انتقل إلى المحتوى

مثلية جنسية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 116: سطر 116:
==مراجع==
==مراجع==
{{قائمة_مصادر}}
{{قائمة_مصادر}}
* [[بروس باغيميل]]: ''Biological Exuberance: Animal Homosexuality and Natural Diversity''. St. Martin's Press, [[1999]]. ISBN 0312192398
* [[بروس باغيميل]]: ''Biological Exuberance: Animal Homosexuality and Natural Diversity''.




St. Martin's Press, [[1999]]. ISBN 0312192398


http://www.narth.com[http://www.example.com
http://www.peoplecanchange.com
Reparative Therapy of Male Homosexuality :By Dr.David Nicolosi
[[تصنيف:مثلية]]
[[تصنيف:مثلية]]



نسخة 06:02، 9 نوفمبر 2007

تدقيق...

قوانين المثلية حول العالم

الميول الجنسية هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي (والذي هو ناتج عن الأدوار الرجولية والنسائية التي يمنحها المجتمع للشخص منذ ولادته). الميول الجنسية ترافق الانسان مدى الحياة ويمكنها أن تتراوح ما بين المثلية المطلقة الهتروسكسوايين المطلقة وتشمل أنماطا مختلفة من الهوية الجنسية الثنائية. يستطيع ذوو الهوية الجنسية الثنائية ممارسة الجنس والانجذاب عاطفيا وجسديا إلى كلا الجنسين على حد سواء، بينما ينجذب المثليون إلى نفس الجنس فقط. الميول الجنسية تختلف عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص إلى نفسه. يمكن أن لا يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.كيف ينمي الشخص ميول جنسية معينة؟ هنالك عدة نظريات حول تطور الميول الجنسية لدى الانسان، يعتقد الباحثون اليوم بأن الميول الجنسية ناتجة عن ديناميكية معقدة للفرد مع بيئته بتأثير عوامل نفسية وبيولوجية. لدى غالبية البشر، تتطور الميول الجنسية في جيل مبكرة. هنالك نظريات أخرى تنص بأن للعوامل الوراثية، البيولوجية والهورمونية تأثير كبير على تصميم الهوية الجنسية لدى الانسان. باختصار، يجب أن نتذكر أنه هنالك عوامل متعددة جدا ومختلفة وكل لها تأثير على الهوية الجنسية لدى الشخص وهي تختلف من شخص إلى آخر.

المثلية كطرف من متوالية المَثَنيّين

(المثني: من يشتهي أو يدخل في علاقات حب مع الإناث والذكر)

بعض البحوث، خاصة ’السلوك الجنسي في الذكر والسلوك الجنسي في الأنثى‘ لـ’آلفرد كنسي‘ يثبتون أن الناس إذا سؤلوا أن يقدروا أنفسهم على متوالية بين المثلي الكامل والمغاير الكامل وإذا درس هوية الشخص وسلوكه، الأغلبية من الناس سيكونون مَثَنيّين ولو ببساطة. ويكون ذلك لأن في الحياة، ينجذب الشخص إلى الجنسين، حتى لو كان مؤكد التوجه. ويقول كنسي أن الأقلية هم الكاملين من المغيرين والمثليين، وذلك ما يقارب الـ 5-10% من الناس أجمعين. فكرة كنسي للسلوك والتوجه الجنسي هي الفكرة الأشهر من كل الأفكار العلمـية لهذا الموضوع.

وتتجسد المثلية في أشكال عديده مثل مجرد التلامس أو العناق مرورا بتبادل الاستمناء أو مص القضيب و إلى الممارسة الجنسية الفعلية

السلوك المثلي في الطبيعة

التصرفات المثلية بين الحيوانات ظاهرة طبيعية و معروفة منذ القدم حيث تم توثيقها منذ حضارة اليونان، يوجد ما يزيد عن 1500 صنف من الحيوانات تم توثيق وجود الحالات الجنسية من النوع المثلي. أمثال الاسود, الافاعي, الفيل, الطيور والحيوانات الثدية، مثل الزرافات والقردة . وفي اغلب الاحيان تكون لهذه العلاقات ردود فعل ايجابية على تطور هذا الصنف. حيث مثلا ان ذكران أثنان يستطيعان حماية عشهم, قبوهم, بيتهم أكثر من ذكر واحد مع انثى واحدة. كما ان الاطفال في الحالات المثلية لهم فرصة أكبر للعيش حيث ان فرص التعرض لهم من حيوانات أخرى تكون ضعيفة

مثال واضح وموثق على ذلك هو طير البجع الأسود الاسترالي يبني أحياناً علاقات جنسية مثلية ويسرق العش من الإناث أو بناء علاقة lلثية مع الإناث لأخذ البيض.


