انتقل إلى المحتوى

ماناسا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5
سطر 84: سطر 84:


=== منغل كفو ===
=== منغل كفو ===
كانت نصوص {{وإو|منغل كفو|Mangal-Kāvya|نص=مُنغُل كَفُّو}} أنشودة تعبدية للآلهة المحلية مثل ماناسا، تألفت في البنغال بين القرنين الثالث عشر والثامن عشر. وماناسا مانكالكافيا بواسطة فيجاي غوبتا وماناسا فيجايا (1495) من خلال بيبراداس بيبلاي تتبع المنشأ وأساطير آلهة. ومع ذلك، فإن هذه المراجع تختلف عن مراجع بورانيك ربما بسبب الرخص الإبداعية الممارسة.
كانت نصوص {{وإو|منغل كفو|Mangal-Kāvya|نص=مُنغُل كَفُّو}} عبارة عن أنشودة تعبدية للآلهة المحلية مثل ماناسا،<ref>{{استشهاد بكتاب
| title = Culinary Culture in Colonial India
| url = https://books.google.iq/books?id=fDXJBAAAQBAJ&pg=PA195&dq=paeans+to+local+deities+such+as+Manasa&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwi8gvGBndr0AhW1gf0HHV2HDEEQ6AF6BAgCEAI#v=onepage&q=paeans%20to%20local%20deities%20such%20as%20Manasa&f=false
| publisher = Cambridge University Press
| date = 2015-01-05
| ISBN = 978-1-107-04281-0
| language = en
| author1 = Utsa
| place = p 195
}}</ref> أُلِّفت في البنغال بين القرنين الثالث عشر والثامن عشر.<ref>{{استشهاد بكتاب
| title = Worlding Dance
| url = https://books.google.iq/books?id=re3MCwAAQBAJ&pg=PA128&dq=Mangalkavyas+Manasa,+composed+in+Bengal+between+the+13th+and+the+18th+centuries&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwin9ZH3ndr0AhWE_bsIHZ-LA9EQ6AF6BAgGEAI#v=onepage&q=Mangalkavyas%20Manasa,%20composed%20in%20Bengal%20between%20the%2013th%20and%20the%2018th%20centuries&f=false
| publisher = Springer
| date = 2009-06-10
| ISBN = 978-0-230-23684-4
| language = en
| author1 = S.
| place = p 128
}}</ref> وماناسا مانكالكافيا بواسطة فيجاي غوبتا وماناسا فيجايا (1495) من خلال بيبراداس بيبلاي تتبع المنشأ وأساطير آلهة. ومع ذلك، فإن هذه المراجع تختلف عن مراجع بورانيك ربما بسبب الرخص الإبداعية الممارسة.


يُعرف ما لا يقل عن 15 مانكال كافيا مخصصة لماناسا. تتبعت الباحثة دي سي سين 51 نسخة من قصتها.
يُعرف ما لا يقل عن 15 مانكال كافيا مخصصة لماناسا. تتبعت الباحثة دي سي سين 51 نسخة من قصتها.

نسخة 22:04، 10 ديسمبر 2021

ماناسا
إلهة الأفاعي
(بالهندية: मनसा देवी)(أ)
أسماء أخرى ماناسا ديفي، فِشاهرا، ونيتيا، وبادمافاتي
الديفنغارية मनसा
نسخ حرفي من السنسكريتية Manasā
شريك جراكارو
مانترا أُوم كليم شريم حريم عيم سوَحَ ديفي ماناسا
أسلحة الأفاعي، الثعابين
زوجات جراكارو  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأشقاء فاسوكي
ذرية آستكا
مطية أفعى، أوزة

ماناسا أو مانازا (بالإنجليزية: Manasa)‏،[ar 1] وأيضًا، ماناسا ديفي (بالإنجليزية: Manasa - Devi)‏،[ar 2] هي الإلهة أو الرَّبَّة الأفعى وربَّة الثعابين في الأساطير الهندوسيَّة.[ar 3][1] عُبِدت وقُدِّسَت ومازالت تُعبد وتُقدَّس بشكل رئيسيٍّ في البنغال، وجهاركند، وأجزاء أخرى من شمال شرق الهند، وفي أوتاراخند على وجه الخُصوص؛ لأجل الوقاية والعلاج من لدغات الأفاعي وأيضًا من أجل الخُصوبة والرَّخاء والاِزدهار،[2] وتحظى بالشُّهرةِ في هذه الأماكن.[1] ماناسا هي أُمُّ «آستكا»(ب)، وشقيقة فاسوكي(ج)،[2] ملك الناغا(د)،[ar 4] وزوجة الحكيم جراكارو(هـ).[2] تُعرف أيضًا باسم «فِشاهرا»، و«نيتيا»، و«بادمافاتي».[3][4]

