انتقل إلى المحتوى

مستخدم:طيب باوني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ عبد القادر ياسف

صاحب الصوت الشجي، العذب الندي، والوجه البهي، والقلب النقي، ممن نالوا وسام الخيرية، بتعليم كلام رب البرية، قال النبي عليه من الله الصلاة والسلام ، لا تنقطع مع تعاقب الليالي والأيام { خيركم من تعلم القرآن وعلمه } ،نسأل الله أن يعوضه خيرا ويكرمه، كان الشيخ عبد القادر بن أحمد ياسف، يدرس القرآن منذ زمن طويل سالف، مع طلبة أفاضل، كانوا للخير مشاعل، كل من : الطبيب النفساني طلحة سويدي، والشيخ البشير بن صالح يحياوي، والإمام عبد الرحمن بن المداني  ياسف، فأناروا قلوب الأجيال، بكلام المولى المتعال، وذلك في عدة أمكنة،وفترات وأزمنة، في منطقة الصفي التي كانت في عزلة، ثم كل من حي قورياص والنزلة، وذلك لعدة صوائف، ذاقوا فيها المشقة بالمغارف، ولكنها كانت أياما حلوة بهيجة، وأعذب من فواكه سهول متيجة، وتربت على أيديهم الناشئة، وعلموهم أخلاقا عاشوا بها حياة هانئة، مع قلة الدعم من مختلف الجوانب، وكثرة المشاق والمتاعب.

انتقاله إلى منطقة بوخميسة بولاية المسيلة

انتقل الشيخ عبد القادر بعد فترة طويلة، إلى منطقة بوخميسة في ولاية المسيلة، وهناك بدأ نشاطا جديدا، ومشروعا مفيدا ، حيث درس من الفتية العشرات، الذين نالوا على يديه الخير والمسرات، وذلك في مسجد الحسين بن علي (1) عليهما من الله الرضوان، ختموا عليه القرآن وقاموا بإمامة المصلين في رمضان، وهكذا تستمر السلسلة القرآنية، والأحرف الرحمانية النورانية، جيلا بعد جيل، خدمة لكلام المولى الجليل .

تدريسه في دائرة سيدي عامر

يزاول الشيخ عبد القادر حاليا تدريس القرآن الكريم بالإضافة إلى عمله الرسمي فهو موظف إداري بمتوطة الصالح سعدي رحمه الله ، وشرع في هذا المشروع منذ سنتين أي من سنة 2022 م وقد أثمر جهوده بعد تعب مضني فلديه الكثير من الطلبة والطالبات كلهم همة وعزم وإرادة في حفظ كتاب الله تعالى.

نسأل الله أن يعظم الله له أجرا ومن ذكرناهم معه من المشايخ ، وأن يكرمهم بمقام في الدنيا والآخرة علي شامخ....

----------------------------------------------------

# (1) يوجد مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه بمنطقة بوخميسة بولاية المسيلة ، يزاول الإمامة به الشيخ عبد الرحمن ياسف وفقه الله تعالى...