أحمد المقاطي العتيبي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1: سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=مايو_2010}}
{{يتيمة|date=فبراير 2010}}


=== اسمه ونسبه ===
العلامة الشيخ أحمد بن حسن بن رشيد [[الحنبلي]] ([[١١٧٧]]-[[١٢٥٧]])
هو الشيخ العلامة احمد بن حسن بن رشيد بن مثيني بن العياش الزحافي من الهوارنة من المقطة من قبيلة [[عتيبة]] العريقة.


===اسمه ونسبه===
=== مولده ===
كان مولد الشيخ بالأحساء عام [[1177]] للهجرة بحي العتبان بمدينة [[المبرز]].


=== علمه ===
أحمد بن حسن بن رشيد بن حسن أل مثيني


تلقى تعليمه في صغره بعد أن توفي والداه عند العلامة محمد بن فيروز التميمي النجدي [[الحنبلي]] [[المبرز|بالمبرز]] على المذهب الحنبلي ,قال صاحب " السحب الوابلة " : رباه الشيخ محمد بن فيروز تربية بدنية وعلمية، فأقرأه في أنواع العلوم النقلية والعقلية، فبرع في الكل ؛ لما له من وفور الذكاء والفهم وشدة الحرص والاجتهاد، ففاق رفقاءه، حتى أن منهم من تتلمذ له بإشارة شيخه" <ref name="ReferenceA">ابن حميد:" السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"</ref>
وأل مثيني ينتمون إلى المقطة من [[عتيبة]] وهم من سكان حي العتبان [[المبرز|بالمبرز]]. وأل مثيني نزحوا إلى الأحساء في منتصف القرن الحادي عشر من الحجاز مع العديد من عوائل وعشائر من عتيبة واسسوا حيا لا يزال يحمل اسمهم مثل :العياش ,آل حويدر ,آل شهاب ,الغريس ,الجهيم، الرشود، أباالعلا, الطويل، آل شديد، الحداري، آل بليدان "اسست حارة بليدان بالعيوني في المبرز", الحيلان وغيرهم.
وفي عام 1206 للهجرة فتحت جيوش الدولة السعودية [[الأحساء]]، انتقل منها العلامة محمد بن فيروز وتلاميذه إلى العراق، استأذن الشيخ أحمد شيخه في المجاورة في [[الحرمين الشريفين]] ؛ فأذن له.
وقبل مفارقة شيخه أوصاه العلامة محمد بن فيروز– كما يقول ابن حميد – " بوصايا، منها قوله :
احــذر تُصـَـب بعــارض
مـن مــحقِ أهــل الــعارض " !
يقصد أهل الدعوة السلفية (و[[العارض]] إقليم [[بنجد]].<ref name="ReferenceA"/>
إلا أن هذا التحذير لم يمنع الشيخ أحمد من التعرف على مبادئ الدعوة [[السلفية]] عندما دخلت [[مكة]] و[[المدينة]] في حكمها فدخل بها.
511


=== حياته العلمية ===
===مولده ونشأته===


بعد أن اذن له شيخه توجه إلى المدينة المنورة فأصبح بعد مدة [[قاض]] لها, وبعد أن أصبحت [[المدينة المنورة]] جزءا من [[الدولة السعودية الأولى]] نقله الامام سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود وجعله قاض [[الدرعية|لالدرعية]] حتى سقوطها عام 1234 للهجرة واعتقله إبراهيم باشا فعذبه تعذيبا شديدا إلا أن والي [[مصر]] [[محمد علي باشا]] تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم والعقل فأرسل يطلبه فوصل إليه في [[مصر]] وأكرمه ورتب له رواتب جزيلة وأعطاه جواري حسانا وجمع بينه وبين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما وعز في عين الباشا وعرف العلماء فضله وأثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي وهو عبارة عن المفتي وأمره أن يقرئ بعض أولاده ومماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة وفي بيته ويدرس في [[الأزهر]] ويحضر عنده جمع وإنفرد بمذهب [[الإمام أحمد]] فصار يرحل إليه للأخذ عنه ويرسل إليه من الأمكان لفتاوي ولطلب الإجازة وكان نقش خاتمه هذا البيت :
ولد الشيخ بالمبرز عام [[١١٧٧]] للهجرة وبعد أن توفي والداه كفله العلامة [[محمد بن عبد الله بن محمد بن فيروز التميمي الأحسائي]] الحنبلي ,فرباه تربية بدنية وعلمية وتتلمذ على يده على المذهب الحنبلي وأقرأه في أنواع العلوم النقلية والعقلية، فبرع في الكل ؛ لما له من وفور الذكاء والفهم وشدة الحرص والاجتهاد، ففاق رفقاءه، حتى أن منهم من تتلمذ له بإشارة شيخه. استآذن شيخه بالمجاورة بالحرمين فاذن له..<ref name="ReferenceA">ابن حميد:" السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"</ref>
أنا حنبلي ما حييت وإن مت فوصيتي للناس أن يتحنبلوا


