انتقل إلى المحتوى

الآثار الصحية للتعرض لأشعة الشمس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{Expert-subject|Medicine|date=January 2010}} thumb|left|[[صورة سونبيكر من أعمال [[ماكس دوبين (Max Du...'
(لا فرق)

نسخة 11:13، 13 سبتمبر 2012

صورة سونبيكر من أعمال ماكس دوبين (Max Dupain)

تُعد الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس، على الرغم من أنها مصدر أساسي لـ فيتامين دي 3 إذا ما قورنت بالنظام الغذائي، مطفرة.[1] بينما، وبدون هذا التأثير المُطفٍّر، يمد المكمل الغذائي الجسم بفيتامين دي،[2] ولكنه في الوقت ذاته يتجاهل الآليات الطبيعية التي تقوم بإنتاج فيتامين دي داخل الجسم عن طريق أشعة الشمس، وبمقدورها أيضًا منع الجرعات الزائدة من هذا الفيتامين. ولذلك تُعد أشعة الشمس المصدر الرئيسي لأشعة ب فوق البنفسجية التي تنتج فيتامين دي، والتي لها تأثيرات إيجابية واسعة النطاق على الصحة؛ فهذه الأشعة ربما تحول دون نمو بعض أنواع السرطانات.[3] وعلى العكس تمامًا، فإن التعرض لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة يرتبط بتطور أمراض مثل سرطان الجلد وشيخوخة الجلد وحالات التثبيط المناعي وأمراض العيون مثل الساد (الماء الأبيض).[4] ويرتبط التعرض لأشعة الشمس كذلك بتوقيت تكوين الميلاتونين في الجسم وبتقليل نسبة المخاطر المصاحبة لـ اضطراب العاطفة الموسمي.[5] ومن هنا أوضحت العديد من منظمات الصحة العامة أنه يجب أن يكون هناك توازن بين مخاطر التعرض لكثير من أشعة الشمس ومخاطر عدم التعرض لها إلا نادرًا.[6] بينما يتفق الجميع على ضرورة تجنب الحرق الشمسي دائمًا.

وفي الولايات المتحدة، تقع مستويات مصل 25(OH) D3 are below the recommended levels for more than a third of white men, with serum levels lower in women and in most minorities. This indicates that Vitamin D deficiency is a common problem in the US.[7]

According to the U.S. National Institutes of Health Office of Dietary Supplements, most people in the United States can meet their vitamin D needs through exposure to sunlight, even though a large portion have serum 25(OH)D3 levels below recommendations.[2]

Synthesis of vitamin D3

Ultraviolet (UV) B radiation with a wavelength of 290-315 nanometers penetrates uncovered skin and converts cutaneous 7-dehydrocholesterol to previtamin D3, which in turn becomes vitamin D3.[8][9][10] Season, geographic latitude, time of day, cloud cover, smog, skin melanin content, and sunscreen are among the factors that affect UV radiation exposure and vitamin D synthesis.[10] The UV energy above 42 degrees north latitude (a line approximately between the northern border of California and Boston) is insufficient for cutaneous vitamin D synthesis from November through February;[11] in far northern latitudes, this reduced intensity lasts for up to 6 months. In the United States, latitudes below 34 degrees north (a line between Los Angeles and Columbia, South Carolina) allow for cutaneous production of vitamin D throughout the year.[12]

Complete cloud cover reduces UV energy by 50%; shade (including that produced by severe pollution) reduces it by 60%.[13] UVB radiation does not penetrate glass, so exposure to sunshine indoors through a window does not produce vitamin D.[14] Sunscreens with a sun protection factor of 8 or more appear to block vitamin D-producing UV rays, although in practice people generally do not apply sufficient amounts, cover all sun-exposed skin, or reapply sunscreen regularly.[15] Skin likely synthesizes some vitamin D even when it is protected by sunscreen as typically applied.[2]

The factors that affect UV radiation exposure and research to date on the amount of sun exposure needed to maintain adequate vitamin D levels make it difficult to provide general guidelines. It has been suggested by some vitamin D researchers, for example, that approximately 5–30 minutes of sun exposure between 10 AM and 3 PM at least twice a week to the face, arms, legs, or back without sunscreen usually lead to sufficient vitamin D synthesis and that the moderate use of commercial tanning beds that emit 2%-6% UVB radiation also is effective.[10][16] Individuals with limited sun exposure need to include good sources of vitamin D in their diet or take a supplement.

