ماريا ميلينغتون لاثبيري

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ماريا ميلينغتون لاثبيري
 
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1856 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1944 (87–88 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الزوج جون إيفانز (9 يوليو 1892–)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
جوان إيفانز  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P40) في ويكي بيانات
أقرباء آرثر إيفانز (ابن الزوج)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية سومرفيل  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة باحث في تاريخ العصور الكلاسيكية،  ومؤلفة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

ماريا ميلينغتون لاثبيري، الليدي إيفانز (1856 - 1944) عالمة كلاسيكية وعالمة آثار وعالمة نقود. هي خريجة كلية سومرفيل، قامت بحملة لصالح جامعة أكسفورد لمنح الدرجات العلمية للنساء. جنبًا إلى جنب مع إثيل أبراهامز، كانت واحدة من أوائل الباحثات في اللباس اليوناني الكلاسيكي. تزوجت من عالم الآثار جون إيفانز، وابنتهما مؤرخة الفن جون إيفانز.[2]

سيرتها الذاتية[عدل]

ولدت لاثبيري عام 1856، وهي ابنة تشارلز كروفورد لاثبيري من ويمبلدون. في عام 1886، عندما كانت في الثلاثين من عمرها، بدأت دراسة الأدب الإنساني في جامعة أكسفورد في كلية سومرفيل. حفزت جين هاريسون اهتمامها بالعالم الكلاسيكي من خلال «محاضرات الإرشاد في الضواحي». درست في أكسفورد على يد بيرسي غاردنر. لاحقًا، سافرت إلى اليونان بصفتها مرافقة لامرأة شابة في عام 1892. هناك أجرت بعض الأبحاث لكتابها اللاحق. انضمت أيضًا إلى إحدى جولات دوربفيلد في الجزر اليونانية. في عام 1892 كتبت أيضًا مُذكرة في الأكاديمية حول الإضاءة داخل المعابد اليونانية.[3][4][5]

في عام 1892، تزوجت لاثبيري من عالم الآثار السير جون إيفانز. التقيا في محاضرة حضرتها لاثبيري حول «تواريخ بعض المعابد اليونانية المستمدة من توجهاتها».[6][7] التقيا مرة أخرى في الأسبوع التالي في حفل عشاء وتزوجا بعد خمسة أشهر. للحصول على هدية زفاف، أعطى إيفانز لاثبيري حجابًا رومانيًا، في حامل ذهبي من تصميم أليساندرو كاستيلاني.[8] جالا في المواقع الأثرية في بريطانيا وفرنسا لقضاء شهر العسل، وسافرا مع صديقتهم المشتركة نينا لايارد.[9]

في 22 يونيو 1893، ولدت ابنتهما جوان في ناش ميلز، أبوتس لانجلي، هيرتفوردشاير. في عام 1906، انتقلت العائلة إلى بريتويل، بيرخامستيد.[10] توفي السير جون إيفانز في عام 1908. في نعيه، وُصِفت ماريا لاثبيري، الليدي إيفانز، بأنها «عالمة كلاسيكية وعالمة آثار متحمسة». توفيت السيدة إيفانز عام 1944.[11]

سيرة مهنية[عدل]

بعد الانتهاء من الامتحانات في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر، عُينت لاثبيري محاضِرة إرشاد في الجامعة. كانت أيضًا «محاضرة» في المتحف البريطاني، مع التركيز على اللباس اليوناني. في الواقع، كانت لاثبيري، إلى جانب إثيل أبراهامز، واحدة من أولى الباحثات في اللباس اليوناني. أرادت كلتاهما أن يكون عملهما متاحًا حتى يتمكن أفراد الجمهور من إعادة إنشاء أنماط الملابس اليونانية لأنفسهم. في عام 1891، قابلتها جين هاريسون في جريدة بال مول جازيت، وناقشا العَالم اليوناني وعلم الآثار وشخصية الجماهير النسائية في المحادثات الأثرية.[12]

في عام 1892، صممت زي إنتاج «ملهاة الضفادع» لأريستوفان. في العام التالي، نُشر كتابها، فصول عن اللباس اليوناني، وأهدته إلى جمعية جامعة أكسفورد الدرامية «تخليدًا لأدائهم الضفادع لأريستوفان». كانت لاثبيري واحدة من أولئك الذين قاموا بحملة من أجل منح درجات علمية للنساء في جامعة أكسفورد، في عام 1896.[13]

في عام 1900، أدرجها الكتاب السنوي ودليل المرأة الإنجليزية على أنها امرأة «ناشطة في علم الآثار».[14]

منشورات[عدل]

