بوابة:الدولة السلجوقية/معركة مختارة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[1]مُقدمة

إنَّ قسم معركة مُختارة من هذه البوَّابة يسعى إلى تسليط الضوء على معركة مُعينة خاضها السلاجقة وذلك بشكلٍ عشوائي. لإضافة مقالة جديدة إلى القائمة الموجودة، يُرجى اتباع الخطوات التالية:

  1. أضف رقمًا جديدًا للمقالة الجديدة يزيد بمقدار واحد عن الرقم الأخير ( 3 ⇐ 4... وهكذا).
  2. أنشأ الصفحة الفرعيَّة حاملة الرقم الجديد. (بوابة:الدولة العثمانية/مقالة مختارة/<# كذا>)
  3. أضف المقالة الجديدة إلى قائمة المقالات الحاليَّة (في هذه الصفحة).
  4. إذهب إلى الصفحة الرئيسيَّة للبوَّابة واعثر على بوابة:الدولة السلجوقية/معركة مختارة/{{rand|1|X}} واستبدل قيمة X بعدد المقالات الموجودة في هذه الصفحة.

[2]المقالة 0

رسم يظهر معركة ملاذكرد
معركة ملاذكرد، (1071 م - 463 هـ) هي من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي بصفة عامة وفي تاريخ السلاجقة بصفة خاصة وهي من معارك المسلمين والروم (البيزنطيون)،حدثت المعركة بعد أن جهّز الإمبراطور البيزنطي رومانوس جيشًا ضخمًا يتكون من مائتي ألف مقاتل من الروم والروس والكرج والأرمن والخزر والفرنجة والبلغاريين، الناشر: المكتب الإسلامي، وتحرك بهم من القسطنطينية عاصمة دولته واتجه إلى ملاذكرد حيث يعسكر الجيش السلجوقي، فأدرك ألب أرسلان حرج موقفه؛ فهو أمام جيش بالغ الضخامة كثير العتاد، في حين أن قواته لا تتجاوز عشرين ألفًا، فبادر بالهجوم على مقدمة جيش الروم، ونجح في تحقيق نصر خاطف يحقق له التفاوض العادل مع إمبراطور الروم؛ لأنه كان يدرك صعوبة أن يدخل معركة ضد جيش الروم؛ فقواته الصغيرة لا قبل لها بمواجهة غير مضمونة العواقب، فأرسل إلى الإمبراطور مبعوثًا من قبله ليعرض عليه الصلح والهدنة؛ فأساء الإمبراطور استقبال المبعوث ورفض عرض السلطان، وطالبه أن يبلغه بأن الصلح لن يتم إلا في مدينة الري عاصمة السلاجقة.


[3]المقالة 1

رسم لمعركة ساحة الدم، الجيش الإسلامي على (اليسار) الفرنجة على (اليمين)
معركة ساحة الدم (16 ربيع الأول 513 هـ / 28 يونيو 1119 م) هزمت فيها الإمارة الصليبية في إنطاكية هزيمة شديدة وقتل روجر حاكمها، جائت المعركة بعد أنأسفرت الحملة الصليبية الأولى على المشرق الإسلامي عن قيام أربع إمارات، كانت أسبقهن في الظهور إمارة الرها التي قامت في (ربيع الأول سنة 491 هـ - فبراير 1098 م)، وتلا ذلك قيام إمارة أنطاكية في (رجب 491 هـ - يونيو 1098 م)، ثم مملكة بيت المقدس في (شعبان سنة 492 هـ - يوليو 1099 م)، ثم مملكة طرابلس في (ذي الحجة سنة 502 هـ - يوليو 1109 م).

وكان هذا النجاح اللافت الذي حققته الحملة الصليبية في سنوات معدودة لا يعود إلى خطة محكمة أو إرادة صلبة أو قيادة حكيمة أو عدد وفير أو عتاد هائل بقدر ما كان راجعا إلى تهاون من المسلمين واستخفافهم بعدوهم، وإلى الانشغال بخلافات وأهواء شخصية ومطامح ضيقة ومطامع صغيرة.


[4]المقالة 2