جوجوبا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 64: سطر 64:
أنسب الأراضى لزراعة الهوهوبا هى الأراضى الرمليه الخفيفه جيدة الصرف ، وتنجح الزراعه أيضأ في الأراضى الثقيله أن كانت جيدة الصرف إلا أنها تكون أبطأ في النمو والشىء المؤكد أن نبات الهوهوبا لايستطيع النمو في الاراضى قليلة التهويه سيئة الصرف ، هذا وقد وجد أن الهوهوبا يستطيع تحمل مدى واسع من الرقم الهيدروجينيى للتربه قد يتراوح من بين 5 و 8 مما يبشر بأمكانية نمو هذا النبات في مصر والعالم العربى التى تميل تربتها للقلويه
أنسب الأراضى لزراعة الهوهوبا هى الأراضى الرمليه الخفيفه جيدة الصرف ، وتنجح الزراعه أيضأ في الأراضى الثقيله أن كانت جيدة الصرف إلا أنها تكون أبطأ في النمو والشىء المؤكد أن نبات الهوهوبا لايستطيع النمو في الاراضى قليلة التهويه سيئة الصرف ، هذا وقد وجد أن الهوهوبا يستطيع تحمل مدى واسع من الرقم الهيدروجينيى للتربه قد يتراوح من بين 5 و 8 مما يبشر بأمكانية نمو هذا النبات في مصر والعالم العربى التى تميل تربتها للقلويه
الملــوحـــــه
الملــوحـــــه
يقاوم نبات الهوهوبا ملوحة الماء والتربه إلى حد بعيد ، ويعتمد ذلك على صنف النبات وكذلك على نوع الملح ، فقد وجد أن بعض الأصناف تتحمل ملوحة حوالى 3000 جزء في المليون بينما أصناف أخرى تتحمل ملوحة قد تصل إلى حوالى 7000 جزء في المليون ، وفى أحد الحقول التجريبيه في دولة الأمارات العربيه المتحده تروى نباتات الهوهوبا بالتنقيط بماء يحتوى على 10.000 جزء في المليون من الأملاح ، دون أى تأثير واضح في نموها الخضرى ، إلا أن الأنتاج يتأثر بعد ملوحة 3000جزء في المليون ، وفى منطقة الجونه بالغردقه في مصر زرعت هوهوبا بمياه مالحه كانت عند الزراعه عام 1999 ملوحتها 5000 جزء في المليون أرتفعت حاليأ إلى 7500 جزء في المليون ومازال أداء النباتات جيد والأنتاج مستمر
يقاوم نبات الهوهوبا ملوحة الماء والتربه إلى حد بعيد ، ويعتمد ذلك على صنف النبات وكذلك على نوع الملح ، فقد وجد أن بعض الأصناف تتحمل ملوحة حوالى 3000 جزء في المليون بينما أصناف أخرى تتحمل ملوحة قد تصل إلى حوالى 7000 جزء في المليون ، وفي أحد الحقول التجريبيه في دولة الأمارات العربيه المتحده تروى نباتات الهوهوبا بالتنقيط بماء يحتوى على 10.000 جزء في المليون من الأملاح ، دون أى تأثير واضح في نموها الخضرى ، إلا أن الأنتاج يتأثر بعد ملوحة 3000جزء في المليون ، وفي منطقة الجونه بالغردقه في مصر زرعت هوهوبا بمياه مالحه كانت عند الزراعه عام 1999 ملوحتها 5000 جزء في المليون أرتفعت حاليأ إلى 7500 جزء في المليون ومازال أداء النباتات جيد والأنتاج مستمر
مزرعه هوهوبا بالجونه بالغردقة تروى بالمياه المالحه
مزرعه هوهوبا بالجونه بالغردقة تروى بالمياه المالحه

نسخة 15:12، 20 سبتمبر 2017

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

هوهوبا

Simmondsia chinensis foliage and fruit

المرتبة التصنيفية نوع  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: النباتات
الشعبة: مستورات البزور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: قرنفليات
الفصيلة: سيموندية
الجنس: سيمونديا
النوع: سيمونديا صينية
الاسم العلمي
Simmondsia chinensis
(يوهان هاينريش فردريش لينك) كاميلو كارل شنايدر
معرض صور جوجوبا  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات


الهوهوبا (بالإسبانية: Jojoba)‏ أو السيمونديا الصينية أو السيمونديا الكاليفورنية (الاسم العلمي: Simmondsia chinensis) هو نبات صحراوي يتحمل الظروف والأجواء المتطرفة الحارة والباردة وملوحة التربة العالية، فهو يتحمل العيش في درجة حرارة من (-5 إلى 50) درجة مئوية.