  • فصول عن اللباس اليوناني (لندن، 1893).
  • «تصفيف شعر السيدات الرومان كما هو موضح على العملات المعدنية» نومزماتيك كرونيكل (1906).
  • «شارة فضية من ثيتفورد» نومزماتيك كرونيكل (1907).
  • «ميدالية آن إلدريد التذكارية» نومزماتيك كرونيكل (1908).
  • «بروش فضي لتشارلز الأول بصفته الأمير» نومزماتيك كرونيكل (1908).
  • «ميدالية تذكارية ليوشيا نيكولسون» نومزماتيك كرونيكل (1909).
  • «تمثال ترينثام والكاهنات» مجلة برلينغتون (1910).
  • «البابوية في ميتز» مراجعة أثرية (1912).
  • الفخار اللامع (1920).
  • «الخزافون البربريون في فرنسا» مجلة برلينغتون (1936).

الإرث[عدل]

دفنت لاثبيري كبسولة زمنية في 20 يوليو 1898، بداخلها نصف بنس ومذكرة مكتوبة بخط اليد، لإحياء ذكرى بناء متحف سانت ألبانز، الذي ساعد زوجها في تأسيسه. أُعيد دفن كبسولة جديدة في المكان نفسه في عام 2018.[15][16]

المراجع[عدل]

]» (طالع قائمة المشاركين في التحرير)

  1. ^ أ ب https://research.britishmuseum.org/research/search_the_collection_database/term_details.aspx?bioId=87773. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "Maria Lathbury". British Museum (بالإنجليزية البريطانية). Retrieved 2020-04-07.
  3. ^ Wrigley، Amanda. "ROBERT BRIDGES'MASQUE DEMETER AND OXFORD'S PERSEPHONES" (PDF). New Voices in Classical Reception Studies. ج. 5.
  4. ^ admin (21 Feb 2018). "Evans, Joan, Dame". Evans, Joan. Prelude & Fugue, an Autobiography. London: Museum Press, 1964; Garlick, Kenneth. "Evans, Joan, Dame." Oxford Dictionary of National Biography, 2004; Coldstream, Nicola. "Joan Evans (1893-1977): Art Historian and Antiquary." in, Chance, Jane, ed. Women Medievalists in the Academy. Madison: University of Wisconsin Press, 2005, pp. 399-422; "Dame Joan Evans, Historian of French and English Medieval Art." Times (London) July 15, 1977, p.18. (بالإنجليزية). Retrieved 2020-04-07.
  5. ^ Gill, David W. J. (2002). "'The passion of hazard': women at the British School at Athens before the First World War". The Annual of the British School at Athens (بالإنجليزية). 97: 494. DOI:10.1017/S0068245400017482. ISSN:0068-2454. S2CID:162002147.
  6. ^ Sir John Evans 1823-1908 : antiquity, commerce and natural science in the age of Darwin. MacGregor, Arthur, 1941-, Ashmolean Museum. [Oxford]: Ashmolean Museum, University of Oxford. 2008. ص. 7. ISBN:978-1-85444-237-6. OCLC:298587682.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  7. ^ Evans، Joan (1964). Prelude & Fugue. ص. 24.
  8. ^ "Cameo set in a 19th century mount (Getty Museum)". The J. Paul Getty in Los Angeles (بالإنجليزية). Retrieved 2020-04-07.
  9. ^ Hill, Kate. (يوليو 2016). Women and museums 1850-1914. Modernity and the gendering of knowledge. Sharpe, Pamela. Manchester. ISBN:978-1-5261-0031-3. OCLC:972478385.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  10. ^ "Dame Joan Evans". hubbardplus.co.uk. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  11. ^ LORD AVEBURY. 1908. 'Sir John Evans, K.C.B., D.C.L., F.R.S. Born November 17th, 1823; Died May 31st, 1908.'. Man Vol. 8, pp. 97-98. (available on-line: [1]).
  12. ^ Thornton, Amara (25 يونيو 2018). Archaeologists in print: publishing for the people. London. ص. 55. ISBN:978-1-78735-257-5. OCLC:1045427073.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  13. ^ "Maria Millington Lathbury AKA Lady Evans | APGRD". www.apgrd.ox.ac.uk. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
  14. ^ Thornton, Amara (25 يونيو 2018). Archaeologists in print : publishing for the people. London. ص. 7. ISBN:978-1-78735-257-5. OCLC:1045427073.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  15. ^ Berry, Franki (15 Nov 2018). "Modern time capsule buried under former Museum of St Albans in same spot as 1898 discovery". Herts Advertiser (بالإنجليزية). Retrieved 2020-04-07.
  16. ^ "Time capsules found at former museum site". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 8 Nov 2017. Retrieved 2020-04-07.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=ماريا_ميلينغتون_لاثبيري&oldid=66030641»