تفسير القرآن بأقوال التابعين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تفسير القرآن بأقوال التابعين[1][2][3] أحد أنواع التفسير بالمأثور، ويعد تفسير القرآن بأقوال التابعين رابع الطرق التي يلجأ اليها المفسر، ومعناه الرجوع لأقوالهم وآثارهم عند بيان معاني القرآن، وقد رويت آثار كثيرة وأقوال متنوعة في تفسير القرآن عن التابعين في مسانيد المحدثين وكتب التفسير المتقدمة[1]، ومصادر التفسير عند التابعين هي "القرآن والسنة والصحابة واللغة وأهل الكتاب والفهم والاجتهاد، وهم يعدون مصدراً لمن جاء بعدهم[4]، ولتفسير التابعي أقسام منها، ما يرفعه التابعي، وهذا يشمل أسباب النزول والمغيبات[5]، وما رجعوا فيه إلى أهل الكتاب وهذا له حكم الإسرائيليات، وما أجمعوا عليه وهذا يكون حجة، وما اختلفوا فيه وفي هذا القسم لا يكون قول أحدهم حجة على الآخر.[6]

تعريفه[عدل]

التفسير: الكشف والإبانة والإيضاح وإظهار المعنى[7] وهو علمٌ يُعرف به فهم كتاب الله وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحِكَمه.[8][9][10]

القرآن: مصدر قرأ يقرأ قراءةً وهو "كلام الله المعجز[11]، المنزل على نبيه محمد المتعبد بتلاوته".[12]

التابعين: جمع تابعي أو تابع[13]، وهو من اجتمع بالصحابي مميزاً مؤمناً بالنبي محمد ومات على ذلك.[13][14][15][16]

التعريف المركب:

تفسير القرآن بأقوال التابعين: هو أحد أنواع التفسير بالمأثور، ومعناه الرجوع لأقوالهم وآثارهم عند بيان معاني القرآن، وقد رويت آثار وأقوال في تفسير القرآن عن التابعين في مسانيد المحدثين وكتب التفسير المتقدمة.[1][4]

مصادر التابعين في التفسير[عدل]

  1. القرآن.
  2. السنة النبوية.
  3. الصحابة.
  4. اللغة.
  5. أهل الكتاب.
  6. الفهم والاجتهاد، وهم يعدون مصدراً لمن جاء بعدهم[4]

مصادرهم هي مصادر الصحابة، ويمكن أن يكون التابعي مصدرا للتابعي:

أولاً: القرآن[عدل]

اجتهد التابعون في بيان القرآن بالقرآن، وكان ابن زيد أكثرهم اعتناء بهذا الطريق، ومن أمثلة ذلك تفسير قوله تعالى: {قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}[5][17]، قال: «القرآن روح الله، وقرأ: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ .. }.[18]

وقرأ قوله تعالى: {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُوْلِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ..}[19]، قال: القرآن.

وقرأ قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيز}[20]، قال: بالقرآن.

وقرأ قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون}[21]، قال: القرآن، قال: وهو الذكر، وهو الروح».[4][5]

ثانياً: السنة النبوية[عدل]

للتابعين في اعتماد السنة طريقان:

  • الأول: أن يذكروا السند إلى رسول الله: ويعد بعض الباحثين هذا النوع من تفسير التابعين[22] والصحيح أنه من التفسير النبوي؛ لأن التابعي ذكر ما بلغه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفسر.
  • الثاني: أن يذكر ما بلغه عن النبي دون ذكر السند: وهذا وإن كان مرسلا إلا أنه يدل على اعتماد التابعين التفسير النبوي في تفسيرهم، ومن ذلك ما أخرجه الطبري عن الحسن في تفسير قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ}[23]، قال الحسن: قال رسول الله: «إن الله ضرب لكم ابني آدم مثلا، فخذوا من خيرهم ودعوا الشر»[5]، وقال في قوله تعالى: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون}[24]، بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال ربكم: أعددت لعبادي الذين آمنوا وعملوا الصالحات ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر».[4][5]

