مستخدم:منار عبدالعزيز ابراهيم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تعقيم النساء الأمريكيات الأصليات - Sterilization of Native American women[عدل]

كان التعقيم القسري هي عملية تقوم بها خدمات الصحة الهندية بالتعاون مع الأطباء المؤيدين لهذه العملية على الأمريكيات الأصليات في الستينيات والسبعينيات، قام أطباء خدمات الصحة الهندية بتعقيم النساء الأمريكيات بالإكراه او دون موافقتهن عن طريق استخدام تكتيكات متنوعة، لم يكن العديد من النساء على علم بإجراء العملية لهن واكتشفوا ذلك في أعوام لاحقة. من ضمن التكتيكات المستخدمة هي عدم إعطاء النساء المعلومات الخاصة بعملية التعقيم واستخدام الإكراه للحصول على توقيعهن على نموذج موافقة إجراء العملية واستخدام نماذج موافقة غير سليمة وعدم انتظار مرور الفترة المناسبة (التي لا تقل عن ٧٢ ساعة) بين توقيع نموذج الموافقة وإجراء العملية الجراحية[1]. اكتشف مكتب المحاسبة العامة في الولايات المتحدة الامريكية ان خدمات الصحة الهندية قامت بتعقيم ٣،٤٠٦ امرأة من الأمريكيات الأصليات خلال السنتين الماليتين ١٩٧٣و ١٩٧٦ بما في ذلك ثلاث وعشرون امرأة تقل أعمارهن عن واحد وعشرون وكان ذلك مخالف لقوانين وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية[2][3][4]. أظهرت النتائج أن ٢٥-٥٠٪ من النساء الأمريكيات الأصليات تم تعقيمهن باستخدام عدة طرق مختلفة ومع ذلك كانت الطرق الرئيسية هي ربط البوق أو استئصال الرحم[5]

أنواع التعقيم[عدل]

التعقيم الدائم والغير الدائم قد تم استخدامهم لعديد من النساء، إلا أن استئصال الرحم وربط البوق هما الطريقتان الرئيسيتان للتعقيم. استئصال الرحم هي عملية شائعة لتعقيم النساء حيث تتم إزالة الرحم عن طريق البطن أو المهبل، وتم استخدام هذه العملية لتعقيم النساء الأمريكيات الأصليات خلال الستينيات والسبعينيات داخل الولايات المتحدة[6]. هناك اجراء اخر لتعقيم النساء وهو ربط البوق، تعتمد هذه العملية على ربط قناة فالوب او سدها او قطعها[7]، تم اجراء هذه العمليات لعديد من النساء دون موافقتهن مما جعل العديد من الأطباء اللجوء لإقامة عمليات مثل زراعة الرحم[8]. هناك طرق أخرى للتعقيم كانت تستخدم مثل ميباكرين، ديبو بروفيرا نوربلانت. برغم من استخدام الكيناكرين لعلاج الملاريا إلا انه كان يستخدم أيضا للتعقيم الغير جراحي وهذه الطريقة تعتبر شكل أخر للتعقيم الدائم، وفيه يتم ادخال كبسولات في الرحم تدمر بطانة فالوب[9]. هناك أشكال الأخرى للتعقيم الغير دائم مثل ديبوبروفيرا و نوربلانت، ديبوبروفيرا كانت تستخدم بشكل اساسي على النساء الأمريكيات المعاقات ذهنيا قبل أن تحصل على تصريح من إدارة الأغذية والعقاقير في عام ١٩٩٢[10]، اما نوربلانت الذي روجت له خدمات الصحة الهندية تم التسويق له من قبل الشركة الأمريكية للأدوية "وييث" (التي تم مقاضاتها لاحقا بسبب عدم كفاية الكشف عن الآثار الجانبية من نزيف الحيض غير المنتظم والصداع والغثيان والاكتئاب)، وشملت الآثار الجانبية لهذين النوعين من التعقيم وقف الدورة الشهرية والنزيف المفرط[11].

