مستخدم:Alaa Daoud/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

غرفة التجارة الأمريكية للمرأة[عدل]

تأسست غرفة التجارة الأمريكية للمرأة في عام 2001 لزيادة فرص النمو الاقتصادي للمرأة. تعمل غرفة التجارة الأمريكية للمرأة، باعتبارها منظمة قومية فريدة من نوعها، بالتعاون مع أكثر من خمسمائة ألف (500,000) عضو من أعضائها، ومع الشركاء القوميين والمحلين المرتبطين بها، والشخصيات المؤثرة لفتح الباب لصاحبات الأعمال وأصحاب المهن المحترفين[1].

التركيز[عدل]

تضمن بؤر التركيز الرئيسية لغرفة التجارة الأمريكية للمرأة إتاحة الفرصة لدخول المرأة لأسواق العقود الحكومية وتسهيل وصولها لرأس المال لبدء الأنشطة التجارية وتحقيق النمو والوصول للمناصب السياسية والحصول على فرص في التعليم والترقي الوظيفي. تعمل الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة في كل بؤرة على اندماج المرأة في التيار الرئيسي وتوفير الوصول للتقدم الاقتصادي.

نبذة تاريخية[عدل]

ربحت الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة ، في عام 2005، دعوى قضائية ضد إدارة التجارة الأمريكية لإقامة المشاريع الصغيرة لفشلها في تطبيق قانون صدر في عام 2000 بشأن البرامج المستهدفة لتنحية الشركات التى تملكها النساء والتى تستهدف العقود الاتحادية[2]. حيث أُسِس برنامج التنحي للمساعدة على إنهاء التفاوت في الإتفاقيات التى تواجهها المرأة. وبالرغم من ملكية المرأة لحوالي 30 % من كل الأعمال التجارية في الولايات المتحدة[3]، إلا أنها في عام 2007 حصلت على 3،41% فقط من العقود الاتحادية[4].

أصدرت الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة، في عام 2007، ملف مذكرة صديقة لدعم الدعوى الجماعية للمرأة المرفوعة ضد والمارت[5].

في عام 2008، أدلت مارجوت دورفمان، الرئيس التنفيذي للغرفة التجارية الأمريكية للمرأة، بشهادتها أمام مجلس شيوخ اللجنة المعنية بالصحة، والتعليم، والعمل، والمعاش لدعم قانون ليلي ليدبيتر للأجر العادل لعام 2009 [6]، واستشهد بشهادتها سين. كما أشار باتريك ليهي، المدير التنفيذي للغرفة التجارية الأمريكية للمرأة، إلى أن إصلاح قانون الأجر العادل يكافئ مَن يلعب بإنصاف فقط متضمنًا صاحبات الأعمال التجارية؛ وجاء ذلك بخلاف قرار المحكمة العليا والذى بدى أنه يمنح ميزة غير عادلة لمَن يخترق قواعد القانون. مصرحًا بأن هذا التشريع سيشجع كل الشركات على معاملة موظفيها بعدل[7].

كما يتم دعوة قادة وأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة بإنتظام للإدلاء بشهادتهم أمام مجلس النواب الأمريكي، الكونغرس، بشأن المشاريع الصغيرة والقضايا الإقتصادية[8][9][10].

في الثلاثين من يونيو، 2011، قبلت إدارة مؤسسات الأعمال التجارية الصغيرة الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة كطرف ثالث مُصدّق لبرنامج التعاقد للأعمال الصغيرة التى تملكها المرأة[11]. كما أسست الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة المجلس الوطني لإدارة مؤسسات الأعمال التجارية الصغيرة التى تملكها المرأة لزيادة الفرص من أجل المتعاقدين مع الحكومة الإتحادية بشأن الأعمال التجارية الصغيرة التى تملكها المرأة[12].

أسست الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة، في عام 2014، الموقع الشبكي[13]، أصوت للمرأة، لدعم إنتخابات المُرّشَحين الداعمين لأولويات الغرفة الإقتصادية للمرأة[14].

وقّعت الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة، في الحادي عشر من سبتمبر، 2014،  مذكرة صديقة للمحكمة لدعم بيجي يانج في دعواها أمام المحكمة العليا والتى تُفَصِّل التأثير الإقتصادي للمرأة على القوى العاملة[15].

أعلنت الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة،في الثالث من ديسمبر، 2015، أول تأييد رئاسي لها حيث أيدت السكرتير هيلاري كلينتون في سباقه الرئاسي الأمريكي لعام 2016. كما أعلنت الغرفة أن القيادة اختبرت أولويات المنظمة للمرشحين السياسيين الحاليين مع تاريخهم وقدرتهم وإلتزامهم وكذلك قدرتهم الإنتخابية في عملية صنع الإختيار[16].

أعضاء المؤسسة[عدل]

تضم الغرفة التجارية الأمريكية للمرأة مجموعة شاملة من الشركاء وأعضاء المؤسسات من بينهم المنظمات الإقليمية، والقومية والدولية.

