دريد لحام (31 يناير 1934 -)، من مواليد حي الأمين في دمشق القديمة. ممثل كوميدي ودرامي سوري. وسفير النوايا الحسنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لليونيسيف لكنه استقال من منصبه بسبب الحرب على لبنان 2006.
عرف بشخصية كارلوس عازف الجيتارالمكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية، إلا انه اشتهر خاصة بشخصية "غوار الطوشة" الكوميدية، التي أداها في معظم أعماله الفنية.
ولد في دمشق في عام 1934 لأب سوري وأم لبنانية من بلدة مشغرة في قضاء البقاع الغربي واسمه حسب الهوية دريد محمد حسن اللحام، متزوج من السيدة هالة بيطار وله ثلاث أبناء وسبعة أحفاد.
وفي عام 2004 اتجه إلى الخرطوم بصفته سفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة وذلك لتدشين مشروع متطوعي لإزالة الألغام في جنوب السودان الذي ينظمه اتحاد طلاب ولاية الخرطوم بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإنسانية في السودان.
جمال سليمان (20 نوفمبر 1959 -)، ممثل سوري.ولد في دمشق انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981 ، في سن الرابعة عشره اتجهت ميول جمال سليمان نحو المسرح, ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، اشترك مع فرقة من الممثلين الهواة كانت تدعى "فرقة شباب القنيطره " لثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في سبعينيات القرن الماضي، وأقدم أدواره التلفزيونية تعود إلى أواخر الثمانينيات.
تزوج جمال سليمان من الممثلة السورية وفاء موصللي لكنهما إنفصلا بعد ثماني سنوات،
في العام 2003 تزوج من رنا محمد سلمان ابنة وزير الإعلام السوري السابق ولديه ابن واحد اسمه محمد.
نال الإجازة من المعهد العالي للفنون المسرحين /دمشق. ثم نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية و كممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد وفير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية.
في مجال السينما، أدى شخصية الدكتور «سعيد عوده» في فيلم المتبقي من إخراج «سيف الله داد»، وشخصية «أبي فهد» في فيلم الترحال من إخراج «ريمون بطرس» وحصل على شهادة تقدير لهذان العملان.
عام 1996 تمت تسميته كسفير لصندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA وفي عام 1998 شارك في التحضير لانعقاد أول ندوة إقليمية للإعلاميين العرب والمعنيين في الشؤون السكانية بالتعاون بين UNFA وIPPF. وبصفته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان حضر اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة (1999) المخصصة لمناقشة وضع السكان في العالم بعد مرور خمسة أعوام على مؤتمر القاهرة للسكان، وفي نفس العام تم تكريمه من قبل مهرجان الشباب العربي المنعقد في المغرب.
ساهم في عدة أنشطة إنسانية داخل سوريا وخارجها منها المشاركة في الحملة الخيرية لمركز الأمل لأمراض السرطان في مدينة عمّان والتي تمت برعاية الملكة نور الحسين. وفي عام 2000 شارك في ندوة لسفراء الأمم المتحدة للنوايا الحسنة التي عقدت في جنيف. عام 2001 وبمناسبة زيارة بابا الفاتيكان إلى سوريا قام بصفته منتجاً فنياً بإنجاز سلسلة من الأفلام الوثائقية بعنوان "أعمدة النور" التي تتحدث عن تاريخ المسيحية في سوريا ودور القديسين السوريين في نشر المسيحية في العالم.
على مدار الأعوام الفائتة عقد لقاءات جماهيرية في معظم المحافظات السورية وشارك في ندوات تخصصية مختلفة تناولت قضايا السكان والبيئة أقامتها مؤسسات حكومية ودولية وأكاديمية. وتم استضافته في برامج تلفزيونية على القنوات الفضائية العربية مثل "خليك بالبيت" على تلفزيون المستقبل و"الصواري" على قناة دبي الفضائية و"مبدعون" على قناة أبوظبي الفضائية وأيضاً على القناة الفرنسية-الألمانية Arte والتلفزيون اليوناني، وتناولت الحوارات في هذه المحطات القضايا الفنية والإبداعية والسياسية والسكانية.
