مستخدم:الفقيه الاسود/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جنة الرضا[عدل]

كتاب جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضا، من تأليف أبي يحيى محمد بن عاصم الغرناطي، يحتوي الكتاب على معلومات تاريخية نادرة عن مملكة غرناطة ابان حكم بنو نصر ويحتوي على معلومات نادرة عن اعلام تلك الفترة التاريخية من السلاطين والوزراء والقادة والادباء مما لايوجد في اي مصدر عربي آخر ويشتمل على جوانب كثيرة للمؤلف نفسه ، ويتحول في كثير من صفحاته الى سيرة ذاتيه ، ويعطي صورة واضحة عن ادب ابن عاصم ، وذلك لاشتماله على رسائل واشعار للمؤلف ، ويحتوي الكتاب نقولاً واقتبسات من كُتب ورسائل داخلة في عداد الاعمال التراثية الضائعة ، في الحقبة الزمنية الممتدة من آوئل القرن التاسع الهجري وحتى منتصف العقد السادس منه ، وبدا ابن عاصم كتابه جنة الرضا سنة 850 هـ حتى 854 هـ بحسب راي د صلاح جرار محقق هذا الكتاب

نبذة عن المؤلف[عدل]

هوا ابي يحيى محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عاصم القيسي الغرناطي الاندلسي المالكي ، كان يعرف "بقاضي الجماعة" و " ابن الخطيب الثاني " ، ينتمي ابو يحيى ابن عاصم الى اسرة مرموقة في غرناطة كان لها دور بارز في النشاطات العلمية والادبية والسياسية في عصر بني الاحمر، وقد اورد لنا أحمد المقري في كتابيه نفح الطيب و أزهار الرياض نص ظهير سلطاني أُصدر لابي يحيى بن عاصم بتقديمه للنظر في اومور الفقهاء والقضاة سنة 857هـ وقد جاء في فصول بعض هذا الظهير اشارة الى الدور الثقافي الذي اضطلع به بنو عاصم في غرناطة . وقد تتلمذ ابي يحيى بن عاصم علي يد العديد من الشيوخ منهم : العلامة المحقق الامام الفقيه النحوي ، ابو الحسن علي بن محمد بن سمعه الاندلسي الغرناطي ، و قاضي الجماعة بغرناطة ابو القاسم محمد بن يوسف بن سراج الاندلسي الغرناطي ، و محمد ابو عبدالله البياني ، و ابو عبد الله المنتوري ، و الشريف ابو جعفر بن ابي القاسم السبتي ، وتدكر المصادر اسماء العديد من علماء غرناطة الدين عاصرهم ابن عاصم وكان على صلة بهم ، ابو اسحق ابراهيم بن احمد بن محمد بن فتوح العقيلي ، وابو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الانصاري السرقسطي الغرناطي وغيرهم .


نبذة عن الكتاب[عدل]

يعتبر -جنة الرضا- من اهم الكتب التي تصلط الضوء على حقبه زمنيه عصيبة في بلاد الاندلس بأسلوب قل نظيره ، و يتناول الكاتب باسلوبه الفذ الفترة الزمنية من القرن التاسع الهجري الى العقد السادس منه ، وعن الاضطربات و الثورات والفتن التي شهدتها غرناطة اخر معاقل المسلمين في تلك الفترة ، ومما يزيد من قيمة هذه المعلومات ان ابن عاصم - مؤلف الكتاب - كان شاهد عيان للاحداث التي تصفها هذه المعلومات وكانت له مشاركة فاعلة في تلك الاحداث بسبب مكانته السياسية المرموقة ، وقد عرض ابن عاصم كتابه بأسلوب يعتمد على الدقة في اختيار الالفاظ الداله على ما يذهب اليه ، كما يتسم اسلوبه بالتفنن باستخدام انواع التلاعب الفظي من سجع و جناس و طباق و تساوي الجمل ، واعتمد ابن عاصم طريقة فريدة في التأليف لم يسبقه اليها احد اذ يعتمد في تصنيف المحن ، الى صور وانواع مع تحليل للحكايات والقصص التي تندرج تحت كل صورة واستخراج العبرة منها ، ووضع قواعد وحدود لها ، ويحرص -ابن عاصم - في هذا الكتاب على دقة النقل ، ورد الحكايات والاقول الى مصادرها ، ما استطاع الى ذالك سبيلا ، وقد ساعده على ذالك خبراته الطويلة وثقافته الواسعه ونجده يتعامل مع الروايات والحكايات المختلفة بروح علمية دقيقة اذ يعمل على تحليل الحكايات والاخبار تحليلا يستخلص منه عصرات مفيده يقدمها للناس المبتلين بحوادث الزمن ،


اقسام الكتاب[عدل]

  • مقدمة الكتاب
  • مقدمة لموضوع المحن
  • الصورة الاولى : ان يكون الابتلاء في المقتنايات العزيزة على النفس كالمال و الجاه وما اشبه ذالك متوقع في الاستقبال وليس بواقع حال.
  • الصورة الثانية : ان يكون الابتلاء فيها واقع في الحال وهو مأمول الجبر ومرجو الزوال .
  • الصورة الثالثة : ان يكون الابتلاء فيها واقع في الحال إلا انه غير مأمول الجبر ولا مرجو الزوال .
  • الصورة الرابعة : ان يكون في النفوس او ما لحق بها من اعضاء وقوى متوقعا في الاستقبال وليس بواقع في الحال.
  • الصورة الخامسة : ان يكون الابتلاء فيها في الحال وهو مع ذالك مرجو الزوال .
  • الصورة السادسة : ان يكون الابتلاء فيها واقعاً في الحال إلا انه غير مرجو الارتفاع ولا الزوال .


اقوال في الكتاب[عدل]