انتقل إلى المحتوى

تمريض الأطفال حديثي الولادة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طفل حديث الولادة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.

تمريض الأطفال حديثي الولادة هو تخصص فرعي للتمريض يختص بالرعاية التمريضية للأطفال حديثي الولادة حتى 28 يومًا بعد الولادة. يتطلب تمريض الأطفال حديثي الولادة درجة عالية من المهارة والإخلاص والقوة العاطفية لأن التمريض يعتني بأطفال حديثي الولادة ولدوا مع مجموعة متنوعة من المشاكل التي تتراوح بين الخُدج، والعيوب الخلقية، والعدوى، والأمراض القلبية الخلقية، والمشاكل الجراحية.[1]

يعتبر تمريض الأطفال حديثي الولادة جزءًا حيويًا من فريق رعاية الأطفال حديثي الولادة، وهم مطالبون بمعرفة أساسيات الإنعاش للأطفال حديثي الولادة، وأن يكونوا قادرين على التحكم في درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة، ومعرفة كيفية بدء مراقبة قياس التأكسج القلب.[1]

يرعى تمريض الأطفال حديثي الولادة الأطفال من وقت ولادتهم حتى خروجهم من المستشفى. يولد ما يقارب من 40,000 من الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة سنويًا في الولايات المتحدة.[1]

المستويات

[عدل]

هناك أربعة مستويات مختلفة من حضانة الأطفال حديثي الولادة.[2] يشمل التصنيف المحدّث لمستويات الأطفال حديثي الولادة من قبل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال المستوى الرابع.

المستوى الأول يتكون من رعاية الأطفال حديثي الولادة الأصحاء. غالبًا ما يشارك الأطفال حديثي الولادة الأصحاء غرفتهم مع والدتهم، وعادةً ما يخرج كلا المريضين من المستشفى بسرعة. هذا المستوى غير شائع في الولايات المتحدة.[3]

المستوى الثاني يوفر رعاية متوسطة أو خاصة للأطفال حديثي الولادة أو الخُدج. وقد يحتاج الأطفال حديثي الولادة هنا إلى علاج خاص مقدم من طاقم التمريض، أو قد يحتاجون ببساطة إلى مزيد من الوقت قبل الخروج من المستشفى.

المستوى الثالث، وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، تعالج الأطفال حديثي الولادة الذين لا يمكن علاجهم في المستويات الأول والثاني، ويحتاجون إلى تكنولوجيا عالية للبقاء على قيد الحياة، مثل أنابيب التنفس والتغذية. يمثل التمريض نسبة 90% من موظفي وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.[4]

المستوى الرابع يشمل جميع مهارات المستوى الثالث، بالإضافة لوجود عناية شاملة للأطفال حديثي الولادة للحالات الأكثر تعقيدًا. وهذا يشمل وجود أطباء أطفال حديثي الولادة وجراحين مقيمين على مدار اليوم، للمشاركة في إجراءات جراحية معقدة مثل: مشاكل القلب الخلقية والتشوهات المكتسبة.[5]

التغييرات في رعاية الأطفال حديثي الولادة

[عدل]

اعتمد تخصص رعاية الأطفال حديثي الولادة عام 1960 في الولايات المتحدة، وهو نفس العام الذي تم فيه تأسيس أول وحدة عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة في الولايات المتحدة. على مدار السنوات الماضية، كانت هناك بعض التغييرات الرئيسية في رعاية الأطفال حديثي الولادة، منها اختراع الحاضنة، والتغيرات في الرعاية التنفسية وتطوير المؤثرات السطحية.

الحاضنة

[عدل]

الحاضنة هي جهاز يستخدم للحفاظ على الظروف البيئية المناسبة لحديثي الولادة. يتم استخدامها في الولادة المبكرة أو لبعض الرضع المرضى المولودين في الوقت الطبيعي.

  • في عام 1880، كان الدكتور تارنير مقتنعًا بأن الحفاظ على درجة الحرارة الداخلية كان مفتاحًا لإنقاذ الخُدج. هذا دفعه لتقديم أول حاضنة بشرية. استمد الفكرة عندما رأى حارس حديقة حيوانات يستخدم حاضنة في نقل الكلاب، وعندها طلب منه تصميم واحدة مماثلة للأطفال الخدج.
  • لاحقًا، قام الدكتور ديلي بتوسيع استخدام وظيفة الحاضنة من خلال دمج حجرة الأكسجين والحرارة الكهربائية في شكل يسمح للحاضنة بنقلها في سيارات الإسعاف.
  • أجريت أول دراسة لاستخدام المؤثرات السطحية على الرضع في اليابان عام 1980.
  • منذ البدء بالعلاج بواسطة المؤثرات السطحية، تحسن معدل وفيات الرضع بنسبة 50%.
  • عملت المؤثرات السطحية مشتركة مع علاج تنفسي قليل الغازية (فقاعة - الضغط الهوائي الإيجابي المستمر أو الأنف - الضغط الهوائي الإيجابي المستمر).