ثالثاً: الصحابة[عدل]

تتلمذ التابعون على يد الصحابة، واشتهر بعضهم بالأخذ عن بعض الصحابة كـ سعيد بن جبير ومجاهد والضحاك[25] أخذوا التفسير عن ابن عباس، ومن المرويات الدالة على اعتماد التابعين تفسير الصحابة ما رواه الطبري بسنده عن الضحاك في تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيد}[26]، قال: كان ابن عباس يقول: «إن الله الملك قد سبقت منه كلمة {لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ}[27]، لا يلقى فيها شيء إلا ذهب فيها لا يملؤها شيء، حتى إذا لم يبق من أهلها أحد إلا دخلها وهي لا يملؤها شيء، أتاها الرب فوضع قدمه عليها، ثم قال لها: هل امتلأت يا جهنم؟ فتقول: قط قط، قد امتلأت».

رابعاً: اللغة[عدل]

لا يزال التابعون في عصر الاحتجاج اللغوي وقد كان لهم في تفاسيرهم اعتماد على اللغة، وهذا ظاهر في تفاسيرهم ومن ذلك قوله تعالى: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيد}[28]، قال مجاهد، وقتادة، وابن زيد: الباسقات: الطوال.[4][5]

‌‌خامساً: أهل الكتاب[عدل]

كان رجوع التابعين إلى أهل الكتاب أكثر من رجوع الصحابة، ولكن يبقى الأمر في أن ما روي عنهم من أخبار إسرائيلية فهو في حكم الإسرائيليات، ولعلهم كانوا يذكرونه من باب العلم والرواية لا من باب التفسير والله أعلم، وتظهر كثرة مروياتهم عن بني إسرائيل من خلال تفاسيرهم، ومن ذلك: ما رواه الطبري عن بعض التابعين في مائدة النصارى، قال أبو عبد الرحمن السلمي: نزلت المائدة خبزا وسمكا، وقال عطية: المائدة سمكة فيها طعم كل الطعام.

سادساً: الفهم والاجتهاد[عدل]

اعتمد التابعون فهمهم واجتهدوا في تفسير القرآن وإبراز فوائده، وكان بينهم في ذلك اختلاف، نظرا لأن مرجع ذلك هو عقولهم وعلومهم، وهي تختلف باختلاف أشخاصهم، ولذا فقد يكون لهم في فهم الآية أكثر من معنى، وكل معنى مبني على ما سبق من المصادر المذكورة سابقا، كاختلافهم في إنزال المائدة واختلافهم في القرء والبروج والعاديات وغيرها.

ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَه}[29]، قال السدي، وقتادة: يسر خروجه من بطن أمه، وقال مجاهد، والحسن، وابن زيد: يسر سبيل الخير والشر[5]، مثال آخر، قال ابن جرير: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، قال: سألت زيد بن أسلم، عن قول الله: {وجاءت سكرة الموت بالحق..} الآية، إلى قوله: {سائق وشهيد}.[4][30]

فقلت له: من يراد بهذا؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: رسول الله! فقال: ما تنكر؟ قال الله عز وجل: {ألم يجدك يتيما فآوى *ووجدك ضآلا فهدى}[31]، قال: ثم سألت صالح بن كيسان عنها، فقال لي: هل سألت أحدا؟ فقلت: نعم، قد سألت عنها زيد بن أسلم، فقال: ما قال لك؟ فقلت: بل تخبرني ما تقول، فقال: لأخبرنك برأيي الذي عليه رأيي، فأخبرني ما قال لك؟ قلت: قال: يراد بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: وما علم زيد، والله ما سن عالية، ولا لسان فصيح، ولا معرفة بكلام العرب، إنما يراد بهذا الكافر، ثم قال: اقرأ ما بعدها يدلك على ذلك.

