انتقل إلى المحتوى

نقد نظرية النسبية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
(لا فرق)

نسخة 03:27، 8 يونيو 2020

انتقادات نظرية النسبية لألبرت أينشتاين ظهرت في السنوات الأولى بعد نشر النظرية في بدايات القرن العشرين، وقامت على أسس علمية، أو علمية زائفة، أو فلسفية، أو أيديولوجية. ومع أن بعض هذه الانتقادات قد نالت الدعم من علماء مرموقين، فإن النظرية النسبية لأينشتاين مقبولة الآن في المجتمع العلمي.[1]

تضمنت أسباب انتقاد هذه النظرية نظريات أخرى بديلة، ورفض الطرق الرياضية الحسابية المجردة، والأخطاء المزعومة في هذه النظرية. وفقًا لبعض المؤلفين، لعبت الاعتراضات المعادية للسامية على تراث أينشتاين اليهودي أيضًا دورًا في هذه الانتقادات. ما يزال هنالك بعض النقاد للنظرية النسبية حتى اليوم، ولكن أغلبية المجتمع العلمي لا تشارك آراءهم.[2]

النسبية الخاصة

مبدأ النسبية مقابل النظرة الكهرومغناطيسية للعالم

في نهاية القرن التاسع عشر تقريبًا، انتشرت هذه النظرة عالميًا والتي تفيد بأن كل القوى الموجودة في الطبيعة ذات أساس كهرومغناطيسي («النظرة الكهرومغناطيسية للعالم»)، لا سيما في أعمال جوزيف لارمور (1897) وفلهلم فيين (1900). أُثبت ذلك على ما يبدو بواسطة التجارب التي أجراها العالم والتر كوفمان (1901-1903)، الذي قاس زيادةً في كتلة جسم معين يملك سرعةً، الأمر الذي يتفق مع الفرضية القائلة إن الكتلة قد تولدت عن مجالها الكهرومغناطيسي. رسم ماكس إبراهام (1902) تفسيرًا نظريًا لنتيجة كوفمان اعتُبر فيه الإلكترون جسمًا كرويًا صلبًا. ومع ذلك، اكتُشف أن هذا النموذج كان متضاربًا مع نتائج الكثير من التجارب (من ضمنها تجربة ميكلسون ومورلي، وتجارب رايلي وبريس، وتجربة تروتن ونوبل)، ووفقًا لهذه التجارب، لم تُلاحظ أي حركة من جانب المراقب في ما يتعلق بالأثير المضيء («انحراف الأثير») رغم المحاولات العديدة للقيام بذلك. خمن العالم هنري بوانكاريه (1902) أن سبب هذا الفشل يعود إلى أحد القوانين العامة للطبيعة، وأطلق عليه اسم «مبدأ النسبية». وضع العالم هندريك أنتون لورنتس (1904) نظرية مفصلة للديناميكية الكهربائية (نظرية الأثير للورنتس) استندت إلى وجود أثير ساكن ووظفت مجموعة من التحويلات في إحداثيات الزمان والمكان أطلق عليها بوانكاريه «تحويلات لورنتس»، متضمنة تأثيرات تقلص الأطوال والوقت المحلي. ومع ذلك، لم تراعِ نظرية لورنتس مبدأ النسبية إلا جزئيًا لأن صيغ تحويلات السرعة وكثافة الشحنة خاصته لم تكن صحيحة. وقد صححها بوانكاريه (1905)، الذي حصل على تناظر لورنتس الكامل للمعادلات الكهربائية الديناميكية.[3][4]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Pruzan، Peter (2016). Research Methodology: The Aims, Practices and Ethics of Science (ط. illustrated). Springer. ص. 81. ISBN:978-3-319-27167-5. Extract of page 81
  2. ^ Farrell (2007)
  3. ^ Miller (1981), pp. 47–75
  4. ^ Lorentz (1904)