ألم الظهر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Translated from http://en.wikipedia.org/wiki/User:WikiDocster/Back_pain (revision: 322488851) using http://translate.google.com/toolkit.
(لا فرق)

نسخة 20:42، 28 أكتوبر 2009

Back pain
Different regions (curvatures) of the vertebral column
Different regions (curvatures) of the vertebral column
Different regions (curvatures) of the vertebral column

معلومات عامة
الاختصاص جراحة العظام  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع الألم،  وعرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الموقع التشريحي ظهر  تعديل قيمة خاصية (P927) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب غير معروف  [لغات أخرى]‏،  وإصابة  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات


آلام الظهر (المعروفة أيضا باسم "دورسالجيا" ) هي الآلام التي يشعر بها بعض الناس في الظهر، و هي آتيةٌ عادةً من العضلات أو الأعصاب أو العظام أو المفاصل أو غيرها من عناصر العمود الفقري.


يمكن تقسيم هذه الآلام إلى: آلام الرقبة، و آلام أعلى الظهر، و آلام أسفل الظهر أو آلام عجب الذنب. يمكن أن يكون الألمُ مزمنا أو مفاجئا؛ و يمكن أن يكون مستمرا أو متقطعا، و أن يبقى في مكانٍ واحدٍ أو يشع إلى مناطق أخرى. قد يكون الألم متبلدا، أو حادا أو خارقا، و قد يكون مجرد شعورٍ بحرقانٍ في الظهر. قد يشع الألم إلى الذراع و اليد، أو إلى أعلى الظهر أو أسفله، و قد يشع إلى الساق أو القدم، و قد يتصل بأعراضٍ أخرى مع الألم، مثل الضعف و الخدر أو الوخز.


آلام الظهر هي واحدة من الشكاوى الإنسانية الأكثر شيوعا. ففي الولايات المتحدة، تعتبر آلام أسفل الظهر الحادة (وتسمى أيضا لمباجو) السبب الخامس الأكثر شيوعا لزيارة الطبيب. يشهد حوالي تسعة من كل عشرة بالغين تجربة آلام الظهر في مرحلةٍ ما من حياتهم، وخمسة من بين كل عشرة بالغين عاملين يعانون من آلام الظهر في كل عام. [1]


العمود الفقري هو شبكةٌ ربطٍ معقدةٍ من الاعصاب والمفاصل والعضلات والأوتار والأربطة، وكلها قادرةٌ على انتاج الألم. و يمكن للأعصاب الكبيرة التي تنشأ في العمود الفقري لتغذي الساقين أو الذراعين أن تجعل الألم يشع إلى الأطراف.


التصنيف

يمكن تقسيم آلام الظهر تشريحيا: آلام الرقبة أو آلام أعلى الظهر أو آلام أسفل الظهر أو ألم عجب الذنب.


من حيث مدة الألم: الحاد (أقل من 4 أسابيع)، دون الحاد (4 -- 12 أسبوعا)، المزمن (أكثر من 12 أسبوعا).


من حيث السبب: عضلية هيكلية، الأمراض المعدية، السرطان، الخ.


الحالات المرتبطة بآلام الظهر

قد تكون آلام الظهر دليلا على وجود مشكلةٍ صحيةٍ خطيرة، على الرغم من أن هذا السبب ليس السبب الكامن لآلام الظهر في أغلب الأحيان:

  • علامات التحذير المثالية لحالاتٍ ربما تهدد الحياة هي: سلس البول أو الغائط، أو الضعف التدريجي في الساقين.
  • قد تشير الآلام المبرحة في الظهر إلى حالةٍ طبيةٍ كامنةٍ خطيرة (و هي الآلام السيئة بما يكفي لقطع النوم) التي تحدث مع غيرها من علامات المرض الشديد (مثل الحمى ، وفقدان الوزن غير المبرر).
  • آلام الظهر التي تحدث بعد الصدمات مثل حادث سيارةٍ أو من سقوطٍ قد تشير إلى وجود كسرٍ في العظام أو إصاباتٍ أخرى.
  • آلام الظهر في الأفراد الذين يعانون من ظروفٍ طبيةٍ تضعهم في خطرٍ كبير للاصابة بكسرٍ في العمود الفقري، مثل هشاشة العظام أو المايلوما المتعددة، الأمر الذي يستدعي عنايةً طبية عاجلةً أيضا.
  • آلام الظهر في الأفراد الذين لهم تاريخٌ مرضيٌ للإصابة بالسرطان (و بخاصةٍ أنواع السرطان المعروف امتدادها إلى العمود الفقري مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان البروستاتا) ينبغي تقييمها لاستبعاد مرضٍ منتشرس في العمود الفقري.


