علي بن محمد بن طغج الإخشيد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 31: | سطر 31: | ||
| معلومات إضافية = |
| معلومات إضافية = |
||
| نوع الحكم = وراثي |
| نوع الحكم = وراثي |
||
| فترة الحكم = [[960]] - [[966]] |
| فترة الحكم = [[4 يناير]] [[960]] - [[15 يناير]] [[966]] |
||
| نوع-التتويج = |
| نوع-التتويج = |
||
| تاريخ التتويج = |
| تاريخ التتويج = |
||
سطر 130: | سطر 130: | ||
}} |
}} |
||
'''أبو الحسن علي بن محمد بن طغج الإخشيد''' هو ثالث [[حكام الدولة الإخشيدية]] تولى حكم [[الدولة الإخشيدية]] بعد وفاة أخيه [[أبو القاسم أنوجور]]<ref>[http://islamstory.com/detailes.php?module=artical&slug=انجازات-الدولة-الاخشيدية إنجازات الدولة الإخشيدية - مقال على موقع قصة الإسلام]</ref>، ولم يتمتع بحكم البلاد بمفرده حيث كان [[كافور الإخشيدي]] واصيا عليه، وقد كان [[كافور الإخشيدي]] تمكن من السيطرة على حكم البلاد<ref>د/ طقوش: تاريخ الدولة العباسية، ص 204. د/ حسن إبراهيم حسن: تاريخ الإسلام 3 / 142. الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، تقديم د. راغب السرجاني 1 / 354.</ref> وكان يصرف له مرتبا سنويا يبلغ أربعمائة ألف دينار، مثل أخيه [[أبو القاسم أنوجور]] |
'''أبو الحسن علي بن محمد بن طغج الإخشيد''' هو ثالث [[حكام الدولة الإخشيدية]] تولى حكم [[الدولة الإخشيدية]] بعد وفاة أخيه [[أبو القاسم أنوجور]]<ref>[http://islamstory.com/detailes.php?module=artical&slug=انجازات-الدولة-الاخشيدية إنجازات الدولة الإخشيدية - مقال على موقع قصة الإسلام]</ref>، ولم يتمتع بحكم البلاد بمفرده حيث كان [[كافور الإخشيدي]] واصيا عليه، وقد كان [[كافور الإخشيدي]] تمكن من السيطرة على حكم البلاد<ref>د/ طقوش: تاريخ الدولة العباسية، ص 204. د/ حسن إبراهيم حسن: تاريخ الإسلام 3 / 142. الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، تقديم د. راغب السرجاني 1 / 354.</ref> وكان يصرف له مرتبا سنويا يبلغ أربعمائة ألف دينار، مثل أخيه [[أبو القاسم أنوجور]] |
||
==توليه الحكم== |
==توليه الحكم== |
||
نصَّب كافور بعد وفاة أُنوجور عليّ أميرًا على مصر بالاتفاق مع أعوانه من قادة الجُند ورجال أبيه الإخشيد، ودُعي لهُ يوم الجُمُعة في [[13 ذو القعدة|13 ذي القعدة]] [[349هـ]] المُوافق فيه [[4 يناير|4 كانون الثاني (يناير)]] [[961]]م على المنابر،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أبو عمرو الكندي|الكِندي، أبو عُمر مُحمَّد بن يُوسُف بن يعقوب الكِندي المصري]]|المؤلف2= تحقيق: مُحمَّد حسن مُحمَّد حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي|العنوان= كتاب الوُلاة وكتاب القُضاة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 214|السنة= [[1424هـ]] - [[2003]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وأقرَّهُ الخليفة العبَّاسي المُطيع على ولاية الديار المصريَّة والشاميَّة والثُغور والحرمين الشريفين.<ref name="علي">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن تغري|ابن تغري بردي، أبو المحاسن جمالُ الدين يُوسُف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي]]|المؤلف2= قدَّم لهُ وعلَّق عليه: مُحمَّد حُسين شمسُ الدين|العنوان= [[النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة|النُجوم الزاهرة في مُلوك مصر والقاهرة]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الأولى|الصفحة= 326 - 327|السنة= [[1413هـ]] - [[1992]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> واستمرَّ كافور على شغفه بِالسُلطة والإمارة، فظلَّ يُباشر الأُمور بِنفسه على الرُغم من أنَّ الوالي الجديد قد ناهز الثالثة والعشرين من عُمره، وعيَّن لهُ المُخصصات نفسها التي كانت لِأخيه من قبل، وقدرُها أربعمائة ألف دينار سنويًا، ثُمَّ كفَّ يده عن الاضطلاع بِشُؤون الحُكم وحرمه من كُل عمل، وشدَّد عليه، ومنع الناس من الاجتماع به باستثناء نُدمائه، فأضحى أسيرًا في قصره لا عمل له إلَّا اللهو أو [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]]. واستمرَّ الوضع على ذلك حتَّى توفي علي |
