متلازمة فرط الحمضات المصحوبة بألم عضلي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
متلازمة فرط الحمضات المصحوبة بألم عضلي
معلومات عامة
الاختصاص طب الروماتزم  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع كثرة اليوزينيات  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

متلازمة فرط الحمضات المصحوبة بألم عضلي هي حالة عصبية غير قابلة للشفاء تشبه الإنفلونزا، وقد تكون مميتة في بعض الأحيان، وترتبط بتناول المكمل الغذائي ال تريبتوفانL-tryptophan.[1][2] يزداد خطر الإصابة بمتلازمة فرط الحمضات بتناول جرعات كبيرة من التريبتوفان والتقدم في العمر.[3] وتشير بعض الأبحاث أن تعدد الأشكال الجيني قد يكون له علاقة بمتلازمة فرط الحمضات.[4] إن أحد الأعراض الأساسية لمتلازمة فرط الحمضات هو كثرة اليوزينيات بالإضافة إلى وجود ألم عضلي شديد غير عادي.[5][6][6]

الأسباب  [عدل]

قد أوضحت بعض الدراسات الخاصة بالأمراض الوبائية أن المتلازمة مرتبطة بشحنات من ل- تريبتوفان التي تم تزويدها بواسطة مصنع ياباني يدعي شوا دنكوا.[7][8][9][10] ومع مرور الوقت قد أصبح ظاهراً إن شحنات ل-تريبتوفان المستوردة من شوا دنكوا ملوثة ببعض الشوائب، التي هي بدورها المسؤولة عن تفشي متلازمة زيادة عدد الحمضات المصاحبة للألم العضلي في1989.[11][12][7] وفي حين إنه تم التعرف على 60 شائبة، تم ربط 6 منهم فقط  بالمتلازمة.[13][14] كما أن المركب «أي بي تي» هو الشائب الوحيد الذي تم التعرف عليه بواسطة التحاليل المبدئية ولكن أظهرت المزيد من التحاليل وجود شوائب تسمى بالـ «بي أي أي» و«بيك 200». وبالإضافة إلى ذلك،  فإن اثنان من البيكس المتبقيين المصاحبين للمتلازمة تم تعريفهم بـ «يو في 28» و«بيك أي أي أي»، ويعد «بيك أي» هو الشائب الأكثر ارتباطا بالمتلازمة.[13] ولكن لم يتم تكوين أي علاقة واضحة بين أي من هذه الشوائب وتأثير المتلازمة. وعلى الرغم من إن «أي بي تي» يعد المسئول الرئيسي عن حدوث المتلازمة، لم تظهر أي نتائج ذات دلالة إحصائية بين مستويات «أي بي تي» ومتلازمة زيادة عدد الحمضات المصاحبة للألم العضلي.[13]

ولكن فالأهم من ذلك، إن هذه الدراسات تجاهلت وجود عدد من حالات المتلازمة المعلنة قبل وبعد تفشي الوباء،[15] بالإضافة إلى وجود حالات بها مكملات أخرى تساعد علي ظهور المتلازمة. كما تم الإعلان عن حالة تعاني من المتلازمة مرتبطة باستهلاك كميات كبيرة من ل-تريبتوفان الموجود بالكاجوا.[16][17][18][19][20][21][22][23][24] بينماعلى الجانب الأخر، أوجدت دراسة كندية كبيرة إنه تم تشخيص المتلازمة في عدد من المرضى الذين لم يتعرضوا لل- تريبتوفان من قبل، مما يثير التساؤلات حول التفسيرات السابقة.[6][25] كما أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إن تناول ل-تريبتوفان سواء بمفردة أو مصاحباً لمكونات أخرى يؤدي إلى الإصابة بالمتلازمة.[7][26]

وقد قام شوا دنكوا بالعديد من التغييرات في طرق التصنيع التي قد تكون مسببة لوجود الشوائب في شحنات ال-تريبتوفان. كما لوحظ تقليل كمية الفحم المستخدم لتنقية الشحنة من 20 كجم الي 10 كجم.[27] وتم استحداث خطوة تصفية جديدة تسمى بالازموزية العكسية للتخلص من بعض الشوائب الخاصة.[13] بالإضافة إلى ذلك، فإن المزارع المستخدمة لتصنيع ل-تريبتوفان هي من سلاسة باسيلوس اميلوليكويفاسينس المعدلة وراثياً لزيادة إنتاج الل-تريبتوفان. وبالرغم من إن الأجيال الأربعة السابقة من السلالات المعدلة وراثياً لم ينتج عنها حوادث خاصة بالمتلازمة، فإن الجيل الخامس المستخدم في الشحنات الملوثة قد يكون هو العامل الرئيسي وراء الشوائب. وقد تم استخدام هذا بصورة غير صحيحة لإثبات إن التعديل الوراثي هو السبب الرئيسي وراء التلوث.[28] فقد وجد في النهاية إن تقليل كمية الكربون المستخدم  واستخدام الجيل الخامس من سلالة باسيلوس اميلوليكويفاسينس مرتبطون بالإصابة بالمتلازمة، لكن نتيجة للتداخل الكبير بين هذه التغييرات فإن الدور المستقل لأي من هذه التغييرات لم يتم التعرف عليه.[13]

