مجزرة ميدان تقسيم

هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجزرة ميدان تقسيم
جزء من العنف السياسي في تركيا  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
التاريخ 1 مايو 1977  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
المكان ميدان تقسيم في اسطنبول،  تركيا.
41°02′13″N 28°59′09″E / 41.036944444444°N 28.985833333333°E / 41.036944444444; 28.985833333333   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
خريطة

مجزرة ميدان تقسيم أو أول مايو الدموي كان هجومًا على المتظاهرين اليساريين في 1 مايو 1977 (يوم العمال العالمي) في ميدان تقسيم في اسطنبول تركيا. راح ضحيته بين 34 و 42 قتيلاً، و 126 و220 جريحاً، واعتقلت قوات الأمن في وقت لاحق أكثر من 500 متظاهر، ووجهت اتهامات إلى 98 آخرين.[بحاجة لمصدر] لم يلقى القبض على أي من الجناة بالرغم من الشكوك واشتباه السلطات بمسؤولية الفرع التركي التابع لمنظمة غلاديو السرية والجماعات اليمينية المرتبطة بها. كانت المذبحة جزءًا من موجة العنف السياسي في تركيا في أواخر السبعينيات.[بحاجة لمصدر]

خلفية[عدل]

في عهد الدولة العثمانية، تم الاحتفالُ - لأول مرة - بعيد العمال في مدينة سكوبيه (عاصمة مقدونيا حالياً) في عام 1909. وتم الاحتفال بعيد العمال لأول مرة في إسطنبول عام 1912. وتعذّر إحياء هذا اليوم بين الأعوام 1928 و1975.[1]

في الأول من مايو 1976 قام اتحاد نقابات الحِرف الثورية في تركيا (DISK) بتنظيم أول تظاهرة في ميدان تقسيم بمشاركة واسعة.[2]

بدأت الإشاعات بأن يوم العمال لعام 1977 سيكون دامياً؛ فأخذت تتناقل عبر الصحافة التركية قبل التظاهرة، والتي نظمت أيضا من قبل اتحاد النقابات DISK.[2]

عُرفت قيادات اتحاد النقابات بدعم حزب عمال تركيا ((بالتركية: Türkiye İşçi Partisi)‏, TİP) وحزب العمال الأتراك الاشتراكي ((بالتركية: Türkiye Sosyalist İşçi Partisi)‏, TSİP) والحزب الشيوعي التركي ((بالتركية: Türkiye Komünist Partisi)‏, TKP) المحظور آنذاك، وحظرت تلك القيادات آنذاك مشاركة ما يوصف بالكتلة الماوية (التي كانت تعمل آنذاك تحت أسماء مثل "تحرير الشعب" و"طريق الشعب" واتحاد الشعب"). كان من المتوقع ان تتصادم تلك المجموعات معا.[2]

الأحداث[عدل]

شارك في تظاهرة يوم العمال في ميدان تقسيم عام 1977 حوالي 500 ألف مواطن.[3] الكثير من المشاركين، وخاصة ما يعرف بالكتلة الماوية، لم يكونوا قد دخلوا الميدان عندما سمع دوي الطلقات النارية. يفيد معظم الشهود بأن الرصاصات جاءت من سطح خزان الماء التابع لشركة توريد المياه (Sular İdaresi) وفندق الانتركونتيننتال (يعرف اليوم باسم المرمرة).[2] تدخلت بعدها قوات الأمن بعربات مدرعة محدثة جلبة كبيرة بصفاراتها وبالمتفجرات. كما استخدموا خراطيم المياه ضد المتظاهرين. معظم الضحايا سقطوا بسبب التدافع والهلع الذي أحدثه هذا التدخل.[1]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Mavioglu, Ertugrul (1 May 2007). "30 yıl sonra kanlı 1 Mayıs (3)". Radikal (بالتركية). Archived from the original on 2016-03-03. Retrieved 2008-07-01. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (help)
  2. ^ أ ب ت ث Mavioglu, Ertugrul (30 Apr 2007). "30 yıl sonra kanlı 1 Mayıs (2)". Radikal (بالتركية). Archived from the original on 2016-04-08. Retrieved 2008-07-01. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (help)
  3. ^ "Police Crashes May Day Rally". bianet. 1 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2009-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-01.