مستخدم:Maha Gamal Abdul-Razek/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ضعف السمع الناتج عن الضوضاء[عدل]

فقدان السمع الناتج عن الضوضاء هو ضعف السمع الناتج عن التعرض لصوت عالي.قد يفقد الأشخاص إدراكهم لنطاق ضيق من الترددات أو ضعف إدراك الصوت بما في ذلك الحساسيه للصوت أو الرنين في الأذنين [1].عند التعرض للمخاطر مثل الضوضاء التي تحدث أثناء العمل و تكون مرتبطة بفقدان السمع ،يشار إليها بإسم فقدان السمع المهني[2].

قد يتدهور السمع تدريجياً نتيجة لتعرض المزمن والمتكرر للضوضاء(مثل الموسيقي الصاخبة أو الضوضاء الخلفية) أو فجأة من التعرض لضوضاء مندفعة ،و التي هي عباره عن ضوضاء قصيرة عالية الكثافة (مثل طلقة نارية أو مزمار هوائي) في كلا النوعين ، يعمل الصوت العالي علي فرط تحفيز خلايا السمع الحساسة ،مما يؤدي الي إصابة دائمة أو موت الخلايا. بمجرد أن تضيع بهذه الطريقة ، لا يمكن استعادة القدرة علي  السمع لدي البشر[3].

هناك مجموعة متنوعة من إستراتيجيات الوقاية المتاحة لتجنب فقدان السمع أو الحد منه. بخفض مستوي الصوت من مصدره ، الحد من وقت التعرض والحماية المادية يمكن أن تقلل من تأثير الضوضاء المفرطة [4]. إذا لم يتم منع التعرض  ، يمكن التحكم في  فقدان السمع من خلال الأجهزه المساعدة وإستراتيجيات الأتصال .

قد كان العبء الأكبر لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء  من خلال التعرض المهني ; ومع ذلك ، فإن فقدان السمع الناتج عن الضوضاء يمكن ان يكون أيضا بسبب التعرض غير الأمن للضوضاء الترفيهية والسكنية و الأجتماعة والخدمة العسكرية [5]. ويقدر أن 15% من الشباب معرضون لضوضاء كافية وقت الفراغ (مثل الحفلات الموسيقية ، الأحداث الرياضية ، الأنشطه اليوميه، أجهزة الأستماع الشخصية وما إلي ذلك )التي تتسبب في حدوث فقدان السمع الناتج عن الضوضاء [6]. لا توجد قائمة محددة بمصادر الضوضاء التي قد تتسبب في فقدان السمع ; بدلاً من ذلك ، بل إن التعرض لمستويات عالية للغاية من أي مصدر صوت مع مرور الوقت قد يتسبب في فقدان السمع .

العلامات والأعراض[عدل]

قد تكون العلامة  الأولى من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء هي  صعوبة في سماع محادثة في خلفية صاخبة [7]. تأثير فقدان السمع علي إدراك الكلام له مكونان . العنصر الأول هو فقدان القدره علي السمع ، والذي قد ينظر إليه علي أنه إنخفاض عام في الصوت . مساعدات السمع الحديثة تعوض هذه الخساره مع التوسيع . يعرف المكون الثاني "بالتشوية" أو " فقدان الوضوح" بسبب فقدان التردد الإنتقائي[8]. الحروف الساكنة ، بسبب ترددها الأعلى ، عادة ما تتأثر أولا . علي سبيل المثال ، كثيراً ما يصعب سماع الأصوات "س" و " ت"  لمن يعانون من فقدان السمع ، مما يؤثر علي وضوح الكلام [9]. ممكن أن يؤثر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء علي أذن واحده أو كليهما.  فقدان السمع من جانب واحد يسبب مشاكل في السمع الإتجاهي ، مما يؤثر على القدرة على تحديد موقع الصوت.

التغيرات السمعية الدائمة و المؤقتة[عدل]

  • (تبديل العتبة الدائمة ) هو تغيير دائم لعتبة السمع (الشدة اللازمة للفرد لضبط الصوت) بعد الحدث ما ، الذي لن يتعافي منه .  والتي تقاس بالديسيبل.
  • (تبديل العتبة المؤقتة) هو تغيير مؤقت لعتبة السمع ، فقدان السمع الذي سيتم علاجه بعد بضع ساعات إلي بضعة ايام  . وتسمي ايضا بالإجهاد السمعي ، يتم أيضا قياسه بالديسيبل .

وبالإضافه الي فقدان السمع ،يمكن أن تكون الأعراض الخارجية الأخري لصدمة صوتية كما يلي :

  • طنين الأذن[10] .
  • ألم أذني[11].
  • إحتداد السمع ( حساسيه شديده اتجاه بعض الترددات الصوتية ) .
  • الدوخة أو الدوار. في حالة الضرر الدهليزي (جهاز التوازن في الأذن)، في الأذن الداخلية [12] .

طنين الأذن[عدل]

يوصف الطنين بأنه سماع صوت عندما يكون الصوت في الخارج غير موجود[13]. يمكن أن سبب فقدان السمع الناتج عن الضوضاء هو الطنين عالي النبرة[14]. يقدر أن 50 مليون أمريكي لديهم درجة معينة من الطنين في أذن واحدة أو كليهما ;  و 16 مليون منهم يعانون من أعراض خطيرة بما فيه الكفاية بالنسبة لهم لرؤية طبيب أو أخصائي سمعي. وقد أصبح ما يصل إلى مليوني شخص في حالة من ضعف السمع  بسبب الرنين المتواصل ، أو الهسهسه ،أوالصرير ،أوالنقر ،أوالشفق ،أوالصراخ ،لدرجة انهم لا يستطيعون تنفيذ الأنشطة اليومية العادية[15] .

الطنين هو أكبر فئة فردية للمطالبات المتعلقة بالأعاقة في الجيش ، بينما تبلغ خسارة السمع في المرتبة الثانية [16]. ثالث أكبر فئة هو اضطراب ما بعد الصدمة ، والذي قد يصاحبه في حد ذاته طنين و قد يؤدي إلى تفاقمه .

نوعية الحياة[عدل]

فقدان السمع الناتج عن الضوضاء له آثار على نوعية الحياة التي تمتد إلى ما وراء الأعراض ذات الصلة والقدرة على السمع. قدرت سنوات العمر المعدلة سنويا حسب الإعاقة للعمال الأمريكيين المعرضين للضوضاء [17]. تعديل سنوات العمرالمفقودة بسبب العجز تمثل عدد السنوات الصحية المفقودة بسبب مرض أو حاله صحية أخرى. وقد تم تحديدها من خلال الدراسة العالمية لعبء الامراض عام 2013 [18]. تعديل سنوات العمرالمفقوده بسبب العجز  هي حساب حسابات لحدود الحياة التي تمت مواجهتها بسبب فقدان السمع كجزء مفقود من سنة حياة صحية . بالتالي فإن النتائج تشير إلى عدد السنوات الصحية التي فقدتها مجموعة من الناس علي مدي فتره زمنية محددة .

استخدم المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية برنامج  تعديل سنوات العمرالمفقوده بسبب العجز لتقدير تاثير فقدان السمع علي نوعية الحياة في التقرير الأسبوعي للامراض والوفيات المتعلقة بالامراض الذي عرف ب " ضعف السمع بين العاملين المعرضين للضوضاء في الولايات المتحدة لعامي (2012,2013) ". ذكر المعهد  أن 2.5 سنة صحية تضيع سنويا لكل 1,000 من العمال الأمريكيين المعرضين للضوضاء بسبب ضعف السمع (فقدان السمع الذي يؤثر علي الانشطه اليومية . كانت هذه السنوات الضائعة مشتركة بين 13 % من العمال ذوي العاهات السمعية  (حوالي 130 عامل من كل 1,000 عامل) . فقد عمال التعدين والبناء التصنيع سنوات صحية أكثر من العمال في قطاعات صناعية أخرى; على وجه التحديد وعلي التوالي في تلك القطاعات ، فقد كل عام 3,5 و 3,1 و 2,7 سنة صحية لكل 000 1 عامل .

الآثار السلبية

من الأثارالسلبية لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء هي عدم قدره المرء علي تبادل الأتصالات، الاختلاط والتفاعل مع المجتمع خفية  إلى حد كبير. ففقدان  السمع،بشكل عام ،ليست مجرد مسالة صوت ; قد يواجة الأفراد صعوبة في فهم مايقال عبرالهاتف ،أو عندما يتحدث عدة اشخاص في وقت واحد ،في مكان كبير، أوعندما لأ يمكن رؤية وجه المتكلم [19] .بعد ذلك، يمكن أن يؤدي تحدي التفاعلات الأجتماعية بشكل سلبي إلي تقليل احترام الذات والخجل والخوف . يمكن أن يشعر بذلك بشكل أكثرحدة أولئك  الذين يعانون من ضعف السمع أو فقدان السمع في وقت مبكرمن الحياة، بدلامن أن يشعربها في وقت لاحق عندما يكون مقبولا اجتماعيا [20]. . ويمكن أن تؤدي هذه الحالات النفسانية الإجتماعية ،بغض النظر عن السن، إلى عزلة اجتماعية، التي من المعروف أنها تؤثر سلبا علي  صحة الفرد ورفاهيته عموما [21] ، يمكن أن تؤدي التأثيرات المركبة أيضا إلى الاكتئاب ، و خاصة إذا أدى ضعف السمع إلى الإصابة بالطنين [22]. وتشير الأبحاث إلى أن اللأشخاص المصابين بضعف السمع أو فقدان السمع قد يكونون في أكثر عرضة لتدهور نوعية الحياة ،[23] كما تم الحصول عليه علي إقتباس من هيلين كيلر: "العمى يعزلنا عن الأشياء، لكن الصمم يعزلنا عن الناس" [24]. كما أن ضعف السمع وفقدان السمع، بغض النظر عن المصدر أو العمر.يحد أيضا من تجربة العديد من الأصوات ذات فائدة علي نوعية الحياة .  بالإضافة إلى الفوائد الإجتماعية الشخصية، تشير دراسات جديدة إلى تأثيرات الأصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور والماء، يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على قدرة الفرد على التعافي بعد الضغط عليه أو زيادة التركيز المعرفي[25] [26].

إستبيان نوعية الحياة

يتم قياس فقدان السمع بالنتائج الناتجة عن مخطط السمع. ومع ذلك ،فان درجه فقدان السمع لا تتنبأ بالتاثير علي نوعية حياة الفرد [27] ويمكن تقييم الأثر الذي يمكن أن يحدثه فقدان السمع الناجم عن الضوضاء على الحياة اليومية والوظيفة النفسية والاجتماعية، وتحديد كميته بإستخدام أداة استبيان مصدق عليها ، مثل قائمة حصر الإعاقة السمعية للمسنيين تعتبر قائمة  حصر الإعاقة السمعية للمسنين أداة مفيدة لقياس الإدراك العاطفي والاجتماعي/ الظرفي المتوقعة لفقدان السمع." وقد صممت الأداة الأصلية لإختبار البالغين 65 عاما من العمر وكبار السن ; ومع ذلك، توجد نسخ معدلة . بالنسبة للبالغين، يمكن إستخدام قائمة حصر الإعاقة السمعية للمسنيين [28] . وبالنسبة للمراهقين يمكن استخدام البيئات السمعية المعدلة من 28 عنصراً والانعكاس علي نوعية الحياة(28-QL-HEAR) [29]. على سبيل المثال قائمة حصر الإعاقة السمعية للمسنيين ، هو عبارة عن  استبيان مكون من 25 بندا يطرح أسئلة اجتماعية وعاطفية معينة مثل: هل تسبب مشكلة في السمع في تجنب مجموعات من الناس؟" (اجتماعي) و"هل تسبب مشكلة في السمع أنك تشعر بالإحباط عند التحدث إلى أفراد عائلتك؟" (عاطفي). خيارات الاستجابة هي نعم، لا وأحيانا.[30] وتشير بدرجة أكبر إلى وجود عائق كبير .

السبب[عدل]

يمكن أن تتعرض الأذن لفترات قصيرة من الصوت تتجاوز 120 ديسيبل دون أن يلحق بها ضرر دائم - وإن كان ذلك مع عدم الارتياح وربما يوجود ألم ; لكن التعرض علي  المدي طويل  لمستويات الصوت التي تزيد  [(A) عن 85 ديسيبل قد تتسبب في فقدان السمع بشكل دائم.[31]

هناك نوعان أساسيان من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء :

  • فقدان السمع الناتج عن الضوضاء الناجمة عن الصدمات الصوتية و
  • تطوير تدريجيا لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء .

الصدمة الصوتية الحادة[عدل]

  المقال الرئيسي: الصدمة الصوتية

يشير فقدان السمع بسبب الضوضاء الناتج عن الصدمات الصوتية الحادة إلى تلف دائم في قوقعة الأذن نتيجة التعرض لمرة واحدة لضغط الصوت الزائد . هذا الشكل من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء عادة  ماينتج من التعرض للأصوات عالية الكثافة مثل الانفجارات ، إطلاق النار، وضرب طبل كبير بصوت عالٍ ، و المفقرقعات النارية . وفقاً لإحدي الدراسات الامريكيه ، فإن مستويات الضوضاء المفرطة في دور السينما قصيرة بما فيه الكفاية لكي لا يعاني رواد السينما من فقدان السمع .

الضرر المحسوس مقابل الضرر الفعلي.

عتبه الانزعاج هو هومستوي الصوت الذي يبدأ عنده الفرد بالشعور بأن الصوت  عالي جدا و مؤلم . يميل العاملون في الصناعة إلى أن يكون لديهم حد أعلى من عتبة الإنزعاج (بمعنى آخر يجب ان تكون الاصوات عالية  للشعور بألم مقارنة بالعمال غير الصناعيين) ، ولكن الصوت يضر بأذانهم . غالبا ما يعاني عمال الصناعة من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء لأن عتبة الأنزعاج ليست مؤشرا ذو صلة بضرر الصوت[32].[33]

التطوير تدريجيا[عدل]

   مزيد من المعلومات: التعب السمعي

يشير التطوير التدريجي لفقدان السمع الناجم عن الضوضاء إلى تلف دائم في قوقعة الأذن بسبب التعرض المتكرر للأصوات العالية على مدى فترة من الزمن . علي عكس الصدمة الصوتية ، لا يحدث هذا الشكل من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء من التعرض الفردي  إلي مستوي ضغط الصوت عالي الكثافة. التطوير التدريجي لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء  يمكن أن يكون ناجماً عن تعرضات متعددة للضوضاء المفرطة في مكان العمل أو أي مصدر، التعرض المتكررو المتواتر للاصوات المفرطة ، مثل أستديو المنزل والمركبات والحفلات الموسيقية والنوادي الليلية ومشغلات الوسائط الشخصية .  وقد أوصي بسدادات الأذن لهؤلاء الأشخاص الذين يحضرون حفلات الموسيقى الحية بأنتظام. تتوفر الآن مجموعة من سدادات الأذن تتراوح من مجموعات  غير مكلفة يمكن التخلص منها إلى سدادات أذن وملائمة وخفيفة توفر دقة حقيقية عند مستويات الصوت المنخفضة[34] .