نظرة المجتمع والقانون

المواقف الاجتماعية نحو المثلية تغيرت على مسار القرون، من الرفض والإضطهاد الكامل إلى التقبل والإعتياد له وما بينهما. أما بالنسبة لرأي الدين في القضايا المثلية فهو مختلف. فتفسر الديانات السماوية ان الأفعال المثلية والمثليين بشكل عام شواذ بينما نجد ان الديانة البوذية تتسامح مع المثليين وأفعالهم.

فينجد أن السلطات القضائية تجرم المثليين بإجراءات عقابية كالسجن وخلافه.

العلاقة بين الإدانة الأخلاقية للمثلية والوضع القانوني أمر معقد. فمثلاً، في إنجلترا، كانت ممارسة الجنس المثلي جريمة في قوانين القرون الوسطى لأن الكنيسة منعته وحظرته، وفي القرن التاسع عشر أدان البرلمان الانجليزي المثلية مع بعض الممارسات الجنسية مثل ممارسة الجنس مع البنات الصغار .

وفي المجتمعات الغربية، مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية، كان هناك تقبل عام للمثليين بين شتّى طبقات المجتمع، وتقبل طفيف بين البرجوازيون، ريثما اتفق الأغلبية على أنه عمل غير أخلاقي. وفي بداية القرن التاسع عشر، أغلبية السلطات المتبنية للقانون النابليوني (القانون المدني الفرنسي) لم يكون هناك قانون مدين للمثلية، لكن السلطات متبنية القانون العام البريطاني فكان لها قوانين ضد المثليين وأعدموا ممارسي الجنس المثلي حتى أواخر 1800.

في المملكة المتحدة، الجنس المثلي تمت إجازته للرجال الذين أعمارهم أكثر من الـ 21 (في 1967)، وتغير ذلك إلى الـ 18 عاماً (في التسعينات) وإلى الـ 16 عاماً (سنة 2000) وهذا السن يعادل الجنس المغاير.

في الولايات المتحدة، في 26 يونيو 2003 قلبت المحكمة العليا الأميركية كل القوانين المدينة للمثليين في جميع الولايات في القرار المعروف بـ’لورنس في تكساس‘.

في الصين، ليس هناك قانون مخصص لأي سلوك مثلي،

المثلية في العالم العربى

ذكر في المصادر بان قوم لوط قد كانو يعيشون في منطقة البحر الميت حاليا. اشتهر بعض العرب بعشق الغلمان وقد ذكر المؤرخون العديد من الشخصيات التاريخية من المثليين ابرزهم ابو نواس الشاعر وهو الحسن ابن هانى وقد ذكرت العديد من المصادر قصائد ولعه وتغزله بالصبيان .

المثلية كظاهرة سلوكية بالوطن العربى

كما ذكرنا ان المثلية التي تتخذالشكل العلني بالدول الغربية وله مؤسسات ومواقع انترنت وله جمعيات وقوانين نجده يتخذ في أكثر الدول العربية الشكل السري ماعدا ما يتم ملاحظته في النمط السلوكي لبعض المثليين الذين يريدون اثبات انفسهم والتعريف باختلافهم باتخاذ الكثير من المظاهر الانثوية او الرجالية لدى الاناث وذلك للفت الانظار وارضاء الذات، غالبا يتم المضايقة لهذه الفئات من جميع فئات المجتمع الاخرى وان لم نشاهد في الفترة الاخيرة الكثير من الاحكام التى صدرت ضد من يضبطون بارتكاب الجنس المثلي وغالبا يتم حل هذه القضايا خارج المحاكم لحساسيتها

رأي المسيحية

المسيحية تقليدياً تعتبر أي نوع من الجنس المانع للتكاثر كفاحش [1] ، لكن هناك وجهات قليلة حيادية وليبرالية (ليست مسيحية على الإطلاق). الا أن المسيحيين المتقيّدين بتطبيق دينهم بحذافيره وفقـًا للكتاب المقدس يصرون على أن العلاقات المثليية خطية.

