR|title=Growth hormone in the aging male|journal=Best Pract. Res. Clin. Endocrinol. Metab.|volume=27|issue=4|pages=541–55|date=August 2013|pmid=24054930|doi=10.1016/j.beem.2013.05.003|quote=In animal models, alterations in GH/IGF-1 signaling with reductions in these somatotrophs appear to increase life span. &nbsp;... Administration of IGF-1Eb (mechanogrowth factor) stimulates proliferation of myoblasts and induces muscle hypertrophy. Increases in GH and IGF-1 during adolescence are beneficial for brain and cardiovascular function during the aging process and GH administration during adolescence is vasoprotective and increases life-span.<sup>15</sup>&nbsp;... Studies relating GH and IGF-1 status to longevity provide inconsistent evidence as to whether decreased (somatopause) or high levels (e.g. acromegaly) of these hormones are beneficial or detrimental to longevity.&nbsp;... It is difficult to reconcile the largely protective effects of GH/IGF-1 deficiency on longevity in animals with the inconsistent or deleterious effects of low levels or declining GH/IGF-1 during human aging.|pmc=3940699}}</ref>

== تاريخ ==
رغبت البشرية منذ القدم في إطالة حياة الإنسان، ولا يزال الموضوع دافعاً أساسياً وراء المساعي العلمية والأفكار عبر التاريخ، من [[ملحمة جلجامش]] السومرية و<nowiki/>[[بردية إدوين سميث]] المصرية، وصولاً إلى أتباع الطاوية والأيروفيدا والخيميائيين واختصاصيي الصحة العامة كـ لويتشي كورنارو ويوهان كوهاوزن وكريستوف فيلهلم هوفيلاند، وفلاسفة كـ فرانسيس بيكون وريني ديكارت وبنجامن فرانكلين ونيكولا كوندورسيه. لكن تعود بداية العصر الجديد في هذا المجال إلى أواخر القرن التاسع عشر، أو بدايات القرن العشرين، وحتى الفترة التي تُسمى «نهاية القرن»، والتي اتسمت بازدهار التفاؤل العلمي والنشاط العلاجي، مما استلزم السعي وراء إطالة الحياة. من أهم الباحثين الذي تعمقوا في مجال إطالة الحياة في تلك الفترة هو عالم الأحياء إيليا ميتشنيكوف (1845 –1916) –وهو مؤلف النظرية الخلوية للمناعة وحاصل على جائزة نوبل ونائب رئيس معهد باستور في باريس. بالإضافة إلى تشارلز براون سيكارد (1817 –1894) وهو رئيس الجمعية البيولوجية الفرنسية وواحدٌ من مؤسسي علم الغدد الصم الحديث.<ref>{{cite book|last1=Stambler|first1=Ilia|title=A History of Life-Extensionism in the Twentieth Century|date=2014|publisher=Longevity History|isbn=978-1500818579|url=http://www.longevityhistory.com/}}</ref>

يدعي اختصاصي علم الاجتماع جيمس هيوز أن العلم ارتبط بالموروث الثقافي المتمثل بالتغلب على الموت منذ [[عصر التنوير]]. استشهد هيوز [[فرانسيس بيكون|بفرانسيس بيكون]] (1561 –1626) باعتباره مناصراً لاستغلال العلم والمنطق في إطالة عمر الإنسان، وتحديداً في روايته «أطلانطس الجديدة»، بينما عمل العلماء على تأخير الشيخوخة وإطالة الحياة. أمل روبرت بويل (1627 –1691)، وهو عضو مؤسس للجمعية الملكية، أن يحرز العلم تقدماً ملحوظاً في مجال إطالة الحياة، ووفقاً لهيوز، اقترح بويل إجراء تجارب لاستبدال الدم عند كبار السن بدم الشباب. ألهم المدى العمري البشري غير المحدود البيولوجي أليكسس كاريل (1873 –1944)، حت أنه أجرى تجارباً على الخلايا كما ذكر هيوز.<ref name="HughesTranshumanism">{{cite book|last1=Hughes|first1=James|author-link=James Hughes (sociologist)|title=Leadership in Science and Technology: A Reference Handbook|date=October 20, 2011|publisher=[[Sage Publications]]|isbn=978-1452266527|page=587|chapter=Transhumanism|editor1-last=Bainbridge|editor1-first=William|editor1-link=William Sims Bainbridge}}</ref>