تُشدِّد أساطيرُهَا على مِزاجِها السَّيِّئ وتعاسَتِها النَّاجِمانِ عن النبذِ الذي تتعرَّض له من قبل والدها شيفا وزوجها، وكراهيَّةِ زوجةِ أبيها، شاندي، زوجة شيفا، التي تمَاهَت مع بارفاتي في هذا السياق. وقد أُشير في العديد من النُّصوص المقدسة السابقة إلى أنَّ الحكيم كاشيابا هو والدها، وليس شيفا. ولأنَّها ذات نَسب مُختلطٍ فقد جُحِد وأُنكِر حقُّها في أنْ تنالَ الأُلوهيَّة المُطلقة، لذلك تركَّزت غاية ماناسا في أنْ تُرسِّخَ كُلِّيَّاً سُلطتَها بوصفِهَا إلهةً وأنْ تكسِب شيعةً من البشرِ المُتحمِّسين لهَا.[5] ولقد صُوِّرت ماناسا بأنَّها لطيفة تُجاه شيعتها ومُريديها، ولكنَّها غير مُتسامحةٍ مع الذين يُعربون عن رفضهم تقديسها وبالتالي عبادتها.[6]

التأثيل

يعود أصل الاسم «ماناسا» إلى اللغة السنسكريتية،[7] ويُلفظ بطرق مُختلفة بعض الشيء، فيلفظ بالديوناكريَّة «مَنْسَا»، وبالبنغاليَّة «مُنْشَا»، وبالهاجُونغيَّة اسمها «كَانِي دِوُو»، وبالعربيَّة «ماناسا ومانازا».[ar 1][ar 2] وبالإضافة إلى اسمها الأوَّل، فإنَّها تُسمى بأسماء أُخرى، فهي «ماناسا ديفي» والذي يعني «الإلهة ماناسا»،[ar 2] و«فِشاهرا» ويعني «مُدمِّرةُ السُّم أو مُبيدته»،[3][ar 2] و«نيتيا» بمعنى «الأزليَّة، الأبديَّة»،[3] و«بادمافاتي»[3] أي «المُمْتَلِئة بزهور اللوتس».[4]

إنَّ كلمة «ماناسا» بمعنى «إله/إلهة» لم ترد في النصوص السنسكريتيَّة المُبكِّرة، إذ حتى كتاب «آشتادهاي» للفيلسوف واللغوي بانيني، ومعجم اللغوي «أمارا» لم يأتيا على ذكر الاسم «ماناسا». ولكنَّ بعض العُلماء يرى أنَّ الكلمة السنسكريتيَّة «māas» تعني «العقل»؛ لذلك في الكلمة «ماناسا» أُضِيفَت لاحقة أداتيَّة لتُفيد أو تُضفي معنى «بالعقل». ووفقًا لمُعجميين لاحقين، فإنَّ عبارة «بماناسا» تعني الإلهة التي خُلِقَت «بالعقل» أو «بنظر كاشيابا المُتبصِّر».[8] ولأنَّها وُلِدَت من عقل كاشيابا فقد أعطيت هذا الاسم «ماناسا».[9]

هُناك عدة تفسيرات لمعنى اسم «ماناسا»، الأوَّل يرى أنَّ الاسم باللغة السنسكريتيَّة يعني ما هو «عقليٌّ/ذهنيٌّ أو روحيٌّ/روحانيٌّ» أو ما هو «مُولَّدٌ ذِهنيَّاً أو عقليَّاً».[7][10] ويرى آخر أنَّه يعني «العقل المملوء بالرَّغبة والتفكير البنَّاء».[11] ويُضيف آخر زاعِمًا بأنَّ الاسم «ماناسا» يتضمَّن إشارة إلى «المعرِفة».[12] أمَّا اسمها الآخر «كانِي» فمعناه «ذو/ذات العين الواحدة».[13]

