كتاب البيان العربي (بابية)

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من كتاب البيان العربي)
كتاب البيان العربي
معلومات عامة
العنوان
الْبَيَان الْعَرَبِيّ (بالعربية) عدل القيمة على Wikidata
المُؤَلِّف
لغة العمل أو لغة الاسم
تاريخ النشر
1848 عدل القيمة على Wikidata
العمل الكامل مُتوفِّر في
h-net.org… (العربية) عدل القيمة على Wikidata
حالة حقوق التأليف والنشر

بابية

شخصیات مهمة

الباب
حروف حي
حسين بشروئي
القدوس
قرة العين القزوينية
صبح الازل

كتب
كتاب البيان العربي  · كتاب البيان الفارسي

قيوم الأسماء  · منتخبات من كتابات الباب

طقوس واماكن ومقدسة

بيت الباب الشيرازي · المحافل الروحانية

تاریخ وتقويم

تاريخ البابية  · الشيخ أحمد الأحسائي  · الشيخية  · تقويم بديع

انظر أيضا

ازلية
بهائية


 بوابة الأديان

كتاب البيان العربي هو الكتاب الذي كتبه الباب حوالي عام 1848 م. للكتاب شقيق أكبر هو كتاب البيان الفارسي. الكتاب هو عمل غير مكتمل، لا يحتوي إلا على أحد عشر وحدة. تخدم كل وحدة كفصل وتحتوي على تسعة عشر بابا. قواعد اللغة غير منتظمة للغاية. وتمت كتابة الكتاب حين كان الباب مسجونا في ماكو، إيران.

مضمون الكتاب[عدل]

الموضوع الرئيسي الذي تناوله كتاب البيان كان الظهور الوشيك لرسول ثانٍ يبعثه الله، يكون أعظم شأناً من الباب نفسه، ويحمل رسالةً جديدة لبدء عهد من العدل والسلام، وهو ما وعد به كلٌّ من الدين الإسلامي واليهودي والمسيحي، بالإضافة إلى كلّ دين عالمي آخر اعتنقه البشر. حين أشار الباب إلى ذلك الرسول القادم استخدم عبارة رمزيّة وَصَفَتْهُ بأنّه «مَنْ يُظْهِرُه الله». وأَكّد استقلالية ذلك الرسول وسيادته الكاملة فصرّح «بأنّه لا يستشار بإشارتي ولا بما نزل في البيان.»[1] كما وضّح الباب أيضاً الهدف الرئيس لرسالته هو فقال: «إنَّ الهدف من هذا الظهور، وكلّ ما سبقه من الظهورات الأخرى، ليس إلاّ الإعلان عن مجيء مَنْ يُظْهِرُه الله وبعث رسالته.»[2] وبما أنَّ جوهر الإنجازات الإِنسانية كافة موجودة في تعاليم هذا الظهور الإلهي الموعود فإنَّ «الدين كلّه يكمن في نصر ذلك الظهور ودعمه.»[3] ولقد اعتبر الباب أنَّ التاريخ الإِنساني قد بلغ نقطة تحوّل رئيسة، وكان هو بمثابة «صوت الصارخ الذي كان ينادي في بريّة البيان»[4] بأنَّ الإِنسانية بدأت بالدخول في مرحلة نضجها الجماعي.

تفسير البهائية[عدل]

يفسر أتباع الديانة البهائية على أن من يظهره الله هو حسين علي نوري المعروف بلقب بهاء الله، وأنه المبشر به من قبل الباب.

تفسير الأزلية[عدل]

فسر أتباع الأزلية البابية أن من يظهره الله سيكون بعد ألف سنة من صعود الباب، وأن خليفة الباب هو صبح أزل كما هو مكتوب في لوح الوصايا الذي كتبه الباب.

صور[عدل]

الصفحة الأولى من البيان العربي

وصلات خارجية[عدل]

مصادر[عدل]

  1. ^ شوقي افندي: نظم جهاني بهائي: منتخباتي از آثار صادرة از قلم حضرت ولي امر الله، دانداس مؤسسة معارف بهائي، 1989، ترجمة واقتباس هوشمند فتح اعظم، ص 87.
  2. ^ الباب، منتخبات آيات از اثار حضرت نقطة اولى، ص76
  3. ^ الباب، منتخبات آيات از اثار حضرت نقطة اولى، ص58
  4. ^ بهاءالله، مجموعة از الواح جمال اقدس بهاءالله بعد از كتاب اقدس نازل شده، لانگنهاين، لجنة آثار امري، 137ب، ص5.