باستخدام بيانات عام ٢٠٠٢ من المسح الوطني للنمو الأسري، وجد معهد الصحة الهندي أن من بين النساء اللائي يستخدمن وسائل منع الحمل، كانت أكثر الطرق شيوعًا التي تستخدمها النساء الهنود الأمريكيات ونساء ألاسكا الأصليين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و٤٤ عامًا هي تعقيم الإناث بنسبة ٣٤ ٪ واستخدام حبوب منع الحمل بنسبة ٢١٪ واستخدام الواقي الذكري بنسبة ٢١٪، لكن بين البيض غير اللاتينيين، كانت أكثر الطرق شيوعًا هي حبوب منع الحمل عن طريق الفم بنسبة ٣٦٪ وتعقيم الإناث بنسبة٢٠٪ والواقي الذكري بنسبة ١٨٪[12]..

خدمات الصحة الهندية[عدل]

خدمات الصحة الهندية هي منظمة حكومية تم إنشاؤها عام ١٩٥٥ للمساعدة في مكافحة الظروف المعيشية والصحية السيئة للأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين. لا تزال اعمال خدمات الصحة الهندية قائمة في الولايات المتحدة الأمريكية وهي تعتبر منظمة من المنظمات التي تم إنشاؤها لمكافحة مشاكل صحية محددة والخدمات الصحية الفيدرالية لسكان أمريكا الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين[13][14]. ينص موقع خدمات الصحة الهندية على ان " خدمات الصحة الهندية هي المسؤول الرئيسي عن توفير الخدمات الصحية الفدرالية والمدافع الأساسي عن الصحة للشعب الهندي وهدفها هو رفع مستوى الحالة الصحية الى اعلى مستوى ممكن، يقدم خدمات الصحة الهندية نظامًا شاملاً لتوصيل الخدمات الصحية لحوالي ٢.٢ مليون من الهنود الأمريكيين وسكان ألاسكا الأصليين الذين ينتمون إلى ٥٧٣ من القبائل المعترف بها اتحاديًا في ٣٧ ولاية،[15] وقد اعطى مؤتمر ١٩٥٥ المسؤولية كاملة لخدمات الصحة الهندية في الوقت الذي لم يكن لديهم عدد كافي من الأطباء لإجراء العمليات بسلاسة. بعد رفع أجور الأطباء أصبحوا أكثر حرصا في إجراءاتهم وبدأوا في إنشاء علاج لتحديد النسل أدى إلى التعقيم[16]. تم إنشاء خدمات تنظيم الأسرة في عام ١٩٧٠ عندما كان التعقيم القسري يقام على النساء الأمريكيات الأصليات والفقيرات وأصحاب البشرة السمراء. حصلت خدمات تنظيم الأسرة على تمويل اتحادي لخدمات تنظيم الأسرة للعائلات ذات الدخل المنخفض والأسر التي لم تكن مؤمنة، أصبحوا يمولون العيادات التي يسمح فيها للنساء بالحصول على تعليم حول ماهية تحديد النسل ذو التكلفة المنخفضة. تقدم العيادات مجموعة متنوعة من البرامج لأي من احتياجات النساء. بدأت هذه البرامج والعيادات في وقت لاحق لتشكيل التعقيم بالتراضي.

تاريخ التعقيم في أمريكا[عدل]