Other benefits

There is some evidence that bright light exposure reduces seasonal affective disorder,[17] and it is a standard treatment for certain circadian rhythm sleep disorders.

Risks

ملف:Tudor M08 (Crete, Greece).jpg
قد يؤدي النوم أثناء حمام الشمس إلى خطر عدم التحكم في كم الوقت الذي يتعرض فيه الجلد للشمس

وعلى الرغم من أهمية الشمس في تكوين فيتامين دي، إلا أنه من الحكمة الحد من تعرض الجلد لأشعة الشمس [15]وكذلك الأشعة فوق البنفسجية التي تتخلل الجلد أثناء حمامات الشمس.[18] فطبقًا لتقرير البرنامج الوطني لعلم السموم الصادر عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بشأن المواد المسرطنة، يُعتقد أن الأشعة فوق البنفسجية واسعة الطيف مُسرطنة وتُعد عاملاً من العوامل المسببة لسرطان الجلد والذي يُقدر عدد المصابين به بحوالي 1.5 مليون شخص وعدد الوفيات 8000 شخص نتيجة الإصابة بـ الورم الميلاني النُقيلي وذلك على نحو سنوي بالولايات المتحدة.[15][19] إن الضرر الذي يلحق بالجلد نتيجة التعرض لكميات متراكمة من الأشعة فوق البنفسجية على مدى الحياة يُعتبر مسؤولاً إلى حدٍ كبير عن بعض أمراض الجفاف المرتبطة بالسن وتغييرات تجميلية أخرى.

وليس من المعروف إن كان هناك مستوى محبب للتعرض المنتظم لأشعة الشمس دون التعرض بمرور الوقت لأيٍ (أو قليلٍ) من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد. وتنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بضرورة اتخاذ تدابير وقائية، تتضمن استخدام الواقيات الشمسية، متى تعرض الشخص لأشعة الشمس.[20]

Prolonged إن التعرض لأشعة الشمس الضوئية، خاصةً الضوء الكثيف للأشعة فوق البنفسجية، قد يكون مرتبطًا بأمراض الساد وربما يكون التعرض لمستويات عالية من الضوء المرئي عالي الطاقة مرتبطًا بالتنكس البقعي المرتبط بالسن. انظر أيضًا العمى الثلجي.

المستوى الآمن للتعرض للشمس

طبقًا لدراسة مُقدمة من جامعة أوتاوا عام 2007 إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بواشنطن، قطاع كولومبيا، لا تتوافر في الوقت الحالي معلومات كافية لتحديد المستوى الآمن للتعرض للشمس.[11]

كما أنه لا يوجد توافق في الآراء حول عنصر الأشعة فوق البنفسجية (UVA أو UVB أو UVC) الذي يُعد في الحقيقة مسرطنًا,[21] بالإضافة إلى أن بنية الأشعة فوق البنفسجية تتغير على مدار اليوم:؛ ففي منتصف الظهيرة، تكون نسبة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى مستوى سطح الأرض 95% من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة UVA و5% من الموجة المتوسطة، بينما تتغير هذه النسبة قبل العاشرة صباحًا وبعد الثانية ظهرًا بمرور الوقت لتصل إلى 99% من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة و1% من الموجة المتوسطة.[22] ويحدث ذلك نتيجة انعكاس أشعة الموجة المتوسطة مرة أخرى إلى الفضاء بسبب زاوية الشمس الناتجة عن دوران الأرض ببطءٍ حول محورها. ويصبح معدل التغيير في نسبة الأشعة أسرع كلما بعُد الموقع عن خط الاستواء (شمالاً أو جنوبًا).[23]

