شريف الشافعي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

شريف الشافعي، شاعر مصري معاصر، من مواليد مدينة منوف في العام 1972م.[1]

أعماله[عدل]

صدرت له ثمانية دواوين، منها: «بينهما يصدأ الوقت» (القاهرة، 1994)، «الألوان ترتعد بشراهة» (القاهرة، 1999)، «كأنه قمري يحاصرني» (بيروت، 2013، دار الغاوون)، «هواء جدير بالقراءة»، «رسائل يحملها الدخان» (باللغتين: العربية والفرنسية، باريس، 2014، 2016، دار لارماتان، ترجمة منى لطيف).

أصدر الشافعي كتابًا بحثيًّا بعنوان «نجيب محفوظ: المكان الشعبيّ في رواياته بين الواقع والإبداع»، 2006، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، وقد اختيرت تجربته «الأعمال الكاملة لإنسان آلي» للتدريس في جامعة «آيوا» الأمريكية، وفي «جامعة الكويت»، وذلك بوصفها «إضافة حيوية إلى قصيدة النثر العربية»، و«نقطة التقاء حميمة بين الإبداع الورقي، والإبداع الإلكتروني».

شارك الشافعي في ملتقيات ومهرجانات شعرية دولية عدة، منها:

  • مهرجان «لوديف» الدولي للشعر بفرنسا في 2014،
  • ومهرجان الشعر العالمي في جامعة «بريدج ووتر» بالولايات المتحدة الأمريكية في 2015 و2017،
  • ومهرجان «آسفي» الدولي للشعر بالمغرب في 2013،
  • ومهرجان الشعر العربي في صور بجنوب لبنان في 2016،
  • ومهرجان الجنادرية بالسعودية في 2017، وغيرها.

من «غازات ضاحكة» (الأعمال الكاملة لإنسان آلي2) نقرأ هذه المقاطع المتفرقة (على لسان «الروبوت»):[1]

من رحمِ الغرفةِ الكونيّةِ المجهّزة

أتمنى أن أقفزَ عاريًا

كي أفرح بولادتي الطبيعيّة

بعد سيرةٍ ذاتيّةٍ عبثتْ بها مشارطُ الأطباء

وذابت قصاصاتها الأخيرةُ في الملابسِ والأحذيةِ الداكنة

أنا بكل أسفٍ

أسقطُ دائمًا إلى أعلى

في اتجاهِ الثلجِ المشتعلِ

وكشّافاتِ الإضاءةِ القويّةِ

بينما دِلْتَاكِ التي أتشهّاها

غائرةٌ في لحمِ الأرضِ

مختبئةٌ تحت ورقةِ توتٍ ساخرةٍ

آه أيتها العصافيرُ

أيتها الأفكارُ الفسفوريّةُ

عندي ألفُ نافذةٍ لإطلاقكِ

لكن الفضاء كلّه مرعبٌ

قفصي الصدريُّ أحَنُّ عليكِ بالتأكيد

جمجمتي الجامدةُ أرْحَمُ

زنزانتي: حرّيةٌ نسبيّةٌ للسجناءِ

تفجيرُ أسواري بالديناميتِ: حرّيةٌ مطلقةٌ لي

* * * *

قدمٌ مرتبكةٌ

لا يمكنُ الاستغناءُ عنها ببساطةٍ

لأن الساقَ الخشبيّةَ لا ترتبكُ

إذا انغرستْ فيها المشاويرُ الصّدئةُ

والأيامُ المساميرُ

* * * *

سجّادةُ الصلاةِ

تصافحُ الحقيقَةَ دائمًا

تمتصُّ أنسجتُها الحيّةُ دموعي

لكنْ لا يزولُ عَطَشُها تمامًا

لأنها متشوّقةٌ

إلى ما لا تستطيعُ عيني أن تسكبه[1]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ""الأعمال الكاملة لإنسان آلي" للشاعر شريف الشافعي بالعربية والإنجليزية". gate.ahram.org. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28.