يوسف محمد مسعود السرمري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
أسترجاع من تعديلات الأيبي 62.150.34.55
سطر 1: سطر 1:
وهو يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي بن إبراهيم العبادي، السرمري، ثم الدمشقي الحنبلي، وكنيته أبو المظفر، ولقبه جمال الدين، ولد سنة 696هـ، في مدينة [[سر من رأى]]، وهي [[سامراء]] حاليا ، وهو محدث ولغوي وفقيه وذو فنون عدة، رحل ل[[بلاد الشام]]، وعاش حياته بين اهل الفقه والعلم في [[دمشق]]وسمع من شيوخها واعلامها ومن ابن عبد الدائم ، وتفقه على سراج الدين الحسين بن يوسف التبريزي ومن مجالس العلم والعلماء في [[دمشق]] .
وهو يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي بن إبراهيم العبادي، السرمري، ثم الدمشقي الحنبلي، وكنيته أبو المظفر، ولقبه جمال الدين، ولد سنة 696هـ، في مدينة [[سر من رأى]]، وهي [[سامراء]] حاليا من مدن [[العراق]]، وهو محدث ولغوي وفقيه وذو فنون عدة، أخذ إجازاته العلمية وسماعه من علماء [[بغداد]]، ومنهم الصفي عبد المؤمن بن عبد الحق، وأبي الثناء محمود بن علي الدقوقي، وغيرهما، ثم رحل ل[[بلاد الشام]]، وسمع من ابن عبد الدائم في [[دمشق]]، وتفقه على سراج الدين الحسين بن يوسف التبريزي، وآخرين.
وبرع في [[اللغة العربية]]، والفرائض، ونظم وحدث وأفاد وكان ينهج منهج شيخ الاسلام [[إبن تيمية]]. وله مؤلفات كثيرة تجاوزت المائة كتاب ورسالة.
وبرع في [[اللغة العربية]]، والفرائض، ونظم وحدث وأفاد وكان ينهج منهج [[إبن تيمية]]. وله مؤلفات كثيرة تجاوزت المائة كتاب ورسالة.
وقد أخذ عنه ابن رافع السلامي مع تقدمه عليه، وحدث عنه، وذكره في معجمه، ولكنه مات قبله.
وقد أخذ عنه ابن رافع السلامي مع تقدمه عليه، وحدث عنه، وذكره في معجمه، ولكنه مات قبله.
وتجاوز عمره الثمانين وأقعد بآخره، وتوفي في [[دمشق]] في 21 جمادي الأولى سنة 776هـ، ودفن في مقبرة الصوفية ب [[دمشق]].
وتجاوز عمره الثمانين وأقعد بآخره، وتوفي في [[دمشق]] في 21 جمادي الأولى سنة 776هـ، ودفن في مقبرة الصوفية.
==من مؤلفاته==
==من مؤلفاته==
سطر 23: سطر 23:
[[تصنيف:علماء دين سنة]]
[[تصنيف:علماء دين سنة]]
[[تصنيف:علماء عراقيون]]
[[تصنيف:علماء عراقيون]]
[[تصنيف:دمشقيون]]
[[تصنيف:فقهاء]]
[[تصنيف:فقهاء]]

نسخة 04:48، 27 فبراير 2008

وهو يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي بن إبراهيم العبادي، السرمري، ثم الدمشقي الحنبلي، وكنيته أبو المظفر، ولقبه جمال الدين، ولد سنة 696هـ، في مدينة سر من رأى، وهي سامراء حاليا من مدن العراق، وهو محدث ولغوي وفقيه وذو فنون عدة، أخذ إجازاته العلمية وسماعه من علماء بغداد، ومنهم الصفي عبد المؤمن بن عبد الحق، وأبي الثناء محمود بن علي الدقوقي، وغيرهما، ثم رحل لبلاد الشام، وسمع من ابن عبد الدائم في دمشق، وتفقه على سراج الدين الحسين بن يوسف التبريزي، وآخرين. وبرع في اللغة العربية، والفرائض، ونظم وحدث وأفاد وكان ينهج منهج إبن تيمية. وله مؤلفات كثيرة تجاوزت المائة كتاب ورسالة. وقد أخذ عنه ابن رافع السلامي مع تقدمه عليه، وحدث عنه، وذكره في معجمه، ولكنه مات قبله. وتجاوز عمره الثمانين وأقعد بآخره، وتوفي في دمشق في 21 جمادي الأولى سنة 776هـ، ودفن في مقبرة الصوفية.

من مؤلفاته