في المتوسط وعلى مدى يومٍ واحد، تمثل الأشعة فوق البنفسجية الطويلة 98.7% من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل سطح الأرض. تمتص طبقة الأوزون كل أشعة الموجة القصيرة تقريبًا؛ ومن ثم لا تخترق تلك الأشعة الغلاف الجوي بأي كمياتٍ تُذكر.[24] ونتيجةً لذلك؛ فإن مجموعة (الأشعة فوق البنفسجية الطويلة وأشعة الموجة المتوسطة وأشعة الموجة القصيرة) المعروفة باسم "الأشعة فوق البنفسجية" يتم إدرجها كمادة مسرطنة، أما مكوناتها "من المحتمل أن تصبح" معروفة فقط كمواد مسرطنة. وتندرج الأشعة الشمسية, المعروفة أيضًا باسم"أشعة الشمس" كمادة مسرطنة وذلك لاحتوائها على أشعة فوق بنفسجية. وهذا يعني أيضًا أن مؤشر الأشعة فوق البنفسجية هو قياس إجمالي الأشعة فوق البنفسجية، وليس فقط قياس أشعة الموجة المتوسطة التي تنتج فيتامين دي.[25]

وبالتالي، تُعد أشعة الشمس المادة المسرطنة الوحيدة التي يُعرف أن لها فوائد صحية تتمثل في مساعدة جسم الإنسان على تكوين فيتامين دي؛ مما يجعلها فريدة من نوعها من بين قائمة المواد المسرطنة المعروفة.[21]

وبعد ظهور دليل جديد على وجود مستقبلات فيتامين دي بجميع أنسجة الجسم، ينصح الخبراء بالتوازن في الحصول على فيتامين دي من خلال التعرض لأشعة الشمس ومن خلال تناول المكملات الغذائية. والطريقة الوحيدة لقياس المستوى المناسب من فيتامين دي هو 25(OH) D3 اختبار.[26]

التعرض لأشعة الشمس على مدى الحياة

لا توجد توصيات في الوقت الحالي حول المستوى الآمن الكلي عند التعرض لأشعة الشمس على مدى الحياة.[11] وطبقًا لما وضحه روبن لوكاس (Robyn Lucas) اختصاصي الوبائيات بالجامعة الوطنية الأسترالية،[27] فإنه عند تحليل العمر كمقابل للمرض يتضح أن عددًا كبيرًا من الأشخاص فقدوا حياتهم نتيجة لأمراضٍ سببها قلة تعرضهم لأشعة الشمس، وهم أكثر من آخرين فقدوا حياتهم بسبب التعرض لكميات هائلة من أشعة الشمس.[28] لذلك يشير بعض العلماء إلى أنه من غير المناسب التوصية باجتناب التعرض نهائيًا لأشعة الشمس.[29]

فإذا كان الفرد بشرته فاتحة اللون فعند تعرضه لأشعة الشمس لمدة عشر دقائق عند منتصف الظهيرة (في فصل الصيف) ستنتج بشرته عشرة آلاف وحدة دولية من فيتامين دي، بينما تحتاج البشرة الداكنة إلى فترةٍ أطول من التعرض للشمس.[28]

