أحد أقدم العلوم التي اهتم بها الإنسان، تعود بداياته للأزمنة القديمة التي راقب فيها البشر حركة الأجرام السماوية، وقد حقق الكثير من الشعوب تقدمًا كبيرًا في تحديد الأوقات والأزمنة استنادًا إلى ملاحظاتهم لحركة النجوم وتعاقب الليل والنهار واختلاف فصول السنة حتى تمكنت بعض الأمم القديمة من دراسة وتحديد أوقات حدوث الكسوف والخسوف للشمس والقمر، وقد وجد علماء الآثار والتراث ما يثبت اهتمام مختلف الحضارات القديمة بهذا العلم الذي تطوّر بشكل كبير وملفت بعد عصر النهضة، وكان قد تميز في العهود القديمة عددٌ من الفلكيين الأوائل الذين وضعوا نظريات كثيرة لحركة الأجرام السماوية، ومن أبرز هؤلاء العلماء بطليموس الذي استمرت نظرياته الفلكية متداولة لقرون طويلة.[عدل]
كان فلكي مصري اغريقي او بطالمي الاصل برغ ايضًا في علوم اخرى الرياضيات و الجغرافيا عاش في الفترة من 90-168 قبل الميلاد له مؤلفات مشهورة في الفلك و علم البصريات و الجغرافيا و لكن المؤلفات الفلكية كانت الاكثر شهرة منها كتاب المجسطي و هو عبارة عن تاريخ موجز للفلك تم بناءه على اساس المعلومات قام بناء مرصد في مدينة الاسكندرية ليعترض مواضع الافلاك طوال السنة و حركة الشمس و الكسوف و الخسوف و حركات الكواكب و عدد من الموضوعات الفلكية الاخرى .[عدل]
هو عالم فلك مصري يوناني ومواطن روماني، وهو واحد من أشهر وأكبر علماء الفلك والجغرافيا الذين عرفهم التاريخ منذ سنواتٍ وعصور قديمة؛ حيث يعود الفضل إليه في وضع العديد من الملاحظات والنظريات المُهمّة، والتي قام الدارسون بتدوينها وتجميعها على شكل كتاب يحتوي على ثلاثة عشر جزءاً، بعنوان التراكيب الرياضية، كما أكدت العديد من الأقاويل أن بطليموس قد وُلدَ في بلدة تقبع في أقصى صعيد مصر، وقد عاش فترة طويلة من عمره في الإسكندرية، أقام خلالها في كانبوس التي ورث فيها علم الفلك من أجداده وذويه، ومن العام هيبارخوس النيقي بشكلٍ خاص، إلى أن وافته المنية عام 168م.
التراكيب الرياضية لبطليموس ينصّ هذا الكتاب على استنكار بطليموس لفكرة حركة الأرض، وأكّد على شكل الأرض الكرويّ، وأن جاذبيتها متجهةً نحو المركز، وأن كلاً من الشمس، والأرض، والكواكب تدور حول الأرض في سرعة ثابتة ومتباينة، كما توصل لنظرية أخرى وهي أنّ النجوم عبارة عن نقاطٍ مضيئة ومتتابعة في سلسلةٍ سائرة حول الأرض، وتابع من خلالها تحرّكات الكواكب، وأكدّ أنّها أبعد من القمر عن الأرض، وأقرب من النجوم. وقد اعتمدَ بطليموس الفلكيّ مرجعاً ثابتاً في جميع دول أوروبا لغاية عام 1543م، إلى أن جاء الفلكي البولندي نيكولاس كوبرنيكوس ووضع نظريته التي تنصّ على أنّ الأرض كوكبٌ غير ثابت، ويدور شأنه شأن باقي الكواكب، كما أنكر العديد من أفكار بطليموس التي لم تكن صائبة.[عدل]
هو عالم فلك مصري يوناني ومواطن روماني، وهو واحد من أشهر وأكبر علماء الفلك والجغرافيا الذين عرفهم التاريخ منذ سنواتٍ وعصور قديمة؛ حيث يعود الفضل إليه في وضع العديد من الملاحظات والنظريات المُهمّة، والتي قام الدارسون بتدوينها وتجميعها على شكل كتاب يحتوي على ثلاثة عشر جزءاً، بعنوان التراكيب الرياضية، كما أكدت العديد من الأقاويل أن بطليموس قد وُلدَ في بلدة تقبع في أقصى صعيد مصر، وقد عاش فترة طويلة من عمره في الإسكندرية، أقام خلالها في كانبوس التي ورث فيها علم الفلك من أجداده وذويه، ومن العام هيبارخوس النيقي بشكلٍ خاص، إلى أن وافته المنية عام 168م[عدل]
التراكيب الرياضية لبطليموس ينصّ هذا الكتاب على استنكار بطليموس لفكرة حركة الأرض، وأكّد على شكل الأرض الكرويّ، وأن جاذبيتها متجهةً نحو المركز، وأن كلاً من الشمس، والأرض، والكواكب تدور حول الأرض في سرعة ثابتة ومتباينة، كما توصل لنظرية أخرى وهي أنّ النجوم عبارة عن نقاطٍ مضيئة ومتتابعة في سلسلةٍ سائرة حول الأرض، وتابع من خلالها تحرّكات الكواكب، وأكدّ أنّها أبعد من القمر عن الأرض، وأقرب من النجوم. وقد اعتمدَ بطليموس الفلكيّ مرجعاً ثابتاً في جميع دول أوروبا لغاية عام 1543م، إلى أن جاء الفلكي البولندي نيكولاس كوبرنيكوس ووضع نظريته التي تنصّ على أنّ الأرض كوكبٌ غير ثابت، ويدور شأنه شأن باقي الكواكب، كما أنكر العديد من أفكار بطليموس التي لم تكن صائبة.[عدل]
مؤلفات بطليموس ألّف بطليموس العديد من المؤلفات، وهي:[عدل]
كتاب المجسطيّ، وهو عبارةٌ عن خليط من اللغة العربيّة، اليونانيّة اجتمعت في هذا المصطلح، وهي تعني كلمة المجيد.[عدل]