هناك مشاكل قانونية وتنظيمية بين إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومؤسسة إطالة الحياة، حيث نشبت بينهما قضايا تتعلق باستملاك البضائع ودعاوى محكمية. في عام 1991، زُج سول كينت وبيل فالون، وهما مديرا المؤسسة، في السجن. اتهمت مؤسسةُ إطالة الحياة إدارةَ الغذاء والدواء الأمريكية بارتكاب جريمة أقرب إلى المحرقة، ولجوء الإدارة إلى السلطة كما كانت تفعل الشرطة النازية، وذلك تعليقاً على ادعاءات إدارة الغذاء والدواء التسويقية وتعديل الأدوية.<ref>{{Cite journal|first=Ty|last=Clevenger|date=Summer 2000|title=Internet pharmacies: cyberspace versus the regulatory state|url=http://findarticles.com/p/articles/mi_hb3048/is_2_15/ai_n28816595/|journal=Journal of Law and Health|accessdate=17 July 2009|url-status=dead|archiveurl=https://web.archive.org/web/20090918191534/http://findarticles.com/p/articles/mi_hb3048/is_2_15/ai_n28816595/|archivedate=18 September 2009}}</ref>

في عام 2003، نشرت دار دابلداي «الخلية الخالدة: سعي عالمٍ لحل لغز التشيّخ البشري» من تأليف مايكل دي. ويست. شدّد ويست على الدور المحتمل للخلايا الجذعية الجنينية في إطالة متوسط العمر البشري.<ref name="stolyarov">{{cite book|last1=Stolyarov|first1=Gennady|title=Death is Wrong|date=November 25, 2013|publisher=Rational Argumentator Press|isbn=978-0615932040|url=http://rationalargumentator.com/Death_is_Wrong_Second_Edition_Full.pdf}}</ref>


== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==
* [[التركيبة السكانية للاتحاد الأوروبي]]
* التركيبة السكانية للاتحاد الأوروبي
* [[فريق رعاية المسنين الطبية]]
* فريق رعاية المسنين الطبية
* [[قضايا اجتماعية علمية]]
* قضايا اجتماعية علمية
* [[التقييم الشامل للمسنين]]
* التقييم الشامل للمسنين
* [[معهد إطالة الحياة]]
* معهد إطالة الحياة
* [[أمراض المسنين]]
* أمراض المسنين
* [[طب المسنين]]
* طب المسنين
* [[شيخوخة]]
* شيخوخة
* [[خلود]]
* خلود


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 19:53، 7 نوفمبر 2019

تطويل الحياة مصطلح يشير إلى زيادة مدى الحياة المتوسط أو الأعظمي خاصة الإنسان عن طريق إبطاء أو عكس سيرورات الشيخوخة senescence. يمكن إطلة متوسط الحياة عن طريق الحميات الجيدة، التمارين وتجنب المخاطر الصحية مثل التدخين والتناول الشره للسكر والحلويات. مدى الحياة الاعظمي Maximum lifespan يتحدد من خلال معدل الشيخوخة ageing للأنواع الموجود ضمن جيناتها وربما يتحدد من خلال عوامل بيئية محيطة. حاليا الطريقة الوحيدة المعتبرة لإطالة الحياة هي تحديد الحريرات calorie restriction. نظريا تمديد مدى الحياة الأعظمي يمكن ان يتحقق بتخفيض معدل ضرر الشيخوخة، عن طريق الاستبدال الدوري للنسج المتاذية، أو عن طريق الإصلاح الجزيئي أو rejuvenation للخلايا المتأذية. مدى الحياة الاعظم والمتوسط: خلال عملية الشيخوخة، فإن الكائن الحي يراكم الضرر للجزيئات العملاقة، خلاياها ومن ثم انسجتها وصولًا إلى الأعضاء. هذا الضرر المتراكم هو نتيجة اكسدة في محتويات الخلية بسبب الجذور الحرة.[1]

