عبد الله عبد اللطيف آل عمير

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الله عبد اللطيف آل عمير
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1876   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 13 يناير 1958 (81–82 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الهفوف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1876–1915)
إمارة نجد والأحساء (1915–1921)
سلطنة نجد (1921–1926)
مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932)
السعودية (1932–1958)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الأولاد
الحياة العملية
التلامذة المشهورون عبد الرحمن آل عمير  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وقاضي شرعي،  ومدرس،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الله آل عمير السُبَيعي (1876 - 13 يناير 1958) (1293 - 22 جمادى الآخرة 1377) فقيه شافعي وشاعر سعودي. ولد في النعاثل بالهفوف ونشأ ودرس بها. تلقى تعليمه الديني فيها فحفظ القرآن وهو صغير، ثم درس علوم الشرعية والعربية على يد بعض العلماء. عمل معلمًا في مدارس الكوت والنعاثل الأهليتين، كما تولى الإفتاء، ثم القضاء في الأحساء بتكليف من الملك عبد العزيز آل سعود، وكان يقوم بتدريس علوم الدينية والأدبية في منزله، كما كان إمامًا لمسجد الدوغانية بالنعاثل. توفي في مسقط رأسه. [2]

سيرته[عدل]

هو عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير السُبيعي. ولد في حي النعاثل بالهفوف سنة 1293 هـ/ 1876 م ونشأ يتميًا حيث توفي والده وهو صغير، فكفله عمه عبد الله بن عمير فدخله في صباه في الكُتّاب وتعلّم القران، وحفظه. ثم درس على علماء الأحساء، منهم عمه عبد الرحمن بن عبد الله، ومحمد بن حسين العرفج.
برع في التوحيد والتفسير والحديث والفقه الشافعي والفرائض والنحو، فعيّن مدرسًا في مدارس مدينة جدة. عيّنه الملك عبد العزيز آل سعود للقضاء إلّا أنه اعتذر، فقَبِل عذره، واستمر في نشاطاته في التدريس والتأليف والوعظ.
من تلاميذه هم محمد بن عبد الله آل الشيخ مبارك، وعبد الله الخطيب، وعبد الرحمن الخطيب، وعبد الرحمن آل هاشم وابنه عبد الرحمن.[2]

وفاته[عدل]

توفي في الهفوف بالأحساء مسقط رأسه في 22 جمادى الآخرة 1377 / 13 يناير 1958.[2]

شعره[عدل]

له منظومة في علم النحو بلغت 164 بيتًا مطلعها: الحمد لله عظيم المنَّة/ وكاشف الكرب مزيل المحنة.[2]
وله نظم عدَّدَ فيه سور القرآن، وأتى بذلك على أسلوب المدائح النبوية، بدء هذا النظم بقوله:

أوحى إليه بما أوحى وشرفه
بسورة الحمد تتلى وهي مستطرة
ذاك الذي صرفت للبيت قبلته
كما أتى نصفها في سورة البقرة

كان يقول القصائد الطوال في المناسبات من تهنئة ورثاء وغير ذلك. وأشعاره تدور على مدائح قالها في الملك عبد العزيز بن سعود وحاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ومراثٍ رثى بها العلماء الدين في عصره، وقصائد متنوعة في وصف مظاهر الطبيعة، ومواعظ وزهديات على طريقة الشاعر أبو العتاهية.
ذكرت في معجم البابطين عن شاعريته:[3]

«شعره يلتزم الوزن والقافية، تتنوع أغراضه بين المدح والرثاء، وأكثره في المدائح والمراسلات، يميل إلى الوعظ وتبصير الإنسان في حياته، وبعضه منظومات علمية منها منظومته التي يحصي فيها سور القرآن الكريم، وأخرى في اللغة العربية، وثالثة في الفقه.»

وصلات خارجية[عدل]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ . ISBN:9786038100318. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث عبد الله بن عبد الرحمن البسام (1998). علماء نجد خلال ثمانية قرون (ط. الثانية). الرياض، السعودية: دار العاصمة. ج. الجزء الرابع. ص. 430-431. ISBN:9786038100318.
  3. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالله العمير نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.