لا تتطلب آلام الظهر التدخل الطبي الفوري في العادة. فالغالبية العظمى من نوبات آلام الظهر محدودةٌ ذاتيا وغير تقدمية. أغلب متلازمات آلام الظهر هي نتيجة الالتهاب، و خاصةً إذا كان في المرحلة الحادة التي تستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر.


يشير عدد قليل من الدراسات الرصدية إلى أن اثنتين من الحالات التي تنسب إليها آلام الظهر و هما فتق القرص القطني ومرض تنكسية القرص قد لا يكونان أكثر شيوعا بين أولئك الذين يعانون من الألم عن عامة السكان، و أشارت هذه الدراسات أن الآليات التي تتسبب بها هذه الحالات في الألم غير معروفة. [2] [3] [4] [5] وهناك دراسات أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى 85 ٪ من الحالات، لا يوجد لها أسبابٌ فسيولوجيةٌ واضحة لإحداث الألم. [6] [7]


يشير عدد قليل من الدراسات إلى أن العوامل النفسية و الاجتماعية مثل الإجهاد على رأس العمل والعلاقات الأسرية المختلة وظيفيا قد ترتبط بشكلٍ وثيقٍ مع آلام الظهر عن ارتباط آلام الظهر مع التشوهات الهيكلية التي تكشفها الأشعة السينية وغيرها من الفحوصات التصويرية الطبية. [8] [9] [10] [11]


المصادر والأسباب الكامنة لآلام الظهر

هناك العديد من المصادر و الأسباب المحتملة لآلام الظهر. [12] و لكن لا يمكن بسهولةٍ الربط بين أنسجةٍ معينةٍ في العمود الفقري و تشخيصها كأسباب لآلام الظهر. وذلك لأن الأعراض الناجمة عن الأنسجة المختلفة في العمود الفقري يمكن أن تكون متشابهةً جدا و يصعب التفريق بينها دون استخدام الإجراءات التشخيصية الغازية، مثل كتل المخدر الموضعي.


أحد المصادر المحتملة لآلام الظهر هي هيكل الظهر العظمي و عضلات الظهر. تشمل الأسباب المحتملة للألم في الأنسجة العضلية الشد العضلي، و تشنج العضلات، و عدم التوازن في العضلات. و لكن الدراسات التصويرية لا تدعم فكرة تلف الأنسجة العضلية في كثيرٍ من حالات آلام الظهر، و الفسيولوجيا العصبية لتشنج العضلات و الاختلالات العضلية ليست مفهومةً جيدا.


هناك مصدرٌ محتملٌ آخرُ لآلام أسفل الظهر و هو المفاصل الزليلية للعمود الفقري (كالمفاصل الزيجابوفيزية على سبيل المثال). وقد تم تحديد هذا السبب بوصفه المصدر الرئيسي للألم في ما يقرب من ثلث الأشخاص الذين يعانون من الام الظهر المزمنة، ولدى معظم الناس الذين يعانون من آلام الرقبة بعد الاصابة. [12] و لكن مع ذلك، فإن أسباب آلام المفاصل الزيجابوفيزية ليست مفهومةً تماما. تم اقتراح تلف أنسجة الكبسول القرصي (الغطاء القرصي) كسببٍ في المرضى الذين يعانون من آلام الرقبة بعد الاصابة. في آلام العمود الفقري الناجمة عن المفاصل الزيجابوفيزية، تقول إحدى النظريات أن الأنسجة داخل المفصل مثل انغمادات أغشية المفاصل الزليلية و غضاريفها الليفية - الدهنية (التي عادة ما تكون بمثابة وسادةٍ تساعد فى تحريك العظام فوق بعضها البعض على نحوٍ سلس) قد تنزلق أو تقرص أو تضغط، مما يؤدي إلى الشعور بالألم.


