انتقل إلى المحتوى

لا ترم الصالح مع الطالح

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

«لا ترمِ الصالح بالطالح / لا تخلط الحابل بالنابل» هو تعبير اصطلاحي يستخدم للتعبير عن خطأ من الممكن تفاديه حيث يتم الإضرار بالجانب الجيّد عند محاولة التخلّص من الجانب السيء لأمر ما، أو بعبارة أخرى رفض الجانب المناسب وتفضيل غير المناسب عليه أو كما في قول اللّٰه عزَّ وجلّ: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الذي هُوَ أدنى بالذي هُوَ خَيْرٌ}.[1] [2] [3]

ويشير تفسير مختلف قليلاً إلى أن هذا المصطلح المرن يستخدم للتعبير عن التخلّص من الشيء الأساسي والإبقاء على غير الضروري الذي لا لزوم له جرّاء الحماس المفرط.[4] [A]

تاريخ نشوء التعبير

[عدل]
أوّل تسجل للعبارة من كتاب Narrenbeschwörung ( نداء إلى الحمقى ) بقلم توماس مورنر ، 1512

إن هذا التعبير الإصطلاحي مشتق من المثل الألماني، (das Kind mitdem Bade ausschütten) وقد ظهر أوّل تسجيل لهذا التعبير في عام 1512 في كتاب توماس مورنر (Narrenbeschwörungn / نداء إلى الحمقى)؛ حيث يحتوي الكتاب على صورة لنقش خشبي يُظهر امرأة ترمي طفلًا بمياه الصرف الصحيّ. وهو تعبير شائع في اللّغة الألمانية، ويمكن الإستشهاد على استخدامه في أعمال كثير من الكتّاب من مثل: مارتن لوثر، يوهانس كيبلر، يوهان فولفجانج فون جوته، أوتو فون بسمارك، توماس مان، وجونتر غراس.[6] [7]

قام توماس كارليل بتعديل المفهوم في مقال حول العبوديّة عام 1849 [7] «وإن كان ذلك صحيحًا فمنَّ المهم بالنسبة لنا، عند إشارة إلى هذا السؤال الزنجيّ وبعض الأسئلة الأُخرى حيث يقول الألمان،» يجب أن تُفرغوا حوض الإستحمام من الماء، لكن مع الإبقاء على الطفل هناك. «ارشق المياه القذرة بكل ما أوتيت من قوّة ودعه يتدفّق بإتجاه مصرف المياه (البالوعة)، لكن حاول إذا كان بالإمكان الإحتفاظ بالطفل الصغير !» [8] يحثّ كارليل قراءه على المشاركة في النّضال لإنهاء العبوديّة، لكنّه يشجعهم أيضًا على ادراك الحاجة لمحاولة تجنب إيذاء العبيد خلال تلك العملية.

تعبيرات بديلة

[عدل]

أحيانًا يتم طرح وتقديم معنى التعبير الاصطلاحي الإنجليزي والغرض منه بصيغ مختلفة.

  • لا ترمِ الشمبانيا مع السدّادة [9]
  • ارمِ الطفل مع الحوض [10]

مراجع

[عدل]

ملاحظات

[عدل]
  1. ^ In other words, the idiom is applicable not only when throwing out the baby with the bathwater, but also when someone might throw out the baby and keep the bathwater.[5]


  1. وبمعى آخر، فإنَّ هذا التعبير الإصطلاحي قابل للتطبيق ليس فقط في حالة رمي الطفل مع مياه الإستحمام، ولكن أيضًا عند القيام برمي الطفل والإحتفاظ بمياه الإستحمام.

اقتباسات

[عدل]
  1. ^ Cheng Lim Tan. (2002). Advanced English Idioms for Effective Communication, p. 52. نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "What Does "Throwing the Baby out with the Bath Water" Mean?". Wisegeek.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-31.
  3. ^ Jewell, Elizabeth, ed. (2006). The Pocket Oxford Dictionary and Thesaurus (2nd edition), p. 53. نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ The World Book Dictionary, Vol. 1, p. 146. نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Nichols, James. (1995). Assessment Case Studies: Common Issues in Implementation with Various Campus Approaches to Resolution, p. 16. نسخة محفوظة 21 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Wilton, David. (2004). Word Myths: Debunking Linguistic Urban Legends, pp. 66-67.
  7. ^ ا ب Quinion، Michael (6 أبريل 2013). "Don't throw the baby out with the bath water". Newsletter. World Wide Words. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-06.
  8. ^ Wilton, p. 67.
  9. ^ Shaw Bernard and Edwin Wilson. (1961). Shaw on Shakespeare: an Anthology of Bernard Shaw's Writings on Plays and Production of Shakespeare, p. xvii. نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Kirkpatrick, Betty. (1999). Clichés: Over 1500 Phrases Explored and Explained, pp. 180-181, citing George Bernard Shaw's "Parent's and Children" (1914). نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.

قائمة المراجع

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]