رد الفعل المؤسسات المسؤولة[عدل]

قامت منظمة الغذاء والدواء العالمية بتخفيف القيود على بيع وتسويق ل-تريبتوفان  في فبراير 2001،[7] ولكن استمرت في تحجيم تصديرة حتي 2005.[29]  

العلاج[عدل]

يعتمد العلاج على سحب المنتجات التي تحتوي على ال-تريبتوفان  واستبدالة بالجلوكوكورتيكويدز. وعلى صعيد آخر فأن أغلبية المرضى يتعافون بصورة كاملة ولكن في بعض الأحيان قد يكون المرض مميتا في أقل من 5 % من المصابين بالمتلازمة.

التاريخ[عدل]

تم الإعلان عن الحالة الأولى من المتلازمة من خلال مركز منع المرض والسيطرة عليه في نوفمبر 1989، ذلك وعلى الرغم من أن هناك 2-3 حالات ظهرت قبل هذا العام[5][30][19] وبالإجمال تم الإعلان عن 1500 حالة من مركز منع المرض والسيطرة عليه، بالإضافة إلى 37 حالة وفاة على الأقل.

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ "Mystery ailment hits pig abattoir workers". New Scientist. ج. 197 ع. 2642: 7. 2008-02. DOI:10.1016/s0262-4079(08)60315-2. ISSN:0262-4079. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ Lindgren CE, Walker LA, Bolton P (Feb 1991). "L-tryptophan induced eosinophilia-myalgia syndrome". Journal of the Royal Society of Health. 111 (1): 29–30. doi:10.1177/146642409111100111. PMID 2005606.
  3. ^ Mayeno AN, Gleich GJ (Sep 1994). "Eosinophilia-myalgia syndrome and tryptophan production: a cautionary tale". Trends in Biotechnology. 12 (9): 346–52. doi:10.1016/0167-7799(94)90035-3. PMID 7765187. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Okada S, Kamb ML, Pandey JP, Philen RM, Love LA, Miller FW (Oct 2009). "Immunogenetic risk and protective factors for the development of L-tryptophan-associated eosinophilia-myalgia syndrome and associated symptoms". Arthritis and Rheumatism. 61 (10): 1305–11. doi:10.1002/art.24460. PMC 2761987. PMID 19790128. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب Hartzema، Abraham G.؛ Porta، Miquel S.؛ Tilson، Hugh H.؛ Milburn، Diane S.؛ Myers، Carol W. (1991-11). "Tryptophan Toxicity: A Pharmacoepidemiologic Review of Eosinophilia-Myalgia Syndrome". DICP. ج. 25 ع. 11: 1259–1262. DOI:10.1177/106002809102501116. ISSN:1042-9611. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ أ ب ت SPITZER، W. O.؛ HAGGERTY، J. L.؛ BERKSON، L.؛ DAVIS، W.؛ PALMER، W.؛ TAMBLYN، R.؛ LAPRISE، R.؛ FATTH، J. M.؛ ELMORE، J. G. (1995). "CONTINUING OCCURRENCE OF EOSINOPHILIA MYALGIA SYNDROME IN CANADA". Rheumatology. ج. 34 ع. 3: 246–251. DOI:10.1093/rheumatology/34.3.246. ISSN:1462-0324. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
  7. ^ أ ب ت ث Singh، Monica (2012). "Food Drug Administration V/S European Union" (PDF). Drug Designing: Open Access. ج. 02 ع. 01. DOI:10.4172/2169-0138.1000105. ISSN:2169-0138. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-14.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  8. ^ Slutsker، L. (11 يوليو 1990). "Eosinophilia-myalgia syndrome associated with exposure to tryptophan from a single manufacturer". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 264 ع. 2: 213–217. DOI:10.1001/jama.264.2.213. ISSN:0098-7484. مؤرشف من الأصل في 2020-04-27.
  9. ^ "L-tryptophan-induced eosinophilia-myalgia syndrome". SpringerReference. Berlin/Heidelberg: Springer-Verlag. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13.