مكان العمل[عدل]

مزيد من المعلومات: الضوضاء الصناعية

يتعرض 22 مليون عامل لضوضاء خطيرة، مع تعرض ملايين آخرين للمذيبات والمعادن التي يمكن أن  تعرضهم لخطر متزايد لفقدان السمع [35]. و فقدان السمع المهني هو أحد أكثر الأمراض المهنية شيوعاً . 49 % من عمال المناجم الذكور الذين يعانون من فقدان السمع عند سن  50 [36] . و بحلول سن 60، ترتفع هذه النسبه إلى 70 % .عمال البناء يعانون أيضا من مخاطر مرتفعة . وقد وجد برنامج الفحص  الذي يركز على عمال البناء العاملين في وزارة الطاقة الأمريكية وجد أن 58 % منهم فاقدين  السمع بشكل غير طبيعي بسبب التعرض للضوضاء في العمل [37] . فقدان السمع المهني موجود في ما يصل إلى 33%  من العمال عموماً [38] . يؤدي التعرض المهني للضوضاء أن 16%  من البالغين يعانون من ضعف السمع في جميع أنحاء العالم [39].

فيما يلي قائمة بالمهن الأكثر عرضة لفقدان السمع :

  • الزراعة  
  • التعدين
  • البناء
  • التصنيع
  • المرافق
  • النقل
  • الجيش
  • الموسيقيين
  • أوركسترا الموصلات

بين الموسيقيين

الموسيقيون، من الأوركسترا الكلاسيكية إلى مجموعات الروك، معرضون لنطاقات الديسيبل العالية [40][41] . بعض الموسيقيين الروك يعانون من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء من موسيقاهم ، [42] وقد وجدت بعض الدراسات أن "الموسيقيين السمفونيين يعانون من ضعف السمع ويرجع ذلك إلي القصور في  الموسيقى السمفونية."[43] .

لا يزال فقدان السمع الناجم عن الموسيقي موضوعا مثيرا للجدل لسمع الباحثين [44] . في حين أظهرت بعض الدراسات السكانية أن خطر الإصابة بفقدان السمع يزداد مع زيادة التعرض للموسيقي ، ووجدت  دراسات أخرى علاقة ضئيلة أو معدومة بين الاثنين .  إتفق الخبراء في مؤتمر2006 أن "فقدان السمع الناتج عن الضوضاء عند الأطفال في العمل و اللعب" على أنه لا تزال هناك حاجة إلي إجراء مزيد من البحوث في هذا المجال قبل إجراء تعميم واسع حول فقدان السمع الناتج عن الموسيقى .

نظراً للبحوث الشاملة التي تشير إلى أن التعرض للضوضاء الصناعية يمكن ان يسبب فقدان السمع الحسي العصبي ، والصلة بين فقدان السمع والتعرض للموسيقي من نفس المستوي والمدة (للضوضاء الصناعية) يبدو معقولا للغاية . قد يكون تحديد الأفراد أو الجماعات المعرضين لخطر التعرض لمثل هذه المخاطر مهمة صعبة. علي الرغم من المخاوف المتعلقة بإنتشار مشغلات الموسيقي الشخصية ، لا يوجد سوي دليل نادر يدعم تأثيرها علي فقدان السمع ، تشير بعض الدراسات التي أجريت على عينة صغيرة إلى أن جزءًا صغيرًا فقط من المستخدمين يتأثرون [45][46]. الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 19 سنة يعانون من فقدان السمع بنسبة 15% تقريبا . صدرت توصيات للموسيقيين لحماية سمعهم عام 2015 من قبل المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية . أكدت التوصيات على تعليم الموسيقيين والعاملين في صناعة الموسيقى أو حولها . وأوصي أيضا بإجراء تقييمات سمعية سنوية لرصد العتبات كما كانت تقييمات مستوى الصوت للمساعدة في تحديد مقدار الوقت الذي ينبغي أن يقضية الموسيقيون والمهنيون ذو الصلة في تلك البيئة . كما أوصي أيضا بحماية السمع ، واقترح واضعو توصيات المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية أن ينظر الموسيقيون إلى سدادات الاذن المخصصة كوسيلة لمكافحة فقدان السمع الناتج عن الضوضاء [47]. علي الرغم من هذه التوصيات ، لا يزال الموسيقيون يواجهون تحديات فريدة في حماية سمعهم مقارنة بالافراد في البيئات الصناعية . عادة ما تكون الضوابط البيئية هي خط الدفاع الأول في برنامج للحفاظ علي السمع ، وبناءً علي نوع الموسيقيين تم وضع بعض التوصيات . يمكن أن تشمل هذه التوصيات تعديل الناهضين أو مستوي المتحدثين وضبط تخطيط الفرقة أو الأوركسترا. هذه التغييرات في البيئة يمكن أن تكون مفيدة للموسيقيين ، ولكن القدرة علي تحقيقها ليست ممكنة دائما. وفي الحالات التي لا يمكن تنفيذ هذه التغييرات ، يوصي بحماية السمع . توفر حماية السمع للموسيقيين مجموعة خاصة من الفوائد والمضاعفات. عند إستخدامها بشكل صحيح ، يمكن لحماية السمع أن تحد من تعرض الأفراد للضوضاء. يمتلك الموسيقيون القدرة علي الاختيار من بين عدة أنواع مختلفة من حماية السمع من سدادات الأذن التقليدية إلى حماية السمع المخصصة أو حماية عالية الدقة . على الرغم من ذلك، فإن إستخدام حماية السمع بين الموسيقيين منخفض لعدة أسباب مختلفة . غالبا ما يشعر الموسيقيون أن الأجهزة الواقية للسمع يمكن أن تشوه كيف يبدو صوت  الموسيقى أو تجعلها هادئة للغاية بالنسبة لهم لسماع الأشارات الهامة وهذا يجعلهم يرتدون الحماية السمعية بنسبة أقل  حتى عندما يدركون المخاطر. تشير الأبحاث إلى أن برامج التعليم يمكن ان تكون مفيدة للموسيقيين بالإضافة إلى العمل مع أخصائيي الرعاية السمعية للمساعدة في معالجة القضايا المحددة التي يواجهها الموسيقيون[48][49]

في عام 2018 ، فاز موسيقي يدعى كريس جولدشايدر بقضية ضد دار الأوبرا الملكية بسبب إتلافهم سمعه في بروفة الأوبرا بفاغنر المدوية [50].

معايير مكان العمل

في الولايات المتحدة ، تصف إدارة السلامة والصحة المهنية معايير التعرض للضوضاء المهنية الواردة في المادتين 1910.95 و 1926.52

تشير إدارة الصحة والسلامة المهنية إلى أنه يجب على صاحب العمل تنفيذ برامج للحفاظ على السمع للموظفين إذا كان مستوى الضوضاء في مكان العمل مساويا أو أعلى من 85 ديسيبل لفترة زمنية متوسطها ثماني ساعات [51] . كما تنص أيضاً أنه "يجب ألا يتجاوز التعرض للضوضاء المندفعة  أو الصدمات مستوي ضغط الصوت العالي  140 ديسيبل ". ويوصي المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية  بأنه ينبغي التحكم في جميع حالات تعرض العمال للضوضاء تحت مستوى يعادل 85 ديسيبل لمدة ثماني ساعات للتقليل من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء المهنية. كما يوصي أيضاً بسعر صرف يبلغ 3 ديسيبل بحيث تضاعف كل زيادة بمقدار 3 ديسيبل مقدار الضوضاء ونصف الكمية الموصي بها من وقت التعرض [52] . إِن تعليمات وزارة الدفاع الأمريكية رقم 605512 لديها بعض الاختلافات مع معيار إدارة السلامة والصحة المهنية رقم 1910.95 ، على سبيل المثال  إدارة السلامة والصحة المهنية 1910.95 تستخدم سعر صرف 5 ديسيبل وبينما تستخدم وزارة الدفاع الامريكية 605512 سعر صرف 3 ديسيبل.

هناك برامج تسعى إلى زيادة الامتثال لقواعد الحماية وبالتالي فعاليتها؛ و تشمل البرامج إستخدام إختبارات السمع وتثقيف الناس أن الصوت العالي أمر خطير [53].

يطلب من الموظفين إرتداء الحماية السمعية عندما يتحدد أن متوسط الوقت المرجح ثمانية ساعات أعلى من قيمة إجراء التعرض التي تبلغ 90 ديسيبل. إذا أظهرت المراقبة اللاحقة أنه لم يتم تجاوز 85 ديسيبل لمدة ثماني ساعات، فلن يطلب من الموظف ارتداء حماية السمع [54] .

في الاتحاد الأوروبي، ينص التوجيه \CE/10\2003 على أن يوفر أصحاب العمل حماية السمع عند مستويات الضوضاء التي تتجاوز 80 ديسيبل ، وأن حماية السمع إلزامية لمستويات الضوضاء التي تتجاوز 85 ديسيبل [55]. وتستند كلتا القيمتين إلى 8 ساعات في اليوم، بسعر صرف 3 ديسيبل .

وجد أستعراض  كوكرين 2017 أدلة منخفضة الجودة علي أن التشريعات لتخفض الضوضاء في مكان العمل قد نجحت في الحد من التعرض للضوضاء  علي الفور أو المدى الطويل [يحتاج إلى تحديث] .

الأحداث الرياضية

تفخر العديد من الملاعب الرياضية بأن لديها ملاعب أعلى من خصومها لأنها قد تخلق بيئة أكثر صعوبة للفرق المعارضة للعب فيها [56] [57][58] [59]. حاليا، هناك دراسات قليلة على الضوضاء في الملاعب الرياضية ، لكن بعض القياسات التمهيدية تظهر مستويات الضوضاء تصل إلى 120 ديسيبل، وتشير الدراسات غير الرسمية إلى أن الناس قد تتلقي ما يصل إلى 117 % جرعة ضوضاء في لعبة واحدة [60] . هناك العديد من التحديات التي تواجه الحفاظ علي السمع مثل الثقافة الرياضية . سوف يصدر المشجعون الرياضيون ضوضاء في محاولة لصرف انتباه الفرق الأخرى، ومن المعروف ان بعض الفرق الرياضية تخلق ضجيجا مصطنعا في محاولة لجعل الملعب اعلي صوتا . أثناء القيام بذلك ، قد يكون العمال والفرق والمشجعين في خطر إلحاق الضرر بالنظام السمعي .

قد أجرى المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية تقييما ودراسات للمخاطر الصحية في فعاليات سباق وحش الشاحنات و سيارات السباق ، تراوحت مستويات الضوضاء وسط المتفرجين من 95 إلى 100 ديسيبل في حدث وحش الشاحنات وأكثر من 100 ديسيبل في الحدث سيارات السباق [61] [62]. نشر باحثو المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية أيضا مستويات التعرض للضوضاء للسائقين وأفراد الطاقم والموظفين [63]. تراوحت مستويات الضوضاء في مضمار سباق بريستول للسيارات من 96 ديسيبل في المدرجات إلى 114 ديسيبل للسائق داخل سيارة أثناء التدريب . وصلت مستويات الضوضاء القصوى في منطقة الحفرة 130 ديسيبل أو تجاوزتها ، وهو مستوى غالبا ما يرتبط بعتبة السمع البشرية للألم.[64] العديد من سائقي ناسكار البارزين لديهم فقدان السمع الكامل أو الجزئي وغيرها من الأعراض من سنوات عديدة من التعرض للضوضاء  [65][66][67].

خلال كأس العالم لكرة القدم 2010، بلغ متوسط مستويات الضوضاء التي أنشأها المشجعون(نفخ  الفوفوزيلا ) 131 ديسيبل في افتتاح القرن و 113 ديسيبل على مسافة 2 متر. و وصلت مستويات الذروة إلى 144 ديسيبل ، أعلى من محرك نفاث عند الإقلاع [68][69] .

وجدت دراسة عن التعرض للضوضاء المهنية والترفيهية في حلبة الهوكي الداخلية أن مستويات ضوضاء من 81 ديسيبل إلى 97 ديسيبل، مع مستويات ضغط الصوت القصوى التي تتراوح بين 105 ديسيبل إلي 124 ديسيبل [70] .فحصت  دراسة أخرى عتبة السمع لمسؤولي الهوكي ووجدت متوسط نسبة التعرض الضوضاء  93 ديسيبل. ولوحظت تغيرات في عتبة السمع 86 % من المسؤولين (25/29) [71].

في دراسة لمستويات الضوضاء في 10 من مباريات كرة السلة بين الكليات، أظهرت مستويات الضوضاء من 6 إلي 10 مباريات كرة السلة تتجاوز معاييرالوطنية التعرض للضوضاء في مكان العمل ، حيث أظهر المشاركون مستويات عتبه مؤقته في إحدي ألعاب [72] .

وفي حين لا توجد وكالة حاليا تراقب التعرض الملاعب الرياضية للضوضاء ، تستخدم منظمات مثل  إدارة السلامة والصحة المهنية والمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية المعايير المهنية للإعدادات الصناعية التي يشعر بعض الخبراء أنه يمكن تطبيقها على أولئك  الذين يعملون في الأحداث الرياضية . غالباً لا يتجاوز العمال معايير إدارة الصحة والسلامة المهنية البالغة 90 ديسيبل  ، ولكن المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية الذي ينصب تركز على أفضل الممارسات، لديه معايير صارمة تقول أنه عند التعرض للضوضاء تصل أو تتجاوز 85 ديسيبل ، يجب وضع العاملين في برنامج للحفاظ على السمع . قد يتعرض العمال أيضا لخطر التعرض المفرط بسبب صدمة الضوضاء التي يمكن أن تسبب أضرارًا فورية . ويقترح الخبراء المجمعات الرياضية إنشاء برامج الحفاظ علي السمع للعمال وتحذير المشجعين من الأضرار المحتملة التي قد تحدث لسمعهم.

ولا تزال الدراسات تجري بشأن تعرض المشجعيين للضوضاء ، لكن بعض النتائج الأولية تشير إلى أن هناك في كثير من الأحيان توجد ضوضاء يمكن أن تصل أو تتجاوز 120 ديسيبل ،والتي دون حماية، يمكن أن تتسبب في تلف للأذنين خلال ثوان.