قال: ثم سألت حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، فقال لي مثل ما قال صالح: هل سألت أحدا فأخبرني به؟ قلت: إني قد سألت زيد بن أسلم وصالح بن كيسان، فقال لي: ما قالا لك؟ قلت: بل تخبرني بقولك، قال: لأخبرنك بقولي، فأخبرته بالذي قالا لي: قال: أخالفهما جميعا، يريد بها البر والفاجر، قال الله: {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيد (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيد (20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيد (21) {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيد}[30]، قال: فانكشف الغطاء عن البر والفاجر، فرأى كل ما يصير إليه[5].

‌‌حكم تفسير التابعي[عدل]

لا يحكم عليه بالعموم من حيث القبول والرد لأن لتفسير التابعي أقسام وهي:

  1. ما يرفعه التابعي: وهذا يشمل أسباب النزول والمغيبات؛ كتفسير مجاهد لقوله تعالى: {عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا}[32]، قال: إقعاده على العرش[5] فمثل هذا القول لا يقبل؛ لأنه من قبيل المراسيل، والمراسيل لا تقبل في مثل هذا الانفراد، أما إذا أجمعوا عليها فإنها في حكم ما أجمعوا عليه.[4]
  2. ما رجعوا فيه إلى أهل الكتاب: وهذا له حكم الإسرائيليات.
  3. ما أجمعوا عليه: وهذا يكون حجة.
  4. ما اختلفوا فيه: وفي هذا القسم لا يكون قول أحدهم حجة على الآخر، ويعمل هنا بالمرجحات التي سترد في قواعد الترجيح.
  5. أن يرد عن أحدهم ولا يعلم له مخالف: وهذا أقل في الرتبة من الوارد عن الصحابي إذا لم يعلم له مخالف، لكنه أعلى من قول من تأخر عنهم.[6]

أسباب الاعتداد بتفسير التابعين[عدل]

يعتبر تفسير التابعين للقرآن الكريم مصدر مهم من مصادر التفسير وتكمن أهمية تفسيرهم للأتي:[33]

  1. أنهم تلقوا التفسير عن جيل الصحابة مباشرة
  2. أنهم أدركوا عصر الاحتجاج اللغوي
  3. أنهم عرفوا بسلامة الفهم والقصد
  4. قلة البدع والمنكرات في عصرهم

الكتب التي اعتنت بتفسير التابعين للقرآن الكريم[عدل]

من أهم مصادر تفسير التابعين للقران الكريم هي كتب التفسير بالمأثور ومنها:

  1. تفسير الطبري
  2. تفسير ابن كثير
  3. الدر المنثور في التفسير بالمأثور
  4. موسوعة التفسير المأثور

أمثله على تفسير التابعين للقرآن[عدل]

  • قال مجاهد بن جبر: (فلنسألن الذين أرسل إليهم) ، الأمم أي ولنسألن الذين أرسلنا إليهم عما ائتمناهم عليه: هل بلغوا؟[34]
  • عن مسروق بن الأجدع أنه سئل عن الآية التي في سورة النساء {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} صيام الشهرين عن الرقبة وحدها أو عن الدية والرقبة قال: من لم يجد فهو عن الدية والرقبة[35]
  • قال الضحاك بن مزاحم: (وما تحت الثرى) قال الضحاك: يعني ما وارى الثرى من شيء.[36]

تعارض التفسير النبوي مع تفسير تابعي[عدل]

إذا تعارض تفسير الحديث لآية مع تفسير صحابي أو تابعي، يرى علماء التفسير أن يُوفق بين التفسيرين، وإن لم يمكن، فالواجب أن نقدم تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم على تفسير غيره مهما كان.[37]

تنبيهات حول تفسير التابعين[عدل]

