مصحف المدينة النبوية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مصحف المدينة النبوية
معلومات عامة
صنف فرعي من
العنوان
مُصحف المدينة النبويَّة (بالعربية) عدل القيمة على Wikidata
طبعة أو ترجمة لـ
الناشر
لغة العمل أو لغة الاسم
تاريخ النشر
22 يناير 1985 عدل القيمة على Wikidata
طبعه
العمل الكامل مُتوفِّر في
الخطاط

مصحف المدينة النبوية مصحف للقرآن الكريم يصدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وذلك تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، صدر الأمر الملكي بطباعته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يوم الثلاثاء 19 شعبان 1403 هـ الموافق 31 مايو 1983 م، وتولت «لجنة مراجعة مصحف المدينة النبوية» مراجعته على أمهات كتب القراءات والرسم والضبط والفواصل والوقف والتفسير وأتمت مراجعتها له وأذنت بطبعه يوم الثلاثاء 1 جمادى الأولى 1405 هـ الموافق 22 يناير 1985 م، وذلك خدمة للمسلمين في أقطار العالم.

رواية هذا المصحف[عدل]

نُسخ المصحف على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي عن قراءة عاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي عن مجموعة من الصحابة منهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم أجمعين وذلك كله مأخوذ من المصاحف الستة وموافق لها وهذه المصاحف هي التي بعث بها عثمان إلى مكة والبصرة والكوفة والشام والمصحف الذي جعله لأهل المدينة والمصحف الذي اختص به نفسه.

طريقة ضبطه وهجائه[عدل]

أخذ هجاؤه كما اسلفنا من المصاحف الستة وعن المصاحف المنتسخة منها وروعي في ذلك مانقله الشيخان أبوداود سليمان بن نجاح وأبو عمرو الداني مع ترجيح الأول عند الاختلاف. وأما طريقة ضبطه فأخذت علاماته من طريق الخليل بن أحمد الفراهيدي وأتباعه على حسب ماورد في كتاب «الطراز في ضبط الخراز» للتٍّنَسي ولم يؤخد بعلامات الأندلسيين والمغاربة لفصاحة المشارقة وقربهم إلى الفصحى من غيرهم.

( علامات الضبط والوقف في المصحف)

آياته وأجزاؤه وأحزابه ومايتبع ذلك[عدل]

تقرر في هذا المصحف اتباع طريقة الكوفيين في عدد الآيات وعدد الآيات على طريقتهم 6236 آية والتي أخذت من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي عن علي بن أبي طالب وورد ذكر ذلك في كتاب «ناظمة الزُّهر» للشاطبي وكتب أخرى مهمة في علم الفواصل، واما أجزائه وأوائلها وأواخرها والأحزاب والأرباع فروجع في ذلك الكتب التالية:

  • كتاب «غيث النفع» للعلامة الصفاقسي
  • كتاب «ناظمة الزهر» للإمام الشاطبي
  • كتاب «تحقيق البيان» لمحمد المتولي
  • كتاب «إرشاد القراء والكاتبين» لرضوان المخللاتي.

وأما المكي والمدني فأخذ من كتب التفسير والقراءات على اختلاف في بعضها وكذلك من كتاب عمر بن محمد بن عبد الكافي. وأخذت السجدات ومواضعها من كتب الفقه والحديث على خلاف في خمس منها وهي:

اسم السورة رقم الآية رقم الصفحة
1- سورة الحج آية 77 ص 341
2- سورة ص آية 24 ص 454
3- سورة النجم آية 62 ص 528
4- سورة الانشقاق آية 21 ص 589
5- سورة العلق آية 19 ص 597

وتبلغ كل صفحة من هذا المصحف خمسة عشر سطراً، ما عدا الصفحة الأولى حيث كُتبت سورة الفاتحة وحدها، والصفحة الثانية حيث كتبت الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة.[1]

المراجع[عدل]

  1. ^ "السفارة السعودية تكذّب تصريحات «الحويني» حول مصحف المدينة المنورة | نور الله". www.nourallah.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-23.

المصادر[عدل]