آليات[عدل]

يحدث فقدان السمع الناتج عن الضوضاء عندما يتم  نقل الكثير من  الكثافة الصوتية إلي و من خلال النظام السمعي . تدخل إشارة صوتية من مصدر صوتي، مثل الراديو، إلى القناة السمعية الخارجية (قناة الأذن)، ويتم إرسالها إلى الغشاء الطبلي (طبلة الأذن) ، مما يؤدي إلى اهتزازها. يؤدي إهتزاز الغشاء الطبلي إلى تحفيز عظام الأذن الوسطى ، المطرقة ،السندام ، الركابِ ليهتز متزامنا مع طبلة الأذن . تنقل عظم الأذن الوسطى الطاقة الميكانيكية إلى القوقعة عن طريق لوحة الركابِ الأساسية التي تدق أمام النافذة البيضاوية للقوقعة ، مما يؤدي إلى تضخيم إشارة الصوت بشكل فعال . تؤدي عملية الدق هذه إلى نزوح السائل داخل القوقعة (اللمف المحيطي و اللمف الداخلي ) . يؤدي إزاحة السائل إلى حركة خلايا الشعر (الخلايا الحسية في القوقعة) والإشارة الكهروكيميائية يتم إرسالها من العصب السمعي إلى الجهاز السمعي المركزي داخل الدماغ ، هذا هو المكان الذي يدرك فيه الصوت . تستجيب مجموعات مختلفة من خلايا الشعر للترددات المختلفة. تعد خلايا الشعر الموجودة في أو بالقرب من قاعدة القوقعة أكثر حساسية للأصوات ذات التردد العالي ، بينما تلك  الموجودة في القمة تكون أكثر حساسية للأصوات ذات التردد المنخفض [73] .هناك آليتان بيولوجيتان معروفتان لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء من شدة الصوت المفرط : الأضرار التي لحقت بالهياكل تسمى (أهداب ساكنة) والتي تقع فوق خلايا الشعر وتستجيب للصوت ، و الأضرار التي لحقت بالمشابك التي يصنعها العصب السمعي مع خلايا الشعر ، وتسمى أيضًا "فقدان السمع الخفي" [74] .

الاستجابة الفسيولوجية[عدل]

الأعراض المذكورة أعلاه هي علامات خارجية للإستجابة الفسيولوجية لفرط  تحفيز قوقعة الأذن ، فيما يلي بعض عناصر هذه الأستجابة : 

  • الشعر الحسي التالف (أهداب ساكنة) من خلايا الشعر ؛ خلايا الشعر التالفة تتدهور وتموت. في البشر والثدييات الأخرى ، لا يتم استبدال خلايا الشعر الميتة أبدًا ؛الناتج إلى فقدان السمع دائم [75] .
  • التهاب المناطق المكشوفة. يؤدي هذا الالتهاب إلى تدفق دم رديء في الأوعية الدموية المكشوفة (ركود الأوعية الدموية) ، وضعف إمداد الأكسجين للسائل داخل القوقعة (نقص الأكسجين داخل اللمف الداخلي)[76] تلك الظروف الضارة تزيد من تدهور خلايا الشعر التالفة .
  • أضرار المتشابك ، عن طريق التحفيز الزائدة . التحفيز المفرط للضوضاء يؤدي إلى الإفراط في إطلاق الغلوتامات ، ، مما يؤدي إلى تضخم وتنفجر حبة بعد المشبك . ومع ذلك ، يمكن إصلاح اتصال الخلايا العصبية ، وبالتالي يمكن استرداد فقدان السمع الناجم فقط عن "الأسلاك" (أي التحفيز الزائد) في غضون 2-3 أيام [77] .

تلف خلية الشعر أو وفاتها[عدل]

عندما تتعرض الأذن لمستويات الصوت الزائد أو الأصوات الصاخبة مع مرور الوقت، فإن التحفيز الزائد  لخلايا الشعريؤدي  إلى إنتاج كثيف من أنواع الأكسجين التفاعلية ، مما يؤدي إلى موت الخلايا المؤكسدة . في التجارب الحيوانية ، تم العثور علي الفيتامينات المضادة للأكسدة للحد من فقدان السمع حتى عند إعطاء يوم بعد التعرض للضوضاء [78]. لم يتمكنوا من منعه تماما. وتتراوح الأضراربين استنزاف خلايا الشعر(السمع) في الاذن إلى فقدان تلك الخلايا. بالتالي فإن فقدان السمع الناتج عن الضوضاء هو نتيجة الإفراط في تحفيز خلايا الشعر والهياكل الداعمة . سيؤدي  الضرر الهيكلي لخلايا الشعر (في المقام الأول خلايا الشعر الخارجية) إلي فقدان السمع الذي يمكن أن يتميز بتوهين وتشويه المحفزات السمعية الواردة .

أثناء موت خلية الشعر تتطور" ندوب"  ، مما يمنع السائل الغني بالبوتاسيوم في اللمف الداخلي من الاختلاط بالسوائل في المجال القاعدي [79] . السائل الغني بالبوتاسيوم سام للنهايات العصبية ويمكن أن يضر بسماع الأذن بأكملها . إذا إمتزج سائل اللمف الداخلي مع السائل الموجود في المجال القاعدي ، تصبح الخلايا العصبية مستقطبة ، مسببة فقدان السمع بالكامل . بالإضافة إلى فقدان السمع الكامل ، إذا لم يتم إغلاق المنطقة واستمر التسرب ، فسوف يحدث المزيد من تلف الأنسجة . إن "الندوب" التي تتشكل لتحل محل خلية الشعر التالفة سببها دعم خلايا الشعر التي تمر بموت الخلايا المبرمجة وختم الصفيحة الشبكية ، مما يمنع تسرب السوائل. يؤدي وفاة خلية من الخليتين الداعمة للشعر إلي توسيع مجالهما القمي بسرعة ، مما يضغط خلية الشعر أسفل مجالها القمي.

تلف الأعصاب[عدل]

حققت الدراسات الحديثة آليات إضافية لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء يتضمن تأخير أو تعطيل  نقل الكهروكيميائية من النبضات العصبية من خلية الشعر إلى وعلى طول العصب السمعي . في حالات الصدمات الصوتية الحادة الشديدة  ، يمكن أن يتمزق جزء من التغصنات بعد المشبكي (حيث تنقل خلية الشعر الإشارات الكهروكيميائية إلى العصب السمعي) من الإفراط في  التحفيز ، والتوقف المؤقت عن نقل جميع المدخلات السمعية إلى العصب السمعي. هو المعروف باسم التحفيز الزائد . عادةً  ، ما يشفي هذا النوع من التمزق في غضون خمسة أيام تقريبًا ، مما يؤدي إلى الشفاء الوظيفي لهذا المشبك. أثناء الشفاء، يمكن أن يؤدي الإفراط في التعبير عن مستقبلات الغلوتامات إلى طنين مؤقت، أو إلى رنين في الأذنين . قد تفشل التمزقات المتكررة في المشبك نفسه في نهاية المطاف للشفاء  ، مما يؤدي إلى فقدان دائم للسمع [80] .

تم أيضا ربط التعرض المطول للضوضاء عالية الكثافة لقطع في المشابك الشريطية الموجودة في الشق التشابكي بين خلايا الشعر الداخلية والألياف العصبية الحلزونية، مما يؤدي إلى حدوث  إضطراب يشار إليه إعتلال قوقعه الإذن  فقدان سمع خفي .[81] هذا الإضطراب التراكمي بمرور الوقت، يؤدي إلى تدهور خلايا العقدة الحلزونية للأذن الداخلية والخلل الشامل في الانتقال العصبي بين ألياف الأعصاب السمعية والمسار السمعي المركزي .  من الأعراض الأكثر شيوعا لحدوث إعتلال قوقعة الأذن صعوبة في فهم الكلام، خاصة في وجود الضوضاء المتنافسة. ومع ذلك، وهذا النوع من ضعف السمع غالبًا ما يتعذر إكتشافه بواسطة  قياس ا السمع التقليدي للنغمة النقية ، وبالتالي اسم "مخفي" لفقدان السمع.

يمكن أن يؤدي الإفراط في  التعرض للصوت الزائد أيضا إلي انخفاض تكوين الميلين عند نقاط محدده علي العصب السمعي . الميلين ، وهو غلاف عازل يحيط بالمحاور العصبية ، يسرع من النبضات الكهربائية علي طول الأعصاب في جميع أنحاء الجهاز العصبي . يؤدي ترقيق الغلاف  المياليني علي العصب السمعي بشكل كبير إلي إبطاء إنتقال الإشارات الكهربائية من خلية الشعر إلي القشرة السمعية ، مما يقلل من فهم المحفزات السمعية بتاخير الإدراك السمعي ، خاصة في البيئات الصاخبة[82].

الحساسية الفردية اتجاه الضوضاء[عدل]

ويبدو أن هناك آختلافات كبيرة في القابلية الفردية لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء [83]وقد تورطت في العوامل الآتية :

  • رد الفعل الصوتي مفقود .
  • ضعف سابق للسمع الحسي العصبي[84] .
  • حالة صحية عامة سيئة : وظيفة القلب والأوعية الدموية سيئة ، و عدم كفاية كمية الأوكسجين ، إرتفاع معدل تجمع الصفائح الدموية ; و الأهم من ذلك ، درجة عالية من لزوجة الدم .
  • تدخين السجائر.
  • التعرض للمواد الكيميائية السامة للأذن  ( الأدوية أو المواد الكيميائية البيئية التي يمكن أن تضر بالأذن ) بما في ذلك بعض المذيبات والمعادن الثقيلة [85].
  • نوع الثاني من داء السكري

التشخيص[عدل]

غالبًا ما يمكن وصف كلاً من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء بسبب الصدمات الصوتية وفقدان السمع الناتج عن الضوضاء تدريجياً يتميز  بنمط معين مقدم في النتائج السمعية. يلاحظ عموما أن فقدان السمع الناتج عن الضوضاء يقلل من حساسية السمع للترددات العالية ، والتي تسمي أيضا بالشق السمعي ، خاصة عند 4000 هرتز، ولكن أحيانا عند 3000 أو 6000 هرتز . عادة ما  تظهر أعراض فقدان السمع الناتج عن الضوضاء بالتساوي في كلتا الأذنين .

يرجع هذا الشق النموذجي البالغ 4000 هرتز إلي وظيفة النقل للأذن . كما يفعل كائن يواجة صوتاً ، تعمل الأذن كمرشح سلبي ، علي الرغم من أن الأذن الداخلية ليست مرشحاً سلبيا مطلقاً لأن خلايا الشعر الخارجية توفر آليات فعالة . المرشح السلبي عبارة عن ممر منخفض: يتم إمتصاص الترددات العالية  بواسطة الكائن لأن الترددات العالية تفرض سرعة أعلي في تخفيف الضغط علي الجسم . (بحاجة لمصدر ) التوافقيات عالية التردد للصوت أكثر ضرراً علي الأذن الداخلية .

مع  ذلك ، لا تتطابق جميع النتائج السمعية مع الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء مع هذه الدرجة الشقية . غالبا ما يحدث انخفاض في حساسية السمع عند ترددات أخري غير النطاق النموذجي 3000_6000 هرتز. تنشأ التغيرات من الإختلافات في رنين قناه الأذن لدي الناس ، تكرار الإشارة الصوتية الضارة و طول التعرض للضوضاء  [86] . و مع استمرار التعرض للضوضاء الضارة سوف تمتد  الترددات المتأثرة بشكل عام لتصل إلي الترددات المنخفضة لتزيد من حدتها [87] .

الوقاية[عدل]

يمكن منع فقدان السمع الناتج عن الضوضاء  من خلال إستخدام أدوات إقتصادية بسيطة ومتاحة علي نطاق واسع  . ويشمل ذلك علي سبيل المثال ليس الحصر ، الحد من الضوضاء الشخصية من خلال أستخدام حماية الأذن (مثل سدادات الأذن و أغطية الأذن ) و التعليم و برامج حفظ السمع . بالنسية للشخص العادي ،هناك ثلاثة أشياء أساسية يمكن للمرء القيام بها لمنع فقدان السمع الناتج عن الضوضاء: خفض مستوي الصوت في الأجهزه ، الإبتعاد عن مصدر الضوضاء ، و ارتداء واقيات السمع في البيئات الصاخبة. [88][89]

التعرض للضوضاء غير المهنية لا ينظم أو يحكم بنفس طريقة التي يتم التعرض بها للضوضاء المهنية . ولذلك تعتمد جهود الوقاية بشكل كبير علي حملات التوعية التعليمية والسياسية العامة . تشير منظمة الصحة العالمية إلي أنه يمكن منع ما يقرب من نصف المتأثرين بفقدان السمع من خلال جهود الوقاية الأولية مثل : الحد من التعرض (سواء المهنية او الترفيهية ) للأصوات العالية عن طريق زيادة الوعي بالمخاطر ; تطويروتنفيذ التشريعات ذات الصلة  ; وتشجيع الأفراد علي استخدام أجهزه الحماية الشخصية مثل سدادات اللأذن وسماعات الأذن المانعة للضوضاء و سماعات الرأس[90] .

أجهزة الحد من الضوضاء الشخصية[عدل]

يمكن أن تكون أجهزة تقليل الضوضاء الشخصية سلبية أو نشطة أو مدمجة . تشمل الحماية السلبية للأذن سدادات الأذن أو غطاء الأذنين الذي يمكن أن يمنع الضوضاء حتي تردد معين . يمكن أن توفر سدادات الأذن أو غطاء الرأس لمرتديها من 10 إلي 40 ديسيبل من التوهين [91] . و مع ذلك ، فإن أستخدام سدادات الأذن يكون فعالا فقط إذا تم تثقيف المستخدمين ، و أستخدامها بشكل صحيح ; وبدون الأستخدام الصحيح فإن الحماية تقل كثيرا عن تقديرات الشركة المصنعة . تم العثور على أعلى ثبات للأداء مع سدادات الأذن تصميم مخصص .بسبب سهولة إستخدامها بدون التعليم ، وسهولة التطبيق أو الإزالة ، يتمتع غطاء الأذن بمزيد من التناسق مع كل من التوافق وتخفيف الضوضاء . تعمل الحماية الفعالة للأذن (أجهزة الحماية السمعية  الإلكترونية أو المتخصصين في الصحة العامة البيئية ) بتصفية ضوضاء الإلكترونية من الترددات أو الديسيبل المحدد مع السماح بالضوضاء المتبقية بالمرور من خلالها. يمكن قياس معدل ضعف السمع  الشخصي بشكل موضوعي باستخدام نظام اختبار ملائم لحماية السمع .