  1. لا بد من الاعتناء بصحة السند، وإلا اعتبر القول قولاً مجرداً في التفسير.[38][39]
  2. لا بد من جمع طرق التفسير عن الصحابي أو التابعين، لتمييز الاختلاف في الرواية عنهم والنظر فيها، مثل ما روي عن ابن عباس في تفسير الكرسي بأنه العلم، أو بأنه موضع قدمي الرحمن. قال أبو منصور الأزهري: «والصحيح عن ابن عباس في الكرسي ما رواه الثوري وغيره عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: الكرسي: موضع القدمين، وأما العرش فإنه لا يقدر قدره»، وهذه رواية اتفق أهل العلم على صحتها، والذي روي عن ابن عباس في الكرسي أنه العلم، فليس مما يثبته أهل المعرفة بالأخبار.[40]
  3. إذا صح عن الصحابي أو التابعي قولان مختلفان في التفسير ولا يمكن الجمع بينهما فهما كالقولين، إلا إذا دل الدليل على أنه رجع عن أحدهما.
  4. جمع مرويات الصحابة والتابعين في تفسير الآية أدل على المقصود، ولذا يلزم الاهتمام بجمع مروياتهم فيها.[6]
  5. ليس كل اختلاف وارد عنهم يعد اختلافا؛ كما في «اختلاف التنوع».
  6. هل يجوز إحداث قول بعد إجماعهم على قول في الآية أم لا؟، في المسألة تفصيل[38][41][42]:
    • إن كان القول المحدث مضادا لقولهم فهو مردود غير مقبول.
    • وإن كان غير مضاد بل تحتمله الآية فإنه يقبل؛ لأنه ليس مسقطا لهم في القول.[4]