يعتقد بعض الباحثين في هذا المجال، جنباً إلى جنب مع دعاة إطالة الحياة والخلود والعيش الطويل (هؤلاء الذين يرغبون بالبقاء أحياء لفترة طويلة)، أنّ المستقبل يحمل إنجازات سباقة ومتطورة في مجالات كإحياء الأنسجة والخلايا الجذعية والطب التجديدي وإصلاح الجزيئات والعلاج الجيني والمستحضرات الدوائية واستبدال الأعضاء (أي استبدالها بأعضاء صنعية أو عن طريق نقل الأعضاء بين الكائنات الحية)، سيتمكن البشر وقتها من امتلاك متوسط عمر غير محدود عن طريق إحياء الأنسجة للحصول على جسد شاب وصحي. أما الملابسات الأخلاقية، في حال استطعنا إطالة حياتنا، فهي محطّ جدلٍ بين المختصين بأخلاقيات علم الأحياء.

بيع المنتجات التي تدعي إطالة العمر ومحاربة الشيخوخة، كالمكملات والهرمونات، هو صناعة عالمية مغرية، كالشركات الصناعية التي تروّج لاستخدام الهرمونات كعلاجٍ وتبيعه للمستهلكين لعكس أو إبطاء عملية الشيخوخة في الولايات المتحدة، فحققت تلك الصناعة أرباحاً قدرها 50 مليار دولار أمريكي في عام 2009. لمّا تثبت سلامة أو فاعلية استخدام منتجات كتلك.[2][3]

الحد المتوسط والأقصى للمدى العمري

خلال الشيخوخة، يتراكم الضرر والأذى عند الكائن الحي في جزيئاته الضخمة وخلاياه وأنسجته وأعضائه. وبشكل خاص، تُصف عملية الشيخوخة بأنها نتاج اضطراب الجينوم واستنزاف القُسيم الطرفي للصبغيات وغياب الاستتباب البروتيني واختلال وظيفة المتقدرات وشيخوخة الخلايا واستنزاف الخلايا الجذعية والتواصل المُتقلب بين الخلايا. يُعتقد أن الأذى الذي تتعرض له الخلايا، والناجم عن الأكسدة التي تسببها الجذور الحرة، عاملٌ مساهم في عملية الشيخوخة أيضاً.[4][5]

إن أطول مدى عمري مُسجل للإنسان هو 122 سنة، وصاحبة هذا الرقم هي جين كالمنت، والتي وُلدت عام 1875 وتوفت عام 1997، وذلك وفقاً للسجلات. بينما يبلغ أقصى مدى عمري للفأر البري، والمُستخدم عادة كنموذجٍ للأبحاث المتعلقة بالشيخوخة، نحو 3 أعوام.[6] هناك اختلافات جينية بين البشر والفئران تسبب هذا الاختلاف في المدى العمري بين الكائنين، منها الاختلافات في كفاءة إصلاح الـ DNA ودفاعات مضادات الأكسدة واستقلاب الطاقة والحفاظ على الاستتباب البروتيني وآليات إعادة التدوير كآلية الالتهام الذاتي.[7]

يترافق انخفاض المدى العمري المتوسط لدى السكان مع ارتفاع الوفيات بين الأطفال والرضع، ترتبط تلك الوفيات بالأمراض المعدية أو مشاكل التغذية. لاحقاً خلال حياته، سيصبح الإنسان أكثر عرضة للحوادث والأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر كالسرطان والأمراض القلبية الوعائية، والتي تلعب دوراً متزايداً في الوفيات. بالإمكان تطويل المدى المتوقع لعمر الإنسان إذا توفرت له الرعاية الطبية الجيدة واللقاحات والحميات الغذائية، وإذا تجنّب المخاطر الصحية كالتدخين.