رومية 23:1-31

23وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ. 24لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. 25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. 26لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، 27وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. 28وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. 29مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، 30نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ، 31بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. 32الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ.

الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تفرق بين المثليّة وبين السلوك المثلي فلا تعتبر الاول خطيئة اذ ان الانسان لا يتحكم بهويته الجنسية ولكنها تعتبر السلوك المثلي الجنسي خطيئة فهي تراها "ضد القانون الطبيعي" لذا تطلب من المثليين أن يمارسوا العفة. يجب أن يعامل أولائك باحترام ومحبة وتفهم. الكنيسة تتطلب ان الشهوات المثلية يجب ان يتخلى منها الشخص خاصة اذا كان الشخص تلك سيتعلم ليكون قس في الكنيسة.

رأي اليهودية

اليهودية تختلف في الآراء، فهناك الليبرالية، والتقليدية والحيادية في وجهات النظر، الارثودوكس عادةً يرون العلاقات المثلية كفاحشة، والشهوة المثلية كغير طبيعي، أما الماسورتيين او المتحفطيين لا يجعلون المثليين العلنيين ان يكونوا علماء في الدين ولكن لا يرون الشهوة المثلية كفاحشة ولكن الجنس المثلي يعتبرونه مساوي خرق لأي جزء من الوصاية الدينية اليهودية، أما الاصلاحيين متقبلين للمثليين والجنس المثلي.

المثلية أو أو ما يطلق عليه اللواط أو السحاق محرم بإجماع المسلمين, لورود نصوص في كتابهم القرآن الكريم: في سورة الشعراء ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ۝١٦٥ [الشعراء:165] و الآية ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ۝١٦٦ [الشعراء:166] . و في سورة الأعراف، الآية: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ۝٨٠ [الأعراف:80] و الآية : ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ۝٨١ [الأعراف:81]، و لورود أحاديث عن رسولهم ، كقوله: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به " و هم يحرمونه لعلل أخرى حيث يرون أن اللواط إضرار بالصحة والخلق و المثل الاجتماعية و انتكاس للفطرة و و نشر للرذيلة و إفساد للرجولة و جناية على حق الأنوثة ، و يرون بها خراب الأسرة و تدميرها.

المشرع المسلم ذهب إلى أبعد من ذلك حيث حرم على الرجال كشف عوراتهم أمام بعضهم البعض . حيث صح عن النبي محمد قوله : " غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته "[2] و عن أبي سعيد الخدري أن النبي محمد قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " [3]. و اكد على مبدأ التفريق في المضاجع بين الأولاد.

و قد أقر جمهور فقهاء السنة والصاحبان من الحنفية بأنّ اللائط يعاقب بمثل الزنى, بحيث يرجم المحصن و يجلد غيره، فالشافعية يقولون بأن حد اللواط و هو حد الزنى بدليل ما رواه البيهقي عن أبي موسى الأشعري أن النبي محمد قال : " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان "

و قال المالكية و الحانبلة بوجوب الرجم في اللواط بغض النظر إذا ما كان الفاعل محصناً أو غير محصن ، و يرجم المفعول به أيضاً إن كان بالغاً ، راضياً بالفعل .

أبو حنيفة خالف فذهب إلى أن اللوطي يعزّر فقط و لا يحد ، من منطلق إنه لا اختلاط للأنساب بالمثلية، و لا يترتب عليه حدوث منازعات تؤدي إلى القتل ، و لا يتعلق به المهر ، فليس هو زنى كما يرى. إلا أبي محمد و أبي يوسف _ من الحنفية _ فقد أفتيا أن الحد في اللواطة كالزنى. و في حالة تكرار اللّواط يقتل حسب ما أفتى معظم الحنفيّة.

تختلف المذاهب السنية بمن يجوز له تنفيذ الحد، بإلا أن أن الشائع بينها أن يقوم الإمام أو نائبه بفعل.