تم استخدام تحسين النسل للسيطرة على معدل المواليد "الغير المناسب" المنبثق عن كتابات فرانسيس غالتون حول كيفية استخدام الوراثة لتحسين الجنس البشري[17][18]. أصبحت حركة تحسين النسل شائعة جدا خلال القرن العشرين وفي عام ١٩٠٧ أصبحت إنديانا أول ولاية أمريكية تسمح بالتعقيم الإيكولوجي الإلزامي[19]. أصبحت ممارسة التعقيم الإيكولوجي الإلزامي طبيعية وعلى مدار العشرين عام القادمين ستقوم ١٥ ولاية أخرى بوضع ذات القوانين مثل قوانين التعقيم الإيكولوجي الإلزامي في ولاية إنديانا[20]. كان هناك ٣٢ ولاية شاركت في إجراءات التعقيم الممولة اتحاديا من اجل الأسر الأمريكية الأصلية وأصحاب البشرة السمراء والفقيرات وأصحاب الإعاقات. كاليفورنيا هي الدولة التي أجرت أكثر عدد من عمليات التعقيم في البلاد دون موافقة كاملة على إجراء العمليات. بعض الإجراءات تمت على فتيات دون سن ١٨ عامًا، وأصغر الفتيات سناً هي ٩ سنوات. كان جوردون لينسكوم عالم أحياء في تكساس اقترح مشروع القانون لجعله إلزاميًا حتى يكون هناك تعقيم، كانت ميشيغان أول ولاية في البلاد تمارس عملية التعقيم القسري لكن الحاكم قام باستخدام حق النقض في وقت لاحق، بعد ٤ سنوات قامت ولاية بنسلفانيا بالتعقيم القسري لكن تم ايقافها مرة اخرى كان ذلك عندما أصدر جورج بوش الأب قانون تنظيم الأسرة الذي سمح بتعقيم النساء الأمريكيات الأصليات دون موافقتهن، واصلت الولايات المتحدة بإقامة التعقيم القسري لكن ولاية أوريغون كانت الولاية الأخيرة التي فعلت التعقيم القانوني في تاريخ الولايات المتحدة في عام ١٩٨١. [21]

أيدت قضية "باك ضد بيل" عام ١٩٢٧ قانون التعقيم الإيكولوجي الإلزامي في فيرجينيا، نظرت المحكمة في قضية ثلاث نساء وهم ايما وكاري وفيفان، وأيدن اعتقاد تحسين النسل بأن سمات مثل التخلف هي وراثية، فازت جماعات الضغط لتحديد النسل بهذه القضية وتم تعقيم كيري باك، حكم القاضي أوليفر وندل هولمز على تعقيم كاري باك وقال: "من الأفضل لجميع العالم بدلاً من انتظار تنفيذ حكم الإعدام على ذرية فاسدة الاخلاق ومستعدة للجريمة، أو تركهم يتضورون جوعًا بسبب انحرافهم، فيمكن للمجتمع أن يمنع من هم غير لائق بشكل واضح من مواصلة نوعهم. مبدأ أن التطعيم الإلزامي للعقوبات واسع بما يكفي لتغطية قطع قناة فالوب"[22]. إن مبدأ العقوبات الاجباري للتطعيم هو كافي لتغطية قناة فالوب. تبرز هذه القضية مع مقولة هولمز عقلية الناس في ذلك الوقت. علاوة على ذلك، أيدت هذه القضية الاعتقاد بأن الصفات غير المرغوب فيها مثل التخلف والفقر واللاأخلاقية هي كلها صفات موروثة وعن طريق تعقيم الأم فإن تلك السمات غير المرغوب فيها سيتم القضاء عليها في النهاية من المجتمع[23]. لم يكن هناك تشريع يحظر ممارسات التعقيم التي زادت في الستينيات والسبعينيات بل كان ينظر إليها على أنها وسيلة قابلة للحماية من وسائل منع الحمل.[24][25][26]

في عام ١٩٧٤ اثناء قضية "ريلف ضد ونبرجر" طلبوا من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية توضيح تعريف التطوع والتراضي[27]. تم رفع القضية بسبب عدم معرفة الأقليات والاستغلال الذي كانوا يتعرضوا له. اِناء هذه القضية أيضا كان هناء ما يتراوح بين ١٠٠،٠٠٠ و١٥٠،٠٠٠ شخص تم تعقيمهم بواسطة منظمات تمولها الحكومة الفيدرالية. قرر القاضي في النهاية أنه لا يمكن استخدام الأموال الفيدرالية لتمويل التعقيم القسري[28].