ويُلاحظ أن أشعة الموجة المتوسطة التي تنبعث يوميًا في ذُروَة الصيف يُمكن أن تكون أعلى ألف مرة من نفس الأشعة التي تنبعث يوميًا في ذُروَة الشتاء بالمناطق المعتدلة. ويرجع ذلك إلى أن الغلاف الجوي يمتص وبقوة الموجة المتوسطة UVB، فعندما تكون الشمس قريبة من الأفق يضعُف ضوؤها فوق البنفسجي؛ نتيجة لاضطرار الضوء إلى النفوذ عبر غلافٍ جوي أكثر كثافة. ويُعد تأثير الغلاف الجوي أكثر قوة بالنسبة للضوء فوق البنفسجي عن الضوء المرئي. فعلى سبيل المثال،في مدينة بوسطن، تكون ذروة الارتفاع الشمسي في فترة الانقلاب الصيفي 71 درجة وتكون الموجة المتوسطة المقابلة 73% بحدٍ أقصى (عند الارتفاع العمودي للشمس)، أما ذروة الارتفاع الشمسي في فترة الانقلاب الشتوي فهي 24 درجة بينما تصل الموجة المتوسطة المقابلة إلى 0.03% بحدٍ أقصى (عند الارتفاع العمودي للشمس).[30] وعلى العكس من ذلك، فإن كثافة الأشعة فوق البنفسجية تزداد في الارتفاعات العالية بنسبة 4-5% لكل ألف قدم.[31]

لذلك فإن التوصيات الحالية بتناول مكملات فيتامين دي (من 200 وحتى 400 وحدة دولية )[32] لا تعتمد على مستويات التعرض للشمس التي يصاحبها إنتاج فيتامين دي، وإنما بُنيت على مخاوف من التسمم؛ حيث إن حالة فيتامين دي عند كل فرد تعتمد على عشرات العوامل البيئية والغذائية.[33] وبالتالي، ونتيجةً لهذا التوازن بين الإنتاج الداخلي لفيتامين دي والمكملات الخارجية؛ فإن لكل فرد الحرية في تحديد رأيه، وفي اعتبار التعرض لأشعة الشمس وحالة فيتامين دي لديه جزءًا من صحته العامة.[34]

وقد تم حديثًا اكتشاف أن مستقبلات فيتامين دي توجد بمعظم خلايا الجسم إن لم يكن كلها. بالإضافة إلى ذلك, فقد أوضحت التجارب باستخدام عينات من الخلايا الغنية بفيتامين دي أن له تأثيرات قوية على النمو وقادر كذلك على التمييز بين أنواع عديدة من الخلايا. وتكشف هذه النتائج أن لفيتامين دي تأثيرات فسيولوجية أكبر بكثير من دوره في توازن المعادن ووظيفته في العظام. ما زال هذا المجال من الأبحاث نشطًا وربما يُتاح فهم أفضل لهذا المجال في المستقبل القريب.[35]

التعرض لأشعة الشمس والنجاة من الورم الميلاني الخبيث

بحثت دراسة صادرة بتاريخ الثاني من فبراير لعام 2005 في الصحيفة الخاصة بالمعهد القومي للأورام في علامات التعرض لأشعة الشمس على أكثر من خمسمائة مريض أصابهم مؤخرًا مرض الورم الميلاني الخبيث. واكتشف الباحثون أن تنكس النسيج المرن الشمسي, أو إتلاف أشعة الشمس للجلد، كان مرتبطًا بشكلٍ مستقل بتزايدٍ مذهل في حالات النجاة من الورم الميلاني.[36]

في حين لا يرتبط استخدام الواقي الشمسي في خلال العشر سنوات الأخيرة أو في فترة الطفولة بتعذر النجاة من الورم الميلاني. بينما ترتبط جميع أشكال التعرض لأشعة الشمس (من تاريخ الحرق الشمسي الشديد والمستويات العالية من التعرض المتقطع لأشعة الشمس وتنكس النسيج المرن الشمسي) بتحسين فرص النجاة من الورم الميلاني. ومن ناحيةٍ أخرى، تمتع المشاركون في الدراسة الذين أثبتوا أنهم على وعيٍ كبير بالجلد - لا الذين أثبتوا خضوعهم لفحوصات جلدية - بفرصٍ أفضل للنجاة.[36]

إن ثبُت صحة نتائج هذه الدراسة، فإنها توضح أنه في حين يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى زيادة الورم الميلاني، فعلى العكس ربما يحمي التعرض لأشعة الشمس من تطور الورم الميلاني إلى مرضٍ قاتل.