  • مؤسسة آلاسكا الثامنة
  • مؤسسة أريزونا للأعمال التجارية الصغيرة
  • أريزونا لبناء الأعمال التجارية للمرأة
  • السيدات الأسياوات في الشئون التجارية
  • مؤسسة الأعمال التجارية الصغيرة والتكنولوجيا
  • الهيكل التنظيمي للمرأة
  • مؤسسة مراكز المساعدة الفنية لأمورالمشتريات
  • مؤسسة مراكز تطوير المشروعات التجارية الصغيرة
  • مؤسسة النساء المتعاقدات
  • الشبكة النسائية للأعمال التجارية لمقاطعة هاوارد
  • المرأة المحفزة
  • شركة تشارو للتطوير المجتمعي
  • أخصائيون المجتمع في العلاج الطبيعي
  • فستان لأجل النجاح- واشنطون العاصمة
  • منظمة المرأة الدولية المالية
  • مراكز المساعدة للأعمال القيّمة
  • الفتيات في الحكومة
  • شبكة سينسيناتي النسائية العظيمة
  • الشركة الأسبانية النسائية
  • مركز الرؤية المتبصرة لتطوير الإقتصاد المجتمعي
  • معهد بحث السياسة النسائية
  • مؤسسة الأعمال التجارية اللاتينية
  • مؤسسة ميتشيغان للمديرات التنفيذيات
  • مؤسسة المرأة القومية بشأن البناء
  • تحالف( أقلية) مشروع الأعمال التجارية النسائية
  • المركز القومي لمشروع الأمريكيين الهنود
  • مجلس التموين القومي
  • المؤتمر السياسي القومي للمرأة
  • لجنة نبراسكا للمرأة
  • رابطة نيوجيرسي لصاحبات الأعمال
  • الغرفة التجارية لشبه جزيرة تايد واتر الإسبانية
  • سيدات الأعمال المحترفات بكاليفورنيا
  • السيدات المحترفات في أعمال البناء
  • غرفة سان أنطونيو التجارية للمرأة
  • المجتمع الحكومي للمهنيين المسافرين
  • رابطة الأخوات المحبة للأمريكتين
  • المجلس الإقتصادي التينيسي بشأن المرأة
  • إتحاد تقدم المرأة في مجال صناعة البناء
  • جامعة جيوروجيا( الجهاز البرازيلي لسياسة المنافسة)
  • مؤسسة الفتيات والسيدات
  • صاحبات الأعمال بمقاطعة مونتغوميري
  • صاحبات الأعمال بمقاطعة الأمير جورج
  • رابطة المرأة الدولية للسيارات
  • المجلس التجاري للمرأة لشاطئ الخليج
  • صندوق جمع الأموال لحملة المرأة
  • الغرفة التجارية للمرأة في مقاطعة بالم بيتش
  • المؤسسة الرياضية للمرأة

المراجع[عدل]

  1. ^ "U.S. Women's Chamber of Commerce". Project Vote Smart. Retrieved 2009-04-25.
  2. ^ Williams, Terry (January 2004). "Women Business Owners Blocked from Fair Access to Federal Contracts". Report to Congress (PDF). U.S. Women's Chamber of Commerce. Washington, DC. p. 39. Retrieved 2009-04-25.
  3. ^ "Survey of Business Owners - Company Summary: 2002". U.S. Census. 2009-04-03. Archived from the original on 2009-04-18. Retrieved 2009-04-25.
  4. ^ "Small Business Goaling Report : Fiscal Year 2007". Small Business Administration. 2007. Archived from the original on 2009-05-02. Retrieved 2009-04-25.
  5. ^ Burton, Mark; Jennifer Brown; Gillian Thomas; Jeffrey Bramlett; Michael Terry; Tiana Mykkeltvedt; Margot Dorfman (2007-03-27). "US Women's Chamber of Commerce Amicus Letter" (PDF). Impact Fund: Strategic Litigation for Social Justice: 7. Archived from the original (PDF) on 2011-07-26. Retrieved 2009-04-25.
  6. ^ Dorfman, Margot (2008-01-24). "Testimony of the U.S. Women's Chamber of Commerce". The Fair Pay Restoration Act: Ensuring Reasonable Rules in Pay Discrimination Cases (PDF). Washington, DC: Senate Committee on Health, Education, Labor, and Pensions. p. 5. Retrieved 2009-04-25.
  7. ^ "United States Senate, Congressional Record: LILLY LEDBETTER FAIR PAY ACT OF 2009--MOTION TO PROCEED". GovTrack.us. 2009-01-15. Retrieved 2009-04-25.
  8. ^ Dorfman, Margot (2008-10-28). "Hearing on Creating Opportunities for Small Businesses in an Economic Recovery" (PDF). United States House Committee on Small Business. Retrieved 2009-04-25.
  9. ^ Dorfman, Margot (2009-01-14). "The State of the Small Business Economy and Identifying Policies to Promote an Economic Recovery" (PDF). United States House Committee on Small Business. Retrieved 2009-04-25.
  10. ^ Dorfman, Margot (2009-02-11). "The State of SBA's Entrepreneurial Development Programs and Their Role in Promoting an Economic Recovery" (PDF). United States House Committee on Small Business. Retrieved 2009-04-25.
  11. ^ U.S. Women's Chamber of Commerce named 3rd Party Certifier for WOSB/EDWOSB Program by U.S. Small Business Administration
  12. ^ WOSB National Council established by U.S. Women's Chamber of Commerce
  13. ^ I Vote for Women established by U.S. Women's Chamber of Commerce
  14. ^ َWomen's Economic Priorities as established by U.S. Women's Chamber of Commerce
  15. ^ U.S. Women's Chamber of Commerce amici curiae Young v. UPS
  16. ^ U.S. Women's Chamber of Commerce Endorsement of Hillary Clinton 2015-03-12

مشروع البيت الأبيض[عدل]

يعتبر مشروع البيت الأبيض منظمة غير ربحية، والذى يعمل من أجل زيادة نسبة تمثيل المرأة في المؤسسات الأمريكية والتجارة والحكومة. تقوم برامجها الأساسية بالتركيز على القيادة النسائية والحملات التدريبية وتجسيد دور القيادة النسائية في وسائط الإعلام.

أسست ماري ويلسون مشروع البيت الأبيض في عام 1998، يقع مقره في مدينة نيويورك وله مكاتب إقليمية في كولور ادو، ومينيسوتا، وميشيغان وجورجيا. تعرضت المنظمة، في عام 2013، لمتاعب إقتصادية وتم إغلاقها[1].

التصويت والسعي للسلطة[عدل]

كان برنامج التصويت من أجل السعي للسلطة مشروعًا للبيت الأبيض صُمِم خصيصًا لتضمين المرأة في العمليات السياسية كناخبات وناشطات ومرشحات من خلال التدريب والإلهام والتواصل الإجتماعي. هدف التدريب لتوضيح العملية السياسية وإلهام المرأة لتولي القيادة حيث تضمن التدريب التواصل الإجتماعي وجمع التبرعات والحملات الإنتخابية. وحفز البيت الأبيض على مشاركة المرأة في العملية السياسية عن طريق برامج متعددة مثل تثقيف وإدراج الناخبين والمنتديات والأحداث الإجتماعية، وتدريب القيادة السياسية، وإصدار التقارير الموجزة، وإجتماعات الترابط الشبكي، وعروض الأفلام.

عقد برنامج التصويت من أجل السعي للسلطة معسكرات تدريب متعددة لتثقيف المرأة بشأن مجالات القيادة المتعددة. كما شجعت مناظرات المعسكرات التدريبية المرأة على مناقشة ومناصرة القضايا، وقام أمن المعسكرات التدريبية بتدريس مواد مرتبطة بالأمن الوطني، وساعدت المعسكرات التدريبية لجمع التبرعات المرأة على إنشاء خطط مالية. كما حضّرت إستراتيجية المعسكرات التدريبية المرأة للتواصل مع الناخبين وللحصول على خطة ميدانية.

مجلس الشركات[عدل]

أسس مشروع مجلس الشركات للبيت الأبيض، في عام 2006، لمشاركة كبار نساء الأعمال مع قضايا السياسة الحكومية والمؤسسات الخيرية الخاصة، والأوساط الأكاديمية والتجارية، ولتسهيل مشاركة كبار نساء الأعمال في القطاعات العامة والخاصة. تضمن أعضاء المجلس شخصيات اعتبارية نسائية، ناشطة من أجل إحداث التغيير داخل شركاتهم، شغلوا أو وصلوا لمناصب السُلطة التنفيذية. كما تضمن أعضاء مجلس الشركات مصرف أمريكا، وباربي، وأفضل صفقة، وميرل لينش ومرجان استانلي، وشباك التذاكر إتش بي أو.

جوائز تعزيز التصورات الثقافية[عدل]

أنشأ مشروع البيت الأبيض جوائز تعزيز التصورات الثقافية لتكريم المبتكرين الذين قدموا القيادة النسائية للجمهور الأمريكي بصورة إيجابية. يجتمع أكثر من ربعمائة من أهم رجال الأعمال، في أبريل من كل عام،  وقادة المجال المدني والسياسي والترفيهي في مدينة نيويورك للإحتفال بإنجازاتهم في النهوض بالقيادة النسائية.

تكريم فائزين 2011[عدل]

استضاف مشروع البيت الأبيض، في السابع من أبريل، 2011،  التكريم السنوي التاسع لتعزيز التصورات الثقافية، وكرّم الحدث سبعة من الناشطين لأجل مشاركة القيادة النسائية في الثقافة الشعبية ووسائل الإعلام وهم: ماري ويلسون، وجابي ويلسون، ودون بوغمان، ودوغ ليمان، وجون اسكريبر،وبين هاوسر ودي ريس.

تكريم فائزين 2010[عدل]

وفي السابع من أبريل، 2010، استضاف مشروع البيت الأبيض تكريم تعزيز التصورات الثقافية السنوي بمبنى إياك بمدينة نيويورك. وهدفت هذه الأمسية للاحتفال وتكريم دور القيادة النسائية في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية. وقُدِمت الجوائز لفيلم "نعم، سيدتي، وسيدي"، ولشيرل وودين، ولعلي ووديرد.

تكريم فائزين 2009[عدل]

عُقِد تكريم تعزيز التصورات الثقافية السنوي، في الثلاثين من مارس، 2009، بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وكان من بين ضيوف التحكيم سوليدد برين، ومذيع قناة سي إن إن، ومراسل خاص. قُدِمت الجوائز لرئيس القضاة جوديث كاي، وماريا تريزا بيتيرسن، وروساريو داوسون، ولحملة شبكة مدى الحياة التى تدعى كل امرأة تعد.

تكريم فائزين 2008[عدل]

احتفل مشروع تكريم تعزيز التصورات الثقافية، في السابع عشر من أبريل، 2008،  بالذكرى السنوية العاشرة بمشروع البيت الأبيض. حيث تم تكريم مجموعة مكونة من عشر سيدات وهن: باربارا بريدجيز، وآني ديلاني، ووباربارا دوبكين، وجولي جيلبرت، ووميلودي هوبسن، وهيلين لاكيلي هانت، وسواني هانت، وديبورا سلارن لاركن، وليندا ريفلار، وكريستين ويلسون.

تكريم فائزين 2007[عدل]

كان فائزين عام 2007 هم جين كينج وشيلا نيفينز وباربارا كوبل وسيسيليا بيك و كيكي بالمر ونانسي هالت جانيز، وقُدِمت الجوائز لمغيرين الثقافة الذين ساهموا في تقديم صور للقيادة النسائية للجمهور العالمي في عام 2007 وهم: أبيجايل ديزني، وليما جبووي، وجيني ريتيكار ومارجان ساترابي وكاثلين كينيدي ومجلة جلامور.

تكريم فائزين 2006[عدل]

تضمن متكرمون عام 2006 الممثلة جينا ديفيز، ورود لوري، وشركات الإنتاج المشاركة، وثلاثة من القادة المشتركين وهم كارولين بوكلوس لإرنست ويونج، وجون هيفرنان هيسن شركة جونسون آند جونسون وديبورا علام لجنرال إليكتريك.

تكريم فائزين 2005[عدل]

تضمن متكرمون عام 2005 مجلة هيرست لمقالاتهم الإنتخابية لعام 2004 وهم شيسهوم 72، الغير مباع والغير مرؤس، فائز الأوسكار وُلِد في ماخور،والجناح الغربي للتلفاز.

تكريم فائزين 2003[عدل]

تضمن متكرمون عام 2003 الكثير من المناطق المختلفة للثقافة الشعبية والتى جعلت من القيادة النسائية أمرًا عاديًا مثل أفلام بيند إت لايك بيكهام، وبلو فينيل، وفريدا، وفيلم ذاباورباف جيرلرز، ورابيت بروف فينس، وريل وومان هاف كيرفز، وليجالي بلوند الجزء الثاني، وفيلم أحمر، أبيض وأشقر، وفيلم ويل رايدر، وإعلانات من ماستركاردز الدولية، والمجموعة العالمية ماككان إريكسون، والشركة المسجلة العالمية رييبوك. بالإضافة لبعض الأعمال مثل بيرلين كاميرون ريد سيل، وجيرلز سكوتس ومجموعة كابلن ثالر، والمسلسل التلفزيوني بافي ذا فامبير سلاير، وتشارمز فور ذا إيزي لايف و دامجيد كير وهومليس تو هارفيرد، وذا ديفيجن. كما تم تكريم جولي فودي مدربة فريق كرة القدم النسائي الأمريكي في الحفلة بجائزة.

تكريم فائزين 2002[عدل]

قام التكريم السنوي لتعزيز التصورات الثقافية في سنته الافتتاحية بتكريم الذين قدموا القيادة النسائية في الأماكن الثقافية الشعبية بصورة إيجابية وهم الدكتور ريني بوسينت، وكاميل كوسبي، وجيرالدن لايبورن، وتيد نيلسون، وإعلان مولين، ووالتر أندرسون، وجينيفر لويس، وتامي آدر. كذلك تم تكريم فال آكيرمان لعرضه الرياضيين الإناث كأصحاب أدوار مثابرة وقوية وفعالة.

المراجع[عدل]

  1. ^ Franke-Ruta، Garance (28 يناير 2013). "The White House Project Shutters Its Doors". The Atlantic.

منظمة أغابي للمهام الدولية[عدل]

تُعتَبَر منظمة أغابي للمهام الدولية إيم( AIM)منظمة غير ربحية تساعد الفتيات المتورطين في الإتجار بالأطفال للأغراض الجنسية في كمبوديا[1]. في عام 1989، أسس بريدجيت ودون بريوستر منظمة إيم (AIM) في لينكولن بكاليفورنيا [2][3][4]. كما يعتبر برايس جيساب رئيس مجلس إدارة المنظمة[5].

في عام 2006، فتحت المنظمة مركز إصلاح للعاملين السابقين بالإتجار بالأطفال للأغراض الجنسية في مدينة لينكولن بكاليفورنيا. كما شاركت المنظمة في تمويل مركز إعادة تأهيل، الواقع بقرية زفاي باك، الأطفال الذين سبق وعملوا بالإتجار بالجنس[6][7]. تتلقى واحدٌ وأربعون امرأة يافعة الإصلاح والتوظيف، الحصول على وظيفة، خلال مركز تدريب أغابي[8]. وصفت صحيفة فانكوفر صان قرية زفاي باك بمكانٍ يُجبِر أكثر من تسعين في المائة من الأطفال على العمل بالدعارة، ووصفتهم أيضًا:" بأحد الأماكن القليله على الكرة الأرضية" الذى يسمح للرجال بشراء الجنس مع طفلة عمرها ثلاث سنوات.

تُدير منظمة أغابي عيادات طبية وعيادات أسنان يعمل بها شخصيات طبية متطوعة وصلوا بالطائرة من العالم المتطور لمدة أسبوع.

في عام 2011، أرسلت منظمة سباق للشجاعة( Run for Courage) غير الربحية بعض الأموال لمنظمة أغابي (إيم- AIM)[9].

في عام 1989، أسس دون بريوستر، ناشط أمريكي، منظمة أغابي للمهام الدولية (إيم- AIM)[10]. انتقل دون بريوستر مع زوجته إلى كمبوديا وحرروا أكثر من 200 طفلة يخضعوا للإسترقاق الجنسي[11]. أدار بريوستر، عن طريق منظمة أغابي (إيم- AIM)، مركز إعادة تأهيل زفاي باك الواقع في كمبوديا للأطفال الذين عملوا سابقًا بالدعارة وأسمى مركز إعادة التأهيل بمركز تدريب أغابي. تلقت واحد وأربعون امرة يافعة الإصلاح والتوظيف في هذا المركز. اعتاد بريوستر أن يعمل  كقِس للكنيسة المسيحية التى تُسمى مغامرة( أدفينشر- adventure)[12] .

المراجع[عدل]

  1. ^ "Cambodia - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
  2. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  3. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  4. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  5. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  6. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  7. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  8. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
  9. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  10. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
  11. ^ "Sexual slavery - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
  12. ^ "Agape International Missions - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.

حملة إصلاح هيكل المساواة بين الجنسين[عدل]

ربطت حملة إصلاح هيكل المساواة بين الجنسين أكثر من ثلثمائة مجموعة لدعم حقوق المرأة، وحقوق الإنسان، ومجموعات العدل الإجتماعي. كما حثت الحملة الدول الأعضاء للأمم المتحدة، وسكرتير الأمم المتحدة، على التحرك بسرعة من أجل إنشاء هيئة جديدة للأمم المتحدة تهدف للمساواة الجندرية. كما حثت الحملة أيضًا الأمم المتحدة على القيام بتدابير شفافة حالًا وتوظيف السكرتير العام، الذى يرأس هذه الوكالة، لأفضل المستحقين. يجب أن تتحرك الأمم المتحدة بدون المزيد من التأخير لإجراء التغييرات التى طالما اعترف بها كتغييرات حرجة، وإنجاز شروطها للعمل من أجل المساواة الجندرية كعنصر محوري من التطور، وحقوق الإنسان، والسلام، والأمن.[1]

معلومات أساسية[عدل]

عقد كوفي عنان السكرتير العام للأمم المتحدة فريق رفيع المستوى لإكتشاف كيفية تقوية نظام الأمم المتحدة فيما يتعلق بالترابط والتنسيق في مناطق التطور والشئون الإنسانية والبيئة. بعد أن حثت الأمم المتحدة المرأة حول العالم لمخاطبة المساواة الجندرية بصورة أفضل في عملية الإصلاح، طالب كوفي عنان الفريق بتضمين المساواة الجندرية كمطلب من مطالب الفريق. تضمن تقرير الفريق ترشيحات حول تقوية حملة إصلاح هيكل المساواة بين الجنسين، وأيدها بانكيمون، السكرتير العام الحالي للأمم المتحدة، في مارس 2007.[2][3]

الحملة[عدل]

وفي مارس2007، عقدت المنظمة النسائية للبيئة والتنمية مع مركز القيادة العالمية النسائية اجتماع تكون من خمسين ناشطة حول العالم من أجل تطوير استراتيجية شاملة ومتعددة الجوانب  للإجراء العالمي والإقليمي والقومي للحصول على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على كيان المرأة القوي والفردي وكامل المصادر في الأمم المتحدة. نتيجة لهذا الإجتماع، ولحاجة المرأة المستمرة للحماية التعاونية بشأن هذه القضية، أصدرت المنظمة النسائية للبيئة والتنمية ومركز القيادة العالمية النسائية ومئات الناشطين في كل المناطق حملة إصلاح هيكل المساواة بين الجنسين في فبراير 2008 لتحريك المجموعات النسائية والحلفاء ودفعهم لتبني هيئة الأمم المتحدة الجديدة للمساواة بين الجنسين ولتمكين المرأة. حُرِكَت المجموعات الإقليمية مثل الشبكة النسائية الإفريقية للتنمية والاتصالات لدعم الحملة.[4][5]

تحدث شارولت بَانش، في الرابع عشر من يونيو، 2010،  بالنيابة عن حملة إصلاح هيكل المساواة بين الجنسين في جلسات استماع غير رسمية للأمم المتحدة لتبادل الآراء حول الأهداف الإنمائية للألفية.

تضمن الحضور، لجلسات الإستماع، الهيئة العامة للأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. تحدث بَانش حول الضرورة الملحة لتأسيس هيئة جندرية جديدة. كما أوضح الروابط بين المساواة الجندرية، وحقوق الانسان والأهداف الإنمائية للألفية في جهد يرمي لمخاطبة الفجوات عن طريق الوفاء بالوعود التى قدمتها الحكومة والأمم المتحدة.

كما تم عقد الإجتماع لتقديم مدخلات للعملية التحضيرية لقمة الأهداف الإنمائية للألفية (اجتماع الفريق رفيع المستوى) في العشرين من سبتمبر، 2010 .

النتائج[عدل]

وفي الثلاثين من يونيو، 2010، تمت الموافقة على مشروع قرار الهيئة العامة للأمم المتحدة وبالتالي اعتمدتها الهيئة العامة للأمم المتحدة رسميًا، في الجمعة يوم الثاني من يوليو، من أجل تأسيس الأمم المتحدة للمرأة لهيئة مساواة جندرية جديدة للأمم المتحدة .

المراجع[عدل]

  1. ^ Wang، Hao-Chuan (2010). "Using language-retrieved pictures to support intercultural group brainstorming". Proceedings of the 16th ACM international conference on Supporting group work - GROUP '10. New York, New York, USA: ACM Press. DOI:10.1145/1880071.1880146. ISBN:978-1-4503-0387-3.
  2. ^ ENSOLI، B (2005-11). "Criteria for selection of HIV vaccine candidates—general principles". Microbes and Infection. ج. 7 ع. 14: 1433–1435. DOI:10.1016/j.micinf.2005.07.019. ISSN:1286-4579. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ "the-gear-campaign-enthusiastically-welcomes-the-new-undersecretarygeneral-michelle-bachelet-former-chilean-president-sept-14-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
  4. ^ Michel، Claudine؛ Daniels، Kyrab Malika. "Aida Wedo". Encyclopedia of African Religion. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ISBN:978-1-4129-3636-1. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  5. ^ Booth، Caroline S.؛ Myers، Jane E. (2011-01). "Differences in Career and Life Planning Between African American and Caucasian Undergraduate Women". Journal of Multicultural Counseling and Development. ج. 39 ع. 1: 14–23. DOI:10.1002/j.2161-1912.2011.tb00136.x. ISSN:0883-8534. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)

إطار عمل ماوسر لتخطيط الجندرية[عدل]

يعتبر إطار عمل ماوسر بشأن التخطيط أداة للتحليل الجندري في التخطيط للتطوير. هدفت كارولين ماوسر بهذا التطوير تحرير المرأة من الخضوع والسماح لها بتحقيق المساواة، والعدل، والتمكين[1].

المنشأ[عدل]

طورت ماوسر، في الثمانينات أثناء عملها بهيئة تخطيط التطوير[2] بجامعة لندن[3]، إطار عمل بشأن اتجاه الجندرية، والتطور، من أجل التخطيط للتطور.قامت ماوسر، بعد عملها مع كارن ليفي، بتوسيع إطار العمل إلى منهجية لسياسات الجندرية والتخطيط. نشرت ماوسر وليفي، في عام 1986، أبحاث عمل لصالح هيئة تخطيط التطوير بعنوان نظرية وطريقة لتخطيط الجندرية[4]، وبحث عمل آخر بعنوانه تلبية احتياجات المرأة العملية والاستراتيجية[5].

لمحة موجزة[عدل]

تبع إطار عمل ماوسر إتجاه الجندرية والتطوير في التركيز على أهمية العلاقات الجندرية. كما يتضمن إطار العمل التحليلي لجامعة هارفرد سياسة دور المرأة في التنمية، يتضمن إطار عمل ماوسر مجموعة من الحقائق الوقائعية. وللذهاب أبعد من ذلك، فقد حُقِق إطار العمل في الأسباب والعمليات التى تقود إلى اتفاقيات الوصول والتحكم. تضمن إطار عمل ماوسر التعريف بالأدوار الجندرية، وتقييم الإحتياجات الجندرية، والتحكم في تقسيم الموارد وصنع القرار في المنزل، والتخطيط لموازنة الدور الثلاثي، والتمييز بين الأهداف المختلفة في التداخلات، وتضمين المرأة ومنظمات التوعية بالمسائل الجنسانية ضمن التخطيط. يعترف إطار العمل بعنصر سياسي للتخطيط الجندري، كما يفترض أن لعملية التطوير سنضطر للتعامل مع التعارضات. يعتمد إطار العمل على ثلاثة مبادئ أساسية: الدور الثلاثي للمرأة، والاحتياجات الجندرية العملية والاستراتيجية، وسياسة الجندرية والتطور، واتجاه دور المرأة في التنمية. كما يشتمل الدور الثلاثي للمرأة على أنشطة تناسلية، وإنتاجية، وإدارة مجتمعية، وتساعد الاحتياجات العملية، إذا حُقِقت، المرأة في الأنشطة الحالية[6]، وتغير الاحتياجات الاستراتيجية، اذا تحققت، التوازن في القوة بين الرجل والمرأة. تضمن المجموعات المختلفة من اتجاهات سياسة الجندرية والتطور وسياسة دور المرأة في التنمية، والتى يحتمل أن تكون أو لا تكون لائقة للرفاهية( منحة كاملة)، والعدالة، ومكافحة الفقر، والكفائة، والتمكين[7].

الأدوات[عدل]

يوفر إطار العمل ست أدوات:

  • تعرف الأداة الأولى الأدوار الجندرية: ما الذى تفعله المرأة والرجال والأولاد والبنات في الأنشطه الإنتاجية، والتناسلية، وأنشطة الإدارة المجتمعية.
  • تعرف الأداة الثانية الإحتياجات العملية والاستراتيجية للمرأة.
  • تعرف الأداة الثالثة جانًبا من الوصول والتحكم في موارد ومكاسب النشاط الاقتصادي.
  • كما تختبر الأداة الرابعة التأثير الذى يمكن أن تحدثه سياسة أو مشروع أو برنامج جديد على الثلاثة أدوار. ومن الممكن أن يؤثر أي تغيير موجهًا لمنطقة معينة على الآخرين إيجابيًا أو سلبيًا.
  • تلقي الأداة الخامسة الضوء  على تأثير اتجاهات الرفاهية، والمساواة، ومكافحة الفقر، والكفؤ، والتمكين والتى سوف تخاطب الاحتياجات العملية والاستراتيجية. ولا تعتبر الاتجاهات حصرية بشكل متبادل.
  • تلقي الأداة السادسة الضوء على الطريقة التى يمكن أن تتضمن المرأة ومنظمات الوعي الجنسانية والأفراد في هذه العملية[8].

القيود[عدل]

بالرغم من استعمال إطار العمل بصورة واسعة، إلا أنه تعرض لبعض النقد. كما يمكن أن يوجه مبدأ الأدوار الجندرية الى التستر على مبدأ العلاقات الجندرية. ومن الممكن أن يعطي شعور بالتوازن المستتب، وتقبل الأنشطة الطبيعية وحقوق كل فرد، بينما في الحقيقة، يوجد تفاوض مستمر وتعارض وتشويه. لا يحتوي إطار العمل على تطور البناء الإجتماعي والاقتصادي عبر الزمن. إنما يخاطب الإطار فقط عدم المساواة الجندرية، ولا يعتبر الأنواع الأخرى من عدم المساواة، مثل الطبقية، عنصرية.

جادلت نايلة كبير بأن مبدأ الدور الثلاثي يحقق الاختلاف بين النشاط والنتيجة. فعلى سبيل المثال، من الممكن أن تحقق الأم نتيجة العناية المنزلية بالطفل عن طريق حضانة مشتركة أو من خلال خدمات خاصة أو تسهيلات الدولة. ويعتبر هذا مختلفًا جدًا في الشروط بالنسبة لتأثيرهم على المرأة.


التهديد بالإغتصاب[عدل]

يعتبر التهديد بالإغتصاب تهديداً موجهاً تجاه أحد الأشخاص بالإغتصاب أو بالإعتداء الجنسي. تُوَجه غالباً تهديدات الإغتصاب، خاصة ضد المرأة، من شخص مجهول أو عن طريق الإنترنت خلال إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي. تُوّجه هذه التهديدات غالباً ضد نساء مرموقات يعملن ككاتب رفيع المستوى وتوّجه أيضاً ضد تقريباً نصف السيدات أعضاء البرلمان.

تختلف تقديرات الإنتشار العام لتهديدات الإغتصاب بشكل كبير إعتماداً على كون الدراسات تبحث وسائل التواصل الإجتماعي الإلكتروني خاصة؛ البريد الإلكتروني، الرسائل النصية، أو أشكال أخرى من التواصل؛ كالتهديد المقدم شخصياً؛ وإذا اعتُبِر التهديد بالإغتصاب كشكل من محاولة الإغتصاب؛ أو اعتُبِر التهديد بالإغتصاب منفصاتٍ عن التهديدات الأخرى بالإتصال الجنسي غير المرغوب فيه. طبقاً لدراسة واحدة أُجرِيت على سيدات بعمر الجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يتم التبليغ للبوليس عن أكثر من 90،5 % من حالات تهديدات الإغتصاب وذلك للسبب الأكثر شيوعاً لفشل البلاغ وهو عدم وضوح هذا الفعل كجريمة أو عدم وضوح نية التعمد في تسبب أذى.

انتقدت الضحايا والمدافعين عن الحقوق عملية إنفاذ القانون والمحاكم بسبب إستجابتهم غير الكافية للتهديد بالإغتصاب، ولأن القوانين الحالية من المحتمل ألا تنطبق على قضايا التهديد على وسائل التواصل الإجتماعي. فقد وصلت على الأقل دعوتين قضائيتين للمحاكم القومية العليا.

التعريف[عدل]

عرّفت دراسة الكلية القومية بشأن السيدات ضحايا الجنس التهديد بالإغتصاب بأنه "تهديد بإيلاج غير مرغوب به بالقوة أو تهديد بإستخدام القوة", كما عرّفت الدراسة القومية بشأن سيدات الجامعة المعرضات للعنف التهديد بالإغتصاب بأنه " معاشرة جنسية تحت التهديد بالقوة متضمناً الإجبار النفسي والقوة الجسدية. بدلاً من ذلك، تضمن إستطلاع الرأي القومي بشأن جرائم العنف التهديد بالإغتصاب كمشكلك من أشكال محاولة الإغتصاب.

الإنتشار[عدل]

طبقاً لتقرير صدر عام 2007 من منظمة العفو الدولية، تلقت 27% من السيدات في المملكة المتحدة "تهديدات مباشرة أو غير مباشرة بالعنف الجسدي أو الجنسي"، وأبلغت 47% من السيدات في المملكة المتحدة عن تلقي "إساءة جنسية أو بسوء المعاملة".

التحرش الإلكتروني[عدل]

تحصل التهديدات بالإغتصاب غالباً إلكترونياً عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي كشكل من أشكال التحرش الإلكتروني، خاصة ضد المرأة. طبقاً لما قالته المحررة الإنجليزية لوري بيني: " تلقت كل كاتبة تعرفها تهديدات بالعنف والإغتصاب". وصفت الكاتبة الأسترالية إيما جين مهنتها في كتابة عمود (بالمجلة) أسبوعياً بكونها " كأربعة عشر عاماً مخيفين من التهديد بالإغتصاب". طبقاً لما قالته كارلا مانتيلا محررة بصحيفة الدراسات النسوية الأكاديمية: " تعتبر تهديدات الإغتصاب والموت شائعة جدا لدرجة جعلهم القانون الحاكم بدلاً من إستثناء تعرض المرأة للمضايقة أو التحرش إلكترونياً.

طبقاً لدراسة أجريت على 134000 تعليقاً مسيئاً على وسائل التواصل الإجتماعي، وجد 88% من تلك التعليقات المسيئة على برنامج تويتر، و8% آخرين على موقع الفيسبوك، والبقية على منتديات ومدونات متعددة. عرفت مراجعة أخرى لديموس 100000 استخدام لكلمة إغتصاب على تويتر بين ديسمبر 2013 وفبراير 2014 مشيراً إلى استخدام 12% من كلمة إغتصاب كتهديد. وجد فحص آخر إبلاغ 9% من السيدات في أستراليا و 9,6% من السيدات في الأمم المتحدة عن تلقي " تعليقات أو رسائل إلكترونية أو رسائل نصية مكتوبة تهدد بالإعتداء الجنسي". كان هذا شائعاً في الأمم المتحدة بين السيدات في عمر 20-24 ( 19،6%) ، ثم السيدات المتراوح عمرهم بين 25-29 (17%)، بينما في أستراليا تتبر السيدات في عمر 40-44 هم أكثر مجموعة متعرضة للتهديدات (13،5 %).

ضد السياسيين[عدل]

طبقاً لدراسة أجراها الاتحاد البرلماني الدولي عام 2006 على صانعين القانون بتسعة وثلاثين دولة، تعرضت 44،4 % من المنتخبات السيدات الممثلات للتهديد بالإغتصاب أو العنف أثناء عملهم، وأبلغت 65،5 % بأنهن تلقوا "تصريحات مهينة ذات طبيعة جنسية" إما في مرات عديدة أو مراراً. أبلغت أحد المدعي عليها أنها تلقت أكثر من 500 تهديدات بالإغتصاب إلكترونياً خاصة على منصة تويتر خلال أربعة أيام.

تلقت التهديدات ضد السياسيين تغطية متزايدة نتيجة لوجود عدد من القضايا البارزة. أمر وزير الشؤن الداخلية الهندي في عام 2018 شرطة مومباي باتخاذ إجراءات قانونية بشأن قضية التهديد بالإغتصاب التى حدثت على تويتر ضد ابنة السياسية بريانكا تشاترفيدي الكبرى ذات العشر سنوات. كما في عام 2018 أيضا، بالتواصل مع بريت كافوناف مرشحة المحكمة العليا، تلقت مكاتب للعديد من السياسيين الأمريكيين تهديدات بالعنف والإغتصاب من بينهم تهديدات لسوزان كولينز وديانا فينستين. في عام 2014، أصدر الممثل الهندي وعضو البرلمان تاباس باول اعتذاراً علنياً بعد التهديد بإطلاق أولاده لإغتصاب أعضاء الحزب الشيوعي المعارض في الهند. أصدرت محكمة غانا العليا حملة إلكترونية واسعة الإنتشار لدعم جورجينا توادرا وود بمتابعة التهديدات العلنية بإغتصابها. طالبت جيس فيليبس عضوة البرلمان بالأمم المتحدة بنهاية إخفاء هوية مستخدمي تويتر بعد تلقيها لأكثر من 600 تهديد بالإغتصاب في ليلة واحدة.

تلقت في عام 2018 ديسيرا مورين، مواطنة جمهورية أدارت مجلس نواب فيرمونت، خطاباً يصفها "بالمهبل" وقال: "أولا سنغتصبك لأيام وسوف تصرخين وتعرفين هذا الرعب المؤلم"

في الكلية[عدل]


المراجع[عدل]

  1. ^ "Moser Gender Planning Framework". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 Sep 2017.
  2. ^ "Gender & Development". Wikipedia (بالإنجليزية). 17 Aug 2019.
  3. ^ "University of London". Wikipedia (بالإنجليزية). 3 Nov 2019.
  4. ^ "Moser Gender Planning Framework". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 Sep 2017.
  5. ^ "Moser Gender Planning Framework". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 Sep 2017.
  6. ^ "Moser Gender Planning Framework". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 Sep 2017.
  7. ^ "Moser Gender Planning Framework". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 Sep 2017.
  8. ^ "Moser Gender Planning Framework". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 Sep 2017.