التعليم[عدل]

التعليم هو مفتاح الوقاية . قبل تنفيذ إجراءات حماية السمع ، يجب أن يفهم الأشخاص أنهم معرضون لخطر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء  ومعرفة خياراتهم الوقاية. تم إعاقة برامج حماية السمع من قبل أشخاص لا يرتدون الحماية لأسباب مختلفة ، بما في ذلك الرغبة في التحدث ، أو أن الأجهزة غير مريحة ، وعدم الاهتمام بالحاجة إلى الحماية ، والضغط الاجتماعي ضد إرتداء الحماية. على الرغم من أن الشباب معرضون لخطر فقدان السمع ، إلا أن إحدى الدراسات وجدت أن 96.3٪ من الآباء لم يصدقوا أن أبنائهم المراهقين كانوا في خطر، وأن 69٪ فقط تحدثوا مع أطفالهم عن حماية السمع ; إن أولئك الذين يدركون مخاطر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء كانوا أكثر إحتمالية للتحدث مع  أبنائهم المراهقين.[92]

وجدت مراجعة منهجية فعالية التدخلات لشجيع إستخدام أجهزة حماية السمع مثل سدادات الأذن وغطاء الأذن بين العمال أظهرت  أن التدخلات المخصصة خصيصاً تحسين متوسط إستخدام هذه الأجهزة عند مقارنتها بعدم التدخل . تتضمن هذه  التدخلات المصممة خصيصاً لإستخدام الإتصال أو أنواع أخري من التدخلات الخاصة بفرد أو مجموعة و تهدف إلى تغيير السلوك. كما أن التدخلات المختلطة مثل المراسلات وتوزيع أجهزة حماية السمع وتقييم الضوضاء واختبار السمع هي أيضًا أكثر فعالية في تحسين إستخدام أجهزة حماية السمع مقارنة بإختبار السمع وحده. [93] البرامج التي زادت من نسبة العاملين الذين يرتدون معدات حماية السمع قللت  تقليل من فقدان السمع بشكل عام.

أجهزة الاستماع الشخصية[عدل]

على الرغم من محدودية البحث ، إلا أنه يشير إلى أن زيادة التعرض للضوضاء الصاخبة من خلال أجهزة الاستماع الشخصية هو عامل خطر لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء. [94] [95] يتعرض أكثر من نصف الأشخاص للصوت من خلال التعرض للموسيقي علي الأجهزة الشخصية أكبر من المستويات الموصي بها. [96] تشير الأبحاث إلى وجود إرتباطات قوية بين الإستخدام المطول أو الإستخدام المرتفع لأجهزة الإستماع الشخصية وفقدان السمع. [97]

الحفاظ على برامج الحفظ[عدل]

المقال الرئيسي: برنامج الحفاظ على السمع.

يجب على العاملين في الصناعة العامة الذين يتعرضون لمستويات الضوضاء التي تتجاوز 85 ديسيبل مطلوبين من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية أن يكونوا في برنامج للمحافظة على السمع ، والذي يتضمن قياس الضوضاء ، التحكم في الضوضاء ،الاختبار السمعي الدوري ، حماية السمع ، تعليم العمال ، وحفظ السجلات . هناك 24 ولاية ، وهي بورتوريكو وجزر فرجن التابعة للولايات المتحدة ، لديها خطط حكومية معتمدة من إدارة السلامة والصحة المهنية واعتمدت معايير وسياسات تنفيذ خاصة بها. تتطابق معظم معايير الولاية مع معايير إدارة السلامة والصحة المهنية الفيدرالية . ومع ذلك ، فقد اعتمدت بعض الدول معايير مختلفة أو قد يكون لها سياسات تنفيذ  مختلفة. تم تصميم معظم لوائح الصحة والسلامة للحفاظ على مخاطر الضرر ضمن "الحدود المقبولة" - أي من المحتمل أن يعاني بعض الأشخاص من فقدان السمع حتى عند تعرضهم لأقل من الحد الأقصى اليومي للضوضاء المحددة في اللوائح. أصبحت برامج المحافظة على السمع في الساحات الأخرى (المدارس والعسكرية) أكثر شيوعًا ، وقد ثبت أن سلوكيات الاستماع غير الآمنة ، مثل الاستماع إلى الضوضاء العالية لفترات طويلة دون حماية ، لا تزال قائمة على الرغم من المعرفة بآثار فقد السمع المحتملة.[98]

ومع ذلك ، من المفهوم أن  برامج المحافظة على السمع  مصممة لتغيير السلوك ، والذي يُعرف بأنه مشكلة معقدة تتطلب أتباع نهج متعدد الأوجه. وفقا لكيبلر وآخرون. في دراستهم لهذه البرمجة لعام 2015 ، أشاروا بأهمية التغيير الضروري في الموقف تجاه قابلية التعرض للمخاطر وشدة خطورة فقدان السمع. بين الشباب ، يعد مفهوم الخطورة هو الأكثر أهمية لأنه وجد أن تغيير السلوك قد لا يحدث ما لم يختبر الفرد فقدان السمع الناتج عن الضوضاء أو طنين المرتبط بفقدان السمع الناتج عن الضوضاء  بالمثل ، مما يعزز ضمان اتباع نهج متعدد الجوانب على أساس برامج المحافظة على السمع والتعليم .

غالبًا ما تحتوي التدخلات لمنع فقدان السمع الناتج عن الضوضاء على العديد من المكونات. وجدت مراجعة كوكرين لعام 2017 أن برامج الوقاية من فقدان السمع تشير إلى أن التشريعات الأكثر صرامة قد تقلل مستويات الضوضاء . إعطاء العمال معلومات عن مستويات تعرضهم للضوضاء بحد ذاته لم يُظهر انخفاضًا في التعرض للضوضاء. حماية الأذن ، إذا استخدمت بشكل صحيح ، لديها القدرة على تقليل الضوضاء إلى مستويات أكثر أمانًا ، لكنها لا تمنع بالضرورة فقدان السمع. يمكن أن تؤدي الحلول الخارجية مثل الصيانة المناسبة للمعدات إلى تقليل الضوضاء ، ولكن الأمر يتطلب المزيد من الدراسة لهذه المشكلة في ظل ظروف الحياة الحقيقية. وتشمل الحلول الممكنة الأخرى تحسين تنفيذ التشريعات القائمة تطبيق أفضل لبرامج الوقاية المصممة تصميماً جيداً ، والتي لم تثبت فعاليتها بعد بشكل قاطع. [99] الآثار المترتبة على ذلك هو أن إجراء مزيد من البحوث يمكن أن تؤثر على الاستنتاجات التي تم التوصل إليها.

تم تطوير العديد من برامج المحافظة على السمع لتثقيف مجموعة متنوعة من الجماهير حول مخاطر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء وكيفية الوقاية منه. أهداف ديسيبل الخطرة إلى الحد بشكل كبير من انتشار فقدان السمع الناتج عن الضوضاء والطنين من خلال المعارض والتعليم والبحث. نحن نسمع من أجلك ، وهي مؤسسة صغيرة غير ربحية تقوم بتوزيع المعلومات وسدادات الأذن في أماكن الحفلات الموسيقية والمهرجانات الموسيقية. [100] تم إنشاء برنامج "شراء هادئ" لمكافحة التعرض للضوضاء المهنية من خلال الترويج لشراء أدوات ومعدات أكثر هدوءًا وتشجيع المصنعين على تصميم معدات أكثر هدوءًا. [101] قام المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى بتطوير برنامج "إنه كوكب صاخب". بحماية حملتهم التعليمية للسمع لتعريف الأولاد والآباء والمعلمين بالأسباب والوقاية من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء . أقام المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية شراكة مع الجمعية الوطنية لحماية السمع في عام 2007 لتأسيس جوائز التفوق الآمن في الصوت و الابتكار في جوائز منع فقدان السمع للتعرف علي المؤسسات التي تنفذ بنجاح مفاهيم الوقاية من فقدان السمع في روتينها اليومي.[102]

الأدوية[عدل]

لا تزال الأدوية قيد البحث لتحديد ما إذا كان بإمكانها منع  فقدان السمع الناتج عن الضوضاء .لم يثبت أي دواء لمنع أو إصلاح  فقدان السمع الناجم عن الضوضاء في البشر.

هناك أدلة على أن فقدان السمع يمكن تقليله عن طريق تناول جرعات عالية من المغنيسيوم لبضعة أيام ، يبدأ في أقرب وقت ممكن بعد التعرض للضوضاء الصاخبة. [103] [104] يبدو أن إتباع نظام غذائي غني بالمغنيسيوم مفيد أيضًا كوقاية للوقاية من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء إذا تم تناوله مسبقًا قبل التعرض لضوضاء عالية. [105] قد يكون إستهلاك كميات كبيرة من المغنيسيوم ضارًا ، لذلك يجب إتباع هذا العلاج بحذر. [106]

التدريب الصوتي أو الإجهاد[عدل]

على الرغم من إختلاف الأشخاص الذين لديهم عتبات مختلفة فيما يتعلق بالضجيج المؤلم ، فإن عتبة الألم هذه ليس لها أي علاقة بالضوضاء التي تسبب تلفًا في السمع. لا يمكن أن تصبح الأذن أكثر مقاومة للضوضاء الضارة عن طريق تدريبها على الضوضاء. القوقعة محمية جزئيًا من رد الفعل الصوتي ، لكن التعرض المتكرر للضوضاء لا يقلل من عتبة الانعكاس. وقد لوحظ أن تكييف الضوضاء (أي التعرض لضوضاء عالية غير صادمة ) قبل عدة ساعات من التعرض لمستوى الصوت الصادم ، إنخفاض ملحوظ في الأضرار التي لحقت بخلايا الشعر. [107] لوحظ أيضًا نفس "التأثير الوقائي" مع الضغوطات الأخرى مثل تكييف الصدمات الحرارية [108] وتكييف الضغط (عن طريق ضبط النفس). [109] يحدث هذا "التأثير الوقائي" فقط إذا تم تقديم الضوضاء الصادمة في غضون الفاصل الزمني الأمثل من الوقت بعد جلسة تكييف الصوت.(-24 ساعة لمدة 15) دقيقة لتكييف الصوت ؛ لا يوجد مزيد من الحماية بعد 48 ساعة [110]). كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن "التأثير الوقائي" يشتمل على الآليات النشطة لخلايا الشعر الخارجي والنظام الصادر الذي يسيطر عليها. وقد ثبت أن التأثير الناجم عن انقباض خلايا الشعر الخارجية ، الذي ينشطه الجهاز العصبي الفعال ، لتوفير تأثير وقائي ضد الصدمات الصوتية [111].

ومع ذلك ، كشفت دراسة أجريت عام 2006 عن آلية وقائية مختلفة لتكييف الإجهاد. [112] كشفت الدراسة أن تكييف الإجهاد (الصوت أو الحرارة أو الإجهاد) يزيد من قابلية القشراني السكري ، وهو نوع من هرمون مضاد للالتهابات. آثار القشراني السكري التالية تخفف الالتهاب من الصدمة الصوتية التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع. في الواقع ، يتم وصف جرعات عالية من الستيرويدات من قبل الأطباء بعد الصدمة الصوتية [113]من أجل التخفيف من الاستجابة الالتهابية.

في المؤجز ، تكييف الصوت (أو أي ضغوط أخرى)   هو دواء وقائي ضد التهاب القوقعة . لا تجعل الأذن أكثر مقاومة للضوضاء. أنه يقلل من الالتهابات الناجمة عن الصدمة الصوتية ، والتي من شأنها أن تسبب أضرار لاحقة لخلايا الشعر. في حين أن الأدوية المضادة للالتهابات من شأنها أن تزيد من كمية الهرمون المضاد للالتهابات في الجسم كله ، فإن تكييف الضوضاء يزيد من عدد المستقبلات للهرمون المضاد للالتهابات ، وفقط في المناطق التي تشتد الحاجة إليها (مثل القوقعة).

الإستجابة الفسيولوجية

  • ينشط تكييف ضغط (الضوضاء ، صدمة الحرارة أو الإجهاد) الغدد الهرمونية: محور الغدة النخامية، الغدة الكظرية ، لاحظ أن المحور الغدة النخامية والغدة الكظرية يرتبط بالجهاز المناعي [114]
  • يؤدي تنشيط محور المهاد والغدة النخامية والكظرية ينتج عنه تنظيم ما يصل إلي مستقبلات القشراني السكري في القوقعة والنواة البطينات في منطقة ما تحت المهاد. لاحظ أن هرمون القشراني السكري هو نوع من مثبطات رد الفعل المناعي ، بما في ذلك تفاعل الالتهاب.
  • هذا التنظيم الأعلى لمستقبلات القشراني السكري بالتالي  يحول دون تنظيم مستقبلات القشراني السكري أسفل التنظيم الناجم الصدمات الصوتية .
  • يتم حظر التأثير الوقائي لتكييف الضوضاء عن طريق استئصال الغدة الكظرية أو العلاج الدوائي باستخدام ميتيرابون مادة لاختبار الوظيفة الوطائية النخامية الميفيبريستون+الميتيرابون(خفض مستقبلات القشراني السكري).

العلاج[عدل]

خيارات العلاج التي تقدم "الشفاء" لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء هي قيد البحث والتطوير. لا يوجد حاليًا أي علاجات شائعة الاستخدام ، ولكن بدلاً من  الأجهزة المساعدة والعلاجات في محاولة إدارة أعراض فقدان السمع الناتج عن الضوضاء .

الصدمة الصوتية الحادة[عدل]

وقد أجريت عدة تجارب سريرية لعلاج فقدان السمع الناتج عن الضوضاءبشكل  مؤقت بعد حدوث ضوضاء مؤلمة ، مثل طلقة نارية أو ألعاب نارية. في عام 2007 ، تم حقن الأفراد المصابين الصدمات الصوتية الحادة بعد تعرضهم لألعاب نارية داخل الخلايا مع الخلية نفاذيه  AM-111.  .وجدت التجربة أنAM-111  لها تأثير علاجي على حالتين على الأقل من المصابين بصدمات حادة.[115] يبدو أن العلاج بمزيج من بريدنيزولون وبيراسيتام ينقذ المرضى المصابين بصدمات حادة بعد التعرض لطلقات نارية . ومع ذلك ، فإن أولئك الذين تلقوا العلاج في غضون ساعة من التعرض لديهم معدلات أعلى من الشفاء وتحولات لعتبات أقل بكثير مقارنة بأولئك الذين تلقوا العلاج بعد ساعة واحدة. [116]

بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت التجارب السريرية التي تستخدم مضادات الأكسدة بعد حدوث ضوضاء صادمة للحد من أنواع الأكسجين التفاعلي لنتائج واعدة. تم العثور على حقن المضادات الحيوية مع الوبيورينول ، لازارويد ، α-D- توكوفيرول ، والمانيتول لتقليل التحول العتبة بعد التعرض للضوضاء. [117]أظهر مضاد أكسدة آخر و هو ابسيلين، نتائج واعدة لكل من "عتبة التحول المؤقت" و "العتبة الدائمة" [118] . الابسيلين يحاكي إيبيلين بيروكسايد ، وهو إنزيم له العديد من الوظائف ، بما في ذلك تنظيف بيروكسيد الهيدروجين وأنواع الأكسجين التفاعلية. [119] .بعد التعرض للضوضاء ، ينخفض بيروكسيد الجلوتاثيون في الأذن. تشير الإعطاء الفموي لإبسيلن في كل من الاختبارات قبل السريرية على خنازير غينيا والتجارب البشرية تشير إلى أن التحول الناجم عن عتبة مؤقتة وتغيير العتبة الدائمة تم تخفيضها .

