مستخدم:ElWaliElAlaoui/ملعب 24

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تتميز الحياة البرية في طرفاية بتنوعها الكبير، وذلك عائد للظروف المناخية والطبيعية للمنطقة، الأمر الذي جعل منها معبرًا لهجرة أنواع عديدة من الشمال إلى الجنوب والعكس، مما مكّن طائفة عظيمة من الكائنات المتنوعة من استيطانها. اندثر الكثير من أنواع الحيوانات في طرفاية، أو في بعض أجزائها دون الأخرى، بفعل تدمير الموائل الطبيعية لغرض الاستيطان والاستغلال البشري، أو بسبب الصيد الجائر منذ القدم، ومنذ سنة 2006 أقيمت محمية طبيعية في منطقة أخنيفيس، للحفاظ على ما تبقى من أنواع حيوانية وموائل طبيعية فريدة، وهي المنتزه الوطني أخنيفيس الذي يعتبر من المناطق الرطبة المعروفة بتنوعها الإحيائي. يمتد المنتزه على طول 20 كلم، على مساحة تقدر بـ6500 هكتار. ويضم مجالاً طبيعياً باتساع 180.000 هكتار. في منتزه أخنيفس، تقع بحيرة نعيلة، البحيرة الصحراوية الوحيدة في شمال أفريقيا، التي تتميز بتنوع بيولوجي فريد من نوعه، تستقبل سنوياً آلاف الطيور المهاجرة، التي تقدّر بأكثر من 25.000 طائر، تتوزع على 211 صنفاً، تتوافد بشكل منتظم على هذه المنطقة، من فصائل مختلفة متنوعة الموطن، بهدف التوالد والتعشيش والتغذية، تعتبر المحمية منطقة وصل في رحلة هذه الطيور بين شمال أوروبا وأفريقيا الجنوبية.[1] ففي الفترة الشتوية يحتضن الموقع 000 20 نوعا من الطيور المائية، من أهمها البط أبو فروة والشرشير المخطط ونورس أدوين.[2] كما أن المحمية الطبيعية ذات بعد حيوي نظرا لمواردها وقيمتها الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي، ومزيجها البحري الصحراوي يعطيها طابعا منفردا وبعدا خاصا. فالغنى الطبيعي الذي يزخر به هذا المنتزه، وخاصة على مستوى منطقته الرطبة المعروفة بتسمية النعيلة، التي تستقبل سنويا آلاف الطيور المهاجرة، جعلت منه منطقة ذات اهتمام عالمي من طرف الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة المعروفة باتفاقية رامسار التي صادق عليها المغرب سنة 1980.[3][4] تمكن المغرب من تسجيل العديد من المواقع في لائحة التراث العالمي، ومن بينها موقع متنزه أخنيفيس الوطني ضمن اللائحة المؤقتة لتراث العالمي الإنساني الطبيعي، وبذلك انضمت إلى قائمة مواقع التراث العالمي في المغرب سنة 1998.[5]

كما أن بحيرة نعيلة، ذات بعد حيوي، نظراً لمواردها وقيمتها الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي ومزيجها البحري الصحراوي. وهي تضم كذلك، 30 نوعاً من الطحالب؛ وثروة كبيرة من اللافقاريات البحرية. وتشكل فضاءً مهماً لتغذية الأسماك وتفريخها وحضانتها.[6]

الحياة البرية في طرفاية[عدل]

يقع هذا المنتزه بالقرب من الجماعة القروية أخفنير، في جهة العيون بوجدور- الساقية الحمراء، في المغرب. يعتبر من المناطق الرطبة المعروفة بتنوعها الإحيائي. تمتد على طول 20 كلم، على مساحة تقدر بـ6500 هكتار. وتضم مجالاً طبيعياً باتساع 180.000 هكتار. في منتزه أخنيفس، تقع بحيرة نعيلة، البحيرة الصحراوية الوحيدة في شمال أفريقيا، التي تتميز بتنوع بيولوجي فريد من نوعه، تستقبل سنوياً آلاف الطيور المهاجرة، التي تقدّر بأكثر من 25.000 طائر، تتوزع على 211 صنفاً، تتوافد بشكل منتظم على هذه المنطقة. طيور تختلف ألوانها وأشكالها، تجعلك تكتشف بسحر الطبيعة الذي لا يضاهى أبدا. تتراوح الطيور المتوافدة على هذه المنطقة، بين النوارس، طيور القاق، أبو ملعقة وغيرها. وهي تزيّن المكان، لتجعل منه لوحة طبيعية من إبداع الخالق. هجرة آلاف الطيور إلى هذا المكان، جعلت منه قبلة أنظار المهتمين على الصعيد العالمي، من طرف الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة، المعروفة باتفاقية “رامسار” التي صادق عليها المغرب سنة 1980. هي إذاً، فصائل مختلفة متنوعة الموطن من الطيور، تتوالد وتتعايش هنا، تعتبر المحمية منطقة وصل في رحلة هذه الطيور، بين شمال أوروبا وأفريقيا الجنوبية. كما أن بحيرة نعيلة، ذات بعد حيوي، نظراً لمواردها وقيمتها الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي ومزيجها البحري الصحراوي. وهي تضم كذلك، 30 نوعاً من الطحالب؛ وثروة كبيرة من اللافقاريات البحرية. وتشكل فضاءً مهماً لتغذية الأسماك وتفريخها وحضانتها. رمز البحيرة يتواجد في بحيرة نعيلة، أجمل طيور العالم وأشهرها، المعروف بالنحام الوردي (طائر الفلمنكو)، هذا الطائر الذي يؤدي حركات رشيقة متناسقة، كأنها رقصات إستعراضية جعلته يسمى “جنتلمان” الطيور، إذ تجده يتباهى بجماله وبألوان ريشه، بعنقه وسيقانه الطويلة ومنقاره المعقوف. وهو لا يتردد أبداً في استعراض رقصاته أمام الطيور. وهذا الطائر المشهور في منطقة نعيلة، يعتبر رمزاً لبحيرتها، يأتيها مهاجراً بداية فصل الخريف، لينعم بدفء الشواطئ المغربية. وهو يفضل الهجرة ليلاً، تحت سماء صافية من الغيوم. يطير بسرعة خمسين إلى ستين كيلو متراً، في الساعة. وعندما يقرر الهجرة، يرتفع عالياً هرباً من أعدائه ويمثل العقاب أخطرها. إن كنت من عشّاق هذا الطائر، لا تتردد أبداً في الذهاب إلى بحيرة نعيلة، في جنوب المغرب.