لماذا تم تعقيم النساء الأمريكيات؟[عدل]

لم تكن النساء الأمريكيات الأصليات الوحيدات اللائي تعرضن للتعقيم القسري بل أيضا النساء السود والنساء الفقيرات يتعرضن لتلك العمليات[29]. في سبعينيات القرن الماضي أجبرت حكومة الولايات المتحدة الأمريكيين الأصليين على الذهاب إلى مناطق حجز الهنود أو نقلهم إلى المناطق الحضرية دون دعم كاف، كان العديد من الأميركيين الأصليين يعانون من الفقر ومع ذلك اعتمدوا على المنظمات الحكومية مثل خدمات الصحة الهندية ووزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية ومكتب الشؤون الهندية، كانت خدمات الصحة الهندية هي الداعم الرئيسي لصحتهم[30]. اعتماد الأمريكيين الأصلين على هذه الخدمات هو ما جعلهم أكثر عرضة لعمليات التعقيم القسري عن غيرهم من السكان [31]

معظم الأطباء البيض الذين يقومون بهذه العملية نظروا لها على انها أفضل حل لهؤلاء النساء وزعموا أنها ستحسن من وضعهم المالي ونوعية حياة أسرهم[32] . يعتقد الكثير من الأطباء البيض أن النساء الأمريكيات الأصليات والفقيرات والمعاقات وأصحاب البشرة السوداء لا يملكوا القدر الكافي من الذكاء لاستخدام وسائل أخرى لتحديد النسل لذلك فالتعقيم القسري هو الحل الأمثل لهم[33]. استهدفهم الأطباء أيضا لأن هؤلاء النساء يعتقدن ان العائلة الكبيرة هي دائما الأفضل مما جعل معدل مواليدهم في تزايد. قيل إن متوسط عدد النساء البيض كان ٢.٤٢ طفلاً في السبعينيات لكن في الثمانينيات قد انخفض إلى ٢.١٤، اما بالنسبة للقبائل الأمريكية الأصلية فقد انخفض معدل أطفالهم بنحو ٥٥٪ من السبعينيات إلى الثمانينيات بسبب عمليات التعقيم[34]. كان يتم دفع رواتب أعلى للأطباء مقابل إجراء عمليات استئصال الرحم وربط البوق عن إذا قاموا بإجراءات أخرى لتحديد النسل[35]. اعتبر تدفق العمليات الجراحية بمثابة تدريب للأطباء وكممارسة للأطباء المقيمين[36]. في عام ١٩٧١ صرح الدكتور جيمس ريان بأنه يفضل استئصال الرحم على الروابط البوقية لأنه يمثل تحديًا أكبر إنها تجربة جيدة للمقيمين المبتدئين"، قل عدد الأشخاص الذين يتقدمون بطلب للحصول على المعونة الطبية والرعاية الاجتماعية مما جعل الحكومة الفيدرالية قادرة على خفض الإنفاق على برامج الرعاية الاجتماعية[37]، مقولة الدكتور رايان متوافقة مع التفكير في ذلك الوقت، كما تم تشجيع الأطباء على إجراء المزيد من العمليات الجراحية مقابل المكافآت المالية، علاوة على ذلك ، يعتقد العديد من الأطباء أن مرضى الرعاية الاجتماعية لم يكونوا موثوقين أو أذكياء بما يكفي لاتخاذ وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو استخدام الواقي الذكري بشكل فعال وبالتالي فتعقيم مريضة الرعاية هو الخيار الأنسب[38][39]. في الواقع عندما سئل الأطباء عن مواقفهم فيما يتعلق بسياسات تحديد النسل أجاب ٩٤٪ منهم قائلين إنه إذا كانت الأم ترعى ثلاثة أطفال أو أكثر فإنها ستوافق على التعقيم الإجباري. [40]