هناك العديد من المصادر والأسباب الأخرى المشتركة المحتملة لآلام الظهر: و تشمل هذه الأسباب الفتق في العمود الفقري والأمراض التنكسية القرصية أو الانزلاق الفقاري الإزمي أو هشاشة العظام (أمراض المفاصل التنكسية) والتضيق الشوكي، والصدمات، و السرطان، و العدوى، و الكسور، و الأمراض الالتهابية [3] .


يتميز الألم الجذري (عرق النسا) عن آلام الظهر 'غير المحددة'، في إمكانية تشخيصه دون اختباراتٍ تشخيصية غازية.


يتركز الاهتمام الآن على آلام الظهر غير قرصية المنشأ ، حيث نجد للمرضى أشعاتٍ بالرنين المغناطيسي و أشعات مقطعيةٍ طبيعيةٍ أو شبه طبيعية. تنظر واحدةً من أحدث الدراسات التحقيقية في دور الراموس الظهري في المرضى الذين لا تظهر لديهم تشوهاتٌ في الأشعات التشخيصية. انظر متلازمة الراموس الخلفي.


المعالجة

الأهداف الأساسية عند علاج آلام الظهر هي تحقيق الحد الأقصى من تقليل الألم في أسرع وقتٍ ممكن؛ لاستعادة قدرة الفرد على القيام بوظائفه في الأنشطة اليومية؛ لمساعدة المريض على التعامل مع الألم المتبقي؛ لتقييم الآثار الجانبية للعلاج؛ و لتسهيل مرور المريض من خلال العوائق القانونية والاجتماعية والاقتصادية حتى الشفاء. و بالنسبة للكثيرين، يعتبر الهدف هو السيطرة على الألم لمنعه من الزيادة، و ذلك مع إعادة التأهيل التي يمكن أن تؤدي إلى تخفيفٍ طويل الأجل للألم. أيضا، يعتبر الهدف لدى البعض استخدام علاجاتٍ غير جراحيةٍ لإدارة الألم و تجنب العمليات الجراحية الكبرى، في حين أن العمليات الجراحية تعتبر أسرع طريقةٍ تعطي شعورا أفضل لمرضى آخرين.


لا تعمل كل العلاجات وفق جميع الظروف أو لجميع الأفراد الذين يعانون من الحالة نفسها، و يجد الكثير من الناس الحاجة لمحاولة عدة خياراتٍ علاجيةٍ لتحديد أفضل ما يمكن عمله بالنسبة لهم. المرحلة الحالية من الحالة (حادة أو مزمنة) هي أيضا عاملٌ حاسمٌ في اختيار العلاج. لا يحتاج إلا القليل فقط من مرضى آلام الظهر (معظم التقديرات 1 ٪ -- 10 ٪) إلى التدخل الجراحي.


إغاثةٌ قصيرةُ الأجل

  • يعتبر العلاج الحراري مفيدا للتشنجات في الظهر و بعض الحالات الأخرى. خلص تحليل لدراساتٍ أجرتها مؤسسة كوكرين إلى أن العلاج الحراري يمكن أن يقلل من أعراض آلام أسفل الظهر الحادة و شبه الحادة. [13] يجد بعض المرضى أن الحرارة الرطبة تعمل على نحوٍ أفضل (مثل الحمام الساخن أو الدوامة الساخنة) أو الحرارة المنخفضة المستمرة (كلفافةٍ ساخنة تظل دافئةً لمدة 4 الى 6 ساعات). العلاج بالضغط البارد (مثل الثلج على سبيل المثال) قد يكون فعالا في تخفيف آلام الظهر في بعض الحالات.