المؤهلات والمتطلبات

[عدل]

الولايات المتحدة

[عدل]

أوروبا

[عدل]

المملكة المتحدة

[عدل]

أستراليا

[عدل]

في أستراليا، تحتاج للعمل كممرض أطفال حديثي الولادة إلى أن تكون ممرضًا مسجلًا (ممرض قانوني) أو قابلة. ستحتاج إلى عامين من الخبرة التمريضية العملية في وحدة الأطفال حديثي الولادة قبل أن تكون مؤهلًا لإجراء دراسات عليا في تخصص تمريض الأطفال حديثي الولادة. يتطلب هذا عادةً الحصول على درجة دبلوم الدراسات العليا في التمريض السريري. [6]

الأدوار والمسؤوليات

[عدل]
ممرضة الأطفال حديثي الولادة تفحص مولودًا جديدًا.

أكاديمية تمريض الأطفال حديثي الولادة

[عدل]

حرز أبغار

[عدل]
دكتور فيرجينيا أبغار

حرز أبغار(بالإنجليزية: Apgar score)‏ ابتكرته د. فيرجينيا أبغار في عام 1952 كوسيلة من وسيلة بسيطة وسريعة لتقييم الحالة الصحية للأطفال حديثي الولادة بعد الولادة مباشرة.[7][8] كانت أبغار طبيبة تخدير، وقد ابتكرت هذه الطريقة بغية التأكد من آثار التخدير في الولادة على الرضع.

المعايير

[عدل]
لا درجات "0" درجة واحدة"1" درجتين "2" الاسم المختصر
لون الجلد إزرقاق كل الجسم إزرقاق في الأطراف فقط لا يوجد إزرقاق المظهر
معدل نبضات القلب أقل من 60* أقل من 100 وأكبر من 60 أكبر من 100 النبض
الاستجابة للمؤثرات لا يوجد استجابة يمتعض واستجابة خفيفة يعطس ويستجيب جيداً قسمات الوجه
حركة العضلات لا يوجد إلى حد ما حركة نشيطة النشاط
التنفس لا يوجد ضعيف أو غير منتظم قوى التنفس
المعايير الخمسة لحرز ابغار:
  • عندما يكون معدل النبض اقل من 60 في الأطفال حديثى الولادة يعتبر توقف للقلب.

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج Pieron، Petri (2012). "Nursing made incredibly easy!". Neonatal Nursing Care 101. ج. 10 ع. 5: 30–36. DOI:10.1097/01.NME.0000418034.61512.67.
  2. ^ "Neonatal Nurse". Nurses for a Healthier Tomorrow. Nurses for a Healthier Tomorrow. Retrieved October 26, 2010. نسخة محفوظة 07 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Selga, Anna May A. "Hospital Length of Stay and Readmission Rates for Normal Deliveries: a controlled evaluation". Ilocos Training and Regional Medical Center. Manila: Department of Health, Republic of the Philippines. Archived from the original on April 23, 2007. Retrieved October 26, 2010. نسخة محفوظة 03 20سبتمبر على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Whitfield, Jonathan M.; Peters, Beverly A.; Shoemaker, Craig (July 2004). "Conference summary: a celebration of a century of neonatal care". Proceedings. 17 (3): 255–258. PMC 1200660. PMID 16200108. نسخة محفوظة 07 2يناير3 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Levels of Neonatal Care". Committee on Fetus and Newborn. American Academy of Pediatrics. 2012. Retrieved June 5, 2013. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Neonatal Nursing". ACNN. مؤرشف من الأصل في 2018-09-03.
  7. ^ Apgar، Virginia (1953). "A proposal for a new method of evaluation of the newborn infant". Curr. Res. Anesth. Analg. ج. 32 ع. 4: 260–267. PMID:13083014. مؤرشف من الأصل في 2018-07-02.
  8. ^ Finster M (أبريل 2005). "The Apgar score has survived the test of time". Anesthesiology. ج. 102 ع. 4: 855–857. DOI:10.1097/00000542-200504000-00022. PMID:15791116. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)

وصلات خارجية

[عدل]