الأصول

رأت المُتخصصة في الهندوسيات «مكدانيل(و)» أنَّ ماناسا كانت بالأصل إلهة «آديفاسيَّة» بمعنى إلهة قبليَّة، والتي حظيت بالقبول حينما أُدخِلت إلى مَجمَع الآلهةِ الذي تُقدِّسُهُ فئات الطبقات الوراثيَّة الاجتماعيَّة الدُّنيا بين الهندوس، ولكنَّها فيما بعد اِحتُويَت في مجمع آلهة الطبقات الاجتماعية الهندوسية العُليا، الأمر الذي جعلها تتحول من إلهة قبليَّة ضيقة النطاق إلى إلهة هندوسيَّة واسعة الانتشار.[6] وقد اقترح الباحثان «بهاتاتشاريا وشين(ز)» أنَّ ماناسا ظهرت ابتداءً في جنوب الهند بوصفها إلهة ليست فيدية ولا آريَّة وأنَّها ترتبط بالإلهة الأفعى الشعبية الكنادِيَّة «مانتشامَّا».[14] وأشار العالم اللغوي «إدوارد دِمك [الإنجليزية]» إلى أنَّه على الرغم من اشتمال الفيدا -الكتب الهندوسية المُبكِّرة- على موضوع عبادة الأفعى إلَّا إنَّ إلهة الأفاعي البشرية «ماناسا» لم يكن لها ذلك الحضور المُلفت في الهندوسيَّة الأولى.[15] وقد أشار «باتاكاريا» إلى أنَّ هناك سلطة وتأثيرًا آخر يُضاف إلى ما تتمتع به ماناسا وذلك بكونها تتماهى أو تُماثل إلهة علاج السم الهندوسية المذكورة في الماهايانا البوذية «جَنغُلي». حيث تتشارك جَنغُلي مع ماناسا لقبها بوصفها مُدمرة السموم ومركبتها البجعة. وتُعرف ماناسا أيضًا باسم «جَغُلي». وتشير نظرية إلى أنَّ جَنغُلي ربما تكون قد تأثرت بكراتا جيري (قاهر السموم جميعًا) المذكور في نص أثارفافيدا.[16]

وفقًا لتيت، ماناسا مثل جاراتكارو اعتُرف بها بدايةً بوصفها ابنة الحكيم كاشيابا وكدرو [الإنجليزية]، أم الناغات جميعًا في الملحمة الهندوسية مهابهاراتا.[17][18] ووفقًا لبهاتاتشاريا، فإن جاراتكارو من ملحمة ماهابهاراتا ليست بشعبية ماناسا في البنغال.[19]

وفقًا لتَيت، فإنَّه بحلول القرن الرابع عشر قد جرى تمييز هُويَّة ماناسا بوصفها إلهة الخصوبة وطقوس الزواج وأُدخِلت إلى بانثيون شيفا، المُرتبط بالإله شيفا. وقد احتفت بها الأساطير؛ لأنَّها أنقذت الإله شيفا بعد أن شرب السم، وصارت محل توقير وتبجيل بوصفها «مُزيلة السم». وقد نمت شعبيتها وانتشرت حتى وصلت إلى جنوب الهند، وبدأ أتباعها بمنافسة الشيفاوية الأقدم، أي عبادة شيفا. ونتيجة لذلك، ظهرت قصص تُرجع أصل ماناسا إلى شيفا، وفي النهاية ضمت الشيفية هذه الإلهة المحلِّيَّة إلى التقاليد البراهمانية الخاصة بالهندوسية السائدة.[18] وفي المقابل، يرى س. ب. داسكوبتا أن رواية ماناسا البنغالية تعكس التنافس بين الشيفية والإلهة المركزية في الشاكتية.[20]

تصويرها

ماناسا مع ابنها آستكا في حجرها، برونز بالا من القرن العاشر من بهار الحديثة. بجانبها على القوس العلوي: الإله غانيشا برأس الفيل وإله الموت ياما. متحف ليندن، شتوتغارت.