  • قد يوفر العلاج بالتدليك، وخصوصا من ذوي الخبرة (كأخصائي العلاج الطبيعي)، يمكن أن توفر الإغاثة على المدى القصير. [18] العلاج بالابر او الضغط النقطة قد يكون أكثر فائدة من التدليك الكلاسيكية (السويدي). [19]


العلاجات المحافظة

  • قد تكون ممارسة الرياضة وسيلةً فعالةً للحد من الألم، و لكن ينبغي أن يتم ذلك تحت إشراف متخصصٍ مرخصٍ صحيا. و عموما، يعتبر شكل التمدد المستمر و الرياضة عنصرا أساسيا في معظم برامج العلاج آلام الظهر. ومع ذلك، ففد وجدت إحدى الدراسات أن الرياضة فعالةٌ جدا لآلام الظهر المزمنة ، ولكنها ليست كذلك مع الآلام الحادة. [20] وجدت دراسةٌ أخرى أن تمارين تحريك الظهر في الأوضاع الحادة أقل فعالية من مواصلة الأنشطة العادية وفق الطاقة. [21]


  • يتضمن العلاج الطبيعي من اللعب و ممارسة الرياضة، بما في ذلك التعزيز و التمدد (مع التركيز بشكل خاص على العضلات التي تدعم العمود الفقري). و قد أظهرت 'مدارس الظهر' [22] فائدةً في الأماكن المهنية. و قد وجد أن أسلوب شروث يحد من شدة و تواتر آلام الظهر عند البالغين الذين يعانون من الجنف، و أسلوب شروث هي وسيلةٌ علاجية متخصصةٌ لعلاج الجنف و الحداب و الانزلاق الفقاري و اضطرابات العمود الفقري المتصلة. [23]


  • وجدت تجربةٌ عشوائيةٌ محكومةٌ نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن تقنية ألكسندر توفر فوائد طويلة الأمد للمرضى الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة. [24] وخلص استعراضٌ لاحقٌ أن 'سلسلةً من ستة دروس في تقنية ألكسندر مجتمعةً مع وصفةٍ رياضيةٍ يبدو أنها الأكثر فعالية و الخيار الأكفأ تكلفةً لعلاج آلام الظهر في الرعاية الصحية الأولية'. [18]




  • يمكن أن يقلل التعليم و تعديل المواقف للتركيز على الأسباب النفسية أو العاطفية [29] -- و العلاج الإدراكي، و علاج الاسترخاء التدريجي من آلام الظهر المزمنة. [30]


الجراحة

قد تكون الجراحة مناسبةً في بعض الأحيان للمرضى الذين يعانون من:


العلاجات الناشئة

  • تتضمن جراحة الفقرات على حقن اسمنت جراحيٍ عن طريق الجلد في فقرات العمود الفقري التي انهارت بسبب ضغط الكسور. هذا الإجراء الجديد هو أقل غزوا بكثير من الجراحة، و لكن من مضاعفاته أن يصل الاسمنت الجراحي إلى ضفيرة باتسون مع انتشار لاحقٍ إلى الرئتين أو إلى القناة الشوكية. هذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى تخفيف الألم السريع.
  • استخدام المثبطات البيولوجية المحددة لعامل نخر الورم الخلوى ألفا قد يؤدي إلى تخفيفٍ سريعٍ للألم الظهري ذات الصلة بالقرص. [31][32]


العلاجات المشكوك في فائدتها

  • الحقن، مثل حقن الستيرويد فوق الجافية و حقن المفاصل السطيحية، قد تكون فعالة إذا كان سبب الألم محددا في مواقع معينة. و لم يتم توثيق البرولوثيرابي جيدا إلى الآن. [16] [33] ذكرت مجلةٌ طبيةٌ في عام 2009 عدة تجارب عشوائية محكومة أظهرت أن حقن الستيرويدات القشرية في المفاصل السطيحية لا يوجد لها فعاليةٌ أكبر من الحقن بمحلولٍ ملحي. [34]


  • يتم ترويج علاج الضغط البارد في حالات آلام الظهر المزمنة، و يتم نسبها لتخفيف الألم و الالتهاب، و خاصةً بعد التمارين الرياضة الشاقة أو ممارسة الجولف أو البستنة أو رفع الأحمال. و لكن تحليلا فوقيا لعدة تجارب عشواشية محكومةً لمؤسسة كوكران أعلن "محدودية الدلائل التي تشير إلى فائدة العلاج البارد لآلام الظهر السفلية، فلم توجد لهذا العلاج إلا ثلاثة دراساتٍ رديئة الجودة. لا يمكن استخلاص أية نتائج حول استخدام العلاج البارد لآلام أسفل الظهر. [13]