في الآونة الأخيرة ، تم العثور على أن العلاج المركب مع العلاج بالأكسجين عالي الضغط والستيروئيدات القشرية فعال في الصدمات الصوتية الحادة . التعرض للضوضاء الحادة يسبب الالتهاب وانخفاض إمدادات الأكسجين في الأذن الداخلية. تعيق الستيروئيدات القشرية رد الفعل الالتهابي ويوفر العلاج بالأكسجين عالي الضغط إمدادات كافية من الأكسجين . لقد ثبت أن هذا العلاج فعال عندما يبدأ خلال ثلاثة أيام بعد الصدمة الصوتية. لذلك ، تعتبر هذه الحالة حالة طوارئ في الأنف والحنجرة. [120]

فقدان السمع الناتج عن الضوضاء الذي يحدث تدريجيا ً[عدل]

في الوقت الحاضر ، لا توجد علاجات سريرية قائمة لعكس آثار فقدان السمع الدائم الناتج عن الضوضاء الدائمة. [121] ومع ذلك ، فإن الأبحاث الحالية حول الاستخدام المحتمل للعقاقير والعلاجات الوراثية تبدو مشجعة. [122] بالإضافة إلى ذلك ، توجد خيارات إدارية مثل المعينات السمعية والاستشارات.

وقد أجريت العديد من الدراسات للنظر في تجديد خلايا الشعر في الأذن الداخلية. بينما لا يتم استبدال خلايا الشعر بشكل عام من خلال تجديد الخلية ، [123] يتم دراسة الآليات للحث على استبدال هذه الخلايا المهمة [124]. تتضمن إحدى الدراسات استبدال خلايا الشعر التالفة بخلايا مجددة ، عن طريق آلية نقل الجينات من الرياضيات الجينية الواهنة إلى خلايا الجذعية المحفزة  داخل الأذن الداخلية.[125] تجري دراسة الجينات الأخرى للحث علي تجديد خلايا الشعر في الاذن الداخلية.

الإدارة[عدل]

بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون مع فقدان السمع الناتج عن الضوضاء ، هناك العديد من خيارات الإدارة التي يمكن أن تحسن القدرة على التواصل. تتضمن  هذه الإخيارات الإستشارة ، والتوسيع ، وغيرها من أجهزة الاستماع المساعدة ، مثل أنظمة تعديل التردد(FM)[126] . يمكن لأنظمة FM  تعزز إستخدام الأدوات المساعدة على السمع والتغلب على تأثيرات ظروف الاستماع السيئة لأن الإشارة يتم إرسالها من الميكروفون الذي يرتديها المتكلم مباشرة إلى المستمع. [127] لقد تحسن التشخيص مع التطورات الأخيرة في التقنية المساعدة الرقمية للسمع ، مثل الميكروفونات الإتجاهية ، وأجهزة السمع المفتوحة الملائمة ، والخوارزميات الأكثر تقدماً. يمكن للمعينات السمعينة أن تغطي أو تتستر علي الطنين ، ويجد العديد من المصابين بفقدان السمع وطنين الأذن راحة من خلال استخدام أدوات مساعدة للسمع [128] .على الرغم من عدم وجود علاج أو علاج متفق عليه للطنين ، فقد تبين أن بعض الأدوية توفر تخفيضًا مؤقتًا في الطنين. [129] تشمل العلاجات الأخرى للطنين العلاج المعرفي السلوكي ، الارتجاع البيولوجي ، والتحفيز الكهربائي. [130][131] يوصى بإجراء تقييمات سمعية سنوية لمراقبة أي تغييرات في سمع المريض وتعديل الوصفات الطبية المساعدة للسمع.

مراجعة منهجية أجرتها فرقة العمل التابعة للأكاديمية الأمريكية لعلم السمع بشأن الفوائد الصحية المتعلقة بنوعية الحياة من التضخيم في البالغين وجدت إستخدام المعينات السمعية لزيادة جودة الحياة . كانت المراجهة تتعلق بالبالغين الذين عانوا من فقدان السمع الحسي العصبي ، والذي يمكن أن يكون سببه الإفراط في الضوضاء الصاخبة. [132]

علم الأوبئة[عدل]

تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 360 مليون شخص يعانون من  فقدان السمع من المتوسط إلي العميق من جميع الأسباب . [133] نسبت معدلات فقدان السمع بشكل تقليدي إلى التعرض المهني أو المتعلق بالأسلحة النارية ، فضلاً عن التعرض الترفيهي. قدرت منظمة الصحة العالمية في عام 2015 أن 1.1 مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب ممارسات الإستماع غير الآمنة. ينسب  التعرض المفرط للضوضاء الصاخبة المفرطة جزئيًا إلى التعرض الترفيهي ، مثل أستخدام أجهزة الصوت الشخصية مع الموسيقى بمستويات صوت عالية  لفترات طويلة ، أو الأوضاع الإجتماعية مثل الحانات و الأنشطة الترفيه والأحداث الرياضية [134].

قد وضعت المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس لتطوير عام 1999  [135]  معايير لتقدير عتبات السمع وضعف السمع الناتج عن الضوضاء. أستخدموا بيانات من قاعدتي بيانات  دراسة للضوضاء والسمع ، واحدة قدمتها بيرنز وروبنسون (السمع والضوضاء في الصناعة ، مكتب قرطاسية صاحبة الجلالة ، لندن ، 1970) وبواسطة باستشير-فيرمير-  [136] 1968  .نظرًا لأن السلالة والعرق هما بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على التوزيع المتوقع لعتبات السمع النفية  ، يوجد العديد من مجموعات البيانات الوطنية أو الإقليمية الأخرى ، من السويد ، [137] النرويج ، [138] ، كوريا الجنوبية ، [139] الولايات المتحدة [140] وإسبانيا. [141]

يعد الإستماع في الولايات المتحدة أحد المقاييس الخاصة بالنتائج الصحية من خلال المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية ، وهو برنامج بحثي أجراه المركز الوطني للإحصاءات الصحية. يفحص الحالة الصحية والغذائية  للبالغين والأطفال في الولايات المتحدة. بينما لا توجد طريقة مثالية لتحديد فقدان السمع بسبب الضوضاء المفرطة ، يبحث الباحثون عن الشقوق السمعية في إختبار السمع - الإنخفاضات في القدرة على سماع ترددات معينة - كعلامات على وجود فقدان السمع الناتج عن الضوضاء. إعتبارا من بيانات عام 2011 ، ما يقرب من 24 ٪ من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20-69 عاماً في الولايات المتحدة لديهم شقوق سمعية .  قد حددت هذه البيانات الاختلافات في فقدان السمع الناتج عن الضوضاء بناءً على العمر والجنس والعرق / السلالة وما إذا كان الشخص يتعرض للضوضاء في العمل أم لا.  من بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 عامًا ، كان 19.2٪ لديهم شقوق سمعية ، مقارنة بـ 27.3٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 عامًا [142]. كان للذكورشقوق  بشكل عام بدرجة أكبر من الإناث ، بغض النظر عن التعرض للضوضاء المهنية ، لكل من الشقوق السمعية الأحادية والثنائية .

ذكرت دراسة وبائية عن 6557 عاملاً في صناعة السيارات في الصين (متوسط العمر 28 عامًا) أنه في 62٪ من الأماكن  التي تم فيها تقييم التعرض للضوضاء ، تجاوزت المستويات المستوى الموصى به وهو 85 ديسيبل. [143] كانت نسبة انتشار فقدان السمع 41 ٪ بين عمال تصنيع قطع غيار السيارات ، تليها 31 ٪ من عمال قطارات الكهرباء و 24 ٪ في صناعة السيارات. عبر فئات الوظائف ، لوحظ أعلى معدل انتشار بين اللحامين ، بنسبة 53 ٪. تم ربط معدلات الانتشار بمستويات الضوضاء وتعرض التراكمي للضوضاء لدى العمال.

التعرض للضوضاء المهنية هو عامل خطير لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء. فحصت إحدى الدراسات نتائج إختبار السمع التي تم الحصول عليها بين عامي 2000-2008 للعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 عامًا الذين تعرضوا لضوضاء مهنية أعلى من العامل العادي. [144] من العينة المأخوذة ، كان 18٪ من العمال يعانون من ضعف السمع. من بين المهن التي تم النظر فيها ، كان لصناعة التعدين أعلى معدل انتشار وخطر فقدان السمع ، بحوالي 27 ٪. من بين الصناعات الأخرى التي شهدت ارتفاعًا في معدلات إنتشار أعلى ومخاطر أعلى  البناء (23.48 ٪) والتصنيع ، وخاصة المنتجات الخشبية والمنتجات المعدنية غير المعدنية (19.89 ٪) ، والملابس (20.18 ٪) ، والآلات (21.51 ٪) . تم الإبلاغ عن تقديرات معدلات فقدان السمع للعاملين في قطاع الزراعة والغابات وصيد الأسماك والمطاردة . كان معدل الانتشار الكلي لفقدان السمع (تم تعريفه على أنه عتبة متوسطة نقية للنغمة عبر الترددات 1000 و 2000 و 3000 و 4000 هرتز من 25 ديسيبل أو أكثر في أي من الأذن) كان 15 ٪ ، لكن تم تجاوز هذا المعدل في العديد من القطاعات الفرعية لتلك الصناعات. كانت أعلى المعدلات إنتشاراً بين العاملين في مشاتل الغابات وتجمع منتجات الغابات بنسبة 36 ٪ وعمليات قطع الأخشاب بنسبة 22 ٪. كان للقطاع الفرعي لتربية الأحياء المائية أعلى المخاطر المعدلة (نسبة الأحتمال المعدل 1.7)  في جميع القطاعات الفرعية في قطاعات الزراعة والغابات وصيد الأسماك والمطاردة [145].

لقد إستخدامت نفس المنهجية لتقدير مدى إنتشار فقدان السمع للعاملين الأمريكيين الذين تعرضوا للضوضاء داخل قطاع الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية . كان معدل إنتشار فقدان السمع في القطاع الفرعي للمختبرات الطبية 31 ٪ وفي مكاتب جميع الممارسين الصحيين الآخرين في القطاع الفرعي 24 ٪ . كان القطاع  الفرعي لخدمات الرعاية النهارية للطفل أكثر عرضة بنسبة 52٪ من الصناعة المرجعية . في حين أن  معدل الانتشار العام لقطاع حساب الحفاظ الصحة  لفقدان السمع 19٪ ، فإن الإنتشار في القطاع الفرعي للمختبرات الطبية ومكاتب جميع الممارسين الصحيين المتنوعين الآخرين 31٪. و 24 ٪ ، على التوالي. كان القطاع الفرعي لخدمات رعاية الطفل اليومية أكثر عرضة بنسبة 52 ٪ من الصناعة المرجعية للعمال الذين لا يتعرضون للضوضاء في العمل (الساعي والمرسلين). [146]

تقليص نسبه انتشار المرض

تقليص نسبة انتشار المرض  في الصحه العامة هي فرضية تم طرجها بواسطة جيمس فرايز[147] , استاذ الطب في كلية الطب بجامعة ستانفورد . تم دعم الفرضيه من خلال دراسه اجريت عام  1998 علي 1700 من خريجي جامعه بنسلفانيا على مدار  20 عامًا.[148]

فرضيه فرايز  هي أن عبء المرض مدى الحياة قد يتم ضغطه في فترة زمنية قصيرة قبل وقت الوفاة ، إذا كان من الممكن تأجيل عمر ظهور أول مرض مزمن. [149](اذا كان من الممكن تاجيل بدايه اول عجز مزمن ). تتناقض هذه الفرضية مع الرأي القائل بانه نظرا لان عمر سكان البلدان يميل الي الزياده مع مرور الوقت , فانهم سيصبحون عاجزين اكثر (بشكل متزايد ) و يستهلكون نسبه اكبر من الميزانيه الوطنيه في تكاليف الرعايه الصحيه [150].

وفقا  لفرايز أنه إذا تم تأكيد الفرضية ، فان تكاليف الرعاية الصحيه وصحه المريض بشكل عام سيتم تحسينها.لكي يتم تاكيد هذه الفرضيه ،[149] يجب ان يوضح الدليل انه من الممكن تاخير ظهور العجز ، وأن الزيادات المقابلة في طول العمر ستكون متواضعة على الأقل. (ستكون علي الاقل متواضعه). الأدلة في أحسن الأحوال مختلطة. (الدليل مختلط في احسن الاحوال ) . يجادل فنسنت مور "فرضية تقليص نسبه انتشار المرض: استعراض للأبحاث وآفاق المستقبل" ان "الدليل الشامل علي صحه فرضيه تقليص نسبه انتشار المرض التي اقترحها اصلا فرايز مقبوله بشكل عام .وقد ادت التحسينات التي علي الاجيال في مجال التعليم و زياده توافر التقنيات التكيفية بل وحتي العلاجات الطبيه التي تعزز نوعيه الحياه الي تسهيل استقلال كبار السن في العالم الصناعي.وما اذا كان هذا الاتجاه سيستمر قد يتوقف علي تاثير وباء السمنة علي الجيل القادم من كبار السن [151].انظر ايضا اتجاه الوفيات والمراضة:هل هناك ضغط ممراضه ؟ للحصول على أدلة حديثة ضد الفرضية. [152] وقد يكون هناك تأثيرات للعمر مقابل الجماعه .[153]

المراجع[عدل]


