ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول
معلومات عامة
الاختصاص
من أنواع
الأسباب
الارتباط الجيني

ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول هو اضطراب وراثي، لا يستطيع الجسم فيه تكسير الأحماض اللايسين الأمينية وهيدروكسي اللايسين والتريبتوفان بشكل كامل. تتراكم خلاله مستويات زائدة من نواتج التكسير الوسيطة (حمض الغلوتاريك، وحمض الغلوتاريل، وحمض 3-هيدروكسي غلوتاريك، وحمض الغلوتاكونيك) وتسبب تلفًا للدماغ (والأعضاء الأخرى أيضًا)، وبشكل خاص للعقد القاعدية، وهي مناطق التي تساعد في تنظيم الحركة بشكل أساسي. يؤدي ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم إلى نقص ثانوي في مستويات الكارنيتين. والكارنيتين هي مادة تساهم في إزالة السموم من حمض الغلوتاريك، والأحماض العضوية الأخرى. قد يحدث تخلف عقلي في سياق الحالة أيضًا.

العلامات والأعراض[عدل]

تختلف شدة ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول بشكل كبير بين المرضى؛ إذ يتأثر البعض بشكل خفيف فقط، بينما يعاني البعض الآخر من مشاكل وأعراض خطيرة وشديدة. يمكننا اعتبار مرض ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول نوعين سريريَين: يُشخص الأول عند الولادة أو قبلها، ويُعالَج من خلال الأنظمة الغذائية المناسبة، ويُشخص الثاني بعد أزمة اعتلال دماغي. قد تحدث مشاكل خطيرة في كِلا الحالتَين، لكن عند تشخيص المرض قبل حدوث أزمة اعتلال الدماغ سيكون من الأسهل العلاج مع تجنب معظم الإصابات التي قد تحدث أو كلها حتى.

ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول بدون أزمة الدماغ[عدل]

ضخامة الرأس[عدل]

غالبًا ما يولد الأطفال المصابون بارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول برؤوس كبيرة بشكل غير طبيعي (ضخامة الرأس). تعد ضخامة الرأس من بين أولى علامات ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول؛ لذلك من المهم جدًا التحقيق في جميع حالات كِبر الرأس مجهولة السبب، نظرًا لأهمية التشخيص المبكر لارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول. تعد ضخامة الرأس «علامة سريرية محورية» للعديد من الأمراض العصبية. يجب أن يكون الأطباء والأهل على دراية بفوائد البحث عن اضطراب عصبي أساسي، خاصة اضطرابات التمثيل الغذائي العصبي عند الأطفال الذين يعانون من محيط رأس أكبر من النسب المئوية الطبيعية.[6][7]

ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول بعد أزمة اعتلال الدماغ[عدل]

الجوانب العصبية الحركية[عدل]

قد يواجه الأفراد المصابون صعوبة في الحركة ويعانون من تشنجات أو ارتعاش أو صلابة أو انخفاض في توتر العضلات أو ضعفها (والذي قد يكون نتيجة لنقص الكارنيتين الثانوي). يمكن تعريف ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول في حال وجود أزمة اعتلال دماغي على أنه شلل دماغي وراثي.[8]

العلاج المهني[عدل]

يُعد توفير مقاعد خاصة من الطرق الشائعة لعلاج حالات تنخر العضلات المخططة. تُصمم هذه الكراسي المتحركة الخاصة للحد من الحركات غير الطبيعية. ولكن قد يتفاقم التشنج بسبب القيود المرافقة لهذه المقاعد.

يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية توفير علاج مهني أكثر تفاعلية من خلال تمكين الطفل من استخدام عضلاته وهي في حالة فرط التشنج لتخدم احتياجاته أو احتياجاتها (انظر الصورة، ولاحظ الرعاية التي يُطبق الضغط الأدنى فيها مع ضمان السلامة).

يمكن أيضًا التحكم في التشنج الزائد باستخدام ما يُعرف بـ «القفزات المرحة» وغيرها من الوسائل المساعدة للوقوف المستقيم التي لا تقيد الطفل ولكنها تساعده تدريجيًا على تخفيف حدة الصلابة.

اضطرابات النزف[عدل]

يعاني بعض مرضى ارتفاع حمض الغلوتاريك في الدم من النوع الأول من نزوف في المخ أو العينين، وقد يُعتقد خطأً بأنها آثار إساءة معاملة الأطفال.[9]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب مذكور في: Monarch Disease Ontology release 2018-06-29. الوصول: 28 يوليو 2018. معرف أنطولوجية مرض الملك: MONDO_0009281. تاريخ النشر: 29 يونيو 2018.
  2. ^ أ ب مذكور في: أنطولوجية المرض. الوصول: 30 نوفمبر 2020. مُعرِّف أنطولوجيا الأمراض: DOID:0111254. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 27 مايو 2016.
  3. ^ مذكور في: يونيبروت. معرف يونيبروت: Q92947. الوصول: 13 أغسطس 2019. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  4. ^ "Cloning of glutaryl-CoA dehydrogenase cDNA, and expression of wild type and mutant enzymes in Escherichia coli". Human Molecular Genetics ع. 9: 1493–1498. 1 سبتمبر 1995. DOI:10.1093/HMG/4.9.1493.
  5. ^ "ClinGen". اطلع عليه بتاريخ 2020-01-08.
  6. ^ Mahfoud Hawilou, Antonieta; Domínguez Méndez, Carmen Luisa; Rizzo, Cristiano; Ribes Rubio, Antonia (2004). "Macrocefalia in utero como manifestación clínica de aciduria glutárica tipo I. Informe de una nueva mutación" [In Utero Macrocephaly as Clinical Manifestation of Glutaric Aciduria Type I. Report of a Novel Mutation]. Revista de Neurología (بالإسبانية). 39 (10): 939–942. DOI:10.33588/rn.3910.2004258. PMID:15573311.
  7. ^ Martínez Granero، MA؛ Garcia Pérez، A؛ Martínez-Pardo، M؛ Parra، E (2005). "Macrocefalia como forma de presentación de la aciduria glutárica tipo 1. Importancia de un diagnóstico precoz" [Macrocephaly the first manifestation of glutaric aciduria type I: the importance of early diagnosis]. Neurología. ج. 20 ع. 5: 255–260. PMID:15954035. مؤرشف من الأصل في 2021-05-18.
  8. ^ Strauss، Kevin A.؛ Puffenberger، Erik G.؛ Robinson، Donna L.؛ Morton، D. Holmes (15 أغسطس 2003). "Type I glutaric aciduria, part 1: Natural history of 77 patients". American Journal of Medical Genetics. ج. 121C ع. 1: 38–52. DOI:10.1002/ajmg.c.20007. PMID:12888985. S2CID:23370609.
  9. ^ Christensen E، Aracil A، Vilaseca MA، Busquets C، Ribes A، Pineda M (1998). "Glutaric aciduria type I with high residual glutaryl-CoA dehydrogenase activity". Dev Med Child Neurol. ج. 40 ع. 12: 840–2. DOI:10.1111/j.1469-8749.1998.tb12362.x. PMID:9881681.