  • نادرا ما يوصى بالاستراحة في السرير لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض، [35] وعادة ما تقتصر على يومٍ أو يومين إذا كانت ضرورية. الاستلقاء في السرير لفترات طويلة أو الخمول يأتي بنتائج عكسيةٍ في الواقع، لأن الصلابة الناتجة عن هذا الاستلقاء تؤدي إلى المزيد من الآلام.



  • العلاج الانعكاسي مفيد للتخفيف لمؤقتة نظرا لطريقة الشد أو نشر فقرات الظهر من خلال الجاذبية (في هذه الحالة). يتعلق المريض رأسا على عقب لفترة من الزمن من الكاحلين أو الركبتين حتى يحدث هذا الانفصال. و يمكن أن تتحقق النتائج دون التعليق الرأسي الكامل (90 درجة)، فيمكن ملاحظة الفوائد في زوايا منخفضة تصل إلى 10 إلى 45 درجة ميل. [بحاجة لمصدر]


  • تمت دراسةُ ما يسمى علاج "التوعية بالجسم" مثلما في أسلوب فيلدينكريس في علاج ألم العضلات الليفي والألم المزمن، و أشارت الدراسات إلى الآثار الإيجابية لهذا العلاج. [39] و لذلك تم تطوير برامج تستخدم هذه العلاجات.



التجارب السريرية

هناك العديد من التجارب السريرية التي ترعاها كلٌ من الصناعة والمعاهد الوطنية للصحة. يمكن متابعةالتجارب السريرية التي يرعاها المعهد الوطني للصحة ذات الصلة بآلام الظهر في موقع: التجارب السريرية لعلاج آلام الظهر في المعاهد الوطنية للصحة.


الألم شعورٌ ذاتيٌ لا يمكن اختباره موضوعيا. فلا توجد تجارب سريرية يمكن التحقق منها بشكل موضوعي. تقتصر التجارب السريرية على تصور المريض للألم على مقياسٍ من 1 إلى 10. في بعض الأحيان و خاصةً مع الأطفال تعرض سلسلةٌ من التعبيرات الصورية (تمثل الشعور بالألم) أمام المريض و يطلب منه الإشارة إلى التعبير الذي يشعر به. على الرغم من نجاح بعض التجارب السريرية في الحصول على موافقة الجهات التنظيمية لهذه المنتجات، فإن هذا ليس دليلا على أن هذا العلاج هو الأكثر فعالية أو حتى وجود فائدةٍ فيه. تعتمد كل الاختبارات على تصور المرضى. لا يمكن أن يتحقق الطبيب من النتائج التي يعطيها المريض.


وجدت تجربة عشوائية محكومة في عام 2008 تحسنا ملحوظا في معالجة آلام الظهر مع تقنية ألكسندر. فقد ساعدت الرياضة و 6 حصصٍ من "تقنية ألكسندر" على تخفيض آلام الظهر بنسبة 72%، مثلما كانت الفائدة من 24 حصة. و قد وجد الذين تلقوا 24 حصةً حوالي 18 يوما أقل من آلام الظهر، عن متوسط المجموعة القياسية (21 يوما). [24]


الحمل

تعاني حوالي 50 ٪ من النساء من آلام أسفل الظهر خلال فترة الحمل. [41] قد تكون آلام الظهر في فترة الحمل شديدة بما يكفي للتسبب في العجز الشديد و تعريض المرضى لآلام الظهر في الحمل التالي. لم تتصل نسبة الإصابة بآلام الظهر في الحمل مع زيادة وزن الأم أو الرياضة أو الارتياح في العمل أو عوامل نتائج الحمل مثل وزن المولود و طوله و نتائج أبجار الخاصة به.