  1. ^ Alberti، P. W. (29 فبراير 1992). "Noise induced hearing loss". BMJ : British Medical Journal. ج. 304 ع. 6826: 522. ISSN:0959-8138. PMID:1559054. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  2. ^ "Preventing occupational hearing loss - a practical guide". 1 أكتوبر 1996. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  3. ^ Donald؛ Hamernik، Roger P. (2012). Noise-Induced Hearing Loss. New York, NY: Springer New York. ص. 41–55. ISBN:9781441995223.
  4. ^ "CDC - Engineering Noise Control - NIOSH Workplace Safety and Health Topic". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 9 Nov 2018. Retrieved 2019-11-07.
  5. ^ Saunders، GabrielleH؛ Griest، SusanE (2009). "Hearing loss in veterans and the need for hearing loss prevention programs". Noise and Health. ج. 11 ع. 42: 14. DOI:10.4103/1463-1741.45308. ISSN:1463-1741.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ Carter، Lyndal؛ Williams، Warwick؛ Black، Deborah؛ Bundy، Anita (2014). "The Leisure-Noise Dilemma". Ear and Hearing. ج. 35 ع. 5: 491–505. DOI:10.1097/01.aud.0000451498.92871.20. ISSN:0196-0202.
  7. ^ Work Study and Ergonomics. Cambridge University Press. 2 ديسمبر 2015. ص. 287–303. ISBN:9781316217771.
  8. ^ Phatak، Sandeep A.؛ Yoon، Yang-soo؛ Gooler، David M.؛ Allen، Jont B. (2009-11). "Consonant recognition loss in hearing impaired listeners". The Journal of the Acoustical Society of America. ج. 126 ع. 5: 2683–2694. DOI:10.1121/1.3238257. ISSN:0001-4966. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ FitzGerald، Susan (2013-01). "Cover Story". The Hearing Journal. ج. 66 ع. 1: 18. DOI:10.1097/01.hj.0000425765.03767.c8. ISSN:0745-7472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  10. ^ "Wiener klinische Wochenschrift Articles of the month". Wiener klinische Wochenschrift. ج. 123 ع. 21–22: V–IX. 2011-11. DOI:10.1007/s00508-011-0111-z. ISSN:0043-5325. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  11. ^ Axelsson، A.؛ Hamernik، R. P. (1987-01). "Acute acoustic trauma". Acta Oto-Laryngologica. ج. 104 ع. 3–4: 225–233. DOI:10.3109/00016488709107322. ISSN:0001-6489. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  12. ^ Wittayapun، Y.؛ Tanasirirug، V. (1 سبتمبر 2011). "Risk of noise-induced sensory hearing loss among wood factory workers, Thailand". Occupational and Environmental Medicine. ج. 68 ع. Suppl_1: A101–A101. DOI:10.1136/oemed-2011-100382.336. ISSN:1351-0711.
  13. ^ Robert A.؛ Oron، Yahav (2015). The Human Auditory System - Fundamental Organization and Clinical Disorders. Elsevier. ص. 409–431. ISBN:9780444626301.
  14. ^ LaMarte، Frank P.؛ Tyler، Richard S. (1987-09). "Noise-Induced Tinnitus". AAOHN Journal. ج. 35 ع. 9: 403–406. DOI:10.1177/216507998703500905. ISSN:0891-0162. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  15. ^ Mental disorders : theoretical and empirical perspectives. Rijeka, Croatia: InTech. 2013. ISBN:9789535109198. OCLC:869340109.
  16. ^ "Serving In Harm's Way". PsycEXTRA Dataset. 2006. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  17. ^ Masterson، Elizabeth A.؛ Bushnell، P. Timothy؛ Themann، Christa L.؛ Morata، Thais C. (22 أبريل 2016). "Hearing Impairment Among Noise-Exposed Workers — United States, 2003–2012". MMWR. Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 65 ع. 15: 389–394. DOI:10.15585/mmwr.mm6515a2. ISSN:0149-2195.
  18. ^ "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990–2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". Lancet (London, England). ج. 386 ع. 9995: 743–800. 22 أغسطس 2015. DOI:10.1016/S0140-6736(15)60692-4. ISSN:0140-6736. PMID:26063472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  19. ^ Fow، Dori S. (11 أغسطس 2010). "Significance of Spirituality in the Lives of Older Adults With and Without Serious Mental Illnesses". Social Work in Mental Health. ج. 8 ع. 5: 469–481. DOI:10.1080/15332981003744545. ISSN:1533-2985.
  20. ^ Tambs، Kristian (2004-09). "Moderate Effects of Hearing Loss on Mental Health and Subjective Well-Being: Results From the Nord-Trøndelag Hearing Loss Study". Psychosomatic Medicine. ج. 66 ع. 5: 776–782. DOI:10.1097/01.psy.0000133328.03596.fb. ISSN:0033-3174. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  21. ^ Hawton، Annie؛ Green، Colin؛ Dickens، Andy P.؛ Richards، Suzanne H.؛ Taylor، Rod S.؛ Edwards، Rachel؛ Greaves، Colin J.؛ Campbell، John L. (25 يوليو 2010). "The impact of social isolation on the health status and health-related quality of life of older people". Quality of Life Research. ج. 20 ع. 1: 57–67. DOI:10.1007/s11136-010-9717-2. ISSN:0962-9343.
  22. ^ Chen، Jing؛ Liang، Jiangang؛ Ou، Jieying؛ Cai، Weiwei (2013-07). "Mental health in adults with sudden sensorineural hearing loss: An assessment of depressive symptoms and its correlates". Journal of Psychosomatic Research. ج. 75 ع. 1: 72–74. DOI:10.1016/j.jpsychores.2013.03.006. ISSN:0022-3999. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  23. ^ Gopinath، Bamini؛ Schneider، Julie؛ Hickson، Louise؛ McMahon، Catherine M.؛ Burlutsky، George؛ Leeder، Stephen R.؛ Mitchell، Paul (2012-06). "Hearing handicap, rather than measured hearing impairment, predicts poorer quality of life over 10 years in older adults". Maturitas. ج. 72 ع. 2: 146–151. DOI:10.1016/j.maturitas.2012.03.010. ISSN:0378-5122. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  24. ^ "Hearing Loss: Terminology and Classification". Rockville, MD. 1998. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  25. ^ Alvarsson، Jesper J.؛ Wiens، Stefan؛ Nilsson، Mats E. (11 مارس 2010). "Stress Recovery during Exposure to Nature Sound and Environmental Noise". International Journal of Environmental Research and Public Health. ج. 7 ع. 3: 1036–1046. DOI:10.3390/ijerph7031036. ISSN:1660-4601.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  26. ^ Ratcliffe، Eleanor؛ Gatersleben، Birgitta؛ Sowden، Paul T. (2013-12). "Bird sounds and their contributions to perceived attention restoration and stress recovery". Journal of Environmental Psychology. ج. 36: 221–228. DOI:10.1016/j.jenvp.2013.08.004. ISSN:0272-4944. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  27. ^ Newman، Craig W.؛ Weinstein، Barbara E.؛ Jacobson، Gary P.؛ Hug، Gerald A. (1990-12). "The Hearing Handicap Inventory for Adults". Ear and Hearing. ج. 11 ع. 6: 430–433. DOI:10.1097/00003446-199012000-00004. ISSN:0196-0202. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  28. ^ Newman، Craig W.؛ Weinstein، Barbara E.؛ Jacobson، Gary P.؛ Hug، Gerald A. (1991-10). "Test-Retest Reliability of the Hearing Handicap Inventory for Adults". Ear and Hearing. ج. 12 ع. 5: 355–357. DOI:10.1097/00003446-199110000-00009. ISSN:0196-0202. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  29. ^ Rachakonda، Tara؛ Jeffe، Donna B.؛ Shin، Jennifer J.؛ Mankarious، Leila؛ Fanning، Robert J.؛ Lesperance، Marci M.؛ Lieu، Judith E.C. (2 أكتوبر 2013). "Validity, discriminative ability, and reliability of the hearing-related quality of life questionnaire for adolescents". The Laryngoscope. ج. 124 ع. 2: 570–578. DOI:10.1002/lary.24336. ISSN:0023-852X.
  30. ^ ASS، Editor (18 نوفمبر 2009). "Asian Social Science, Vo. 5, No. 12, December, 2009. All in one PDF file". Asian Social Science. ج. 5 ع. 12. DOI:10.5539/ass.v5n12p0. ISSN:1911-2025. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first= باسم عام (مساعدة)
  31. ^ "Criteria for a recommended standard... occupational noise exposure, revised criteria 1998" (بالإنجليزية الأمريكية). 16 Oct 2018. DOI:10.26616/NIOSHPUB98126. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  32. ^ Niemeyer، W. (1971-01). "Relations between the Discomfort Level and the Reflex Threshold of the Middle Ear Muscles". International Journal of Audiology. ج. 10 ع. 3: 172–176. DOI:10.3109/00206097109072555. ISSN:1499-2027. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  33. ^ Niemeyer، W. (1971-01). "Relations between the Discomfort Level and the Reflex Threshold of the Middle Ear Muscles". International Journal of Audiology. ج. 10 ع. 3: 172–176. DOI:10.3109/00206097109072555. ISSN:1499-2027. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  34. ^ Massaroli، Aline؛ Martini، Jussara Gue؛ Lino، Monica Motta؛ Spenassato، Débora؛ Massaroli، Rodrigo (8 يناير 2018). "MÉTODO DELPHI COMO REFERENCIAL METODOLÓGICO PARA A PESQUISA EM ENFERMAGEM". Texto & Contexto - Enfermagem. ج. 26 ع. 4. DOI:10.1590/0104-07072017001110017. ISSN:1980-265X.
  35. ^ "Eden, Sir Timothy (Calvert), (3 May 1893–13 May 1963)". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  36. ^ "CDC - NIOSH Publications and Products - Work Related Hearing Loss (2001-103)". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 16 Oct 2018. Retrieved 2019-11-07.
  37. ^ "Minutes of the October 6, 2012 APSA Council Meeting". PS: Political Science & Politics. ج. 46 ع. 03: 704–707. 21 يونيو 2013. DOI:10.1017/s1049096513000954. ISSN:1049-0965.
  38. ^ "NIOSH fact sheet: National Institute for Occupational Safety and Health". 1 أكتوبر 2015. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  39. ^ Tikka، Christina؛ Verbeek، Jos H؛ Kateman، Erik؛ Morata، Thais C؛ Dreschler، Wouter A؛ Ferrite، Silvia (7 يوليو 2017). "Interventions to prevent occupational noise-induced hearing loss". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.cd006396.pub4. ISSN:1465-1858.
  40. ^ Jansson، E.؛ Karlsson، K. (1983-01). "Sound Levels Recorded Within the Symphony Orchestra and Risk Criteria for Hearing Loss". Scandinavian Audiology. ج. 12 ع. 3: 215–221. DOI:10.3109/01050398309076249. ISSN:0105-0397. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  41. ^ Maia، Juliana Rollo Fernandes؛ Russo، Ieda Chaves Pacheco (2008-03). "Estudo da audição de músicos de rock and roll". Pró-Fono Revista de Atualização Científica. ج. 20 ع. 1: 49–54. DOI:10.1590/s0104-56872008000100009. ISSN:0104-5687. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  42. ^ "ERNIE ROGERS - GREAT GUITAR PLAYER". SciVee. 28 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  43. ^ Ostri، B.؛ Eller، N.؛ Dahlin، E.؛ Skylv، G. (1989-01). "Hearing Impairment in Orchestral Musicians". Scandinavian Audiology. ج. 18 ع. 4: 243–249. DOI:10.3109/01050398909042202. ISSN:0105-0397. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  44. ^ Morata، Thais C. (2007-01). "Young people: Their noise and music exposures and the risk of hearing loss". International Journal of Audiology. ج. 46 ع. 3: 111–112. DOI:10.1080/14992020601103079. ISSN:1499-2027. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  45. ^ Fligor، Brian J. (1 مايو 2009). "Risk for Noise-Induced Hearing Loss From Use of Portable Media Players: A Summary of Evidence Through 2008". Perspectives on Audiology. ج. 5 ع. 1: 10. DOI:10.1044/poa5.1.10. ISSN:1940-8587.
  46. ^ Williams، Warwick (2005-04). "Noise exposure levels from personal stereo use Nivel de expositión a ruido por el uso de estéreos personales". International Journal of Audiology. ج. 44 ع. 4: 231–236. DOI:10.1080/14992020500057673. ISSN:1499-2027. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  47. ^ Themann، Christa L.؛ Kardous، Chucri A.؛ Beamer، Bryan R.؛ Morata، Thais C. (2019-04). "'Internet of Ears' and Hearables for Hearing Loss Prevention". The Hearing Journal. ج. 72 ع. 4: 32. DOI:10.1097/01.hj.0000557747.20529.57. ISSN:0745-7472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  48. ^ "CIA, Memorandum, 30 November Interagency Review of Middle East Photo Reconnaissance Planning, November 30, 1973, Top Secret, CREST". U.S. Intelligence on the Middle East, 1945-2009. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  49. ^ "ProQuest Statistical Abstract of the USA2014 134 ProQuest Statistical Abstract of the USA Ann Arbor, MI ProQuest 2013-". Reference Reviews. ج. 28 ع. 4: 22–24. 13 مايو 2014. DOI:10.1108/rr-11-2013-0288. ISSN:0950-4125.
  50. ^ Downes، Kevin؛ Weiss، Scott؛ Klieger، Sarah B.؛ Fitzgerald، Julie؛ Balamuth، Fran؛ Kubis، Sherri؛ Tolomeo، Pam؛ Bilker، Warren؛ Han، Xiaoyan (2015). "Developing a Biomarker-Driven Algorithm to Improve Antibiotic Use in the Pediatric Intensive Care Unit: The Optimizing Antibiotic Strategies in Sepsis (OASIS) Study". Open Forum Infectious Diseases. ج. 2 ع. suppl_1. DOI:10.1093/ofid/ofv131.117. ISSN:2328-8957.
  51. ^ Gelfand، Stanley A. (2016). "Essentials of Audiology". DOI:10.1055/b-006-161125. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  52. ^ Downes، Kevin؛ Weiss، Scott؛ Klieger، Sarah B.؛ Fitzgerald، Julie؛ Balamuth، Fran؛ Kubis، Sherri؛ Tolomeo، Pam؛ Bilker، Warren؛ Han، Xiaoyan (2015). "Developing a Biomarker-Driven Algorithm to Improve Antibiotic Use in the Pediatric Intensive Care Unit: The Optimizing Antibiotic Strategies in Sepsis (OASIS) Study". Open Forum Infectious Diseases. ج. 2 ع. suppl_1. DOI:10.1093/ofid/ofv131.117. ISSN:2328-8957.
  53. ^ Fausti، Stephen A.؛ Wilmington، Debra J.؛ Helt، Patrick V.؛ Helt، Wendy J.؛ Konrad-Martin، Dawn (2005). "Hearing health and care: The need for improved hearing loss prevention and hearing conservation practices". The Journal of Rehabilitation Research and Development. ج. 42 ع. 4s: 45. DOI:10.1682/jrrd.2005.02.0039. ISSN:0748-7711.
