يُسافِر (ستانِس) و(دافوس) إلى مدينة برافوس للذهاب للبَنك الحديديّ واقتراضِ المالِ وتمويل حملته لاستعادة العَرش، يَرفُض أعضاء مجلِس البَنك بدايةً ولكن (دافوس) يُقنِعهم بهذا. (دينريس) تستَمع إلى شَعبِها في ميرين لتوطّد حُكمَها، فيأتي رجلٌ حامِلاً ماعِزاً قام أحد التناين بِحرقِه، كما يطلب رجلٌ يُدعى (هيزار زوي لوراك) منها الإذن الإذن لإنزال جثة أبيه المصلوبة ليدفنه تحت الأرض وتقبَل بذلك. بعدَ أن قامت (يارا) شقيقَةُ (ثيون) بجمعِ الجنود، يَهجُم بنو حديد على القلعة وتَجد (يارا) أخاها (ثيون) برفقة الكلاب ولا يتعرّف هذا الأخير على أخته بل يَرفُض أن يذهب معها أيضاً؛ بعدَ أن رأت (يارا) أخيها على هذا الحال اعتبرته ميّت فعادت أدراجها. إنّه يومُ مُحاكَمة (تيريون) بتُهمة قَتِل (جوفري) في كينغز لاندينغ، وقد حَضَر عِدّةُ شهود زور بما فيهم (ميرن ترانت) و(بايسل) و(سيرسي) و(فاريس) وأخيراً (شاي) وكانَت هي القَشّة التي قَصمت ظهر البعير، حيثُ لم يتمالك (تيريون) نَفسَه وطالَب بمُحاكَمة عن طريقِ القِتال.