تتضمن العوامل الحركية الحيوية في الحمل التي ثبت ترافقها مع آلام أسفل الظهر القطر السهمي و العرضي و عمق الإنحناء البزخي القطني. تتضمن العوامل التي تزيد من آلام الظهر في الحمل الوقوف و الجلوس و الانحناء إلى الأمام و رفع الأحمال و المشي. و تتسم آلام الظهر في فترة الحمل بالألم الذي يشع إلى الفخذ و الأرداف، و الألم الحاد ليلا الشديد بما يكفي ليوقظ المريض، و الألم الذي يزيد خلال الليل أو خلال النهار. العوامل التي تخفف من ألم الظهر هي: تجنب النشاطات عالية الصدمات؛ تجنب الأحمال ثقيلة الأوزان التي يعد حملها غير متوازنٍ و يؤدي إلى الالتفاف الواسع مع الرفع؛ تجنب وضعية الوقوف على قدمٍ و ساق؛ تجنب صعود الدرج؛ القيام بحركاتٍ متكررةٍ عند نهاية حركة الظهر أو الورك. يؤدي الانحناء المباشر إلى الأسفل بدون ثني الركبة إلى الضغط على أسفل الظهر في ذوات الحمل و في الأشخاص العاديين، مما يؤدي إلى التأثير على المنطقة القطنية بشكلٍ خاصٍ، مما يشد متعدد الأجزاء.


التكلفة للحكومات الوطنية

تستشهد الحكومات بانتظام أن آلام الظهر لها أثر كبير على الإنتاجية، من خلال فقدان العاملين في الإجازات المرضية. شنت بعض الحكومات الوطنية، لا سيما في أستراليا والمملكة المتحدة، حملات للتوعية الصحية العامة للمساعدة في مكافحة هذه المشكلة، و منها على سبيل المثال [[]]حملة مجلس الصحة والسلامة التنفيذي "من أجل ظهورٍ أفضل".