كما يتميز هذا النبات بمقاومته العالية للأمراض والآفات واحتياجه القليل للماء، لذا يعتبر نبات مثالي لزراعته وتكثيره في الصحاري الكثيرة في البلاد العربية للاستفادة من إنتاجه من الزيوت لتحويلها إلى وقود نباتي رخيص ومستديم.

لقد حاولت دولة ماليزيا تجربة الزيوت النباتية الناتجة من أشجار زيت النخيل لهذا الغرض ويمكن الاستفادة من هذه التجربة في تطوير وتصنيع الزيوت والوقود من نبات الهوهوبا.

شجرة الهوهوبا أو الجوجوبا وهو نبات بري معمر ينتج سنويا بذورا مثل بذور الفول السودانى ومغطاة بغلاف بنى سميك بعض الشئ، وقد عرفت منذ عدة سنوات القيمة الاقتصادية لهذا النبات الذي تحتوى على (40-60%)من وزنها زيتا نقيا يشابه في مواصفاته زيت كبد الحوت ويمكن ان يحل محله في كثير من الصناعات. وشجرة الجوجوبا مستديمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها نحو 60 سم إلى 4,5 متر ويصل قطرها إلى حوالي 2,5 متر ولها أكثر من ساق رئيسي وكثيرة التفريع ودائرية الشكل، والأوراق بيضاوية متقابلة ذات نصل سميك جلوى تكسوها شعيرات دقيقة شمعية لتقلل من فقد الماء وتشبه إلى حد كبير اوراق الزيتون، بالإضافة إلى ان الأوراق تحمل رأسية على الأفرع مما يقلل من تعرضها لاشعة الشمس.

مراجع

الوصف النباتي الهوهوبا نبات برى ينمو كشجيره كبيرة الحجم نوعاً ، ولقد تم أسئناس هذا النبات حديثأ من موطنه الأصلى في صحارى السونارا الممتده بين الولايات المتحده الامريكيه والمكسيك ، حيث يكتب اسم النبات بالاتينى (Jojoba) ويلفظ من قبل المتحدثين بالفرنسيه (جـوجـوبـا) والمتحدثيـن بالأسبـانيـه (خـوخـوبـا) والمتحدثين بالأنجــليـزيه (هوهوبـا) إلأ إن اللفـظ السائــد