يُحدد المدى العمري الأقصى بمعدّل الشيخوخة ضمن الأنواع التي تحمل جينيات موروثة، بالإضافة إلى العوامل البيئية. هناك طرقٌ مُعترف بها عالمياً لإطالة المدى العمري الأقصى لدى الكائنات المُستخدمة في التجارب كالديدان الأسطوانية وذبابة الفاكهة والفئران.[8][9] من هذه الطرق: تحديد السعرات الحرارية والهندسة الوراثية وإدارة الأدوية. هناك تقنية أخرى تستغلّ الضغوط التطورية كالتزاوج من الأفراد الأكبر فقط أو تعديل مستويات الوفيات العَرَضية. لا تموت بعض الحيوانات جراء التقدم في العمر، كالهيدرا والمستورقة (نوع من الديدان المُسطحة) وبعض الإسفنجيات والمرجان وقناديل البحر، بل تُبدي هذه الكائنات احتمالاً بالخلود وبقائها على قيد الحياة إلى الأبد.[10][11][12][13]

استراتيجيات

الحميات الغذائية والمكملات

تركز الكثير من الأبحاث حول إطالة الحياة على الأغذية –سواء الحميات الغذائية (الأنظمة الغذائية) أو المكملات –لكن لا يوجد دليل مؤكد يثبت فاعلية هذه الأمور. فالعديد من الحميات التي يروّج لها مناصرو محاربة الشيخوخة متعارضة ومتناقضة في أغلب الأحيان.

أظهرت بعض الدراسات أن تحديد السعرات الحرارية يفيد في إطالة حياة الفئران والخميرة وسعادين ريزوس. لكن في دراسة أحدث، وُجد أن تحديد السعرات الحرارية لم يُفد سعادين الريزوس في إطالة حياتها. أما عند البشر، لمّا تُعرف الآثار الصحية طويلة الأمد لتحديد السعرات الحرارية المُعتدل، حتى مع تناول المُغذيات الكافية.[14]

تشير «نظرية الجذور الحرة والتشيّخ» أن المكملات الغذائية الحاوية على مضادات الأكسدة قد تطيل حياة الإنسان.[15] في المقابل، تشير الدلائل إلى أن مكملات بيتا كاروتين والجرعات العالية من الفيتامين E تزيد من احتمال الوفاة.[16]

العلاج بالهرمونات

تقدم صناعة محاربة الشيخوخة العديد من العلاجات الهرمونية، لكن لاقت بعض أنواع العلاج تلك انتقادات لاحتمال تسببها بالمخاطر ونقص فعاليتها المثبتة. فعلى سبيل المثال، انتقدت الجمعية الطبية الأمريكية العلاج الهرموني لمحاربة الشيخوخة.

ينخفض مستوى هرمون النمو مع التقدم بالعمر، لكن الدلائل التي تثبت فعالية استخدام هرمون النمو كعلاج لمحاربة الشيخوخة قائمةٌ بشكل أساسي على الدراسات الحيوانية. هناك تقاريرٌ مختلطة ومتضاربة بخصوص هرمون النمو GH أو IGF –1 وقدرته على تعديل عملية التشيخ عند البشر، وإذا كان توجيه تأثير الهرمون إيجابياً أم سلبياً.[17]

تاريخ

رغبت البشرية منذ القدم في إطالة حياة الإنسان، ولا يزال الموضوع دافعاً أساسياً وراء المساعي العلمية والأفكار عبر التاريخ، من ملحمة جلجامش السومرية وبردية إدوين سميث المصرية، وصولاً إلى أتباع الطاوية والأيروفيدا والخيميائيين واختصاصيي الصحة العامة كـ لويتشي كورنارو ويوهان كوهاوزن وكريستوف فيلهلم هوفيلاند، وفلاسفة كـ فرانسيس بيكون وريني ديكارت وبنجامن فرانكلين ونيكولا كوندورسيه. لكن تعود بداية العصر الجديد في هذا المجال إلى أواخر القرن التاسع عشر، أو بدايات القرن العشرين، وحتى الفترة التي تُسمى «نهاية القرن»، والتي اتسمت بازدهار التفاؤل العلمي والنشاط العلاجي، مما استلزم السعي وراء إطالة الحياة. من أهم الباحثين الذي تعمقوا في مجال إطالة الحياة في تلك الفترة هو عالم الأحياء إيليا ميتشنيكوف (1845 –1916) –وهو مؤلف النظرية الخلوية للمناعة وحاصل على جائزة نوبل ونائب رئيس معهد باستور في باريس. بالإضافة إلى تشارلز براون سيكارد (1817 –1894) وهو رئيس الجمعية البيولوجية الفرنسية وواحدٌ من مؤسسي علم الغدد الصم الحديث.[18]