قام بإخراج عروض الافتتاح و الاختتام لمهرجان دمشق السينمائي في عدة دورات. و قام بإخراج أوبريت "عناق الينابيع" في أبوظبي، من غناء أصالة نصري وذلك بمناسبة توزيع جوائز أنجال الشيخ هزاع الأدبية لعام 2004. وقام ببطولة المسلسل السوري "الخيط الأبيض" الذي يتحدث عن ضرورة حرية وسائل الإعلام لتستطيع نقل الحقيقة ولتساهم في صياغة مستقبل الوطن، وبطولة مسلسل التغريبة الفلسطينية الذي يروي حكاية عائلة فلسطينية فقيرة من سنة 1933 وحتى عام 1968 مروراً بكل المحن والكوارث التي أدت إلى تشريد الشعب الفلسطيني من أرضه وإنشاء دولة إسرائيل. عام 2015 عاد جمال سليمان للدراما السورية بمسلسلين سوريين من إخراج هيثم حقي والثاني من إخراج حاتم علي
عباس النوري (8 ديسمبر 1952 – )، ممثل وكاتب ومخرج سوري مشهور، من مواليد حي القيمرية، دمشق، سوريا. قدم برامجاً وشارك في مسلسلات تلفزيونية عدة، بالإضافة إلى عدد من الأعمال السينمائية. بدأ مشواره الفني عام 1976.متزوج من السيدة عنود خالد وهي مؤلفة وكاتبة مسلسلات سورية، أنجبت للفنان عباس النوري ثلاثة أولاد وهم رنيم وميار وريبال. اهتم منذ صغره بمطالعة الكتب السينمائية والمسرحية فألتحق بنادي الثقافة بالحي الذي ولد فيه "حي القيمرية"، فشكل مع أعضاء هذا الأخير فرقة مسرحية تحت اسم فرقة الأضواء، فأخرج ومثل معها عدة مسرحيات، وتحمل كل أعضاء النادي تكاليف الإخراج والوسائل اللازمة.
تعرض الفنان عباس النوري إلى إشاعات كبيرة تخص مقتله، أولها كانت في مطلع أبريل من عام 2012م، عندما انتشرت شائعات حول مقتله إثر انفجار ساحة السبع بحرات، والثانية كانت في شهر مايو 2013م، حيث انتشرت إشاعة وفاته مساندا للجيش السوري، انتشار النار في الهشيم، بسبب وجود صورتين ملفقتين تدل على موته، لكن الفنان عباس النوري نفى كل هذه الإشاعات مؤكدا على أنه حي يرزق وأنه يعمل على مسلسلات جديدة.
لقي معارضة شديدة من أهله خصوصا من والده لأنه دخل الفن وعائلة عباس النوري جميعها تعمل في مهن مختلفة إلا هو فضل دخول الفن.. ولكن بعد 30 سنة من الفن والتمثيل شجعه والده. وقد قام بتقديم برنامج لحظة الحقيقة على أم بي سي.بدأ حياته الفنية من خلال المسرح الجامعي تحت إدارة المخرج العريق فواز الساجر وقدم مسرحيات مهمة ذات جودة عالية أهمها: (رسول من قرية تميرة للبحث عن قضية الحرب والسلم) لكاتب مصري اسمه محمود دياب وقدمت بالفصحى شارك بالمسرحية الكثير من فناني جيله أمثال: سلوم حداد - بسام كوسا - نذير سرحان.
ثم انتقل بعدها للتلفزيون عن طريق الفنان سليم صبري بعد أن أختاره للمشاركة في خماسية تلفزيونية بعنوان (سمر)، بعدها تلقفه عدد من المخرجين المخضرمين في ذلك الوقت أمثال محمد فردوس أتاسي و هيثم حقي و علاء الدين كوكش و غسان جبري وشارك بالعديد من الأدوار المهمة والبطولة في أعمال حققت جماهيرية واسعة في سورية والوطن العربي كـ أحلام منتصف الليل والبيادر والوسيط والأجنحة والطبيبة والهجرة إلى الوطن وأبو كامل وغيرها من الأعمال التي مثلت الانطلاقة الحقيقية للدراما السورية.
بعد النجاح الواعد في البدايات قدم مع بداية التسعينات وهي الفترة التي جسدت ثورة الدراما السورية على مستوى الوطن العربي بأعمال ساهمت بترسيخ الدراما السورية عربياً كـ هجرة القلوب إلى القلوب والدغري وأيام شامية والخشخاش وطقوس الحب والكراهية وغيرها من الأعمال التي جعلت من عباس النوري أحد الأسماء المهمة والكبيرة التي احتلت مرتبة الصف الأول على مستوى الدراما السورية والعربية.