والمتـفـق عليـه(هـوهــوبا) (Hohoba) والأسم العلمى للنبات (Simmondisa Chinensis (link ويتبع العائله (Buxaceac) النبات من ذوات الفلقتين، مستديم الخضره ويعمر من 100 – 150 عامأ، وللنبات مجموع جذرى قوى يتكون من جذر وتدى عميق قد يصل طوله لأكثر من 10 أمتار ويتفرع من الجذر الوتدى مجموعه جذور جانبيه غير سطحيه ، ويمتاز النبات بأن المجموع الجذرى قد يصل طوله لأكثر من عشرة أضعاف المجموع الخضرى وذلك حسب نوعية التربه وقدرة الجذور على النفاذ بها ويتكون المجموع الخضرى من عدة سيقان تكون في مجموعها شجيره دائريه الشكل يتراوح إرتفاعها من 1.5 – 4 أمتار،وذلك بإختلاف معدل سقوط الأمطار أو ماء الرى والأوراق بيضاويه الشكل وتشبه إلى حد بعيد أوراق الزيتون إلا أنها سميكه جلديه الملمس وتغطى بطبقة سميكه من الشمع تكون في شكل بلورات لتعكس أكبر كميه من أشمعة الشمس ، وتعتبر نباتات الهوهوبا ثنائيه المسكن(وحيــدةالجنـــس) وأزهــار الهوهوبا المؤنثه عديمة الرائحه وألوانها غيرجاذبه للحشرات، ولذلك فإن عمليه التلقيح تتم بواسطة الرياح وتساعد خفة وزن حبوب اللقاح وشكلها القرصى على أنتقالها عن طريق الريح لمسافات قد تزيد عن 1000 متر وثمار الهوهوبا من نوع العلبه وتحمل جانبيه على الأفرع الحديثه وتكون الثمار عاده فرديه وأحيانأ زوجيه أو في عناقيد يتراوح عدد ثمارها من 2 – 10 ثمرات وتحتوى ثمرة الهوهوبا عادة على بذره واحده مائله للأستطاله وذات قطر دائرى، إلا أنه قد يوجد بها أحيانأ بذرتان نصف دائريه المقطع ويتوقف عدد البذور في الثمره على عدد البويضات التى يتم إخصابها حيث أن مبيض الزهره المؤنثه يحتوى على ثلاث كرابل (في كل منها بويضه) قابله لتكوين 1 – 3 بذور الإحتياجات البيئية الموقع الجغرافى تنمو نباتات الهوهوبا في موطنها الأصلى بين خطى عرض 23 و 35 شمالاً. إلى أن نجاح زراعة الهوهوبا عند خطوط عرض 4 جنوباً في البرازيل، و10 شمالاً في كوستاريكا و18 شمالاً في السودان يوضح أن النبات يمكنه أن ينمو ويزهر ويثمر تحت ظروف متباينه من خطوط العرض والطول . درجــة الحــراره تنجح نباتات الهوهوبا في المناطق المعتدله وحيث يوجد تباين بين درجات حراره الليل والنهار، أما عن درجة الحراره المثلى لنمو الهوهوبا فهى 20-27م. ويمكن لنبات الهوهوبا تحمل درجات الحراره المرتفعه، وقد كان الأعتقاد السائد أن إرتفاع درجة الحراره عن 38 م يؤدى إلى أقفال ثغور الورقه وبالتالى الأضرار بعملية التمثيل الضوئى والنمو الخضرى للنبات ، إلا أن هناك تقارير حديثه تفيد بأن درجات الحراره المرتفعه حتى 50م لا تضر بالنبات ، وتتحمل الهوهوبا درجات الحراره المنخفضه التى قد تصل إلى حد التجمد إن كان ذلك لفتره قصيره ، ويراعى عند إختيار مواقع زراعة الهوهوبا الأبتعاد عن المناطق التى تتعرض عادة لموجات من الصقيع الربيعى حيث أن ذلك يؤدى إلى الأضرار بالنموات الزهريه والخضريه للنبات ، وتجود زراعة الهوهوبا في المناطق التى تسود فيها درجات حراره دافئه أثناء النهار (28 – 36م ) ومنخفضه نوعأ ما أثناء الليل (13 – 18م)، حيث أن التباين في درجات الحراره يؤدى إلى إعطاء محصول أوفر، ويجب التنويه إلى إنه لا ينصح بزراعة الهوهوبا في المناطق الأستوائيه التى ترتفع فيها الرطوبه النسبيه حيث قد تنمو النباتات خضرياً إلا أن أثمارها يكون شحيحأ ومعدوماً. ماء الرى والأمطـــار حيث أن الهوهوبا نبات صحراوى المنشأ فإنه يمكنه النمو في مناطق قد لاتنجح فيها عدة محاصيل اخرى بسبب نقص المياه، وهنا يجب التوضيح بأن الهوهوبا نبات يتحمل العطش عندما يتقدم في العمر ويضرب جذوره في الأرض عميقأ لكى يتحصل على الماء الأرضى ، أما في السنوات الأولى من العمر فأن النبات يحتاج ريأ وعنايه قد لاتقل عن المحاصيل الأخرى ، ويقدر أستهلاك الهوهوبا من الماء بثلث إستهلاك نبات البرسيم وبنصف إستهلاك نبات القطن ، ولكى تكون زراعة الهوهوبا مجديه إقتصاديأ فإنه ينصح بزراعتها في المناطق التى يتراوح فيها معدل سقوط الأمطار بين 400 – 660مم في السنه ، وليس هناك ضررأ من زيادة الأمطار إن كانت التربه رمليه جيده الصرف، والصرف الجيد ضروره حتميه لنجاح زراعة الهوهوبا حيث أن تجمع الماء حول الجذور لمدة يوم أو يومين كفيل بان يقضى على النباتات ، ولهذا السبب يجب عدم زراعة الهوهوبا في الأراضى الغدقه والمناطق التى تكون عرضه للفياضانات ، ويفضل رى الهوهوبا بنظام الرى بالتنقيط حيث يحتاج الفدان إلى 3000 – 3600 متر / مكعب سنويأ حسب مكان وطبيعة أرض الزراعه . التــربـــة أنسب الأراضى لزراعة الهوهوبا هى الأراضى الرمليه الخفيفه جيدة الصرف ، وتنجح الزراعه أيضأ في الأراضى الثقيله أن كانت جيدة الصرف إلا أنها تكون أبطأ في النمو والشىء المؤكد أن نبات الهوهوبا لايستطيع النمو في الاراضى قليلة التهويه سيئة الصرف ، هذا وقد وجد أن الهوهوبا يستطيع تحمل مدى واسع من الرقم الهيدروجينيى للتربه قد يتراوح من بين 5 و 8 مما يبشر بأمكانية نمو هذا النبات في مصر والعالم العربى التى تميل تربتها للقلويه الملــوحـــــه يقاوم نبات الهوهوبا ملوحة الماء والتربه إلى حد بعيد ، ويعتمد ذلك على صنف النبات وكذلك على نوع الملح ، فقد وجد أن بعض الأصناف تتحمل ملوحة حوالى 3000 جزء في المليون بينما أصناف أخرى تتحمل ملوحة قد تصل إلى حوالى 7000 جزء في المليون ، وفي أحد الحقول التجريبيه في دولة الأمارات العربيه المتحده تروى نباتات الهوهوبا بالتنقيط بماء يحتوى على 10.000 جزء في المليون من الأملاح ، دون أى تأثير واضح في نموها الخضرى ، إلا أن الأنتاج يتأثر بعد ملوحة 3000جزء في المليون ، وفي منطقة الجونه بالغردقه في مصر زرعت هوهوبا بمياه مالحه كانت عند الزراعه عام 1999 ملوحتها 5000 جزء في المليون أرتفعت حاليأ إلى 7500 جزء في المليون ومازال أداء النباتات جيد والأنتاج مستمر