التباين الموسمي

تتوفر الأدلة التي تثبت تزايد معدلات الوفاة بين المرضى كبار السن في شهور الشتاء. حيث إنه في دراسةٍ حالية عن حالات الوفاة الموسمية بين المرضى المصابين بالسرطان المزمن في الولايات المتحدة، لوحظ أن عدد الوفيات خلال أشهر يناير وفبراير ومارس تزيد عن عدد الوفيات بين المرضى خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس بمعدل 20%. وظهر هذا النمط شبه الجيبي متسقًا بشكلٍ ملحوظ على مدار خمس سنوات.[37]

بيد أن نسبة الوفيات تكون في أدنى معدلاتها في أواخر الصيف أو أوائل الخريف. فلقد حدث أقل عدد من الوفيات في اليابان في شهر يوليو، أما في السويد وأمريكا الشمالية كان أقل عدد في شهر أغسطس، وفي دول البحر المتوسط لُوحظ أن أقل معدل يومي للوفيات كان في شهر سبتمبر. وفي نصف الكرة الجنوبي، حدث أقل معدل للوفيات بنيوزلندا في شهر فبراير وحدث في أستراليا في شهر مارس.[38]

وفي اسكتلندا، لا يكون للمرضى المصابين بتوقف قلبي رئوي في الشتاء فرصة كبيرة للنجاة. فالأشخاص الذين يتعرضون لتوقف قلبي في الشتاء، تقل احتمالية نجاتهم بنسبة 19% مقارنةً بالذين يتعرضون له في الصيف.[39] أما بخصوص الرجفان الأذيني (AF)، فإن الحالات التي يتم تسجيل دخولها المستشفيات في الشتاء أكثر من تلك التي تدخل المستشفى في الصيف.[40]

أما حالات الوفيات التي تنتج عن نزيف الدوالي في فرنسا فتحدث سنويًا بشكلٍ دوري واضح وتصل إلى ذروتها في الشتاء في شهور (ديسمبر ويناير) بين جميع السكان. لذلك فإن توزيع المعدل الشهري التراكمي لحالات الوفاة اختلف بنسبة 24%؛ فقد وصل إلى ذروته بنسبة 14% أعلى من المعدل الطبيعي في شهر ديسمبر وبهبوطٍ يصل إلى 10% أقل من المعدل الطبيعي في شهر يوليو.[41] ففي دراسة بثلاث مدن في فرنسا، تم الكشف عن فرط ضغط الدم؛ المُحدد بضغط الدم الانقباضي بنسبة 160 ميلمتر زئبق أو أعلى من ذلك، أو ضغط الدم الانبساطي بنسبة 95 ميلمتر زئبق أو أعلى من ذلك؛ في 33.4% من المشاركين خلال الشتاء و23.8% خلال الصيف.[42]

وتدلل التفاصيل السابقة على علاقة معدل الوفيات بالتباين الموسمي وليس بالتعرض المباشر لأشعة الشمس. حيث إن العوامل المشاركة في الزيادة الملحوظة في أحداث الوفيات خلال أشهر الشتاء، كانخفاض درجات الحرارة في الشتاء، يجب وضعها في الاعتبار، وكذلك الزيادة المقابلة في انخفاض حرارة الجسم والتي تُعد أمرًا طبيعيًا في الوفيات خلال الشتاء ولكنها من العوامل المُربكة المسببة للوفيات.[43] ومن العوامل المُربكة الأخرى المسببة لأحداث الوفيات في الشتاء الاختلاف في الضغط الجوي.[44]

رصد الموجة المتوسطة في الولايات المتحدة

لقد تمت متابعة مستويات الأشعة فوق البنفسجية على مدار السنوات الأخيرة في أكثر من ثلاثين موقع عبر أمريكا الشمالية كجزءٍ من برنامج بحث ورصد الموجة المتوسطة (UVMRP) بجامعة ولاية كولورادو. وتوضح الصورة التالية مستويات الموجة المتوسطة UVB في شهر يوليو 2008.[45] يعد برنامج مراقبة الأشعة فوق البنفسجية (UVMRP) برنامجًا لتجميع البيانات وإجراء الأبحاث تنفذه وزارة الزراعة بالولايات المتحدة (USDA)[46]