توالت النجاحات مع تقادم السنين والخبرات وقدم أدواراً وأعمالاً مفصلية كـ دور خلخول في النصية و محي الدين في رقصة الحبارى و شاكر الكوراني في ليل المسافرين و المعلم عمر في ليالي الصالحية و الشهيد أبو جندل في الاجتياح وأبو عصام في المسلسل الشهير باب الحارة وأبو جعفر المنصور في مسلسل أبو جعفر المنصور و الروائي جلال جديني في مسلسل ليس سراباً وحمزة آغا و الجوربجي في ثلاثية الحصرم الشامي.
قصي خولي (1 أبريل 1976 - )، ممثل سوري من مواليد طرطوس.درس في البداية في كلية الحقوق ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه في عام 1999. بدأ قصي خولي مسيرته المهنية من خلال فيلم (ذاكرة صعبة)، وعمل بعدها في الدراما التليفزيونية على نحو مكثف نجح في دور الخديوي إسماعيل الذي لاقى إعجاب الجمهور العربي.شارك كضيف شرف في مسلسل دنيا عام 1999، وفي مسلسل الفصول الأربعة ثم مسلسل ليل المسافرين. كما شارك في أهل الغرام وبقعة ضوء وحكم العدالة وهم من الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية بحيث يكون كل ممثل ضيف إحدى الحلقات. وفي مدينة المعلومات المخصص للأطفال، وفي مسلسل "على قيد الحياة",و مسلسل بنات أكريكوز . علمًا أنه طلب منه المشاركة في مسلسل ذاكرة الجسد للمخرج نجدت أنزور إلى ألا أنه اعتذر أن المشاركة في العمل نظرًا لارتباطاته عام 2010.[1]. ظهر ايضاً في فيديو كليب أغنية "يا كثر" للفنانة نانسي عجرم عام 2011.رغم كون إمكانيات السينما السورية متواضعة شارك قصي في عدد من الأفلام منها فيلم "سيناريو" وهو من تأليفه وإخراجه، إلى جانب أفلام أخرى مثل "رؤى حالمة" و"العشاق" و"سبع دقائق إلى منتصف الليل". في المسرح شارك بعدد من المسرحيات أهمها "كسور" و "مدينةالغرائب" و"الدبلوماسيون".
نسرين طافش (15 فبراير 1982 -)، ممثلة سورية من أصل فلسطيني.ولدت في حلب بسوريا من أب فلسطيني ووالدتها جزائرية، لفتت أعمالها الأنظار إليها خاصة بعد مشاركتها في مسلسل صبايا، درست في «المعهد العالي للفنون المسرحية» في دمشق، لتبدأ بعدها حياتها الفنية منذ عام 2002 بمسلسل ربيع قرطبة، وتوالت الأعمال بعد ذلك، ابنة خالها هي الفنانة مي مرهج، وهي كانت متزوجة من رجل اماراتى الجنسية ولكن تطلقت منه.من أهم أعمالها رجال تحت الطربوش . العراب (مسلسل) . ألف ليلة وليلة (مسلسل )
باسم ياخور (16 أغسطس 1971 -)، ممثل سوري.تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في 1993 وكان في نفس دفعة الفنانين "شكران مرتجى ، مهند قطيش ، فرح بسيسو ، قاسم ملحو..وغيرهم" ،وانضم إلى نقابة الفنانيين السوريِين في 16 فبراير 1999.
حاز النجم باسم ياخور على ذهبية مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون كأفضل ممثل دور أول عن مسلسله أيام الولدنة عام 2008.
حاز النجم باسم ياخور على ذهبية مهرجان الفنك الذهبي الجزائرية كأفضل ممثل دور أول عن مسلسل عندما تتمرد الأخلاق عام 2009.
سامية الجزائري (25 نوفمبر1946 -)، ممثلة سورية قامت بأداء الكثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، ولمعت في سماء الدراما السورية كنجمة من الصف الأول ومن أهم الممثلات السوريات وتلقب بسيدة الكوميديا العربية.
دخلت عالم الفن مصادفة عندما رأتها المخرجة السورية قسمت طوزان التي أعجبت بشخصيتها فعرضت عليها التمثيل فسألتها : تمثلي ؟ فأجابتها سامية : أي بمثل شو خايفة منك فكانت بدايتها الفنية في التلفزيون عام 1963 في تمثيلية اجتماعية حملت اسم أبو البنات مٌدتها ربع ساعة أدت بها دور ممرضة وبعدها عملت في المسرح العسكري كموظفة لعدة سنوات إلى ان توالت الأعمال والنجاحات لتقف مع نجمات الصف الاول في سورية .