=== أقوال العلماء ===
===أشهر أسر حي العتبان===


-يقول [[ابن حميد]] في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع [[آل سعود]] : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم، والمداراة لهم، والمداهنة خوفًا منهم، ورجاء نفع الناس عندهم بجاهه، فأقرأ كتبهم، وقام معهم ؛ فبجّلوه ورأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله، لتقدمه في العلوم، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد.. ".<ref name="ReferenceA"/>
آل مثيني، آل شديد، أباالعلا ،الغريس، الرجيلي ,الجهيم ,آل شهيل، أل نفجان، العيا وغيرهم


* اما الشيخ [[محمد بن حميد]] قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الأخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ تعالى موجودة في كتبهم :
===مناصبه وأعماله===


١(فقال الشيخ [[سليمان بن حمدان]] – – في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :
اشتغل بالقضاء في [[المدينة المنورة]] أثناء حكم الدولة العثمانية لها، وبعد أن أصبحت المدينة المنورة جزءا من الدولة السعودية الأولى عين قاض فيها ومن ثم نقله [[الامام سعود بن عبد العزيز آل سعود]] وجعله قاض لل[[درعية]] حتى سقوطها عام ١٢٣٤ للهجرة.<ref>البسام : "علماء نجد" ص٤٥٩</ref>


"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته.. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا، وهو بضد ذلك، لكان يجيبه إلى طلبه، ويكون ذلك أحب ما إليه، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه، ومداراتهم، ومداهنتهم، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة، بل قد شرح الله صدره للحق، ووافق ظاهرًا وباطنًا، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله، ف ورضي عنه<ref>سليمان بن حمدان :"تراجم متأخرى الحنابلة ") ص ٤٩(</ref>
وبعد سقوط الدرعية على يد [[إبراهيم باشا]] قام بتعذيبه وقلع جميع أسنانه.<ref name="ابن بشر: عنوان المجد, ص ١٣١">ابن بشر:" عنوان المجد", ص ١٣١</ref> ومن ثم تم نقله إلى مصر مع الذين نقلوا من اهل الدرعية إليها.


٢(وقال الدكتور [[عبد الرحمن بن عثيمين]] في تعليقه على السحب الوابلة : " قال [[ابن بشر]]: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي، صاحب المدينة، في الدرعية عند عبد الله، فأمر عليه الباشا، وعُزر بالضرب، وقلعوا جميع أسنانه "، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! ".<ref>ابن بشر:" عنوان المجد", ص ١٣١</ref>
إلا أن الباشا محمد علي والي مصر تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم والعقل فأكرمه ورتب له رواتب جزيلة وجمع بينه وبين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما وعز في عين الوالي وعرف العلماء فضله وأثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي وهو عبارة عن المفتي وأمره أن يقرئ بعض أولاده ومماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة وفي بيته ويدرس في الأزهر ويحضر عنده جمع وإنفرد بمذهب الإمام أحمد فصار يرحل إليه للأخذ عنه ويرسل إليه من الأمكان لفتاوي ولطلب الإجازة.


