زاحف مجنح: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{تصنيف | الاسم = البتروصورات | المجال الزمني الأحفوري = {{جزمس|الترياسي المتأخر|الطباشيري المتأخ...'
(لا فرق)

نسخة 08:58، 8 نوفمبر 2010

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
البتروصورات
العصر: الترياسي المتأخر–الطباشيري المتأخر

المرتبة التصنيفية رتبة  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الزواحف
الرتبة العليا: الأركوصوريات
الرتبة: البتروصوريات
الاسم العلمي
Pterosauria


البتروصورات (كلمة إغريقية تعني "العظاءات المجنحة"، وكثيراً ما يُشار إليها باسم "البتروداكتيلات") كانت زواحف طائرة من الفرع الحيوي أو الرتبة المسماة "البتروصوريا". عاشت هذه الزواحف من العصر الترياسي المتأخر إلى نهاية الطباشيري (من 225 إلى 65.5 مليون سنة). يُوجد أكثر من 100 نوع معروف من البتروصورات، وقد كانت ضواري تتغذى على الأسماك واللافقاريات البحرية ومختلف الحيوانات الأرضية.[1] البتروصورات هي أقدم الفقاريات المعروفة التي استطاعت الطيران، وكانت تتكون أجنحتها من غشاء جلدي وعضلات وأنسجة أخرى تمتد من الأرجل وحتى أربعة أصابع تبرز من الجناح. كانت تملك الأنواع المبكرة فكوكاً طويلة مسننة بالكامل وذيولاً طويلة أيضاً، بينما حصلت الأنواع اللاحقة على ذيولٍ أقصَرَ بشكل كبير، وبعضها افتقرت إلى الأسنان. وكانت الكثير منها مغطاة بالفراء المصنوع من شعيرات شبيهة بالشعر تسمى "الشعيرات الكثيفة"، والتي غطت أجسامهم وأجزاءً من أجنحتهم. تفاوتت أحجام البتروصورات المختلفة إلى حد كبير، من النيميكولوبتروس الصغير جداً (المسافة بين طرفي الجناحين 25 سم) إلى أكبر المخلوقات الطائرة على الإطلاق في كل العصور بما في ذلك الكويتزالوكتس (10 م)[2][3][4] والهاتزيغوبتريكس (10 م).

يُشار أحياناً إلى البتروصورات في الأوساط الشعبية بـ"الديناصورات الطائرة" أو ما شابه، لكن هذا خطأ. يُستخدم مصطلح "ديناصور" بشكل خاص لحصر مجموعة محددة من الزواحف الأرضية التي تملك وقفة منتصبة غير اعتيادية (فوق رتبة "الديناصوريا" التي تشمل الطيور)، ونظرياً تستبعد البتروصورات التي ليست أرضية ولا تنتصب أساساً، والحال هي نفسها مع الزواحف البحرية المنقرضة مثل الإكتيوصور والبليزوصور والموزاصور.

الوصف

تغير تشريح البتروصورات بمقدار كبير عن أسلافهم من الزواحف التي حاولت الطيران. كانت عظام البتروصورات مجوفة ويَملؤها الهواء مثل عظام الطيور الحديثة. كانوا يَملكون عظم قصٍ مَبروداً طُور لربط عضلات الطيران بالدماغ المُضخم الذي يُظهر معالم خاصة تترافق مع الطيران.[5] اندمج العمود الفقري فوق الكتفين في بعض البتروصورات اللاحقة إلى بِنية تعرف بـ"النوتاريوم"، والتي قامت بوظيفة تصليب الجذع أثناء الطيران ولتقوم بتدعيم مستقر لعظم الكتف.

= الأجنحة

إعادة بناءٍ لأجنحة الكويتزالوكتس تقارنها بأجنحة القطرس العائم وكندور الأنديز (مقاييس الأحجام ليست حقيقية).

كانت تتألف أجنحة البتروصورات من غشاء جلدي وأنسجة أخرى. الغشاء الأولي يَتصل بالأصابع الأربعة شديدة الطول التي في كل ذراع ويَمتد بموازاة جانبي الجسم حتى الساقين.