نصَّب كافور بعد وفاة أُنوجور عليّ أميرًا على مصر بالاتفاق مع أعوانه من قادة الجُند ورجال أبيه الإخشيد، ودُعي لهُ يوم الجُمُعة في [[13 ذو القعدة|13 ذي القعدة]] [[349هـ]] المُوافق فيه [[4 يناير|4 كانون الثاني (يناير)]] [[961]]م على المنابر،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أبو عمرو الكندي|الكِندي، أبو عُمر مُحمَّد بن يُوسُف بن يعقوب الكِندي المصري]]|المؤلف2= تحقيق: مُحمَّد حسن مُحمَّد حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي|العنوان= كتاب الوُلاة وكتاب القُضاة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 214|السنة= [[1424هـ]] - [[2003]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وأقرَّهُ الخليفة العبَّاسي المُطيع على ولاية الديار المصريَّة والشاميَّة والثُغور والحرمين الشريفين.<ref name="علي">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن تغري|ابن تغري بردي، أبو المحاسن جمالُ الدين يُوسُف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي]]|المؤلف2= قدَّم لهُ وعلَّق عليه: مُحمَّد حُسين شمسُ الدين|العنوان= [[النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة|النُجوم الزاهرة في مُلوك مصر والقاهرة]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الأولى|الصفحة= 326 - 327|السنة= [[1413هـ]] - [[1992]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> واستمرَّ كافور على شغفه بِالسُلطة والإمارة، فظلَّ يُباشر الأُمور بِنفسه على الرُغم من أنَّ الوالي الجديد قد ناهز الثالثة والعشرين من عُمره، وعيَّن لهُ المُخصصات نفسها التي كانت لِأخيه من قبل، وقدرُها أربعمائة ألف دينار سنويًا، ثُمَّ كفَّ يده عن الاضطلاع بِشُؤون الحُكم وحرمه من كُل عمل، وشدَّد عليه، ومنع الناس من الاجتماع به باستثناء نُدمائه، فأضحى أسيرًا في قصره لا عمل له إلَّا اللهو أو [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]]. واستمرَّ الوضع على ذلك حتَّى توفي علي |
نسخة 11:07، 22 أبريل 2017
سلطان مصر | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
علي بن محمد بن طغج الإخشيد | |||||||
ثالث حكام الدولة الاخشيدية | |||||||
دينار يعود لعهد علي بن محمد بن طغج الإخشيد
| |||||||
علي بن محمد بن طغج الإخشيد | |||||||
فترة الحكم 4 يناير 960 - 15 يناير 966 |
|||||||
نوع الحكم | وراثي | ||||||
وصي العرش | كافور الإخشيدي | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الميلاد | القرن 10 | ||||||
الوفاة | يناير 966 (64–65 سنة) الفسطاط |
||||||
مكان الدفن | مقبرة باب الأسباط | ||||||
الإقامة | العسكر، مصر | ||||||
مواطنة | الدولة العباسية | ||||||
الكنية | أبو الحسن | ||||||
العرق | تركي | ||||||
الديانة | مسلم | ||||||
الأولاد | |||||||
الأب | محمد بن طغج الإخشيد | ||||||
عائلة | الدولة الإخشيدية | ||||||
الخدمة العسكرية | |||||||
الولاء | الدولة العباسية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أبو الحسن علي بن محمد بن طغج الإخشيد هو ثالث حكام الدولة الإخشيدية تولى حكم الدولة الإخشيدية بعد وفاة أخيه أبو القاسم أنوجور[1]، ولم يتمتع بحكم البلاد بمفرده حيث كان كافور الإخشيدي واصيا عليه، وقد كان كافور الإخشيدي تمكن من السيطرة على حكم البلاد[2] وكان يصرف له مرتبا سنويا يبلغ أربعمائة ألف دينار، مثل أخيه أبو القاسم أنوجور
توليه الحكم
نصَّب كافور بعد وفاة أُنوجور عليّ أميرًا على مصر بالاتفاق مع أعوانه من قادة الجُند ورجال أبيه الإخشيد، ودُعي لهُ يوم الجُمُعة في 13 ذي القعدة 349هـ المُوافق فيه 4 كانون الثاني (يناير) 961م على المنابر،[3] وأقرَّهُ الخليفة العبَّاسي المُطيع على ولاية الديار المصريَّة والشاميَّة والثُغور والحرمين الشريفين.[4] واستمرَّ كافور على شغفه بِالسُلطة والإمارة، فظلَّ يُباشر الأُمور بِنفسه على الرُغم من أنَّ الوالي الجديد قد ناهز الثالثة والعشرين من عُمره، وعيَّن لهُ المُخصصات نفسها التي كانت لِأخيه من قبل، وقدرُها أربعمائة ألف دينار سنويًا، ثُمَّ كفَّ يده عن الاضطلاع بِشُؤون الحُكم وحرمه من كُل عمل، وشدَّد عليه، ومنع الناس من الاجتماع به باستثناء نُدمائه، فأضحى أسيرًا في قصره لا عمل له إلَّا اللهو أو الصلاة. واستمرَّ الوضع على ذلك حتَّى توفي علي
وفاته
توفي علي في 19 مُحرَّم 355هـ المُوافق فيه 15 كانون الثاني (يناير) 966م.[4]، وخلفه كافور الإخشيدي
مراجع
- ^ إنجازات الدولة الإخشيدية - مقال على موقع قصة الإسلام
- ^ د/ طقوش: تاريخ الدولة العباسية، ص 204. د/ حسن إبراهيم حسن: تاريخ الإسلام 3 / 142. الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، تقديم د. راغب السرجاني 1 / 354.
- ^ الكِندي، أبو عُمر مُحمَّد بن يُوسُف بن يعقوب الكِندي المصري؛ تحقيق: مُحمَّد حسن مُحمَّد حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي (1424هـ - 2003م). كتاب الوُلاة وكتاب القُضاة (ط. الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. ص. 214.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|السنة=
(مساعدة) - ^ أ ب ابن تغري بردي، أبو المحاسن جمالُ الدين يُوسُف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي؛ قدَّم لهُ وعلَّق عليه: مُحمَّد حُسين شمسُ الدين (1413هـ - 1992م). النُجوم الزاهرة في مُلوك مصر والقاهرة، الجُزء الثالث (ط. الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. ص. 326 - 327.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|السنة=
(مساعدة)