واتفق فقهاء المذهب الشيعي على ان اللواط يُعتبر من أشنع المعاصي و الذنوب و أشدها حرمةً و قُبحاً و هو من الكبائر التي يهتزُّ لها عرش الله، و يستحق مرتكبها سواءً كان فاعلاً أو مفعولاً به القتل ، و هو الحد الشرعي لهذه المعصية في الدنيا إذا ثبت إرتكابه لهذه المعصية بالأدلة الشرعية لدى الحاكم الشرعي فكما ورد في كتاب الكافي (من أشهر كتب الشيعة) انه قد رَوى أبو بكر الْحَضْرَمِيِّ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ جُنُباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً " . ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ ، وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا " . وَ رُوِيَ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " حُرْمَةُ الدُّبُرِ أَعْظَمُ مِنْ حُرْمَةِ الْفَرْجِ إِنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ أُمَّةً بِحُرْمَةِ الدُّبُرِ ، وَ لَمْ يُهْلِكْ أَحَداً بِحُرْمَةِ الْفَرْجِ " . وَ رَوى السَّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) : " اللِّوَاطُ مَا دُونَ الدُّبُرِ ، وَ الدُّبُرُ هُوَ الْكُفْرُ ".

واتفق فقهاء الشيعة على أن حد اللواط على الفاعل و المفعول القتل ، فيما لو دخل القضيبُ أو شيء منه في الدُبُر ، و كان كل من الفاعل و المفعول عاقلاً بالغاً مختاراً ، و لا فرق بين أن يكون كلاً منهما مُحْصَناً أو غير مُحْصَن ، أو مسلماً أو غير مسلم . وعن كيفية اجراء الحد ذهب المشهور إلى أن الحاكم مخيَّرٌ بين أن يضربه بالسيف ، أو يحرقه بالنار ، أو يلقيه من شاهق مكتوف اليدين و الرجلين ، أو يهدم عليه جداراً ، و له أيضاً أن يجمع عليه عقوبة الحرق و القتل ، أو الهدم و الإلقاء من شاهق .

التوبة من اللواط وفق المذهب الشيعي الاسلامي: إذا تاب مرتكب اللواط قبل أن تقوم عليه البينة سقط عنه الحد فاعلاً كان أو مفعولاً ، و إذا تاب بعدها لم يسقط عنه الحد . أما إذا أقرَّ باللواط ثم تاب ، كان الخيار في العفو و عدمه للامام .


ديانات أخرى

  • الديانة الهندوسية أخذت عدّة مكانات في المسألة المثلية.
  • السيخية تعلم ان المثلية غير طبيعية، ولذلك من السيئات.
  • الكونفوشية تسمح بالجنس المثليّ لكن على اساس التكاثر.
  • البوذية لدى البوذيين الغربيين واليابانيين والصينيين لهم آراء متقبلة للمثليين، لكن البوذيين الشرقيين يرون المثلية كفاحشة.
  • الديانات الاميركية الاصلية تعتبر المثليين كأناس مقدسين ولديهم قوة.
  • الديانة اليونانية والشنتو والملانيسية والرومانية والطاوية كلهم يأخذون وجهة نظر تقبلية.

المثلية والطب النفسي

غالبية الأطباء النفسيين يرون أن المثلية مرضا نفسيا نتيجة لمشكلة عاطفية. بعد 35 عاما من الأبحاث العلمية المراقَبة والمتتابعة تأتي نتائج هذه الأبحاث لتري بأن المثلية ناتجة عن أمراض نفسية، عاطفية واجتماعية و أيضا نتيجة لبعض العوامل البيولوجية والفسيولوجية فى بعض الأحيان.

لمزيد من المعلومات حول المثلية الجنسية يمكنك زيارة المواقع التالية:

موقع الاتحاد الوطنى لأبحاث و علاج المثلية الجنسية "نارث" و مقره لوس أنجيلوس بكاليفورنيا-الولايات المتحدة National Association for Research and Therapy of Homosexuality NARTH

http://www.narth.com


موقع احدى المنظمات الأمريكية المتخصصة فى مساعدة المثليين الراغبين فى العلاج

http://www.peoplecanchange.com

موقع منظمة مصرية خاصة بالطب النفسى وعلاج المثلية الجنسية

http://www.arabicrecovery.com

مقالات متعلقة

مراجع

  1. ^ راجع رومية 1:27
  2. ^ صحيح الجامع الصغير ، قال الألباني : حديث صحيح ، و قد رواه الإمام أحمد و الحاكم عن عبد الله بن عباس ، و في رواية أخرى عن الحاكم عن محمد بن عبد الله بن جحش أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " غطّ فخذك فإن الفخذ عورة "
  3. ^ [ رواه الإمام مسلم في صحيحه ، و الإمام أحمد و الترمذي ]

St. Martin's Press, 1999. ISBN 0312192398

http://www.narth.com[http://www.example.com http://www.peoplecanchange.com Reparative Therapy of Male Homosexuality :By Dr.David Nicolosi