يدعي اختصاصي علم الاجتماع جيمس هيوز أن العلم ارتبط بالموروث الثقافي المتمثل بالتغلب على الموت منذ عصر التنوير. استشهد هيوز بفرانسيس بيكون (1561 –1626) باعتباره مناصراً لاستغلال العلم والمنطق في إطالة عمر الإنسان، وتحديداً في روايته «أطلانطس الجديدة»، بينما عمل العلماء على تأخير الشيخوخة وإطالة الحياة. أمل روبرت بويل (1627 –1691)، وهو عضو مؤسس للجمعية الملكية، أن يحرز العلم تقدماً ملحوظاً في مجال إطالة الحياة، ووفقاً لهيوز، اقترح بويل إجراء تجارب لاستبدال الدم عند كبار السن بدم الشباب. ألهم المدى العمري البشري غير المحدود البيولوجي أليكسس كاريل (1873 –1944)، حت أنه أجرى تجارباً على الخلايا كما ذكر هيوز.[19]

هناك مشاكل قانونية وتنظيمية بين إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومؤسسة إطالة الحياة، حيث نشبت بينهما قضايا تتعلق باستملاك البضائع ودعاوى محكمية. في عام 1991، زُج سول كينت وبيل فالون، وهما مديرا المؤسسة، في السجن. اتهمت مؤسسةُ إطالة الحياة إدارةَ الغذاء والدواء الأمريكية بارتكاب جريمة أقرب إلى المحرقة، ولجوء الإدارة إلى السلطة كما كانت تفعل الشرطة النازية، وذلك تعليقاً على ادعاءات إدارة الغذاء والدواء التسويقية وتعديل الأدوية.[20]

في عام 2003، نشرت دار دابلداي «الخلية الخالدة: سعي عالمٍ لحل لغز التشيّخ البشري» من تأليف مايكل دي. ويست. شدّد ويست على الدور المحتمل للخلايا الجذعية الجنينية في إطالة متوسط العمر البشري.[21]

انظر أيضا

  • التركيبة السكانية للاتحاد الأوروبي
  • فريق رعاية المسنين الطبية
  • قضايا اجتماعية علمية
  • التقييم الشامل للمسنين
  • معهد إطالة الحياة
  • أمراض المسنين
  • طب المسنين
  • شيخوخة
  • خلود

