معركة خورفكان

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

في سنة 1808م، تحالف سلطان مسقط السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي مع عمه السيد قيس بن أحمد البوسعيدي لإحتلال مدينة خورفكان التابعة لدولة القواسم.[1]

معركة خورفكان
معلومات عامة
التاريخ 1808م
البلد خورفكان، الامارات العربية المتحدة اليوم
سبب مباشر إستيلاء سعيد بن سلطان البوسعيدي حاكم مسقط وقيس بن أحمد البوسعيدي حاكم صحار على مدينة خورفكان.
النتيجة • إنتصار حاسم للشيخ سلطان بن صقر القاسمي واستعادة السيطرة على خورفكان.

• مقتل خلفان بن محمد المحل قائد البحرية العمانية.

• مقتل قيس بن أحمد البوسعيدي حاكم صحار.
المتحاربون
دولة القواسم سلطنة مسقط
القادة
سلطان بن صقر القاسمي - سعيد بن سلطان البوسعيدي.

- قيس بن أحمد البوسعيدي. - محمد بن خلفان المحل.

القوة
3 ألف مقاتل 6 ألاف مقاتل
الخسائر
عشرات القتلى - 4 ألاف جندي عماني.
خريطة توضح التقسيم السياسي في إقليم عمان

المعركة[عدل]

جاء السيد قيس بن أحمد البوسعيدي من جهة البر وجاء سعيد بن سلطان البوسعيدي بمراكبه الشراعية. وأرسى في خورفكان وكان الجيش مزوداً بكامل العدة والعدد، وحاصروا البلاد من البر والبحر وضيقوا عليها الخناق، فأبى أهلها التسليم. لأن مدخل خورفكان من جهة الجنوب بين جبلين لو وقف فيه خمسة رجال لمنعوا أكبر جيش من دخولها، وبعد أن طال عليهم الحصار، أرسلوا رجلاً يخبر الشيخ سلطان بن صقر القاسمي في رأس الخيمة بما هم فيه من الضيق وأرسلوا له رجلاً ، وقالوا له: إن وجدت الشيخ مستعداً للحرب فارجع سريعاً، وأشعل النار على رأس جبل ( عينوه له)، وإن رأيت غير ذلك فلا ترجع، ونحن بعد انقضاء المدة سنأخذ لأنفسنا الأمان ونسلم البلاد.[1]

فذهب الرجل إلى قرية خت ووجد سلطان بن صقر القاسمي معسكراً فيها فأخبره بالحال واستحثه على المسير، ورجع من فوره وأشعل النار على الجبل كما تقر، ولما شاهدها أهل خورفكان اشتد أزرهم وقوي عزمهم، وجاء الشيخ سلطان مسرعاً من طريق غير الطريق الذي عسكر فيه قيس وحط رحاله في موضع يقال له «العقبة» في الجهة الشمالية من خورفكان. وهناك بنى معسكره والتحقت به القبائل من الشمال والجنوب وتكامل عدد الجيش حتى بلغ ثلاثة آلاف مقاتل.[1]

فلما واجههم الشيخ سلطان أمر وحداته في دبا (توضيح) بالانفتاح وباشر الهجوم ولم تتمكن دفاعات الكتائب العمانية صد الهجوم فتراجعت فلاحقتها قوات القواسم، ثم التحم الطرفان في معركة كبيرة انتهت بمقتل السيد قيس بن أحمد، وتشتيت شمل الجيش العماني البري، كما استطاعت مدفعية القواسم دك سفن السلطان سعيد فقتل قائد البحرية العمانية وأصيبت سفينة الإمام سعيد بطلقة مدفع فأغرقتها فهربت السفن العمانية متقهقرة بدون نظام إلى مسقط، أما السلطان سعيد فلقد تمكن من التعلق بقارب صغير وهرب مختفياً إلى مسقط.[2]

معركة خورفكان في الثقافة الشعبية[عدل]

أخد أهالي خورفكان يرددون هذه الأبيات الشعرية ليومنا هذا [3] :

يوم ضرب الخناير

تم فالخور طايح

والريل ما يجفي

لي يحاتي الفضايح

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب ت المطوع، عبدالله (1997). عقود الجمان في أيام ال سعود في عمان (ط. 1). المجمع الثقافي. ج. 1. ص. 82.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  2. ^ د. فالح حنظل. المفصل في تاريخ الامارات (ط. ١). ج. ١. ص. ٣٠٧.
  3. ^ محمد بن عبود النقبي (2012). خورفكان في ذاكرة الزمان (ط. الاولئ). دار كتاب للنشر والتوزيع. ص. 146.