مستويات الموجة المتوسطة في مُعادلات فيتامين دي:[47]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Osborne JE, Hutchinson PE (2002). "Vitamin D and systemic cancer: is this relevant to malignant melanoma?". Br. J. Dermatol. ج. 147 ع. 2: 197–213. DOI:10.1046/j.1365-2133.2002.04960.x. PMID:12174089. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج "Dietary Supplement Fact Sheet: Vitamin D". Office of Dietary Supplements, National Institutes of Health.
  3. ^ "Sun 'cuts prostate cancer risk'". BBC News. 19 يونيو 2005. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-01.
  4. ^ Lucas RM, Repacholi MH, McMichael AJ (2006). "Is the current public health message on UV exposure correct?". Bulletin of the World Health Organization. ج. 84 ع. 6: 485–91. DOI:10.2471/BLT.05.026559. PMC:2627377. PMID:16799733. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Mead MN (2008). "Benefits of sunlight: a bright spot for human health". Environmental Health Perspectives. ج. 116 ع. 4: A160–7. DOI:10.1289/ehp.116-a160. PMC:2290997. PMID:18414615. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  6. ^ "Risks and Benefits" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  7. ^ Zadshir A, Tareen N, Pan D, Norris K, Martins D (2005). "The prevalence of hypovitaminosis D among US adults: data from the NHANES III". Ethnicity & Disease. ج. 15 ع. 4 Suppl 5: S5–97–101. PMID:16315387.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ Hayes CE, Nashold FE, Spach KM, Pedersen LB (2003). "The immunological functions of the vitamin D endocrine system". Cellular and Molecular Biology. ج. 49 ع. 2: 277–300. PMID:12887108. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Holick MF (1994). "McCollum Award Lecture, 1994: vitamin D--new horizons for the 21st century". The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 60 ع. 4: 619–30. PMID:8092101. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  10. ^ ا ب ج Holick، Michael F. (2002). "Vitamin D: the underappreciated D-lightful hormone that is important for skeletal and cellular health". Current Opinion in Endocrinology & Diabetes. ج. 9 ع. 1: 87–98. DOI:10.1097/00060793-200202000-00011. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  11. ^ ا ب ج Cranney A, Horsley T, O'Donnell S؛ وآخرون (2007). "Effectiveness and safety of vitamin D in relation to bone health". Evidence Report/technology Assessment ع. 158: 1–235. PMID:18088161. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Holick MF (2006). "Vitamin D". في Shike, Moshe; Shils, Maurice Edward (المحرر). Modern nutrition in health and disease. Hagerstwon, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:0-7817-4133-5.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
  13. ^ Wharton B, Bishop N (2003). "Rickets". Lancet. ج. 362 ع. 9393: 1389–400. DOI:10.1016/S0140-6736(03)14636-3. PMID:14585642. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  14. ^ Holick MF (2005). "Photobiology of vitamin D". في Feldman, David Henry; Glorieux, Francis H. (المحرر). Vitamin D. Amsterdam: Elsevier Academic Press. ISBN:0-12-252687-2.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
  15. ^ ا ب ج Wolpowitz D, Gilchrest BA (2006). "The vitamin D questions: how much do you need and how should you get it?". Journal of the American Academy of Dermatology. ج. 54 ع. 2: 301–17. DOI:10.1016/j.jaad.2005.11.1057. PMID:16443061. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  16. ^ Holick MF (2007). "Vitamin D deficiency". The New England Journal of Medicine. ج. 357 ع. 3: 266–81. DOI:10.1056/NEJMra070553. PMID:17634462. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  17. ^ "Summer sun for winter blues". CNN. 12 يوليو 1999. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-08.
  18. ^ International Agency for Research on Cancer Working Group on artificial ultraviolet (UV) light and skin cancer (2007). "The association of use of sunbeds with cutaneous malignant melanoma and other skin cancers: A systematic review". International Journal of Cancer. ج. 120 ع. 5: 1116–22. DOI:10.1002/ijc.22453. PMID:17131335. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  19. ^ "Ultraviolet (UV) Radiation, Broad Spectrum and UVA, UVB, and UVC - National Toxicology Program". Ntp.niehs.nih.gov. 5 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  20. ^ American Academy of Dermatology. Position statement on vitamin D. November 1, 2008. [1]