٣(قال الشيخ [[عبد الله البسام]] في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز على المدينة، والشيخ المذكور فيها، فأكرمه الإمام سعود، كعادته في إكرام العلماء، وعينه قاضيًا فيها، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ويشرح لهم منها خالص التوحيد، ويُبين لهم عقيدة السلف، وصار له دور كبير في ذلك، حيث كان يُناظر المخالفين ويرد عليهم ".<ref>البسام : "علماء نجد في ثمانية قرون" ص٤٥٩</ref>
===أقوال العلماء===


=== من تلاميذ الشيخ أحمد بن رشيد الحنبلي ===
يقول [[ابن حميد]] في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع [[آل سعود]] : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم، والمداراة لهم، والمداهنة خوفًا منهم، ورجاء نفع الناس عندهم بجاهه، فأقرأ كتبهم، وقام معهم ؛ فبجّلوه ورأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله، لتقدمه في العلوم، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد.. ".<ref name="ReferenceA"/>
الشيخ العلامة [[عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ]] المولود سنة 1225 للهجرة بالدرعية والذي اكمل تعليمه عند الشيخ [[مصر|بمصر]].


=== وفاته ===
* اما الشيخ [[محمد بن حميد]] قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الأخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ موجودة في كتبهم :


توفي وقد ناهز الثمانين أو جاوزها وهو ممتع بحواسه ما عدا ثقلا قليلا في سمعه سنة 1257 هـ في [[مصر]] ودفن فيها ولم يعقب.
١(فقال الشيخ [[سليمان بن حمدان]] في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :

"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته.. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا، وهو بضد ذلك، لكان يجيبه إلى طلبه، ويكون ذلك أحب ما إليه، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه، ومداراتهم، ومداهنتهم، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة، بل قد شرح الله صدره للحق، ووافق ظاهرًا وباطنًا، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله، <ref>سليمان بن حمدان :"تراجم متأخرى الحنابلة ") ص ٤٩(</ref>

٢(وقال الدكتور [[عبد الرحمن بن عثيمين]] في تعليقه على السحب الوابلة : " قال [[ابن بشر]]: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي، صاحب المدينة، في الدرعية عند عبد الله، فأمر عليه الباشا، وعُزر بالضرب، وقلعوا جميع أسنانه "، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! ".<ref name="ابن بشر: عنوان المجد, ص ١٣١"/>

٣(قال الشيخ [[عبد الله البسام]] في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز على المدينة، والشيخ المذكور فيها، فأكرمه الإمام سعود، كعادته في إكرام العلماء، وعينه قاضيًا فيها، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويشرح لهم منها خالص التوحيد، ويُبين لهم عقيدة السلف، وصار له دور كبير في ذلك، حيث كان يُناظر المخالفين ويرد عليهم ".<ref>البسام : "علماء نجد في ثمانية قرون" ص٤٥٩</ref>

===تلاميذه===

العلامة الشيخ [[عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ]] المتوفى سنة ١٢٨٥ للهجرة.

===وفاته===

توفي وقد ناهز الثمانين أو جاوزها وهو ممتع بحواسه ما عدا ثقلا قليلا سمعه سنة 1257 هـ في [[مصر]] ودفن فيها ولم يعقب.


== المصادر ==
== المصادر ==
{{مراجع}}

روض الرياحين:[
http://cb.rayaheen.net/showthread.php?tid=17360&page=1#p98303]


== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}


[[تصنيف:مشاهير قبيلة عتيبة]]
[[تصنيف:مشاهير قبيلة عتيبة]]
[[تصنيف:حنابلة]]
[[تصنيف:مواليد 1177 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1177 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1257 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1257 هـ]]

نسخة 20:27، 7 ديسمبر 2013

اسمه ونسبه

هو الشيخ العلامة احمد بن حسن بن رشيد بن مثيني بن العياش الزحافي من الهوارنة من المقطة من قبيلة عتيبة العريقة.

مولده

كان مولد الشيخ بالأحساء عام 1177 للهجرة بحي العتبان بمدينة المبرز.