بينما كان يُعتقد في السابق بأن جناح البتروصور عبارة عن بنى جلدية بسيطة تتركب من الجلد، فقد أظهرت البحوث منذ ذلك الوقت أن أغشية جناحه كانت في الحقيقة معقدة جداً وبنيتها الديناميكية مهيأة لتتلاءم مع أسلوب طيران فعال وقوي. أولاً، كانت الأجنحة الخارجية (من طرف الجناح إلى المرفق) مُقوّاة بأنسجة قريبة تسمى "الأنسجة الشعاعية".[6] تألفت الأنسجة الشعاعية نفسها من ثلاث طبقات واضحة في الجناح، تشكل نموذجاً متقاطعاً عندما تُركب على بعضها البعض. الوظيفة الحقيقية لهذه الأنسجة غير معروفة، كما هي الحال مع المادة الدقيقة التي كانت مصنوعة منها. لكن بالاعتماد على تركيبها الدقيق (كيراتين وعضلات وبنى مرنة إلخ..) فربما كانت تقوم بتصليب أو تقوية العضلات والأنسجة في الجزء الخارجي من الجناح.[7] احتوت أغشية الجناح أيضاً على طبقة رقيقة من العضلات وأنسجة الألياف، إضافة إلى نظام دوري فريد ومعقد يَتألف من أوعية دموية عديدة.[8]

كدليل بتجاويف عظام الجناح الموجودة عند بعض الأنواع الكبيرة إضافة إلى الأنسجة اللينة المحفوظة من عينة واحدة على الأقل، مددت بعض البتروصورات نظامها التنفسي الذي كان يتألف من أكياس هوائية إلى غشاء الجناح نفسه.[9]

المراجع

  1. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ]بتروصور
  2. ^ Wang X, Kellner AW, Zhou Z, Campos Dde A (2008). "Discovery of a rare arboreal forest-dwelling flying [[reptile]] (Pterosauria, Pterodactyloidea) from China". Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. ج. 105 ع. 6: 1983–7. DOI:10.1073/pnas.0707728105. PMC:2538868. PMID:18268340. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة) وتعارض مسار مع وصلة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Lawson DA (1975). "Pterosaur from the Latest Cretaceous of West Texas: Discovery of the Largest Flying Creature". Science. ج. 187 ع. 4180: 947–948. DOI:10.1126/science.187.4180.947. PMID:17745279. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  4. ^ Buffetaut E, Grigorescu D, Csiki Z (2002). "A new giant pterosaur with a robust skull from the latest cretaceous of Romania". Naturwissenschaften. ج. 89 ع. 4: 180–4. DOI:10.1007/s00114-002-0307-1. PMID:12061403. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Witmer LM, Chatterjee S, Franzosa J, Rowe T (2003). "Neuroanatomy of flying reptiles and implications for flight, posture and behaviour". Nature. ج. 425 ع. 6961: 950–3. DOI:10.1038/nature02048. PMID:14586467. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Bennett SC (2000). "Pterosaur flight: the role of actinofibrils in wing function". Historical Biology. ج. 14 ع. 4: 255–84. DOI:10.1080/10292380009380572.
  7. ^ Kellner, A.W.A., Wang, X., Tischlinger, H., Campos, D., Hone, D.W.E. and Meng, X. (2009). "The soft tissue of Jeholopterus (Pterosauria, Anurognathidae, Batrachognathinae) and the structure of the pterosaur wing membrane." Proceedings of the Royal Society B, published online before print August 5, 2009, doi:10.1098/rspb.2009.0846
  8. ^ Naish D, Martill DM (2003). "Pterosaurs — a successful invasion of prehistoric skies". Biologist. ج. 50 ع. 5: 213–6.
  9. ^ Claessens LP, O'Connor PM, Unwin DM (2009). "Respiratory evolution facilitated the origin of pterosaur flight and aerial gigantism". PLoS ONE. ج. 4 ع. 2: e4497. DOI:10.1371/journal.pone.0004497. PMC:2637988. PMID:19223979.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)

قالب:وصلة مقالة جيدة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة