انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Alshahrinoor/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هيثم بن طارق حاكم عمان

هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد (11 أكتوبر 1955 -) السلطان العاشر لسلطنة عمان ورئيس مجلس الوزراء منذ 11 يناير 2020 خلفًا لابن عمه السلطان قابوس بن سعيد وطبقًا لوصيته. وكان قبلها وزيراً للتراث والثقافة منذ فبراير 2002. وكان رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040" كما شغل العديد من المناصب في وزارة الخارجية منها الأمين العام، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية ووزير مفوض. وعمل في بعض الأحيان مبعوثاً خاصاً للسلطان قابوس بن سعيد.

هو السلطان هيثم بن طارق بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن خلف بن سعيد بن مبارك البوسعيدي، فهو السلطان العاشر المنحدر رأسا من المؤسس الأول للدولة البوسعيدية الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي عام 1741م

كان والده رئيساً لمجلس الوزراء (1970-1972) ووالدته (أم قيس) شوانة بنت حمود بن أحمد البوسعيدية ، إحدى زوجات أبيه الثلاث. تخرج عام 1979م من برنامج جامعة أكسفورد للخدمات الخارجية (FSP)، تابع دراساته العليا في كلية بيمبروك، في أكسفورد.



لسلطان هيثم هو ابن عم السلطان الراحل قابوس، وإخوته هم :

  1. طلال بن طارق
  2. أسعد بن طارق (نائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء)
  3. قيس بن طارق (متوفى).
  4. شهاب بن طارق.
  5. أدهم بن طارق.
  6. فارس بن طارق (متوفى).
  7. كاملة بنت طارق آل سعيد.
  8. أمل بنت طارق آل سعيد.
  9. نوال بنت طارق آل سعيد

والسلطان هيثم متزوج من عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية وله منها:

  1. ذي يزن بن هيثم بن طارق.
  2. بلعرب بن هيثم بن طارق.
  3. ثريا بنت هيثم بن طارق.
  4. أميمة بنت هيثم بن طارق آل سعيد.

نشاطه الحكومي والعام[عدل]

يعرف عن هيثم أنه من محبي رياضة كرة القدم ولذلك تولّى:

انتقل هيثم بن طارق من قطاع الرياضة للمجال الدبلوماسي سنة 1986، حيث تولّى:

  • منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ثماني سنوات (1986-1994).
  • وفي سنة 1994، عيّنه السلطان قابوس أميناً عاماً لوزارة الخارجية،
  • عيّن سنة 2002 وزيراً للتراث والثقافة، وهو المنصب الذي بقي فيه حتى تنصيبه سلطاناً لعمان في 11 يناير/ كانون الثاني.
  • رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040"

توليه الحكم[عدل]

بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد يوم 10 يناير 2020، دعا مجلس الدفاع في 11 يناير 2020 العائلة المالكة لاختيار سلطان جديد للبلاد طبقاً للدستور، وقد جعل مجلس العائلة المالكة اختياره طبقًا لوصية السلطان الراحل، ولذلك أوكل مجلس العائلة إلى مجلس الدفاع فتح الوصية وفقًا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام الأساسي للدولة، وقد جرت جلسة فتح وصية سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد، بحضور عدد من كبار المسؤولين وأفراد العائلة المالكة، ونصت على تسمية هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطاناً لعُمان. وفي نفس اليوم أدى السلطان الجديد اليمين الدستورية بحضور كبار المسؤولين في البلاد في قصر البستان أمام مجلس عمان. ثم قام السلطان الجديد بإلقاء خطاب التنصيب الذي بين فيه الخطوط العامة لسياسته:

  • حيث أكد على المضي قدماً في نهج السلطان قابوس بن سعيد لتطوير وتقدم السلطنة.
  • أكد السلطان الجديد تمسكه بسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشدداً على دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون.
  • على صعيد السياسة الخارجية أكد استمراره في دعم جامعة الدول العربية ومنظمة هيئة الأمم المتحدة وتحقيق أهدافهما، والنأي بالمنطقة عن الصراعات.

بعد ذلك قام الحاضرون بمبايعة السلطان الجديد سلطانًا لعُمان.

المجالس التي يترأسها[عدل]

  • الرئيس الفخري لجمعية رعاية الأطفال المعاقين.
  • رئيس جمعية الصداقة العمانية اليابانية.
  • رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب الشاطئية مسقط 2010.

رؤية عُمان 2040[عدل]

في ديسمبر من عام 2013 صدرت توجيهات من السلطان قابوس بن سعيد (آنذاك) بتشكيل لجنة رئيسية للرؤية المستقبلية عمان 2040 برئاسة هيثم بن طارق آل سعيد - سٌلطان عٌمان- ، وشكلت لجان أخرى تضم اللجنة الفنية واللجان القطاعية التي توزعت على محاور الرؤية.

تركزت الرؤية على إستراتيجية التنويع في عمان ، من خلال تحويل اقتصاد الدولة إلى خمسة قطاعات محورية : السياحة، واللوجيستيات، والتصنيع، والصيد الأسماك، والتعدين .

كما تهدف رؤية عُمان 2040 إلى زيادة نسبة عمالة المواطنيين العمانيين في القطاع الخاص إلى 42% بحلول 2040، وزيادة الآستثمارات الأجنبية وإلى 10% من ناتج المحلي الإجمالي .

وتهدف السلطنة إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد اكي يصل إلى معدل نمو تبلغ 6% ومن المتوقع ان تسهم القطاعات غير النفطية بنسبة 93% من الناتج المحلي الإجمالي.

التوقعات تشير إلى أن السلطنة ستنجح في تحقيق سياستها الأقتصادية التي حددتها وفق "الرؤية المستقبلية عُمان 2040" والتي تعد إستراتيجية للتنمية طويلة الأمد، خصوصاً مع تولي رئيسها قيادة البلاد.

وتحمل الرؤية الكثير من الآمال والطموحات التي بتحققها سوف تنتقل عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات، وتجعل الآقتصاد العُماني دوراً مأمولاً على خارطة الأقتصاد العالمي خلال العقدين المقبلين وما بعدهما ويتم كل ذلك بالآستفادة القصوى من الموقع الجغرافي الفريد الذي تتميز به السلطنة لكونه في قلب طريق التجارة العالمي.