تُصوَّر ماناسا بأنها امرأة تظلها مظلة مكونة من الأفاعي، وتظهر وهي تجلس على زهرة لوتس أو تقف على حيَّة[2] أو على رؤوس سبعة أفاعي.[ar 5] وتظللها سبع من أفاعي الكوبرا. تُصور أحيانًا مع طفل في حجرها. يُفترض أن الطفل هو ابنها آستكا.[2][21] وتصور على هيئة امرأة لها أربع أذرع وتجلس على زنبق الماء وتكسوها الثعابين.[ar 1]

سيرها

مهابهاراتا

ورد ذكر زواج ماناسا بالحكيم جراكارو في المهابهاراتا،[22] حيث يُذكر بإنَّ الحكيم جراكارو كان يمارس أقصى درجات الزهد والتقشف، وهذا الأمر جعله يزهد بالزواج. ولكن في أحد الأيام كان قد مر بمجموعة من الرجال كانوا متدلين من شجرة بحيث كانت رؤوسهم إلى أسفل تشبه وضعيتهم وضعية الخفافيش. كان هؤلاء الرجال أسلافه الذين حُكم عليهم بالبؤس؛ لأن أطفالهم لم يؤدوا طقوسهم الأخيرة، لذلك أوصوا جراكارو بالزواج وإنجاب ابن لكي يخلصهم من معاناتهم وبؤسهم من خلال أداء المراسم والطقوس الدينية.[23] وتذكر المهابهاراتا بأنَّ فاسوكي عرض أخته ماناسا على جراكارو، فقبلها زوجة له. وقد أنجبت ماناسا ولدا وهو آستكا الذي قام بتخليص أسلافه من المعاناة. كما وساعد آستكا أيضًا في إنقاذ عرق الناغا من الإبادة عندما قرر الملك «جنميجايا [الإنجليزية]» إفناءهم بالتضحية بهم في طقسه الناري «ياجنا».[24][22]

بورانا

كانت البورانا هي الكتب المقدسة الأولى التي تحدَّثت عن ولادة ماناسا. وقد نصَّت على أنَّ الحكيم كاشيابا هو والدها، وليس شيفا كما هو موضَّح في النصوص المُتأخِّرة «مُنغُل كَفُّو [الإنجليزية]» المقدَّسة. وذات مرة، عندما أحدثت الثعابين والزواحف الفوضى على الأرض، ابتدع كاشيابا الإلهة ماناسا بقوة ذهنه «مانا»(ح)، فجعلها الإله الخالق براهما الإلهة التي ترأس الثعابين والزواحف. وقد بسطت ماناسا سيطرتها على الأرض بقوة المانترات التي ترتلها. ثم عمدت ماناسا إلى إسترضاء الإله شيفا، والذي بدوره أمرها أنْ تُرضي الإله كريشنا. وفي أوج سروره ورضاه، منحها الإله كريشنا قوى «سِدِّي [الإنجليزية]»(ط) الإلهية وطقوسًا لكي تُبجَّلُ بها، الأمر الذي يجعلها تظهر بصفتها إلهة شرعيَّة ومحظية بالقبول من قبل القوى العليا.[25][22]

وذكرت البورانا أنَّ كاشيابا، والد ماناسا، زوَّج ابنته من الحكيم جراكارو، والذي وافق بدوره على الزواج منها ولكنه وضع شرطًا وهو أنَّه في حال قامت ماناسا بعصيانه فإنه سيهجرها. ويُروى أنَّه ذات مرة، عندما أيقظت ماناسا جاراكارو، استاء منها لأنها أيقظته بعد فوات وقت العبادة، لذلك فقد هجرها مؤقتًا. وبناءً على طلب من الآلهة الهندوسية الكبرى، عاد جراكارو إلى ماناسا وأنجبت له آستكا، ابنهما، قبل هجره زوجه مرة أخرى.[25][26]

منغل كفو

كانت نصوص مُنغُل كَفُّو [الإنجليزية] عبارة عن أنشودة تعبدية للآلهة المحلية مثل ماناسا،[27] أُلِّفت في البنغال بين القرنين الثالث عشر والثامن عشر.[28] وماناسا مانكالكافيا بواسطة فيجاي غوبتا وماناسا فيجايا (1495) من خلال بيبراداس بيبلاي تتبع المنشأ وأساطير آلهة. ومع ذلك، فإن هذه المراجع تختلف عن مراجع بورانيك ربما بسبب الرخص الإبداعية الممارسة.

يُعرف ما لا يقل عن 15 مانكال كافيا مخصصة لماناسا. تتبعت الباحثة دي سي سين 51 نسخة من قصتها.

