كابتن الفريق أو قائد الفريق في كرة القدم هو اللاعب الذي يضع شارة القائد على يده ليتمكن الجمهور واللاعبون والحكم من تمييزه ويكون دوره قيادةَ الفريق على المستطيل الأخضر.
كابتن الفريق لابد أن يكون شخص ذي كريزما على أرض الميدان ورصانة مع لاعبيه ولاعبي الخصم وذي هيبة على لاعبي فريقه ويكتسب احترام وتقدير من الجمهور والفريق المنافس وفريقه أيضا.
المسؤولية الرسمية الوحيدة التي توكلها قواعد اللعبة للقائد هي اشتراكه في القرعة التي تُقام قبل انطلاقة المباراة وقبل انطلاقة ركلات الترجيح. لا يمنح قانون اللعبة أي حق أو سلطة للقائد للاعتراض على أي قرار من جانب حكم المباراة. رغم ذلك قد يتحدث الحكم إلى قائد أحد الفريقين حول السلوك العام لفريقه عندما يكون ذلك ضروريا.
عند تتويج فريق ما في نهائي بطولة، فإن القائد عادة ما يكون الشخص الذي يترأس الفريق في استلام الميداليات كما يكون أول من يحمل الكأس. بالإضافة إلى ذلك، فإن القائد هو من يستلم جميع الكؤوس التي يفوز بها فريقه. كقاعدة عامة، فإن القائد هو الذي يقود فريقه للخروج من غرفة الملابس في بداية المباراة. يُنتظر من القائد أن يكون مصدر الدفع المعنوي للفريق ويعتبر تحفيز الفريق في حالاته السيئة أحد أهم واجباته.
قد يشارك الكابتن مع المدرب في اختيار تشكيلة البداية للفريق. كثيرا ما يأخذ الكابتن الواجبات التي توكل في المستويات الاحترافية إلى المدرب أو المدير الفني للفريق في كرة القدم للشباب وفي المباريات الترفيهية.
نائب القائد (أو القائد المساعد) هو اللاعب الذي يأخذ مكان القائد الأصلي في حال لم يختر للمشاركة في مباراة معينة أو في حالة استبداله أو تلقيه لبطاقة حمراء أثناء المباراة. من الأمثلة المشهورة لنائب القائد الحارس الألماني مانويل نوير الذي يأخذ مكان فيليب لام في بايرن ميونخ و المدافع سيرجيو بوسكيتس الذي يستلم شارة القيادة من ليونيل ميسي في برشلونة.