  10. ^ Shapiro، Samuel؛ Kilbourne، EdwinM.؛ Eidson، Millicent؛ Philen، RossanneM.؛ Voorhees، Ron؛ Sewell، C.Mack (1994-09). "L-tryptophan and eosinophilia-myalgia syndrome". The Lancet. ج. 344 ع. 8925: 817–819. DOI:10.1016/s0140-6736(94)92373-6. ISSN:0140-6736. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  11. ^ Ito، J.؛ Hosaki، Y.؛ Torigoe، Y.؛ Sakimoto، K. (1992-01). "Identification of substances formed by decomposition of peak E substance in tryptophan". Food and Chemical Toxicology. ج. 30 ع. 1: 71–81. DOI:10.1016/0278-6915(92)90139-c. ISSN:0278-6915. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ Mayeno, A. N.; Lin, F.; Foote, C. S.; Loegering, D. A.; Ames, M. M.; Hedberg, C. W.; Gleich, G. J. (21 Dec 1990). "Characterization of "peak E," a novel amino acid associated with eosinophilia-myalgia syndrome". Science (بالإنجليزية). 250 (4988): 1707–1708. DOI:10.1126/science.2270484. ISSN:0036-8075. PMID:2270484. Archived from the original on 2018-11-16.
  13. ^ أ ب ت ث ج Mayeno، Arthur N.؛ Gleich، Gerald J. (1 سبتمبر 1994). "Eosinophilia-myalgia syndrome and tryptophan production: A cautionary tale". Trends in Biotechnology. ج. 12 ع. 9: 346–352. DOI:10.1016/0167-7799(94)90035-3. ISSN:0167-7799. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13.
  14. ^ Hill, Robert H.; Caudill, Samuel P.; Philen, Rossanne M.; Bailey, Sandra L.; Flanders, W. Dana; Driskell, William J.; Kamb, Mary L.; Needham, Larry L.; Sampson, Eric J. (1 Jul 1993). "Contaminants in L-Tryptophan associated with eosinophilia myalgia syndrome". Archives of Environmental Contamination and Toxicology (بالإنجليزية). 25 (1): 134–142. DOI:10.1007/BF00230724. ISSN:1432-0703. Archived from the original on 2020-03-15.
  15. ^ Fernstrom, John D. (1 Dec 2012). "Effects and Side Effects Associated with the Non-Nutritional Use of Tryptophan by Humans". The Journal of Nutrition (بالإنجليزية). 142 (12): 2236S–2244S. DOI:10.3945/jn.111.157065. ISSN:0022-3166. Archived from the original on 2018-09-16.
  16. ^ Grangeia, Tiago de Araujo Guerra; Schweller, Marcelo; Paschoal, Ilma Aparecida; Zambon, Lair; Pereira, Mônica Corso (2007-12). "Insuficiência respiratória aguda como manifestação da síndrome de eosinofilia-mialgia associada à ingestão de L-triptofano". Jornal Brasileiro de Pneumologia (بالبرتغالية). 33 (6): 747–751. DOI:10.1590/S1806-37132007000600021. ISSN:1806-3713. Archived from the original on 2010-12-20. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  17. ^ Barešić، Marko؛ Bosnić، Dubravka؛ Bakula، Marija؛ Žarković، Kamelija (2014). "Eosinophilia-myalgia syndrome induced by excessive L-tryptophan intake from cashew nuts". Open Medicine. ج. 9 ع. 6: 796–801. DOI:10.2478/s11536-013-0339-2. ISSN:2391-5463. مؤرشف من الأصل في 2018-06-11.
  18. ^ Allen, Jeffrey A.; Peterson, Alicia; Sufit, Robert; Hinchcliff, Monique E.; Mahoney, J. Matthew; Wood, Tammara A.; Miller, Frederick W.; Whitfield, Michael L.; Varga, John (2011). "Post-epidemic eosinophilia–myalgia syndrome associated with L-tryptophan". Arthritis & Rheumatism (بالإنجليزية). 63 (11): 3633–3639. DOI:10.1002/art.30514. ISSN:1529-0131. PMC:3848710. PMID:21702023. Archived from the original on 2019-12-13.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link)
  19. ^ أ ب Strongwater، S. L. (1 أكتوبر 1990). "Eosinophilia-myalgia syndrome associated with L-tryptophan ingestion. Analysis of four patients and implications for differential diagnosis and pathogenesis". Archives of Internal Medicine. ج. 150 ع. 10: 2178–2186. DOI:10.1001/archinte.150.10.2178. ISSN:0003-9926. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