وفقًا لماناسا فيجايا، وُلدت ماناسا عندما لمس تمثال الفتاة الذي نحتته والدة فاسوكي ببذرة شيفا. قبل فاسوكي ماناسا بوصفها أخته، ومنحها تهمة السم الذي نتج عندما حلب الملك بريثو الأرض بوصفها بقرة. عندما رأى شيفا ماناسا انجذب إليها، لكنها أثبتت له أنه والدها. أخذ شيفا ماناسا إلى منزله حيث اشتبهت زوجته تشاندي أن ماناسا كانت محظية شيفا أو زوجة شريكة لها، فأهانت ماناسا وأحرقت إحدى عينيها، لاحقًا، عندما كان شيفا يحتضر بسبب السم، عالجته ماناسا. عندما ركلتها شاندي، جعلتها ماناسا بلا معنى بنظرة عينها السامة. أخيرًا، تعبت من المشاجرات بين ماناسا وشاندي، هجر شيفا ماناسا تحت شجرة، لكنها خلقت رفيقًا لها من دموع الندم، يُدعى نيتو أو نيتا.[29]

الهوامش

أ. يُنطق اسمها باللغة الهندية «مَنْسَا دِفِي» (بالهندية: मनसा देवी).

ب. يُنطق اسمه باللغة الهنديَّة «آسْتِكْ» (بالهندية: आस्तिक).

ج. يُنطق اسمه باللغة الهنديَّة «ڤاسُكِي» (بالهندية: वासुकी).

د. «الناغا» أو بحسب النُطق الهندي «نَاج»، بالجيم المصرية، هي كائنات نصفها بشري ونصفها أفعى تعيش في العالم السفلي.[30][ar 6] وكلمة «ناغا» تعني «الأفعى».[ar 6]

هـ. يُنطق اسمه باللغة الهنديَّة «جَرَتْكَارُو» (بالهندية: जरत्कारु).

و. جُوْن مكدانيل (بالإنجليزية: June McDaniel)‏، أستاذة فخرية، مُتخصصة في دراسة التجربة الدينية، وخاصة في التُّراث الهندوسي. حاصلة على الدكتوراه في تاريخ الأديان عام 1986، وفي عام 1980 حصلت على الماجستير في الدراسات اللاهوتية. لديها العديد من الكتب والمقالات المنشورة.[31][32]

ز. أشوتوش بهاتاتشاريا (بالإنجليزية: Ashutosh Bhattacharya)‏ (1909-1984) كاتب وفلكلوري. في عام 1932 حصل على الماجستير في البنغالية من جامعة دكا. كما حصل على درجة الدكتوراه عام 1959 من نفس الجامعة.[33] شكومار شين [الإنجليزية] (بالبنغالية: সুকুমার সেন)‏ كان لغويًا بنغاليًا ومؤرخًا للأدب البنغالي.[34]

ح. المانا، هي قوة خارقة ذات طبيعة مجردة تكمن في الناس والأشياء، وهي قوة غير مُشخصة لا ترتبط بشخص معين أو آلهة، وإنَّما هي مشاع بين الناس والأرواح ويمكن السيطرة عليها واستخدامها، إذا ما عُرفت طريقة استخدامها الصحيحة. وهي قوَّة تختلف في طبيعتها عن القوة الطبيعية (الفيزيقية) وتستطيع أن تعمل في طرق متباينة لتحقيق الخير والشر، وأن لديها القدرة على السيطرة والفعل بالنسبة للأشياء.[ar 7]

ط. سِدِّي (بالسنسكريتية: सिद्धि)‏ أو سيدهي (بالإنجليزية: Siddhi)‏ في الهندوسية تعني «الإنجاز، ألأداء أو المهارة»، هي قوى وقدرات وإنجازات مادية أو خوارقية أو خارقة للطبيعة أو سحرية، والتي هي نتاج لتقدم المتأمل من خلال تمارين مثل التأمل واليوغا.[35]