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت "Wikiwand - تفسير القرآن بأقوال التابعين". Wikiwand. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  2. ^ زينو، محمد جميل (20 نوفمبر 2019). "تفسير القرآن بأقوال الصحابة وأقوال التابعين". www.alukah.net. مؤرشف من الأصل في 2023-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-02.
  3. ^ الخضيري، محمد بن عبد الله. "تفسير التابعين: عرض ودراسة مقارنة (جزءين)". أسفار. دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث – اسطنبول – تركيا. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-02.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ الطيار، د مساعد بن سليمان بن ناصر. "كتاب فصول في أصول التفسير". shamela.ws. دار ابن الجوزي، ١٤٢٣هـ. ص. 51،56،52،53،57-58. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ الطبري، أبو جعفر، محمد بن جرير. "تفسير الطبري جامع البيان". shamela.ws. دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م. ص. 145،112،152،199، 21، 39، 49،106،153 ،55. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  6. ^ أ ب ت ابن تيمية، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد. "كتاب مقدمة في أصول التفسير". shamela.ws. دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، ١٤٩٠هـ- ١٩٨٠م. ص. 62،58،54. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  7. ^ الفراهيدي البصري، أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم. "كتاب العين - المكتبة الشاملة". shamela.ws. دار ومكتبة الهلال. ص. 247. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  8. ^ الإفريقى، محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى. "كتاب لسان العرب - المكتبة الشاملة". shamela.ws. دار صادر، بيروت، لبنان، ١٤١٤ هـ. ص. 55. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  9. ^ ابن حجر العسقلاني، شهاب الدين، أبو الفضل، أحمد بن علي بن محمد بن بن محمد بن أحمد. "كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة". shamela.ws. دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن – الهند، ١٣٩٢هـ - ١٩٧٢م. ص. 133. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  10. ^ الزركشي، أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر. "كتاب البرهان في علوم القرآن - المكتبة الشاملة". shamela.ws. دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركائه، ١٣٧٦هـ - ١٩٥٧م. ص. 13. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  11. ^ عبد الغفار، محمد حسن. "كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - محمد حسن عبد الغفار - المكتبة الشاملة". shamela.ws. دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، وتم نشره في المكتبة الشاملة بتاريخ 9رجب 1432هـ. ص. 5. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  12. ^ الرومي، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان. "كتاب دراسات في علوم القرآن". shamela.ws. حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م. ص. 18. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  13. ^ أ ب الطحان، محمود. "كتاب تيسير مصطلح الحديث - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، ١٤٢٥هـ-٢٠٠٤م. ص. 247. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  14. ^ المنياوي، أبو المنذر محمود بن محمد بن مصطفى بن عبد اللطيف. "كتاب التمهيد - شرح مختصر الأصول من علم الأصول - المكتبة الشاملة". shamela.ws. المكتبة الشاملة، مصر، الطبعة: الأولى، ١٤٣٢هـ - ٢٠١١م. ص. 86. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  15. ^ الخرشي، أبو عبد الله محمد بن عبد الله. "كتاب حاشية الخرشي منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة - المكتبة الشاملة". shamela.ws. دار اليسر، القاهرة، الطبعة: الأولى، ١٤٤١هـ - ٢٠٢٠م. ص. 58. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  16. ^ البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب. "كتاب الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. جمعية دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، الدكن، الطبعة: الأولى، ١٣٥٧هـ، صَوّرتْها المكتبة العلمية، المدينة المنورة، وغيرها. ص. 22. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  17. ^ سورة الطلاق، آية رقم: 10.
  18. ^ سورة الشورى، آية رقم: 52.
  19. ^ سورة الطلاق، آية رقم: 10-11.
  20. ^ سورة فصلت، آية رقم: 41.
  21. ^ سورة الحجر، آية رقم: 9.
  22. ^ عبد الرحيم، د : محمد. "شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - تفسير الحسن البصري". almeshkat.net. دار الحديث - القاهرة. ص. 220. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-01.
  23. ^ سورة المائدة، آية رقم: 27.
  24. ^ سورة السجدة، آية رقم: 17
  25. ^ المزي، جمال الدين أبو الحجاج يوسف. "كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤسسة الرسالة، بيروت، ١٤١٣هـ-١٩٩٢م. ص. 295. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-02.
  26. ^ سورة ق، آية رقم: 30.
  27. ^ سورة هود، آية رقم: 111.
  28. ^ سورة ق، آية رقم: 10.
  29. ^ سورة عبس، آية رقم: 20.
  30. ^ أ ب سورة ق، آية رقم: 19-21.
  31. ^ سورة الضحى، آية رقم: 6-7.
  32. ^ سورة الاسراء، آية رقم: 79.
  33. ^ مساعد بن سليمان الطيار (2003). فصول في أصول التفسير. دار ابن الجوزي. ص. 51.
  34. ^ محمد بن جرير الطبري (2000). أحمد محمد شاكر (المحرر). تفسير الطبري (ط. الاولى). مؤسسة الرسالة. ج. 12. ص. 306.
  35. ^ جلال الدين السيوطي. الدر المنثور في التفسير بالمأثور. دار الفكر. ج. 2. ص. 622. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |مؤلف1= و|مؤلف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  36. ^ الحسين بن مسعود البغوي (2000). عبدالرزاق المهدي (المحرر). تفسير البغوي (ط. الأولى). دار إحياء التراث العربي. ج. 3. ص. 255.
  37. ^ "تفسير القرآن بأقوال الصحابة وأقوال التابعين". مؤرشف من الأصل في 2022-06-27.
  38. ^ أ ب بدر، عبد الله أبو السعود. "كتاب تفسير الصحابة رضي الله عنهم". www.jamaa.net. دار ابن حزم، 2015م. ص. 300-308،230-232. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-02.
  39. ^ الطريفي, عبد العزيز بن مرزوق (2 May 2023). "أسانيد التفسير". quranpedia.net (بالإنجليزية). مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، الرياض، 1434هـ. pp. 218–263. Archived from the original on 2023-05-02. Retrieved 2023-05-02.
  40. ^ الهروي، محمد بن أحمد بن الأزهري. "كتاب تهذيب اللغة - المكتبة الشاملة". shamela.ws. دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ٢٠٠١م. ص. 54. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-02.
  41. ^ الكَلْوَذَاني الحنبلي، محفوظ بن أحمد بن الحسن أَبُو الخطاب. "كتاب التمهيد في أصول الفقه - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - جامعة أم القرى، دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة: الأولى، ١٤٠٦ هـ - ١٩٨٥م. ص. 321. مؤرشف من الأصل في 2023-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-02.
  42. ^ محمد الأمين الشنقيطي (1995)، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ج. 1، ص. 0، OCLC:741107573، QID:Q115756274 – عبر المكتبة الشاملة

وصلات خارجية[عدل]