لا يوجد دليل على أن خدمات الصحة الهندية تخبر موظفيها بتعقيم النساء الأمريكيات الأصليات ولا يوجد منفعة مالية للأطباء من اجل القيام بذلك ومع ذلك خلال الستينيات والسبعينيات كان ينظر إلى التعقيم كخيار عملي ووسيلة لمنع الحمل[41]، علاوة على ذلك آمن أطباء خدمات الصحة الهندية في الطبقة الوسطى من اجل تنظيم الأسرة، على سبيل المثال، أن كان الأسرة لديها طفلان ينبغي أن تكون المرأة متزوجة من أجل الحمل[42]. رأى أطباء خدمات الصحة الهندية ان العائلات الأمريكية الأصلية أرادت ان تكون مثل عائلات الطبقة الوسطى من البيض الذين شجعوا نشر عمليات التعقيم[43]، ومع ذلك تشير إحدى النظريات إلى أن أطباء خدمات الصحة الهندية كانوا يتقاضون أجوراً أقل من اللازم مع انهم أنهكوا من كثرة العمل وكانوا يقومون بتعقيم النساء الأمريكيات الأصليات بكثرة بحيث يكون عملهن أقل في المستقبل[44]. حقق المتوسط الجديد لدخل خدمات الصحة الهندية من ١٧٠٠٠ دولار إلى ٢٠٠٠٠ في السنة وعملت حولي ٦٠ ساعة في الأسبوع[45]، من ناحية أخرى في عام ١٩٧٤ كانت نسبة الأطباء منخفضة جدا فكان هناك طبيب واحد فقط من اجل ١٧٠٠ من الهنود المحجوزين[46]، وقد تفاقم نقص الأطباء أكثر عندما تم إنهاء مشروع الطبيب في عام ١٩٧٦ مما أثر بشكل مباشر على خدمات الصحة الهندية أنهم قاموا بتجنيد العديد من أطبائهم من المسودة العسكرية[47][48]. خلال الفترة من ١٩٧١ و١٩٧٤ انخفض عدد المقدمين على الوظائف الشاغرة في خدمات الصحة الهندية من ٧٠٠ إلى ١٠٠ مما يعني أن الأطباء الباقين لديهم أعباء عمل ضخمة[49][50]، يجب التمييز بين أطباء خدمات الصحة الهندية والأطباء الآخرين الذين تم التعاقد معهم خصيصًا للتعقيم فبالنسبة لأطباء خدمات الصحة الهندية لم يكن هناك أي حافز مالي وكان من المرجح أن يكون لديهم الحافز لتخفيف أعبائهم عن العمل في حين أن الأطباء الذين تم التعاقد معهم حصلوا على مزايا مالية عندما قاموا بتعقيم النساء بدلا من إعطائهم وسائل منع الحمل عن طريق الفم.[51]

نظرا لعدم وجود فائدة مالية لأطباء خدمات الصحة الهندية لتعقيم النساء الأمريكيات، فكان هناك عوامل اجتماعية او ثقافية جعلتهم يقوموا بعمليات التعقيم، في سبعينيات القرن العشرين، ساهمت القوالب النمطية السلبية لنساء الأمريكيات الأصليات في جعل الأطباء البيض يعتقدوا أنهم لن يستطيعوا الحد من عدد الأطفال أو استخدام وسائل منع الحمل بشكل فعال[52]، لذلك نظر أصحاب الطبقة الوسطى البيضاء على هؤلاء النساء بأن التعقيم هو أكثر أشكال تحديد النسل قابلية للتطبيق[53]. عندما سئل الأطباء عما إذا كانوا سيقومون بتعقيم مرضاهم في عيادتهم الخاصة فكان ٦٪ منهم فقط وجدوا التعقيم هو خيار قابل للتطبيق في حين أن 14 ٪ شعروا أنه سيكون خيارًا قابلاً للتطبيق للأفراد على الرعاية الاجتماعية فقط[54]. تشير الإحصاءات إلى وجود اختلاف في وجهات نظر الأطباء فيما يتعلق بالطبقة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد المختلفين.

تستخدم خدمة الصحة الهندية اليوم التعقيم كوسيلة لتنظيم الأسرة، ومع ذلك فإن ربط البوق وخصي الرجال هما الإجراءان الوحيدان اللذان يمكن إجراؤهما لغرض التعقيم الأولي. ليوم من الناحية القانونية يطلب خدمات الصحة الهندية من المريض إعطاء الموافقة لإجراء العملية ويجب ان يكون المريض بعمر 21 عاما أو أكبر وألا يكون المريض مسجل في مرفق إصلاحي أو عقلي.[55]

آثار التعقيم[عدل]

كان التأثير المباشر لتعقيم النساء الأمريكيات الأصلية هو انخفاض عدد السكان الأمريكيين، في السبعينيات كان متوسط معدل المواليد للنساء الأمريكيات الأصليات ٣.٧ وفي عام ١٩٨٠ انخفض إلى ١.٨[56].. بين عامي تم تعقيم ما لا يقل عن ٢٥٪ من النساء الأمريكيات الأصلية الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة عشر وأربعة وأربعين[57]، وهذا يعني أنه على الأقل ربع الأمريكيين الأصليين لم يتمكنوا من الحمل إذا كانوا قادرين على ذلك.

