الأشرف بن الأعز

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأشرف بن الأعز
معلومات شخصية
الميلاد الرملة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 19 يوليو 1213   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
حلب  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة أديب،  وشاعر،  ونَسَّاب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو هاشم الأشرف بن الأعز الحسني الرملي الملقّب بـتاج العُلى (؟ - 19 يوليو 1213 / 29 صفر 610) أديب وشاعر شامي. ولد في رملة لعائلة حسنية اثنا عشرية. برز في علم الأنساب. سكن حلب واتصل بحكامها. توفي فيها هو بزعمه قد بلغ مِئَة وثمانية وعشرين عامًا. له مصنفّات وأشعار متفرقة وردت في مصادر سيرته. [2] [3] [4]

سيرته[عدل]

هو الأشرف بن الأعز بن هاشم بن أبي جعفر محمد بن أبي الرجاء سعد الله بن أبي طالب أحمد بن محمد بن عبيد الله، أبو هاشم العلوي الرملي الحلبي، ويهنتي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد في الرملة بفلسطين، بزعمه في 1 محرم 482/ 15 مارس 1089، ونشأ بها ونُسِب إليها. حدث عن أبي القاسم بن فضلان الطرسوسي، وسمع أسامة بن مرشد المنقذي، «وكان يدعي أنه سمع مسند الترمذي من الكروخي»، وسمع من أبي محمد الحريري المقامة الكرجية من انشائه. وروى عنه: أبو عبد الله الحسين بن أبي المكارم أحمد بن الحسين بن بهرام القزويني، والعماد أبو عبد الله عبد الله محمد بن محمد الكاتب. وكان يعظ في مجلس الملك الظاهر غازي بن يوسف بن أيوب بحلب.[5] قال عنه ابن العديم في كتابه بغية الطلب في تاريخ حلب: «سمعت شيئا من شعره من لفظه غير مرة، وكان شيخا مسنا، فاضلا، فصيحا، عارفا بالتواريخ وأيام العرب، حسن المذاكرة، جيد الشعر، عالما بالأنساب، قدم حلب في جمادى الاخرة سنة ستمائة، فأكرمه الملك الظاهر، ونفق عليه، واجرى له معلوما يكفيه، واستكتب ولده الأكبر المعروف بشرف العلى في ديوان الانشاء، وكان أصله من الكوفة، وانتقل بعض سلفه إلى الرملة.» وقد انتقده في نقله وزعمه في عُمره.[5]

توفي بحلب يوم 29 صفر 610/ 19 يوليو 1213.

شعره[عدل]

ومن شعره:

تعزَّ عن كل شيء بالحياة فقد
يهون عند بقاء الجوهر العَرضُ
سيُخلف الله مالًا أنت مُتلفه
وما عن النفس إن أتلفتها عِوضُ

وله

وإذا العدوُّ علا عليـ
ـك بفضل ثروته وداره
فامزج له كأس السكو
ـت ولن لفورته وداره

وله أيضًا:

داء المنيّة ما له من آس
عقد اليقين حباهم بالياس
راجع نهاك فأنت أهدى
والتفت نظرا إلى الآثار والأرماس
تا لله ما الدنيا بدار إقامة
لمسوّف أو ذاكر أو ناس
هي ما رأيت وما سمعت وهل
ترى إلّا معالم أربع أدراس
ومعاهدا كانت حمى فتنكرت
بعد الأنيس وبهجة الإيناس
شربوا على العلّات كأسا فرّقت
جمع الفريق فيا لها من كاس
أو ما هي الدنيا وحاصلها المنى
والمستفاد مصائد الأنفاس
يا بوس ما صنعت بسادة معشر
غرّ الأسرّة قادة أشواس

مؤلفاته[عدل]

  • كتاب في تحقيق غيبة المنتظر
  • شرح القصيدة التائية للسيد الحميرِي
  • كتاب نكت الأنباء، في مجلدين
  • كتاب جنة الناظر وجنة المناظر، خمس مجلدات في تفسير مائة آية ومائة حديث

مراجع[عدل]

  1. ^ https://shamela.ws/book/36357/1472. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ابن العديم (1988)، بغية الطلب في تاريخ حلب، تحقيق: سهيل زكار، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ج. 4، ص. 1875، OCLC:4770897819، QID:Q114687858 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ https://shamela.ws/book/36357/1472 نسخة محفوظة 2021-08-30 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ علي داود جابر (2009). معجم أعلام جبل عامل من الفتح الإسلامي حتى نهاية القرن التاسع الهجري (ط. الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار المؤرخ العربي. ج. الجزء الثالث. ص. 157.
  5. ^ أ ب ابن العديم (1988)، بغية الطلب في تاريخ حلب، تحقيق: سهيل زكار، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ج. 4، ص. 1876، OCLC:4770897819، QID:Q114687858 – عبر المكتبة الشاملة