مراجع

  1. ^ Holmes GE, Bernstein C, Bernstein H (1992). Oxidative and other DNA damages as the basis of aging: a review. Mutat Res 275(3-6):305-315. Review. ببمد: 1383772
  2. ^ Olshansky، S. J.؛ Hayflick، L؛ Carnes، B. A. (1 أغسطس 2002). "Position statement on human aging". The Journals of Gerontology Series A: Biological Sciences and Medical Sciences. ج. 57 ع. 8: B292–7. DOI:10.1093/gerona/57.8.B292. PMID:12145354.
  3. ^ Warner H، Anderson J، Austad S، وآخرون (2005). "Science fact and the SENS agenda. What can we reasonably expect from ageing research?". EMBO Reports. ج. 6 ع. 11: 1006–8. DOI:10.1038/sj.embor.7400555. PMC:1371037. PMID:16264422.
  4. ^ Halliwell B, Gutteridge JMC (2007). Free Radicals in Biology and Medicine. Oxford University Press, USA, (ردمك 019856869X), (ردمك 978-0198568698)
  5. ^ Holmes، G. E.؛ Bernstein، C؛ Bernstein، H (سبتمبر 1992). "Oxidative and other DNA damages as the basis of aging: a review". Mutation Research/DNAging. ج. 275 ع. 3–6: 305–15. DOI:10.1016/0921-8734(92)90034-M. PMID:1383772.
  6. ^ "What Causes Aging? Damage-Based Theories of Aging".
  7. ^ "Mouse Facts". informatics.jax.org.
  8. ^ Rauser، C. L.؛ Mueller، L. D.؛ Rose، M. R. (2006). "The evolution of late life". Ageing Res Rev. ج. 5 ع. 1: 14–32. DOI:10.1016/j.arr.2005.06.003. PMID:16085467.
  9. ^ Stearns، S. C.؛ Ackermann، M؛ Doebeli، M؛ Kaiser، M (2000). "Experimental evolution of aging, growth, and reproduction in fruitflies". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 97 ع. 7: 3309–3313. DOI:10.1073/pnas.060289597. PMC:16235. PMID:10716732.
  10. ^ Newmark، P. A.؛ Sánchez Alvarado، A (2002). "Not your father's planarian: a classic model enters the era of functional genomics". Nat Rev Genet. ج. 3 ع. 3: 210–219. DOI:10.1038/nrg759. PMID:11972158.
  11. ^ Bavestrello, G.؛ Sommer, C.؛ Sarà, M. (1992). "Bi-directional conversion in Turritopsis nutricula (Hydrozoa)" (PDF). Scientia Marina. ج. 56 ع. 2–3: 137–140. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-06-26.
  12. ^ Martínez DE (مايو 1998). "Mortality patterns suggest lack of senescence in hydra". Experimental Gerontology. ج. 33 ع. 3: 217–25. CiteSeerX:10.1.1.500.9508. DOI:10.1016/S0531-5565(97)00113-7. PMID:9615920.
  13. ^ Petralia، Ronald S.؛ Mattson، Mark P.؛ Yao، Pamela J. (2014). "Aging and longevity in the simplest animals and the quest for immortality". Ageing Res Rev. ج. 16: 66–82. DOI:10.1016/j.arr.2014.05.003. PMC:4133289. PMID:24910306.
  14. ^ Spindler، Stephen R. (2010). "Biological Effects of Calorie Restriction: Implications for Modification of Human Aging". The Future of Aging. ص. 367–438. DOI:10.1007/978-90-481-3999-6_12. ISBN:978-90-481-3998-9.
  15. ^ Bjelakovic, Goran؛ Nikolova, Dimitrinka؛ Lotte Gluud, Lise؛ Simonetti Rosa G.؛ Gluud Christian (2007). "Mortality in Randomized Trials of Antioxidant Supplements for Primary and Secondary Prevention, a Systematic Review and Meta-analysis". JAMA. ج. 297 ع. 8: 842–857. DOI:10.1001/jama.297.8.842. PMID:17327526.
  16. ^ Fernández AF؛ Fraga MF (يوليو 2011). "The effects of the dietary polyphenol resveratrol on human healthy aging and lifespan". Epigenetics. ج. 6 ع. 7: 870–4. DOI:10.4161/epi.6.7.16499. PMID:21613817.
  17. ^ Sattler FR (أغسطس 2013). "Growth hormone in the aging male". Best Pract. Res. Clin. Endocrinol. Metab. ج. 27 ع. 4: 541–55. DOI:10.1016/j.beem.2013.05.003. PMC:3940699. PMID:24054930. In animal models, alterations in GH/IGF-1 signaling with reductions in these somatotrophs appear to increase life span.  ... Administration of IGF-1Eb (mechanogrowth factor) stimulates proliferation of myoblasts and induces muscle hypertrophy. Increases in GH and IGF-1 during adolescence are beneficial for brain and cardiovascular function during the aging process and GH administration during adolescence is vasoprotective and increases life-span.15 ... Studies relating GH and IGF-1 status to longevity provide inconsistent evidence as to whether decreased (somatopause) or high levels (e.g. acromegaly) of these hormones are beneficial or detrimental to longevity. ... It is difficult to reconcile the largely protective effects of GH/IGF-1 deficiency on longevity in animals with the inconsistent or deleterious effects of low levels or declining GH/IGF-1 during human aging.
  18. ^ Stambler، Ilia (2014). A History of Life-Extensionism in the Twentieth Century. Longevity History. ISBN:978-1500818579.
  19. ^ Hughes، James (20 أكتوبر 2011). "Transhumanism". في Bainbridge، William (المحرر). Leadership in Science and Technology: A Reference Handbook. Sage Publications. ص. 587. ISBN:978-1452266527.
  20. ^ Clevenger، Ty (Summer 2000). "Internet pharmacies: cyberspace versus the regulatory state". Journal of Law and Health. مؤرشف من الأصل في 2009-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-17.
  21. ^ Stolyarov، Gennady (25 نوفمبر 2013). Death is Wrong (PDF). Rational Argumentator Press. ISBN:978-0615932040.

وصلات خارجية

Anti-aging

Cryonics

مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=إطالة_الحياة&oldid=39530286»