علمه

تلقى تعليمه في صغره بعد أن توفي والداه عند العلامة محمد بن فيروز التميمي النجدي الحنبلي بالمبرز على المذهب الحنبلي ,قال صاحب " السحب الوابلة "  : رباه الشيخ محمد بن فيروز تربية بدنية وعلمية، فأقرأه في أنواع العلوم النقلية والعقلية، فبرع في الكل ؛ لما له من وفور الذكاء والفهم وشدة الحرص والاجتهاد، ففاق رفقاءه، حتى أن منهم من تتلمذ له بإشارة شيخه" [1] وفي عام 1206 للهجرة فتحت جيوش الدولة السعودية الأحساء، انتقل منها العلامة محمد بن فيروز وتلاميذه إلى العراق، استأذن الشيخ أحمد شيخه في المجاورة في الحرمين الشريفين ؛ فأذن له. وقبل مفارقة شيخه أوصاه العلامة محمد بن فيروز– كما يقول ابن حميد – " بوصايا، منها قوله : احــذر تُصـَـب بعــارض مـن مــحقِ أهــل الــعارض " ! يقصد أهل الدعوة السلفية (والعارض إقليم بنجد.[1] إلا أن هذا التحذير لم يمنع الشيخ أحمد من التعرف على مبادئ الدعوة السلفية عندما دخلت مكة والمدينة في حكمها فدخل بها. 511

حياته العلمية

بعد أن اذن له شيخه توجه إلى المدينة المنورة فأصبح بعد مدة قاض لها, وبعد أن أصبحت المدينة المنورة جزءا من الدولة السعودية الأولى نقله الامام سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود وجعله قاض لالدرعية حتى سقوطها عام 1234 للهجرة واعتقله إبراهيم باشا فعذبه تعذيبا شديدا إلا أن والي مصر محمد علي باشا تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم والعقل فأرسل يطلبه فوصل إليه في مصر وأكرمه ورتب له رواتب جزيلة وأعطاه جواري حسانا وجمع بينه وبين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما وعز في عين الباشا وعرف العلماء فضله وأثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي وهو عبارة عن المفتي وأمره أن يقرئ بعض أولاده ومماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة وفي بيته ويدرس في الأزهر ويحضر عنده جمع وإنفرد بمذهب الإمام أحمد فصار يرحل إليه للأخذ عنه ويرسل إليه من الأمكان لفتاوي ولطلب الإجازة وكان نقش خاتمه هذا البيت :

أنا حنبلي ما حييت وإن مت فوصيتي للناس أن يتحنبلوا

أقوال العلماء

-يقول ابن حميد في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع آل سعود : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم، والمداراة لهم، والمداهنة خوفًا منهم، ورجاء نفع الناس عندهم بجاهه، فأقرأ كتبهم، وقام معهم ؛ فبجّلوه ورأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله، لتقدمه في العلوم، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد.. ".[1]

  • اما الشيخ محمد بن حميد قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الأخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ تعالى موجودة في كتبهم :

١(فقال الشيخ سليمان بن حمدان – – في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :

"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته.. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا، وهو بضد ذلك، لكان يجيبه إلى طلبه، ويكون ذلك أحب ما إليه، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه، ومداراتهم، ومداهنتهم، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة، بل قد شرح الله صدره للحق، ووافق ظاهرًا وباطنًا، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله، ف ورضي عنه[2]

٢(وقال الدكتور عبد الرحمن بن عثيمين في تعليقه على السحب الوابلة  : " قال ابن بشر: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي، صاحب المدينة، في الدرعية عند عبد الله، فأمر عليه الباشا، وعُزر بالضرب، وقلعوا جميع أسنانه "، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! ".[3]

٣(قال الشيخ عبد الله البسام في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز على المدينة، والشيخ المذكور فيها، فأكرمه الإمام سعود، كعادته في إكرام العلماء، وعينه قاضيًا فيها، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ويشرح لهم منها خالص التوحيد، ويُبين لهم عقيدة السلف، وصار له دور كبير في ذلك، حيث كان يُناظر المخالفين ويرد عليهم ".[4]

من تلاميذ الشيخ أحمد بن رشيد الحنبلي

الشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ المولود سنة 1225 للهجرة بالدرعية والذي اكمل تعليمه عند الشيخ بمصر.

وفاته

توفي وقد ناهز الثمانين أو جاوزها وهو ممتع بحواسه ما عدا ثقلا قليلا في سمعه سنة 1257 هـ في مصر ودفن فيها ولم يعقب.

المصادر

  1. ^ أ ب ت ابن حميد:" السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"
  2. ^ سليمان بن حمدان  :"تراجم متأخرى الحنابلة ") ص ٤٩(
  3. ^ ابن بشر:" عنوان المجد", ص ١٣١
  4. ^ البسام : "علماء نجد في ثمانية قرون" ص٤٥٩