كما أنّها تتزعّم هرم أسرة فنّيّة وهي الأخت الكبرى للفنانة صباح الجزائري وهي إلى الآن عزباء حُرمت من الأمومة في حياتها لتعوضها بدور الأم في الدراما السورية.
كونها الرائدة في مجالها، ساهمت مع أخريات في التأسيس لدراما سورية لائقة، من خلال تكريسها نفسها للفنّ الذي استمرّت فيه عقوداً.
لا يمكن إسقاط اسم سامية الجزائري من جيل الرواد، وهي تستحق لقب سيدة الكوميديا فهذه المرأة التي أطلت علينا ستينيات القرن الفائت كوجه من وجوه كوميديا الأبيض والأسود « صح النوم مثلاً» أو بداية عصر التلوين في التلفزيون العربي السوري في نهاية السبعينيات «وين الغلط» استطاعت على الفور أن تشد الأنظار نحوها، مرةً عبر نموذج المرأة النزقة، ومرةً في شخصية المرأة القوية طيبة القلب، إذ لم تلجأ «الجزائري» إلى تصنيع الكاركتر أسوةً بأبناء وبنات جيلها، فالمرأة التي رأيناها في أوتيل صح النوم في دور «أم عنتر» المرأة الشامية الخارجة لتوها من الحرملك الشامي، ستعود إلينا في دور «أم ياسين» في مسلسل «وين الغلط» امرأة شابة وجميلة، وقد تبدو لأول وهلة من عمر ابنها ياسينو- الفنان ياسين بقوش- لكنها ستحتال علينا مجدداً عبر قماط الرأس ومقشة ربات المنازل في مشهد لا ينسى من إرشيف الكوميديا الشعبية المعاصرة، مشهد صاحبة البيت التي تضبط مستأجريها «غوار وأبو عنتر» في حلق برادها، روح كبيرة لهذه المرأة حتى عندما تسدد الضربات لرجلين أمام الكاميرا، أو حتى في تلك المشاهد التي يحتفظ بها أرشيف التلفزيون لفنانة أجادت تشخيص المرأة الدمشقية الحكاءة، امرأة الأمثال الشعبية، حوارات مطولة للجزائري قوامها الذاكرة الشعبية، مرونة بالوقوف أمام الكاميرا، وسليقة في تصنيع الشائق والمرح واللاذع من دون الإخلال بنموذج الشخصية التي تريد سامية تقديمها في أبهى حللها القريبة من قلب المشاهد.
إتقانها لمختلف الأدوار التي أدّتها، انتقلت من نوعٍ إلى آخر، أي كما يقال بالعامّية، لم تترك نوعاً يعتب عليها، وذلك بتدقيق وتركيز عاليين، هي التي كانت يداً بيد مع جيل المؤسّسين، ولا غرابة في ذلك، لأنّ التنويع في الأدوار يستلزم طاقات مضاعفة، ومرونة في الشخصيّة، وثقافة عالية، تؤّهلها لتقمّص الشخصيّات التي تؤدّيها، لتغرق فيها، قبل أن تقنع المتلقّين بمصداقيّتها.. وإن كان الطاغي في أدوارها الدراميّة في السنوات الأخيرة، تلك الدوار الكوميديّة التي أدّتها مع المخرج هشام شربتجي وغيره، وتلك الأدوار نفسها، لم تكن تقدّم بطريقة كوميديّة مجّانيّة، بل كانت تعكس تناقضات جاثمة في داخل الشخصيّة، كما أنّها أدّت تنويعات اجتماعيّة مميّزة، كانت فيها الجدّة الحريصة على أولادها، وأحفادها، كما في «أهل الراية»، وقد حضر هذا النموذج بالنسبة إليها في أكثر من عمل شاركت فيه..ولعلّ الدور الأكثر لفتاً للأنظار، والأكثر تميّزاً وتألّقاً، كان في تأديتها لدور أم وكيل، في مسلسل « شتاء ساخن» مع المخرج فراس دهني، حيث كانت المرأة الخيّرة التي تنتج بذرة سيّئة، يكون ابنها وكيل المجرم الذي ستقوم معظم مجريات العمل على سلوكياته وعصابته التي لا تترك للخير مكانا .