  20. ^ Lakhanpal، S.؛ Duffy، J.؛ Engel، A. G. (1988-1). "Eosinophilia associated with perimyositis and pneumonitis". Mayo Clinic Proceedings. ج. 63 ع. 1: 37–41. DOI:10.1016/s0025-6196(12)62663-9. ISSN:0025-6196. PMID:3336240. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  21. ^ "FDA/CFSAN - Information Paper on L-tryptophan and 5-hydroxy-L-tryptophan". web.archive.org. 25 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2019-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  22. ^ Smith, M. J.; Garrett, R. H. (1 Nov 2005). "A heretofore undisclosed crux of Eosinophilia-Myalgia Syndrome: compromised histamine degradation". Inflammation Research (بالإنجليزية). 54 (11): 435–450. DOI:10.1007/s00011-005-1380-7. ISSN:1420-908X. Archived from the original on 2018-09-16.
  23. ^ Goronzy, J. J.; Weyand, C. M. (1 Jul 1990). "Eosinophilia, myopathy, and neuropathy in a patient with repeated use of L-tryptophan". Klinische Wochenschrift (بالإنجليزية). 68 (14): 735–738. DOI:10.1007/BF01647582. ISSN:1432-1440. Archived from the original on 2018-06-19.
  24. ^ Blauvelt، A. (1 أغسطس 1991). "Idiopathic and L-tryptophan-associated eosinophilic fasciitis before and after L-tryptophan contamination". Archives of Dermatology. ج. 127 ع. 8: 1159–1166. DOI:10.1001/archderm.127.8.1159. ISSN:0003-987X. مؤرشف من الأصل في 2020-03-15.
  25. ^ Spitzer, W. O.; Haggerty, J. L.; Berkson, L.; Davis, W.; Palmer, W.; Tamblyn, R.; Laprise, R.; Fatth, J. M.; Elmore, J. G. (1 Mar 1995). "CONTINUING OCCURRENCE OF EOSINOPHILIA MYALGIA SYNDROME IN CANADA". Rheumatology (بالإنجليزية). 34 (3): 246–251. DOI:10.1093/rheumatology/34.3.246. ISSN:1462-0324. Archived from the original on 2019-11-16.
  26. ^ B.; Ronen, N.; Honigman, S.; Livne, E. (1999). Gerald; Kochen, Walter; Simat, Thomas J.; Steinhart, Hans (eds.). Tryptophan, Serotonin, and Melatonin: Basic Aspects and Applications. Advances in Experimental Medicine and Biology (بالإنجليزية). Boston, MA: Springer US. pp. 507–516. DOI:10.1007/978-1-4615-4709-9_63. ISBN:9781461547099. Archived from the original on 2018-06-08.
  27. ^ Mayeno، A. N.؛ Gleich، G. J. (1994-9). "Eosinophilia-myalgia syndrome and tryptophan production: a cautionary tale". Trends in Biotechnology. ج. 12 ع. 9: 346–352. DOI:10.1016/0167-7799(94)90035-3. ISSN:0167-7799. PMID:7765187. مؤرشف من الأصل في 2018-09-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  28. ^ Raphals, P. (2 Nov 1990). "Does medical mystery threaten biotech?". Science (بالإنجليزية). 250 (4981): 619–619. DOI:10.1126/science.2237411. ISSN:0036-8075. PMID:2237411. Archived from the original on 2019-11-03.
  29. ^ Allen، Jeffrey A؛ Peterson، Alicia؛ Sufit، Robert؛ Hinchcliff، Monique E؛ Mahoney، J. Matthew؛ Wood، Tammara A؛ Miller، Frederick W؛ Whitfield، Michael L؛ Varga، John (2011-11). "Post-epidemic eosinophilia myalgia syndrome associated with L-Tryptophan". Arthritis and rheumatism. ج. 63 ع. 11. DOI:10.1002/art.30514. ISSN:0004-3591. PMC:3848710. PMID:21702023. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  30. ^ Lakhanpal, Sharad; Duffy, Joseph; Engel, Andrew G. (1 Jan 1988). "Eosinophilia Associated With Perimyositis and Pneumonitis". Mayo Clinic Proceedings (بالإنجليزية). 63 (1): 37–41. DOI:10.1016/S0025-6196(12)62663-9. ISSN:0025-6196. Archived from the original on 2019-12-13.