ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/557

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صورة أرشيفية من المباراة النهائية بين ليفربول وكارديف يوم 26 فبراير 2012
صورة أرشيفية من المباراة النهائية بين ليفربول وكارديف يوم 26 فبراير 2012

يُغطي تاريخ نادي ليفربول لكرة القدم من عام 1985 وحتى 2017 مراحل عدة، منها مرحلة تعيين كيني دالغليش مُديراً فنياً، مُروراً بكارثة هيلزبرة، ثم عودة النادي للمُنافسة الأوروبية. وخلال هذه الفترة، كان النادي يُنافس على المقاعد الأولى في الدوري الإنجليزي. كان جوي فاغان مُساعدًا لبوب بيزلي، والذي عهد إليه بإدارة الأزمات. وهو الأمر الذي ساعده لاحقًا في تولي مهمة الإدارة الفنية في موسم 1983/1984. وفي موسمه الفني الأول مع الفريق، جعل ليفربول أول نادي إنجليزي يجمع الثلاثية الدوري الإنجليزي والمحترفين وكأس أوروبا في موسم واحد. ولعب ليفربول النهائي الأوروبي مُجددًا في عام 1985 أمام فريق يوفنتوس الإيطالي، حيث أُقيمت المُباراة في ملعب هيسل، الذي شهد أحداثًا دامية فيما عُرف بكارثة ملعب هيسل. وخسر ليفربول المُباراة وحُملت جماهير النادي المسئولية عما حدث، والتي كانت سببًا في إبعاد ليفربول من المُنافسة الأوروبية لمدة ستة أعوام، حيث امتد الإيقاف إلى كافة الأندية الإنجليزية. وعلى إثرها استقال فاغان، ليبدأ معها عهد كيني دالغليش الذي كان أصبح لاعبًا ومُدربًا في الوقت نفسه. وفاز ليفربول ببطولة الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الأول لدالغليش، وحصل على بطولة أخرى في الدوري في عام 1987-1988. وأسفرت كارثة هيلزبرة، التي وقعت خلال نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نوتنغهام فوريست في ستاد هيلزبرة في أبريل 1989، عن مقتل 96 من أنصار النادي. بعد الكارثة، قاد دالغليش النادي إلى اللقب الـ 18 في 1989-1990؛ ولكن العمل أصبح صعباً للغاية حيث تأثر دالغليش بهذه الكارثة واستقال لأسباب شخصية في فبراير 1991 عقب التعادل 4-4 مع إيفرتون في مباراة إعادة بالدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي. وقد أوصى تقرير تايلور بوقف نظام المدرجات التي بدون مقاعد والتي تسببت في الكارثة؛ وقد تم الأخذ بهذه التوصية وتم تحويل الأنفيلد إلى ستاد يضم جميع المقاعد خلال أوائل التسعينيات، مما أدى إلى انخفاض سعته بشكل كبير. فاز خليفة دالغليش غرايم سونيس بكأس الاتحاد الإنجليزي في أول موسم كامل له منذ تولي سونيس منصبه. وفي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي شُكل حديثاً، كان يُكافح من أجل الحفاظ على نجاحات النادي المحلية، وحل محله روي إيفانز في منتصف الموسم 1993-1994.

تابع القراءة