أنظر أيضاً


المراجع

  1. ^ وفي باتل ، وألف ألف إنظر. "تشخيص وإدارة الحادة من آلام أسفل الظهر". الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلات ، تحديث آذار / مارس 2005. استرجاع 12 مارس 2007.
  2. ^ Borenstein DG, O'Mara JW, Boden SD؛ وآخرون (2001). "The value of magnetic resonance imaging of the lumbar spine to predict low-back pain in asymptomatic subjects : a seven-year follow-up study". The Journal of bone and joint surgery. American volume. ج. 83-A ع. 9: 1306–11. PMID:11568190. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Savage RA, Whitehouse GH, Roberts N (1997). "The relationship between the magnetic resonance imaging appearance of the lumbar spine and low back pain, age and occupation in males". European spine journal : official publication of the European Spine Society, the European Spinal Deformity Society, and the European Section of the Cervical Spine Research Society. ج. 6 ع. 2: 106–14. PMID:9209878.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Jensen MC, Brant-Zawadzki MN, Obuchowski N, Modic MT, Malkasian D, Ross JS (1994). "Magnetic resonance imaging of the lumbar spine in people without back pain". N. Engl. J. Med. ج. 331 ع. 2: 69–73. DOI:10.1056/NEJM199407143310201. PMID:8208267.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Kleinstück F, Dvorak J, Mannion AF (2006). "Are "structural abnormalities" on magnetic resonance imaging a contraindication to the successful conservative treatment of chronic nonspecific low back pain?". Spine. ج. 31 ع. 19: 2250–7. DOI:10.1097/01.brs.0000232802.95773.89. PMID:16946663.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ White AA, Gordon SL (1982). "Synopsis: workshop on idiopathic low-back pain". Spine. ج. 7 ع. 2: 141–9. DOI:10.1097/00007632-198203000-00009. PMID:6211779.
  7. ^ van den Bosch MA, Hollingworth W, Kinmonth AL, Dixon AK (2004). "Evidence against the use of lumbar spine radiography for low back pain". Clinical radiology. ج. 59 ع. 1: 69–76. DOI:10.1016/j.crad.2003.08.012. PMID:14697378.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ Burton AK, Tillotson KM, Main CJ, Hollis S (1995). "Psychosocial predictors of outcome in acute and subchronic low back trouble". Spine. ج. 20 ع. 6: 722–8. DOI:10.1097/00007632-199503150-00014. PMID:7604349.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Carragee EJ, Alamin TF, Miller JL, Carragee JM (2005). "Discographic, MRI and psychosocial determinants of low back pain disability and remission: a prospective study in subjects with benign persistent back pain". The spine journal : official journal of the North American Spine Society. ج. 5 ع. 1: 24–35. DOI:10.1016/j.spinee.2004.05.250. PMID:15653082.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ Hurwitz EL, Morgenstern H, Yu F (2003). "Cross-sectional and longitudinal associations of low-back pain and related disability with psychological distress among patients enrolled in the UCLA Low-Back Pain Study". Journal of clinical epidemiology. ج. 56 ع. 5: 463–71. DOI:10.1016/S0895-4356(03)00010-6. PMID:12812821.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Dionne CE (2005). "Psychological distress confirmed as predictor of long-term back-related functional limitations in primary care settings". Journal of clinical epidemiology. ج. 58 ع. 7: 714–8. DOI:10.1016/j.jclinepi.2004.12.005. PMID:15939223.
  12. ^ أ ب Bogduk ن | السريرية تشريح الفقرات القطنية والعجز ، edn 4th. | ادنبره : تشرشل ليفينغستون | 2005
  13. ^ أ ب French S, Cameron M, Walker B, Reggars J, Esterman A (2006). "A Cochrane review of superficial heat or cold for low back pain". Spine. ج. 31 ع. 9: 998–1006. DOI:10.1097/01.brs.0000214881.10814.64. PMID:16641776.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ van Tulder M, Touray T, Furlan A, Solway S, Bouter L (2003). "Muscle relaxants for non-specific low back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD004252. DOI:10.1002/14651858.CD004252. PMID:12804507.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ van Tulder M, Scholten R, Koes B, Deyo R (2000). "Non-steroidal anti-inflammatory drugs for low back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD000396. DOI:10.1002/14651858.CD000396. PMID:10796356.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ أ ب Nelemans P, de Bie R, de Vet H, Sturmans F (1999). "Injection therapy for subacute and chronic benign low back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD001824. DOI:10.1002/14651858.CD001824. PMID:10796449.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "pmid10796449" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  17. ^ Friedman B, Holden L, Esses D, Bijur P, Choi H, Solorzano C, Paternoster J, Gallagher E (2006). "Parenteral corticosteroids for Emergency Department patients with non-radicular low back pain". J Emerg Med. ج. 31 ع. 4: 365–70. DOI:10.1016/j.jemermed.2005.09.023. PMID:17046475.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ أ ب ساندرا Hollinghurst وآخرون ، تسيطر العشوائية محاكمة الاسكندر الدروس التقنية ، وممارسة ، والتدليك (ATEAM) لتخفيف الآلام المزمنة والمتكررة ، مرة أخرى : التقييم الاقتصادي ، المجلة الطبية البريطانية ، 11 ديسمبر 2008.