  21. ^ ا ب "11th Report on Carcinogens". Ntp.niehs.nih.gov. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  22. ^ "Ultraviolet (UV) Radiation". Fda.gov. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  23. ^ "Sun Protection Information Sheet, Travellers". Nathnac. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  24. ^ "UVC Radiation". Dermatology.about.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  25. ^ "UV Index Sun Awareness Program". Hc-sc.gc.ca. 3 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  26. ^ "25-hydroxy vitamin D test: MedlinePlus Medical Encyclopedia". Nlm.nih.gov. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  27. ^ "ANU - National Centre for Epidemiology and Population Health- NCEPH". Nceph.anu.edu.au. 7 ديسمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  28. ^ ا ب "Time in the Sun: How Much Is Needed for Vitamin D? - US News and World Report". Usnews.com. 23 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  29. ^ http://www.mja.com.au/public/issues/177_11_021202/luc10478_fm.pdf
  30. ^ "Sun or Moon Altitude/Azimuth Table". Aa.usno.navy.mil. 2 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  31. ^ "What is UV radiation and how much does it increase with altitude?".
  32. ^ "Vitamin D". Eatrightontario.ca. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  33. ^ "Vitamin D: Vitamin Deficiency, Dependency, and Toxicity: Merck Manual Professional". Merck.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  34. ^ "Running on Vitamin D at Runner's World". Runnersworld.com. 15 فبراير 2008. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  35. ^ "Vitamin D (Cholecalciferol, Calcitriol)". Vivo.colostate.edu. 24 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  36. ^ ا ب McCoy، Krisha. "Study Suggests History of Sun Exposure May Actually Increase Melanoma Survival Rates". Mbmc.org. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  37. ^ "Seasonal mortality in terminally ill cancer patients". ASCO. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  38. ^ Falagas، M. E.؛ Karageorgopoulos، D. E.؛ Moraitis، L. I.؛ Vouloumanou، E. K.؛ Roussos، N.؛ Peppas، G.؛ Rafailidis، P. I. "Seasonality of mortality: the September phenomenon in Mediterranean countries - Falagas et al. 181 (8): 484 - Canadian Medical Association Journal". Canadian Medical Association Journal. Cmaj.ca. ج. 181 ع. 8: 484–6. DOI:10.1503/cmaj.090694. PMC:2761439. PMID:19770237. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  39. ^ J P Pella, J Sirelb, A K Marsdenc, S M Cobbeb (30 يوليو 1999). "Seasonal variations in out of hospital cardiopulmonary arrest - Pell et al. 82 (6): 680 - Heart". Heart.bmj.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  40. ^ "Seasonal variation in morbidity and mortality related to atrial fibrillation". BiomedExperts. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  41. ^ The American Journal of Gastroenterology (1 يونيو 2001). "Access : Seasonal variations in variceal bleeding mortality and hospitalization in France : The American Journal of Gastroenterology". Nature.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  42. ^ "Seasonal Variation In Blood Pressure". Medicalnewstoday.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  43. ^ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/8531911
  44. ^ http://www.eurekalert.org/pub_releases/1998-11/AHA-TWFM-091198.php
  45. ^ "UV-B Monitoring and Research Program at Colorado State University". Uvb.nrel.colostate.edu. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  46. ^ "UV-B Monitoring and Research Program Monitoring Network at Colorado State University, Overview". Uvb.nrel.colostate.edu. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.
  47. ^ "UV-B Monitoring Project, United States Department of Agriculture; Fort Collins, Colorado". Uvb.nrel.colostate.edu. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-13.

قالب:Health effects of