كان لانخفاض معدل المواليد تأثيرًا واضحا على العدد الرقمي، وايضا أثر التعقيم أيضًا على الأفراد نفسيًا واجتماعيًا. من ضمن ثقافة الأمريكيين الأصليين ان خصوبة المرأة تعتبر إلى جانب وحدة الأسرة إلى حد كبير. إن عدم قدرة المرأة على إنجاب الأطفال من شأنه أن يسبب العار والإحراج وإدانة محتملة نظرًا لكيفية رؤية الأمريكيين الأصليين للأمومة[58]، يمكن أن تتفاقم هذه المشاعر بسبب الجذور الثقافية العميقة لأميركا الأصلية التي تستند إلى قيمة الأسرة. في عام ١٩٧٧رفع المحامي مايكل زافالا قضية في ولاية واشنطن بعد تعقيم ثلاث نساء من شايان من مونتانا دون موافقتهن[59]، وبالرغم من ذلك فإن النساء للائي تم تعقيمهن لم يعلنوا ذلك بسبب خوفهن من التداعيات القبلية. صرح ماري سانشيز كبير القضاة القبليين في محمية شايان الشمالية قائلا "الشئ الذي هو أكثر إحباط من الفواتير القانونية المرتفعة هو خطر فقدان مكان واحد في المجتمع الهندي حيث ان لتعقيم صدى ديني معين"[60]. كان هناك أماكن تقام فيها تلك العمليات بشكل غير نظيف او معقم او مطهر مما ادي إلى وجود علاج إضافي لشفاء هؤلاء النساء لكن الحكومة قامت بتغطية عملية تعقيم النساء فقط من الناحية المالية لذلك كان الأمر متروكا للنساء حول كيفية الحصول على الدواء، في أكثر الحالات لم يكن لدى النساء المال الكافي لشراء الأدوية اللازمة للعلاج مما أدى إلى وافتهم في نهاية الأمر[61].  

مؤتمر النساء الآسيويات - All-Asian Women's Conference[عدل]

عقد مؤتمر النساء الآسيويات في العاصمة لاهور في يناير عام ١٩٣١، وهو اول مؤتمر نسائي اسيوي من نوعه، كان المنظمون الهنود هم المسيطرين على تنظيمه، وكان مؤتمر النساء الآسيويات يعتبر منصة هامة للنساء الهنديات من اجل التعبير عن أفكارهم ورؤيتهم في الهند التي هي قلب اسيا.[62]

اتحدت مارجريت كازينز مع النشطاء الهنود المشاركين في "مؤتمر جميع النساء الهنديات" عام ١٩٢٧ لتأسيس مؤتمر النساء الآسيويات. من الموقعون على دائرة التعميم التي دعت المندوبين هم ساروجيني نايدو ، موثولاكشمي ريدي ، راجكوماري أمريت كور ، ليدي عبد القادر ، راني لاكشميباي راجوادي وهيلا رستمجي فريدونجي.[63]


التنمر-(Bully (disambiguation[عدل]

المتنمر هو الشخص المسؤول عن التنمر، وهو شكل من أشكال السلوك العدواني الذي يتجلى في استخدام القوة أو الإكراه ضد الآخرين[64].

الاماكن[عدل]

·      المتنمر، لوار، وهي بلدية في قسم لوار في وسط فرنسا.

·      المتنمر، رون، بلدية في دائرة رون في شرق فرنسا.

·      المتنمر، سين البحرية، وهي بلدية في سين البحرية في شمال فرنسا.

·      المتنمر، الخور (نهر مالهيور) ولاية أوريغون في الولايات المتحدة.