Read more at GreenArea.me: منتزه أخنيفس: موطن الطيور في المغرب http://greenarea.me/?p=223552

أنشئ منتزه أخنيفيس الوطني عام 2006 في إقليم طرفاية على ساحل المحيط الأطلسي في جنوب غرب المغرب، على بعد 180 كيلومتراً من مدينة العيون.
يضم المنتزه منطقة بحرية على مساحة 21 ألف هكتار، وبحيرة تبلغ مساحتها 20 ألف هكتار في منطقة ذات أهمية دولية على لائحة اتفاقية رامسار للمناطق الرطبة، وبراري فسيحة تمتد على مساحة 144 ألف هكتار تتميز بسبخات رطبة تقدم مشهداً جميلاً، وهضاباً عالية مع غطاء نباتي مميز للمنطقة الصحراوية.
في موقع أخنيفيس بحيرة صحراوية هي الوحيدة من نوعها في شمال أفريقيا، تضم 30 نوعاً من الطحالب وثروة كبيرة من اللافقاريات البحرية. وتشكل فضاء مهماً لتغذية الأسماك وتفريخها وحضانتها، كما تستقبل أنواعاً من الطيور المهاجرة في مسار هجرتها السنوية بين شمال أوروبا وجنوب أفريقيا. غنى طبيعي يميز المنتزه، خصوصاً منطقة النعيلة الرطبة التي تشكل موئلاً لعشرات آلاف الطيور المائية في فترة الشتاء، إضافة إلى ثدييات مثل غزال الجبل.
أضحى المنتزه فضاء رائداً لتطوير أنشطة السياحة البيئية في المنطقة، خصوصاً مع تنوع المناظر الطبيعية الرائعة، من الساحل والبحيرة والسبخات إلى الكثبان الرملية والمرتفعات والسهوب والوديان.

وتتمتع مدينة طرفاية بقربها من المنتزه الوطني أخنيفيس الذي يمثل موقعا إيكولوجياً فذاً لاستقباله المئات من الطيور المهاجرة، فالتنوع البيولوجي بهذه المنطقة والغنى الطبيعي الذي تزخر به جعلها تستقبل سنويا آلاف الطيور المهاجرة التي تقدر بأزيد من 25.000 طائرا ينتمون إلى 211 صنف تتوافد بشكل منتظم على هذه المنطقة، من فصائل مختلفة متنوعة الموطن، بهدف التوالد والتعشيش والتغذية، تعتبر المحمية منطقة وصل في رحلة هذه الطيور بين شمال أوروبا وأفريقيا الجنوبية.[1] ففي الفترة الشتوية يحتضن الموقع 000 20 نوعا من الطيور المائية، من أهمها البط أبو فروة والشرشير المخطط ونورس أدوين.[2] كما أن المحمية الطبيعية ذات بعد حيوي نظرا لمواردها وقيمتها الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي، ومزيجها البحري الصحراوي يعطيها طابعا منفردا وبعدا خاصا. فالغنى الطبيعي الذي يزخر به هذا المنتزه، وخاصة على مستوى منطقته الرطبة المعروفة بتسمية النعيلة، التي تستقبل سنويا آلاف الطيور المهاجرة، جعلت منه منطقة ذات اهتمام عالمي من طرف الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة المعروفة باتفاقية رامسار التي صادق عليها المغرب سنة 1980.[3][4] تمكن المغرب من تسجيل العديد من المواقع في لائحة التراث العالمي، ومن بينها موقع متنزه أخنيفيس الوطني ضمن اللائحة المؤقتة لتراث العالمي الإنساني الطبيعي، وبذلك انضمت إلى "قائمة مواقع التراث العالمي في المغرب" سنة 1998.[5]

  1. ^ أ ب SaharaOmran. "منتزه أخنيفيس". www.saharaomran.ma (بar-aa). Retrieved 2017-09-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ أ ب "::: Haut Commissariat Aux Eaux et Forêts et à la Lutte Contre la Désertification:::". www.eauxetforets.gov.ma. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-19.
  3. ^ أ ب "::: Haut Commissariat Aux Eaux et Forêts et à la Lutte Contre la Désertification:::". www.eauxetforets.gov.ma. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-19.
  4. ^ أ ب "المنتزه الوطني لأخنيفيس فضاء بيئي لإنعاش السياحة الإيكولوجية بجهة العيون - بوجدور - الساقية الحمراء". Menara.ma (بar-AR). Retrieved 2017-09-19. {{استشهاد بخبر}}: line feed character في |العنوان= في مكان 62 (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. ^ أ ب mondial, UNESCO Centre du patrimoine. "Maroc - UNESCO Centre du patrimoine mondial". whc.unesco.org (بالفرنسية). Retrieved 2017-09-23.
  6. ^ "منتزه أخنيفس: موطن الطيور في المغرب - شيماء بخساس - GreenArea.me". GreenArea.me (بالإنجليزية الأمريكية). 30 Jun 2017. Retrieved 2017-11-28.