حصن أزكابان هو سجن سحري خيالي في سلسلة كتب هاري بوتر للمؤلفة البريطانيةج. ك. رولنغ حيث يسجن السحرة الذين ينتهكون قوانين المجتمع السحري البريطاني – ليس معروفاً ما إذا كان السجناء من دول أخرى يُرسلون إلى أزكابان، لكن هذا محتمل.[1]-
منذ بداية السلسلة وسجن أزكابان محروس بواسطة الديمنتورات العاملة تحت إشراف وزارة السحر، وبشكل عام فإن المجرمين الأشد قسوة هم الذين يعاقبون بالسجن في أزكابان، وكثير من السجناء كانوا من أنصار لورد فولدمورت.
و طبقاً لما جاء في هاري بوتر والأمير ذو الدم الخليط فإن أزكابان موجود في مكان ما شمال بحر الشمال في مكان ما حول جزر شيتلاند.
لا يوجد أزكابان في خرائط العامة كغالبية الأراضي السحرية المخفية أو غير المنشورة، وكسجن للسحرة فإن أزكابان سيكون سرياً بشكل خاص.
يتمتع سجن أزكابان بسمعة مريعة، مبررة بشكل تام، ففي هذا السجن البعيد جداً، والذي لا يمكن الوصول إليه، لا تشكل العُزلة مقياس الأمان الوحيد فيه، بل إن الديمنتورات التي تحرسه هي سر رهبة هذا السجن، فهذه المخلوقات تسلب السجناء كل شعور بالسعادة، وتعيد إليهم أسوأ الذكريات التي عاشوها في حياتهم، الأمر الذي ينتهي بهم إلى الوهن التام، وأحياناً الجنون.
و نتيجة لهذا الأمر فإن عدداً من السجناء يموتون بعد أن يفقدوا عقولهم تماماً، فيما يعيش الآخرون حالة من التعاسة التامة التي تقود إلى الجنون.
و لأن سحرة الوزارة يقومون بكسر عصا الساحر قبل سجنه في أزكابان فإن السجناء يصبحون مجردين من كل حول أو قوة أمام الديمنتورات التي تواصل امتصاص ذكرياتهم السعيدة لتتغذى عليها، وتُعيد إليهم ذكرياتهم التعيسة.
مع ذلك فإن هناك من قاوم السجن مثل سيريوس بلاك الذي نجح في الفرار منه، وهو أول فار معروف في الرواية، وكذلك أكلة الموت السجناء، والذين بدوا بخير عند خروجهم، ولم يصب أي منهم بالجنون.