  54. ^ "Hearing Conservation". www.osha.gov. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  55. ^ "Health risks to female workers in occupational exposure to chemical agents". Journal of Safety Research. ج. 17 ع. 2: 93. 1986-06. DOI:10.1016/0022-4375(86)90116-7. ISSN:0022-4375. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  56. ^ Ammon، Robin؛ Mahoney، Kimberly؛ Fried، Gil؛ Al Arkoubi، Khadija؛ Finn، Dale (2015-02). "Roar of the Crowd: Noise-Related Safety Concerns in Sport". Journal of Legal Aspects of Sport. ج. 25 ع. 1: 10–26. DOI:10.1123/jlas.2013-0020. ISSN:1072-0316. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  57. ^ "Figure 4: The fraction of retrieved sites for kinase groups CAMK and CMGC". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  58. ^ Millard، Scott (2004-03). "Guinness World Records200458Guinness World Records. London: Guinness World Records Limited 2002 to date. Gratis URL: www.guinnessworldrecords.com, last visited November 2003". Reference Reviews. ج. 18 ع. 2: 9–10. DOI:10.1108/09504120410520773. ISSN:0950-4125. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  59. ^ White، Chris؛ Berry، Scott (2002-02). "Tiered Polychotomous Regression". The American Statistician. ج. 56 ع. 1: 10–21. DOI:10.1198/000313002753631312. ISSN:0003-1305. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  60. ^ Engard، Derek J.؛ Sandfort، Delvin R.؛ Gotshall، Robert W.؛ Brazile، William J. (10 سبتمبر 2010). "Noise Exposure, Characterization, and Comparison of Three Football Stadiums". Journal of Occupational and Environmental Hygiene. ج. 7 ع. 11: 616–621. DOI:10.1080/15459624.2010.510107. ISSN:1545-9624.
  61. ^ "Health hazard evaluation report: HETA-98-0093-2717, the Crown, U.S. Hot Rod Monster Truck and Motocross Show, Cincinnati, Ohio". 1 نوفمبر 1998. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  62. ^ "Health hazard evaluation report: HETA-2000-0110-2849, Human Performance International, Inc., Charlotte, North Carolina". 1 يونيو 2001. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  63. ^ Kardous، Chucri A.؛ Morata، Thais C. (2010). "Occupational and recreational noise exposures at stock car racing circuits: An exploratory survey of three professional race tracks". Noise Control Engineering Journal. ج. 58 ع. 1: 54. DOI:10.3397/1.3270506. ISSN:0736-2501.
  64. ^ "NIOSH Update: Studies for Workplace Violence Prevention Funded Under Five New NIOSH Grant Awards". PsycEXTRA Dataset. 2002. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  65. ^ "New York Times New York City Poll, August 2005". ICPSR Data Holdings. 26 أبريل 2007. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  66. ^ Samson (2018). Inflammatory Mechanisms in Mediating Hearing Loss. Cham: Springer International Publishing. ص. 15–30. ISBN:9783319925066.
  67. ^ Flywheel: Transformational Leadership Coaching for Sustainable Change. 2590 Conejo Spectrum, Thousand Oaks California 91320 United States: Corwin Press. ص. 79–88. ISBN:9781452260914. {{استشهاد بكتاب}}: no-break space character في |place= في مكان 22 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  68. ^ Swanepoel، De Wet؛ Hall، James W؛ Koekemoer، Dirk (29 يناير 2010). "Vuvuzela - good for your team, bad for your ears". South African Medical Journal. ج. 100 ع. 2: 99. DOI:10.7196/samj.3697. ISSN:2078-5135.
  69. ^ "NIOSH Update: Studies for Workplace Violence Prevention Funded Under Five New NIOSH Grant Awards". PsycEXTRA Dataset. 2002. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
  70. ^ Cranston، Cory J.؛ Brazile، William J.؛ Sandfort، Delvin R.؛ Gotshall، Robert W. (2013-01). "Occupational and Recreational Noise Exposure from Indoor Arena Hockey Games". Journal of Occupational and Environmental Hygiene. ج. 10 ع. 1: 11–16. DOI:10.1080/15459624.2012.736341. ISSN:1545-9624. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  71. ^ Adams، Karin L.؛ Brazile، William J. (19 أغسطس 2016). "A faceoff with hazardous noise: Noise exposure and hearing threshold shifts of indoor hockey officials". Journal of Occupational and Environmental Hygiene. ج. 14 ع. 2: 104–112. DOI:10.1080/15459624.2016.1225158. ISSN:1545-9624.
  72. ^ England، Beau؛ Larsen، Jeffery Blythe (2014-03). "Noise Levels Among Spectators at an Intercollegiate Sporting Event". American Journal of Audiology. ج. 23 ع. 1: 71–78. DOI:10.1044/1059-0889(2013/12-0071). ISSN:1059-0889. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  73. ^ "Sheppard Sunderland Frere Historian and Archaeologist". Britannia. ج. 46: 1–13. 7 أكتوبر 2015. DOI:10.1017/s0068113x15000525. ISSN:0068-113X.
  74. ^ Kujawa، Sharon G.؛ Liberman، M. Charles (2006-05). "Noise‐induced and age‐related hearing loss interactions". The Journal of the Acoustical Society of America. ج. 119 ع. 5: 3268–3268. DOI:10.1121/1.4786129. ISSN:0001-4966. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  75. ^ Dancer، A (1991). "Le traumatisme acoustique". médecine/sciences. ج. 7 ع. 4: 357. DOI:10.4267/10608/4361. ISSN:1958-5381.
  76. ^ Misrahy، G. A.؛ Arnold، J. E.؛ Mundie، J. R.؛ Shinabarger، E. W.؛ Garwood، V. P. (1958-12). "Genesis of Endolymphatic Hypoxia Following Acoustic Trauma". The Journal of the Acoustical Society of America. ج. 30 ع. 12: 1082–1088. DOI:10.1121/1.1909465. ISSN:0001-4966. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  77. ^ "Hearing Loss, Noise-induced and Acoustic Trauma". SpringerReference. Berlin/Heidelberg: Springer-Verlag.
  78. ^ Yamasoba، Tatsuya؛ Nuttall، Alfred L؛ Harris، Craig؛ Raphael، Yehoash؛ Miller، Josef M (1998-02). "Role of glutathione in protection against noise-induced hearing loss". Brain Research. ج. 784 ع. 1–2: 82–90. DOI:10.1016/s0006-8993(97)01156-6. ISSN:0006-8993. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  79. ^ Raphael، Yehoash (1 أكتوبر 2002). "Cochlear pathology, sensory cell death and regeneration". British Medical Bulletin. ج. 63 ع. 1: 25–38. DOI:10.1093/bmb/63.1.25. ISSN:1471-8391.
  80. ^ PUJOL، RÉMY؛ PUEL، JEAN-LUC (1999-11). "Excitotoxicity, Synaptic Repair, and Functional Recovery in the Mammalian Cochlea: A Review of Recent Findings". Annals of the New York Academy of Sciences. ج. 884 ع. 1: 249–254. DOI:10.1111/j.1749-6632.1999.tb08646.x. ISSN:0077-8923. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  81. ^ Li، Fen؛ Wang، Shi-Ping؛ Wang، Chang-Jian؛ He، Shi-Cheng؛ Wu، Xiang؛ Liu، Guo-Hua (2016). "Seroprevalence ofToxoplasma gondiiin goats in Hunan province, China". Parasite. ج. 23: 44. DOI:10.1051/parasite/2016053. ISSN:1776-1042.
  82. ^ MARTIN. Johann Georg Hamann: Religion und Gesellschaft. Berlin, Boston: DE GRUYTER. ISBN:9783110290721.
  83. ^ WHEELER، D. E. (1 مارس 1950). "NOISE-INDUCED HEARING LOSS". Archives of Otolaryngology - Head and Neck Surgery. ج. 51 ع. 3: 344–355. DOI:10.1001/archotol.1950.00700020366006. ISSN:0886-4470.
  84. ^ Hong، OiSaeng؛ Kerr، Madeleine J.؛ Poling، Gayla L.؛ Dhar، Sumitrajit (2013-04). "Understanding and preventing noise-induced hearing loss". Disease-a-Month. ج. 59 ع. 4: 110–118. DOI:10.1016/j.disamonth.2013.01.002. ISSN:0011-5029. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  85. ^ Marq – Or. Berlin, New York: De Gruyter. 17 يناير 2010. ISBN:9783110220476.
  86. ^ Rosler، GÜNter (1994-01). "Progression of Hearing Loss Caused by Occupational Noise". Scandinavian Audiology. ج. 23 ع. 1: 13–37. DOI:10.3109/01050399409047483. ISSN:0105-0397. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  87. ^ Chen، Jong-Dar؛ Tsai، Jui-Yuan (2003-01). "Hearing Loss among Workers at an Oil Refinery in Taiwan". Archives of Environmental Health: An International Journal. ج. 58 ع. 1: 55–58. DOI:10.3200/aeoh.58.1.55-58. ISSN:0003-9896. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  88. ^ Martin، William (2008-02). "Dangerous Decibels: Partnership for Preventing Noise-Induced Hearing Loss and Tinnitus in Children". Seminars in Hearing. ج. 29 ع. 1: 102–110. DOI:10.1055/s-2007-1021778. ISSN:0734-0451. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  89. ^ Linster، Christiane؛ Fontanini، Alfredo (2014-12). "Functional neuromodulation of chemosensation in vertebrates". Current Opinion in Neurobiology. ج. 29: 82–87. DOI:10.1016/j.conb.2014.05.010. ISSN:0959-4388. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  90. ^ World Health Organization publications : catalogue. The Organization. 1971-. OCLC:190834818. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  91. ^ Rajguru، Renu (1 ديسمبر 2013). "Military Aircrew and Noise-Induced Hearing Loss: Prevention and Management". Aviation, Space, and Environmental Medicine. ج. 84 ع. 12: 1268–1276. DOI:10.3357/asem.3503.2013. ISSN:0095-6562.
  92. ^ Sekhar، Deepa L.؛ Clark، Sarah J.؛ Davis، Matthew M.؛ Singer، Dianne C.؛ Paul، Ian M. (1 يناير 2014). "Parental Perspectives on Adolescent Hearing Loss Risk and Prevention". JAMA Otolaryngology–Head & Neck Surgery. ج. 140 ع. 1: 22. DOI:10.1001/jamaoto.2013.5760. ISSN:2168-6181.
  93. ^ El Dib، Regina P؛ Mathew، Joseph L؛ Martins، Regina HG (18 أبريل 2012). "Interventions to promote the wearing of hearing protection". Cochrane Database of Systematic Reviews. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd.
  94. ^ Bronzaft، Arline L. (2018-09). "Reducing Loud Sounds and Noise". The Hearing Journal. ج. 71 ع. 9: 40. DOI:10.1097/01.hj.0000546266.61939.7d. ISSN:0745-7472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  95. ^ Cone، Barbara K.؛ Wake، Melissa؛ Tobin، Sherryn؛ Poulakis، Zeffie؛ Rickards، Field W. (2010-04). "Slight-Mild Sensorineural Hearing Loss in Children: Audiometric, Clinical, and Risk Factor Profiles". Ear and Hearing. ج. 31 ع. 2: 202–212. DOI:10.1097/aud.0b013e3181c62263. ISSN:0196-0202. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  96. ^ Jiang، Wen؛ Zhao، Fei؛ Guderley، Nicola؛ Manchaiah، Vinaya (15 يناير 2016). "Daily music exposure dose and hearing problems using personal listening devices in adolescents and young adults: A systematic review". International Journal of Audiology. ج. 55 ع. 4: 197–205. DOI:10.3109/14992027.2015.1122237. ISSN:1499-2027.
  97. ^ Ivory، Robert؛ Kane، Rebecca؛ Diaz، Rodney C. (2014-10). "Noise-induced hearing loss". Current Opinion in Otolaryngology & Head and Neck Surgery. ج. 22 ع. 5: 394–398. DOI:10.1097/moo.0000000000000085. ISSN:1068-9508. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  98. ^ Keppler، Hannah؛ Ingeborg، Dhooge؛ Sofie، Degeest؛ Bart، Vinck (2015). "The effects of a hearing education program on recreational noise exposure, attitudes and beliefs toward noise, hearing loss, and hearing protector devices in young adults". Noise and Health. ج. 17 ع. 78: 253. DOI:10.4103/1463-1741.165028. ISSN:1463-1741.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  99. ^ Tikka، Christina؛ Verbeek، Jos H؛ Kateman، Erik؛ Morata، Thais C؛ Dreschler، Wouter A؛ Ferrite، Silvia (7 يوليو 2017). "Interventions to prevent occupational noise-induced hearing loss". Cochrane Database of Systematic Reviews. DOI:10.1002/14651858.cd006396.pub4. ISSN:1465-1858.
  100. ^ Kloda، Lorie A. (20 يونيو 2016). "We Want You to Hear From Us, and We Want to Hear from You!". Evidence Based Library and Information Practice. ج. 11 ع. 2: 1. DOI:10.18438/b86g8g. ISSN:1715-720X.
  101. ^ "Buy quiet". 1 يوليو 2014. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  102. ^ Morata، Thais C.؛ Casto، Kristen L. (2018-04). "Safe-in-Sound Award Recognizes Innovations in Hearing Loss Prevention". The Hearing Journal. ج. 71 ع. 4: 34. DOI:10.1097/01.hj.0000532397.83182.a4. ISSN:0745-7472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  103. ^ Gordin، Arie؛ Goldenberg، David؛ Golz، Avishay؛ Netzer، Aviram؛ Joachims، Henry Zvi (2002-07). "Magnesium: A New Therapy for Idiopathic Sudden Sensorineural Hearing Loss". Otology & Neurotology. ج. 23 ع. 4: 447–451. DOI:10.1097/00129492-200207000-00009. ISSN:1531-7129. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  104. ^ Edward William (1902). Mexico, December 1902. [s.n.]
  105. ^ Scheibe، Fred؛ Haupt، H.؛ Ising، H. (31 يناير 2000). "Preventive effect of magnesium supplement on noise-induced hearing loss in the guinea pig". European Archives of Oto-Rhino-Laryngology. ج. 257 ع. 1: 10–16. DOI:10.1007/pl00007505. ISSN:0937-4477.
  106. ^ Frank؛ Hort، Norbert؛ Feyerabend، Frank (26 أبريل 2011). Magnesium Technology 2011. Hoboken, NJ, USA: John Wiley & Sons, Inc. ص. 17–17. ISBN:9781118062029.
  107. ^ Canlon، Barbara؛ Fransson، Anette (1995-04). "Morphological and functional preservation of the outer hair cells from noise trauma by sound conditioning". Hearing Research. ج. 84 ع. 1–2: 112–124. DOI:10.1016/0378-5955(95)00020-5. ISSN:0378-5955. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  108. ^ Yoshida، Naohiro؛ Kristiansen، Arthur؛ Liberman، M. Charles (15 نوفمبر 1999). "Heat Stress and Protection from Permanent Acoustic Injury in Mice". The Journal of Neuroscience. ج. 19 ع. 22: 10116–10124. DOI:10.1523/jneurosci.19-22-10116.1999. ISSN:0270-6474.