مزرعه هوهوبا بالجونه بالغردقة تروى بالمياه المالحه تتكاثر الهوهوبا جنسيأ بالبذور وخضريأ بالعقل او زراعة الأنسجه ، ولكل من هذه الطرق مميزات معينه يمكن توضيحها فيما يلى طــــرق التكـــاثـــر التكاثر الجنسى تتكاثر الهوهوبا بسهوله جدأ بالبذور حيث أن بذور الهوهوبا تحتفظ بحيويتها في الأنبات لفتره قد تصل لخمس سنوات إلا أنه ينصح بإستخدام البذور الحديثه حيث تصل نسبة إنباتها إلى أكثر من 95% ويتم أنبات البذور خلال إسبوعين فقط إذا ما زرعت في تربه رمليه على عمق 2-3سم وتحت درجة حراره مناسبه (21-35م) ، وتنخفض نسبة الإنبات كثيرأ إذا زرعت عميقه أو كانت درجة الحراره غير مناسبه حيث تتعفن البذور في التربه قبل أن تتسنى لها فرصة الأنبات، وللأسراع في عملية الأنبات تروى التربه بطريقه معقوله للحفاظ على رطوبة الطبقه السطحيه دون الأغداق في الرى حيث أن ذلك من شأنه أن يؤدى إلى تعفن البذورأو قتل البادرات، وبعد الأنبات يمكن تباعد فترات الرى مع عدم السماح بجفاف التربه طويلاً