الحركة الثقافية هي كل تغيير في طريقة التفكيروالاعتقادات السائدة بخصوص مجموعة من القضايا الثقافية ذات العلاقة بنواحٍ وفروع معينة، مما يترتب عليه تغيير في طريقة مقاربة ومعالجة العمل في هذه النواحي والفنون وطرق التفكير بحيث تشكل مدرسة جديدة في الفكر أو الفن أو الأدب نطلق عليها اسم حركة ثقافية.
تشمل هذه الحركة الثقافية مجموعة من الأعمال الثقافية كالفن، والعلوم، والفلسفات وغيرها. كانت هذه الحركات تتم بشكل متعاقب مستقل يختلف من منطقة لأخرى ومن شعب لآخر، لكن ثورة الاتصالات الحديثة سرعت من اختفاء هذا التمايز الثقافي وسرعت من تواصل الشعوب وانتقال الثقافات، وكان من الطبيعي أن تفرض الثقافات الأقوى والأكثر سيطرة نفوذها على مناطق الثقافات الأضعف، وإن كانت كل ثقافة تحتفظ بقدر كبير من الممانعة والمقاومة للتأثيرات الخارجية.
التسويق الحركي أو التسويق بـالحركة الثقافية هو نموذج جديد للتسويق يبدأ بفكرة حول الارتقاء بالثقافة. ففي عام 1999؛ قامت ستروبيري فروج وهي أول هيئة للحركة الثقافية في العالم باختراع نموذج تسويق حركي حينما عملت لصالح علامات تجارية مثل سمارت كار وإيكيا. وتبدأ "الحركات" كنموذجٍ تسويقي جديد لبناء العلامة التجارية بفكرة الارتقاء بالثقافة بدلاً من المنتج ذاته. وقد كتب سكوت جودسون مؤسس ستروبيري فروج أنه يمكن للعلامات التجارية "تحديد الحركات وبلورتها وحفظها ورعايتها حتى تسرع من صعودها".