انتقل إلى المحتوى

مستخدم:عبده علي محمد الفهد/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مصنعة يداخ[عدل]

هي معلم من المعالم الاثرية القديمة في الجغرافياء اليمن

الموقع الجغرافي[عدل]

تقع مصنعةيداخ  في محافظةإب مديرية السدة عزلة التويتي جنوب شرق قرية يداخ على بعد

  كيلو متر.

تطل مباشرة على قرية الصول و وادي الربة وعزلة مقنع و سيل الشعر وتعد منصة مثالية وقبلة للزوار ومنتزة صيفي .

الطبيعة التضاريسية[عدل]

مصنعة يداخ هي عبارة عن سفح جبل شاهق محصن من جميع الاتجاهات يصعب الصعود اليه الا عبر ممر واحد سيرآ على الاقدام تتحكم فيه بوابه مبنية من الصخور من الجهه الشمالية للحصن . ويوجد فيه كهف كبير يسمى جرف النمر . وتسكنه الهوام و الثعابين و الحيًات يشعر مرتادية ب القشعريرة والخوق في وضح النهار خصوصآ اذا كان بمفردة . فأحد شعابة من الجهة الغربية تسمى شعبة صيَاد ام الصبيان لتناقل الاخبار عن ظهورها في هذا لموضع فأضفة عليه نوع من الرعب . و في الجانب الشرقي موضع يسمى رآس الغول وهو لايقل رعبآ عن سابقة ويحكي السلف للخلف ان هذا الغول يسكن هذا الموضع ويظهر من وقت لاخر ومن رآه يغمى عليه فيختفي آثره وانه شبح ارواح سكان الحصن المندثرين .

المساحة[عدل]

تبلغ مساحة مصنعة  يداخ كيلومتر مربع

المعالم الاثرية[عدل]

تنتشر على سطحة وثناياه آثار تدل على انها كانت قلعة صناعية حرفية كمايدل عليه إسمه . حيث يعثر فيه على بقايا ادوات منزلية قديمة ك رحى حجرية التى كانت تستخدم ل طحن الحب وهي منحوته من الصخور النادرة واحجار سن السكاكين وبقاياء ابنية مطمورة مبنية باحجار مزخرفة نادرة تدل على انها نقلة من مناطق آخرى لعدم وجود صخور تشبهها في نفس الحصن . وكذلك العثور بين الفينة والاخرى على اثار ادوات منزلية كالخناجر والمساحق واحجار نفيسة عليها رسومات و نقوش غير مفهومة . كما يعثر على بعض الادوات الحرفية القديمة كأدوات الغزل و [[النحت][ و الصهر و الطرق و الثقب . كما يوجد في وسط  قرية يداخ مساحة بين البيوت تعرف بإسم المصناعة وفيها معالم تدل على إرتباطها بالصناعة وهي عدة مواضع منحوته في صخر اسود بعمق متفاوت وفوههة ضيقة يطلق عليها إسم مدابغ كانت تستخدم في دبغ الجلود و التحنيط وصنع النسع الحبال فدل ذلك على تكامل وترابط بين. مصنعة يداخ  ومصناعة يداخ من حيث امتهان الحرفة وهي حرفة الصناعة المشتق منها إسم المصنعة والمصناعة .  ويسود الاعتقاد بين الاهالي انها كانت قلعة حربية لتحصيناتها وبوابتها والعثور على بقايا اغماد سيوف . ويتم بين الفينة والاخرى نقل بعض احجار مباني الحصن المتناثرة لغرض زخرفة مباني القرية من قبل من يقومون بالبناء لندرتها وجمال منظرها ونحتها الاثري ويتم حملها ونقلها بصعوبة بالغة . كما يتم العثور على احجام مختلفة من الجماجم والعظام النخرة . بسيقان بالغة الطول . وقد تم العثور على  وثائق و محررات يعود تاريخها الى قبل خمسمئة عام تدل على ان من سكن مصنعة يداخ هو  الصدر   نور الدين الفهد  . وفي اعتقادي من خلال مشاهداتي ان مباني الحصن تعرضة لمرحلة إندثار وطمر في عصر من العصور . فمعثم الاثار مطمورة فالحصن بحاجة الى البحث و التنقيب عن الاثار وفك رموز الموقع .

كانت تعيش فيه قرود الرباح الى وقت قريب وتغز المحاصيل الزراعية التابعة للقرية . وتنتشر على سفحة وثناياه خمائل نبتت الزعتر التي تفوح منها روائح عطرية وتستعمل في مجال طب الاعشاب لعلاج عدد من الامراض .

وتكثر فيه الهوام و السباع و الحيات و الافاعي و القنافد و شيخ الطيور الحجل و النسور .