  19. ^ Furlan A, Brosseau L, Imamura M, Irvin E (2002). "Massage for low back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD001929. DOI:10.1002/14651858.CD001929. PMID:12076429.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  20. ^ Hayden J, van Tulder M, Malmivaara A, Koes B (2005). "Exercise therapy for treatment of non-specific low back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD000335. DOI:10.1002/14651858.CD000335.pub2. PMID:16034851.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ Malmivaara A, Häkkinen U, Aro T, Heinrichs M, Koskenniemi L, Kuosma E, Lappi S, Paloheimo R, Servo C, Vaaranen V (1995). "The treatment of acute low back pain--bed rest, exercises, or ordinary activity?". N Engl J Med. ج. 332 ع. 6: 351–5. DOI:10.1056/NEJM199502093320602. PMID:7823996.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^ Heymans M, van Tulder M, Esmail R, Bombardier C, Koes B (2004). "Back schools for non-specific low-back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD000261. DOI:10.1002/14651858.CD000261.pub2. PMID:15494995.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  23. ^ فايس الموارد البشرية ، جنف تسكين الالام المرتبطة في البالغين : معالجة التأثيرات. يورو ميد فيز ياء Rehabil 1993 ؛ 3 (3) :91 - 94.
  24. ^ أ ب بول ليتل وآخرون ، محاكمة العشوائية تسيطر على تقنية الكسندر (في) الدروس ، وممارسة ، والتدليك (ATEAM) لتخفيف الآلام المزمنة والمتكررة الظهر ، المجلة الطبية البريطانية ، 19 أغسطس 2008.
  25. ^ Assendelft W, Morton S, Yu E, Suttorp M, Shekelle P (2004). "Spinal manipulative therapy for low back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD000447. DOI:10.1002/14651858.CD000447.pub2. PMID:14973958.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  26. ^ Cherkin D, Sherman K, Deyo R, Shekelle P (2003). "A review of the evidence for the effectiveness, safety, and cost of acupuncture, massage therapy, and spinal manipulation for back pain". Ann Intern Med. ج. 138 ع. 11: 898–906. PMID:12779300.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  27. ^ [1]
  28. ^ [2]
  29. ^ Sarno، John E. (1991). Healing Back Pain: The Mind-Body Connection. Warner Books. ISBN:0-446-39320-8. {{استشهاد بكتاب}}: تأكد من صحة |isbn= القيمة: checksum (مساعدة)
  30. ^ Ostelo R, van Tulder M, Vlaeyen J, Linton S, Morley S, Assendelft W (2005). "Behavioural treatment for chronic low-back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD002014. DOI:10.1002/14651858.CD002014.pub2. PMID:15674889.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ Uceyler نون ، سومر C. سايتوكاين الناجم عن الألم : العلوم الأساسية والسريرية الآثار. استعراض فقدان الإحساس في عام 2007 ؛ 9 (2) :87 - 103.
  32. ^ Uceyler نون ، سومر C. سايتوكاين الناجم عن الألم : العلوم الأساسية والسريرية الآثار. استعراض فقدان الإحساس في عام 2007 ؛ 9 (2) :87 - 103.
  33. ^ Yelland M, Mar C, Pirozzo S, Schoene M, Vercoe P (2004). "Prolotherapy injections for chronic low-back pain". Cochrane Database Syst Rev: CD004059. DOI:10.1002/14651858.CD004059.pub2. PMID:15106234.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  34. ^ "Overtreating chronic back pain: time to back off? Deyo.A et.al, Journal of the American Board of Family Medicine, March 2009".
  35. ^ Hagen K, Hilde G, Jamtvedt G, Winnem M (2004). "Bed rest for acute low-back pain and sciatica". Cochrane Database Syst Rev: CD001254. DOI:10.1002/14651858.CD001254.pub2. PMID:15495012.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  36. ^ Cheing GL, Hui-Chan CW (1999). "Transcutaneous electrical nerve stimulation: nonparallel antinociceptive effects on chronic clinical pain and acute experimental pain". Archives of physical medicine and rehabilitation. ج. 80 ع. 3: 305–12. DOI:10.1016/S0003-9993(99)90142-9. PMID:10084439.
  37. ^ Deyo RA, Walsh NE, Martin DC, Schoenfeld LS, Ramamurthy S (1990). "A controlled trial of transcutaneous electrical nerve stimulation (TENS) and exercise for chronic low back pain". N. Engl. J. Med. ج. 322 ع. 23: 1627–34. PMID:2140432.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  38. ^ Khadilkar A, Milne S, Brosseau L؛ وآخرون (2005). "Transcutaneous electrical nerve stimulation (TENS) for chronic low-back pain". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 3: CD003008. DOI:10.1002/14651858.CD003008.pub2. PMID:16034883. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  39. ^ Gard G (2005). "Body awareness therapy for patients with fibromyalgia and chronic pain". Cochrane Database Syst Rev. PMID:16012065.
  40. ^ استعراض للالعلاجية الموجات فوق الصوتية : دراسات الفعالية ، Valma ياء روبرتسون ، كيري مجموعة بيكر ، والعلاج الطبيعي. حجم 81. رقم 7. يوليو 2001
  41. ^ Ostgaard المفوض السامي ، اندرسون GBJ ، كارلسون K. انتشار آلام الظهر في فترة الحمل. العمود الفقري عام 1991 ؛ 16:549-52.


الروابط الخارجية


قالب:Pain قالب:Dorsopathies