المراجع

فهرس المراجع

باللغة الإنجليزية
  1. ^ ا ب Jordan 2004، صفحة 187
  2. ^ ا ب ج د ه Wilkins 2004، صفحة 395
  3. ^ ا ب ج د Dowson 2003، صفحة 196
  4. ^ ا ب Grant 2009، صفحة 322
  5. ^ Radice 2001، صفحات 130–8
  6. ^ ا ب McDaniel 2004، صفحة 148
  7. ^ ا ب Macmillan Journals 1914، صفحة 168
  8. ^ Mukherjee & Ray 1990، صفحة 319
  9. ^ Mani 2015، صفحة 349
  10. ^ Leeming 2001، صفحة 114
  11. ^ Singh 2012، صفحة 178
  12. ^ Sureśvarācārya 1990، صفحة 76
  13. ^ Dimock 1962، صفحة 318
  14. ^ DImock 1962، صفحات 315-6
  15. ^ Dimock 1962، صفحات 312-3
  16. ^ Dimock 1962، صفحة 316-7
  17. ^ Dimock 1962، صفحات 313-4.
  18. ^ ا ب Tate, Karen (2005). Sacred Places of Goddess: 108 Destinations. CCC Publishing. ص. 194. ISBN:1888729112.
  19. ^ Dimock 1962، صفحة 315.
  20. ^ Dimock 1962، صفحة 311.
  21. ^ Chaplin, Dorothea (2007). Mythlogical Bonds Between East and West. READ BOOKS. ص. 28. ISBN:9781406739862.
  22. ^ ا ب ج Swami 2013، صفحة 378
  23. ^ Bose 2018، صفحة 243
  24. ^ Wilkins 2004، صفحة 396
  25. ^ ا ب Sharma, Mahesh (2005). Tales from the Puranas. Diamond Pocket Books (P) Ltd. ص. 38–40. ISBN:81-288-1040-5.
  26. ^ June (5 Aug 2004). Offering Flowers, Feeding Skulls: Popular Goddess Worship in West Bengal (بالإنجليزية). p 154: Oxford University Press. ISBN:978-0-19-534713-5. Archived from the original on 2021-12-08.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  27. ^ Utsa (5 Jan 2015). Culinary Culture in Colonial India (بالإنجليزية). p 195: Cambridge University Press. ISBN:978-1-107-04281-0.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  28. ^ S. (10 Jun 2009). Worlding Dance (بالإنجليزية). p 128: Springer. ISBN:978-0-230-23684-4.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  29. ^ McLean p. 66
  30. ^ "Nāgas". Brill’s Encyclopedia of Hinduism Online. DOI:10.1163/2212-5019_beh_com_000337. مؤرشف من الأصل في 2021-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-09.
  31. ^ "McDaniel, June - College of Charleston". religiousstudies.cofc.edu. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-13.
  32. ^ "June McDaniel". University of Chicago Press (بالإنجليزية). Archived from the original on 2015-11-26. Retrieved 2021-11-13.
  33. ^ "Bhattacharya, Ashutosh - Banglapedia". en.banglapedia.org. مؤرشف من الأصل في 2021-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-13.
  34. ^ "Sukumar Sen (1900-1992)". data.bnf.fr (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-10-26. Retrieved 2021-11-13.
  35. ^ White, David Gordon; Dominik Wujastyk (2012). Yoga In Practice. Princeton University Press. p. 34.
باللغة العربية
  1. ^ ا ب ج حرب 1999، صفحة 303
  2. ^ ا ب ج د عبود 2018، صفحة 533
  3. ^ انظر:
  4. ^ عبود 2018، صفحة 838
  5. ^ إمام 1995، صفحة 371
  6. ^ ا ب عبود 2018، صفحة 589
  7. ^ الخطيب 2017، صفحة 163

ثبت المراجع

باللغة الإنجليزية
باللغة العربية
  • عبود، حنا (2018). موسوعة الأساطير العالميَّة (ط. الأولى). دار الحوار للطباعة والنشر والتوزيع، سوريا - اللاذقيَّة.
  • حرب، طلال (1999). مُعجم أعلام الأساطير والخُرافات في المُعتقدات القديمة (ط. الأولى). دار الكُتب العلميَّة، بيروت - لبنان.
  • إمام، إمام عبد الفتاح (1995). معجم ديانات وأساطير العالم (ط. الأولى). مكتبة مدبولي، مصر. ج. الجزء الثاني.
  • الخطيب، محمد (2017). الأديان في المجتمعات البدائية (ط. الأولى). دار علاء الدين، دمشق. دار مؤسسة رسلان، دمشق.