  109. ^ Wang، Yong؛ Liberman، M.Charles (2002-03). "Restraint stress and protection from acoustic injury in mice". Hearing Research. ج. 165 ع. 1–2: 96–102. DOI:10.1016/s0378-5955(02)00289-7. ISSN:0378-5955. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  110. ^ Yoshida، Naohiro؛ Liberman، M.Charles (2000-10). "Sound conditioning reduces noise-induced permanent threshold shift in mice". Hearing Research. ج. 148 ع. 1–2: 213–219. DOI:10.1016/s0378-5955(00)00161-1. ISSN:0378-5955. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  111. ^ Patuzzi، R.B.؛ Thompson، M.L. (1991-07). "Cochlear efferent neurones and protection against acoustic trauma: Protection of outer hair cell receptor current and interanimal variability". Hearing Research. ج. 54 ع. 1: 45–58. DOI:10.1016/0378-5955(91)90135-v. ISSN:0378-5955. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  112. ^ Tahera، Yeasmin؛ Meltser، Inna؛ Johansson، Peter؛ Salman، Hazim؛ Canlon، Barbara (2007-01). "Sound conditioning protects hearing by activating the hypothalamic–pituitary–adrenal axis". Neurobiology of Disease. ج. 25 ع. 1: 189–197. DOI:10.1016/j.nbd.2006.09.004. ISSN:0969-9961. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  113. ^ Cuadranti، Nadia Aldana؛ Casale، Violeta؛ Olmos، Jésica؛ Coria، Carina؛ Muela، Eliana؛ Gaviglio، Julia؛ Diaz Cornejo، Gustavo (21 أبريل 2015). "Dermatomiositis: presentación de un caso y reseña bibliográfica". Buenos Aires. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  114. ^ LOMBARDI، G.؛ SAVASTANO، S.؛ VALENTINO، R.؛ SELLERI، A.؛ TOMMASELLI، A. P.؛ ROSSI، R.؛ GIGANTE، M.؛ COVELLI، V. (1994-11). "Neuroendocrine Axis and Behavioral Stress". Annals of the New York Academy of Sciences. ج. 741 ع. 1 Neuroimmunomo: 216–222. DOI:10.1111/j.1749-6632.1994.tb23104.x. ISSN:0077-8923. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  115. ^ Suckfuell، >M.؛ Canis، M.؛ Strieth، S.؛ Scherer، H.؛ Haisch، A. (2007-01). "Intratympanic treatment of acute acoustic trauma with a cell-permeable JNK ligand: a prospective randomized phase I/II study". Acta Oto-Laryngologica. ج. 127 ع. 9: 938–942. DOI:10.1080/00016480601110212. ISSN:0001-6489. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  116. ^ Psillas، George؛ Pavlidis، Pavlos؛ Karvelis، Ioannis؛ Kekes، George؛ Vital، Victor؛ Constantinidis، John (8 مايو 2008). "Potential efficacy of early treatment of acute acoustic trauma with steroids and piracetam after gunshot noise". European Archives of Oto-Rhino-Laryngology. ج. 265 ع. 12: 1465–1469. DOI:10.1007/s00405-008-0689-6. ISSN:0937-4477.
  117. ^ Prasher، Deepak (1998-10). "New strategies for prevention and treatment of noise-induced hearing loss". The Lancet. ج. 352 ع. 9136: 1240–1242. DOI:10.1016/s0140-6736(05)70483-9. ISSN:0140-6736. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  118. ^ Lynch، Eric D.؛ Kil، Jonathan (2005-10). "Compounds for the prevention and treatment of noise-induced hearing loss". Drug Discovery Today. ج. 10 ع. 19: 1291–1298. DOI:10.1016/s1359-6446(05)03561-0. ISSN:1359-6446. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  119. ^ Guiard، Julie؛ Fiege، Brigitte؛ Kitov، Pavel I.؛ Peters، Thomas؛ Bundle، David R. (5 أبريل 2011). ""Double-Click" Protocol for Synthesis of Heterobifunctional Multivalent Ligands: Toward a Focused Library of Specific Norovirus Inhibitors". Chemistry - A European Journal. ج. 17 ع. 27: 7438–7441. DOI:10.1002/chem.201003414. ISSN:0947-6539.
  120. ^ Bayoumy، A B؛ van der Veen، E L؛ van Ooij، P-J A M؛ Besseling-Hansen، F S؛ Koch، D A A؛ Stegeman، I؛ de Ru، J A (5 يناير 2019). "Effect of hyperbaric oxygen therapy and corticosteroid therapy in military personnel with acute acoustic trauma". Journal of the Royal Army Medical Corps: jramc–2018-001117. DOI:10.1136/jramc-2018-001117. ISSN:0035-8665.
  121. ^ Oishi، Naoki؛ Schacht، Jochen (20 يناير 2011). "Emerging treatments for noise-induced hearing loss". Expert Opinion on Emerging Drugs. ج. 16 ع. 2: 235–245. DOI:10.1517/14728214.2011.552427. ISSN:1472-8214.
  122. ^ Liberman، M Charles (16 يونيو 2017). "Noise-induced and age-related hearing loss:  new perspectives and potential therapies". F1000Research. ج. 6: 927. DOI:10.12688/f1000research.11310.1. ISSN:2046-1402. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |title= في مكان 45 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  123. ^ Raphael، Yehoash (1 أكتوبر 2002). "Cochlear pathology, sensory cell death and regeneration". British Medical Bulletin. ج. 63 ع. 1: 25–38. DOI:10.1093/bmb/63.1.25. ISSN:1471-8391.
  124. ^ Pan، Zongxu؛ Huang، Huijuan؛ Sun، Weidong (20 نوفمبر 2011). "Super resolution of remote sensing image based on structure similarity in CS frame". MIPPR 2011: Multispectral Image Acquisition, Processing, and Analysis. SPIE. DOI:10.1117/12.902613.
  125. ^ Kawamoto، Kohei؛ Ishimoto، Shin-Ichi؛ Minoda، Ryosei؛ Brough، Douglas E.؛ Raphael، Yehoash (1 يونيو 2003). "Math1Gene Transfer Generates New Cochlear Hair Cells in Mature Guinea PigsIn Vivo". The Journal of Neuroscience. ج. 23 ع. 11: 4395–4400. DOI:10.1523/jneurosci.23-11-04395.2003. ISSN:0270-6474.
  126. ^ "CDC Estimates U.S. Hearing Loss Prevalence at 16 Percent". The ASHA Leader. ج. 23 ع. 2: 14–14. 2018-02. DOI:10.1044/leader.nib2.23022018.14. ISSN:1085-9586. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  127. ^ "Guidelines for Fitting and Monitoring FM Systems". Rockville, MD. 2002. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  128. ^ McNeill، Celene؛ Távora-Vieira، Dayse؛ Alnafjan، Fadwa؛ Searchfield، Grant D.؛ Welch، David (5 نوفمبر 2012). "Tinnitus pitch, masking, and the effectiveness of hearing aids for tinnitus therapy". International Journal of Audiology. ج. 51 ع. 12: 914–919. DOI:10.3109/14992027.2012.721934. ISSN:1499-2027.
  129. ^ Eggermont، Jos J. (2005-10). "Tinnitus: neurobiological substrates". Drug Discovery Today. ج. 10 ع. 19: 1283–1290. DOI:10.1016/s1359-6446(05)03542-7. ISSN:1359-6446. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  130. ^ Andersson، G.؛ Lyttkens، L. (1999-01). "A meta-analytic review of psychological treatments for tinnitus". British Journal of Audiology. ج. 33 ع. 4: 201–210. DOI:10.3109/03005369909090101. ISSN:0300-5364. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  131. ^ Chisolm، Theresa Hnath؛ Johnson، Carole E.؛ Danhauer، Jeffrey L.؛ Portz، Laural J.P.؛ Abrams، Harvey B.؛ Lesner، Sharon؛ McCarthy، Patricia A.؛ Newman، Craig W. (1 فبراير 2007). "A Systematic Review of Health-Related Quality of Life and Hearing Aids: Final Report of the American Academy of Audiology Task Force on the Health-Related Quality of Life Benefits of Amplification in Adults". Journal of the American Academy of Audiology. ج. 18 ع. 2: 151–183. DOI:10.3766/jaaa.18.2.7. ISSN:1050-0545.
  132. ^ Keppler، Hannah؛ Ingeborg، Dhooge؛ Sofie، Degeest؛ Bart، Vinck (2015). "The effects of a hearing education program on recreational noise exposure, attitudes and beliefs toward noise, hearing loss, and hearing protector devices in young adults". Noise and Health. ج. 17 ع. 78: 253. DOI:10.4103/1463-1741.165028. ISSN:1463-1741.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  133. ^ Keppler، Hannah؛ Ingeborg، Dhooge؛ Sofie، Degeest؛ Bart، Vinck (2015). "The effects of a hearing education program on recreational noise exposure, attitudes and beliefs toward noise, hearing loss, and hearing protector devices in young adults". Noise and Health. ج. 17 ع. 78: 253. DOI:10.4103/1463-1741.165028. ISSN:1463-1741.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  134. ^ Basner، Mathias؛ Babisch، Wolfgang؛ Davis، Adrian؛ Brink، Mark؛ Clark، Charlotte؛ Janssen، Sabine؛ Stansfeld، Stephen (2014-04). "Auditory and non-auditory effects of noise on health". The Lancet. ج. 383 ع. 9925: 1325–1332. DOI:10.1016/s0140-6736(13)61613-x. ISSN:0140-6736. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  135. ^ "International Organization for Standardization (ISO)". SpringerReference. Berlin/Heidelberg: Springer-Verlag.
  136. ^ Willy (1986). Basic and Applied Aspects of Noise-Induced Hearing Loss. Boston, MA: Springer US. ص. 571–581. ISBN:9781468451788.
  137. ^ Hällgren، Mathias؛ Johansson، Magnus؛ Larsby، Birgitta؛ Arlinger، Stig (1998-01). "Dichotic Speech Tests". Scandinavian Audiology. ج. 27 ع. 4: 35–39. DOI:10.1080/010503998420630. ISSN:0105-0397. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  138. ^ Tambs، Kristian؛ Hoffman، Howard J.؛ Engdahl، Bo؛ Borchgrevink، Hans M. (2004-08). "Hearing Loss Associated With Ear Infections in Nord-Trøndelag, Norway". Ear and Hearing. ج. 25 ع. 4: 388–396. DOI:10.1097/01.aud.0000134554.71093.5e. ISSN:0196-0202. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  139. ^ Jun، Hyung J.؛ Hwang، Soon Y.؛ Lee، Soo H.؛ Lee، Ji E.؛ Song، Jae-Jun؛ Chae، Sungwon (12 سبتمبر 2014). "The prevalence of hearing loss in South Korea: Data from a population-based study". The Laryngoscope. ج. 125 ع. 3: 690–694. DOI:10.1002/lary.24913. ISSN:0023-852X.
  140. ^ Flamme، Gregory A.؛ Deiters، Kristy؛ Needham، Timothy (2 فبراير 2011). "Distributions of pure-tone hearing threshold levels among adolescents and adults in the United States by gender, ethnicity, and age: Results from the US National Health and Nutrition Examination Survey". International Journal of Audiology. ج. 50 ع. sup1: S11–S20. DOI:10.3109/14992027.2010.540582. ISSN:1499-2027.
  141. ^ Valiente، A. Rodríguez؛ Fidalgo، A. Roldán؛ Berrocal، J.R. García؛ Camacho، R. Ramírez (2 أبريل 2015). "Hearing threshold levels for an otologically screened population in Spain". International Journal of Audiology. ج. 54 ع. 8: 499–506. DOI:10.3109/14992027.2015.1009643. ISSN:1499-2027.
  142. ^ Carroll، Yulia I؛ Eichwald، John؛ Scinicariello، Franco؛ Hoffman، Howard J.؛ Deitchman، Scott؛ Radke، Marilyn S.؛ Themann، Christa L.؛ Breysse، Patrick (10 فبراير 2017). "Vital Signs: Noise-Induced Hearing Loss Among Adults — United States 2011–2012". MMWR. Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 66 ع. 5: 139–144. DOI:10.15585/mmwr.mm6605e3. ISSN:0149-2195.
  143. ^ Chen، Yali؛ Zhang، Meibian؛ Qiu، Wei؛ Sun، Xin؛ Wang، Xin؛ Dong، Yiwen؛ Chen، Zhenlong؛ Hu، Weijiang (10 يونيو 2019). "Prevalence and determinants of noise‐induced hearing loss among workers in the automotive industry in China: A pilot study". Journal of Occupational Health. ج. 61 ع. 5: 387–397. DOI:10.1002/1348-9585.12066. ISSN:1341-9145.
  144. ^ Masterson، Elizabeth A.؛ Tak، SangWoo؛ Themann، Christa L.؛ Wall، David K.؛ Groenewold، Matthew R.؛ Deddens، James A.؛ Calvert، Geoffrey M. (5 يوليو 2012). "Prevalence of hearing loss in the United States by industry". American Journal of Industrial Medicine. ج. 56 ع. 6: 670–681. DOI:10.1002/ajim.22082. ISSN:0271-3586.
  145. ^ Kerns، Ellen؛ Masterson، Elizabeth A.؛ Themann، Christa L.؛ Calvert، Geoffrey M. (14 مارس 2018). "Cardiovascular conditions, hearing difficulty, and occupational noise exposure within US industries and occupations". American Journal of Industrial Medicine. ج. 61 ع. 6: 477–491. DOI:10.1002/ajim.22833. ISSN:0271-3586.
  146. ^ Masterson، Elizabeth A.؛ Themann، Christa L.؛ Calvert، Geoffrey M. (2018-04). "Prevalence of Hearing Loss Among Noise-Exposed Workers Within the Health Care and Social Assistance Sector, 2003 to 2012". Journal of Occupational and Environmental Medicine. ج. 60 ع. 4: 350–356. DOI:10.1097/jom.0000000000001214. ISSN:1076-2752. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  147. ^ Fries، James F.؛ Spitz، Patricia؛ Kraines، R. Guy؛ Holman، Halsted R. (1980). "Health Assessment Questionnaire". PsycTESTS Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
  148. ^ Vita، Anthony J.؛ Terry، Richard B.؛ Hubert، Helen B.؛ Fries، James F. (9 أبريل 1998). "Aging, Health Risks, and Cumulative Disability". New England Journal of Medicine. ج. 338 ع. 15: 1035–1041. DOI:10.1056/nejm199804093381506. ISSN:0028-4793.
  149. ^ أ ب Swartz، Aimee (2003). "Strengthening the Community: Academic Partnerships for Research". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
  150. ^ Beltrán-Sánchez، Hiram؛ Razak، Fahad؛ Subramanian، S. V. (24 سبتمبر 2014). "Going beyond the disability-based morbidity definition in the compression of morbidity framework". Global Health Action. ج. 7 ع. 1: 24766. DOI:10.3402/gha.v7.24766. ISSN:1654-9716.
  151. ^ Mor، Vincent (2005-09). "The Compression of Morbidity Hypothesis: A Review of Research and Prospects for the Future". Journal of the American Geriatrics Society. ج. 53 ع. 9s: S308–S309. DOI:10.1111/j.1532-5415.2005.53496.x. ISSN:0002-8614. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  152. ^ Beltrán-Sánchez، Hiram؛ Soneji، Samir؛ Crimmins، Eileen M. (2015-11). "Past, Present, and Future of Healthy Life Expectancy: Figure 1". Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine. ج. 5 ع. 11: a025957. DOI:10.1101/cshperspect.a025957. ISSN:2157-1422. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  153. ^ "PsycNET". psycnet.apa.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-21.