عين العروس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عين العروس
منظر عام لحي عين العروس

خريطة
الإحداثيات 36°40′05″N 38°55′57″E / 36.66805556°N 38.9325°E / 36.66805556; 38.9325   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد سوريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى منطقة تل أبيض  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات

عين العروس هي الحي الجنوبي لمدينة تل أبيض. وهي عربية سورية تبعد 3 كم جنوب مركز مدينة تل أبيض و92 كم شمال مدينة الرقة و200 كم شرق مدينة حلب و524 كم شمال العاصمة دمشق، وهي بالقرب من حدود الجمهورية التركية وينبع منها نهر البليخ. تقع على خط العرض 36.67 شمال خط الاستواء 38.93 شرق غرينيتش وترتفع عن سطح البحر 354 م، ويوجد قربها عدد من التلال والمواقع الأثرية، وفيها مقام النبي إبراهيم الخليل عليه السلام. واسمها القديم الذهبانية وورد ذكرها في عدد من المراجع والمصادر التاريخية، ومن بينها معجم البلدان ل ياقوت الحموي حيث قال «عين الذهبانية هي عين ماء ينبع منها نهر البليخ من عدة عيون اعظمها عين الذهبانية». وفيها مقام يزار له وينذر) وذكرها كذلك الرحالة ابن جبير وقال (يوجد فيها مشهد مبارك فيه عين جارية لابينا ابراهيم الخليل ولسارة متعبداً لها.[1]

يوجد في عين العروس بقايا لطاحونة اثرية تعمل على الماء أنشأت عام 1908م.وفي عام 1935 م أقامت الكاتبة البوليسية الإنجليزية أجاثا كريستي مع زوجها المنقب الاثري السير مالون في ربوع عين العروس وينابيعها وغاباتها، وأوردتها في إحدى روايتها ووصفتها في مذكراتها التي عنونتها تعال قل لي كيف تعيش، وذلك أثناء عمل زوجها في التنقيب عن الآثار بجوار عين العروس، حيث وصفت البحيرة التي يشكلها نبع العروس باللازوردية، وعبرت عن سرورها وسعادتها بهذا المكان الساحر. كما زارتها المطربة الكبيرة أسمهان في أربعينيات القرن الماضي في أوج الحرب العالمية الثانية في مهمة كلفتها بها المخابرات البريطانية لجذب السكان إلى محور الحلفاء ضد الألمان

وكان يوجد فيها مطار عسكري وثكنة لجيش الشرق الفرنسي. ويوجد في عين العروس أربع مدارس:

  • مدرسة عين العروس الأولى للتعليم الأساسي تأسست 1942 م.
  • ثانوية عين العروس تأسست عام 1998م.
  • ثانوية عين العروس للبنات تأسست عام 2008م.
  • مدرسة عين العروس شمالي للتعليم الأساسي تأسست عام 2008م.

معرض صور[عدل]

أعلام[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ (رحلة ابن جبير ص 199)