·      المتنمر، لييس مينيس، بلدية في منطقة "باس دي كالايس) في شمال فرنسا.

الأشخاص[عدل]

·      والي بولينجتون ، لاعب كرة قدم جامعي أمريكي ( ١٩٤٩ـ١٩٥٢) ومدرب ( ١٩٦٠ـ١٩٦٥) (١٩٦٨ـ ١٩٧٦) الملقب بالمدب المتنمر[65].

·      بيج بولي باسك (١٩٥٤ـ٢٠١٨)، تحول ضابط الشرطة السابق إلى مصارع محترف.

·      الفتوة داوسون، مقامر القرن ١٧ من لندن، إنجلترا.

·      المتنمر جلستراب، مدرب كرة السلة في الكلية الأمريكية ومدرب كرة القدم في الأربعينات والخمسينات والرياضي المتعدد الرياضات.

·      المتنمر هايز (١٨٢٧ او ١٨٢٩ـ ١٨٧٧)، الرقيق الأمريكي وقبطان البحر.

·      مايكل هيربيج (من مواليد ١٩٦٨) مخرج سينمائي ألماني، والممثل والمؤلف الملقب ب "الفتوة".

·      المتنمر غراي ماينارد (مواليد ١٩٧٩) مصارع هواة أمريكي وفنان مختلط.

·      ويليام ت. فان دي غراف (١٨٩٥ـ١٩٧٧) لاعب كرة قدم في الكلية الأمريكية ومسؤول مدرب وألعاب القوى الملقب ب "المتنمر".

·      روبرت ووترمان (قبطان البحر) مواليد (١٨٠٨ـ١٨٨٤)، قبطان البحر الأمريكي التجاري الملقب ب "بولي واترمان" أو "بولي بوب ووترمان"قبطان البحر الأمريكي التجاري الملقب ب "بولي واترمان" أو "بولي بوب ووترمان".

الحيوانات[عدل]

·      الفتوة الأمريكية، سلالة من الكلاب.

·      ثور الكلب (أيضا "الفتوة")، سلالة من الكلاب في عائلة جحر.

·      جوبايومورفيس، نوع من الأسماك الأسترالية والنيوزيلندية المعروفة باسم الفتوة.

فنون وترفيه ووسائل اعلام[عدل]

أفلام[عدل]

·      الفتوات، فيلم كندي١٩٨٦.

·      الفتوة (فيلم ٢٠٠١)، دراما مستقلة تعتمد على الأحداث الفعلية.

·      الفتوة (فيلم ٢٠١١)، فيلم وثائقي عن البلطجة في المدارس الأمريكية.

·      الفتوة (فيلم ٢٠١٧)، فيلم موسيقي عن شاب انتحر بعد تعرضه للتخويف في المدرسة.

موسيقى[عدل]

الفنانين[عدل]

·      فرقة الفتوات وهي مجموعة روك أمريكية بديلة

الألبومات[عدل]

·      (التنمر) البوم لفرقة شوجربومب.

أغاني[عدل]

·      البلطجي، أغنية من ألبوم شاين داونز ٢٠١٢.

·      البلطجي، أغنية من ألبوم جودي تسوكي لعام ١٩٩٨ بعنوان "عميل سري".

·      البلطجي، أغنية من ألبوم جوبس ٢٠٠٣، قدم في فم مريض.

·      البلطجي، أغنية من البوم إيمينيم ٢٠٠٣ "مباشر من المختبر".

·      البلطجي، هي أغنية من ألبوم سيا لعام ٢٠٠٤، "لون الأصغر حجما".

تلفزيون[عدل]

·      البلطجي، حلقة من المسلسل التلفزيوني المسرحي كيت وألي.

·      البلطجي، حلقة الموسم الثالث من المسلسل التلفزيوني سبونجبوب سكوير.

فنون أخرى وترفيه وسائل إعلام[عدل]

·      البلطجي (لعبة فيديو)، لعبة فيديو عالم الحركة والمغامرة.

·      البلطجي رواية ٢٠٠٢ في سلسلة بلوفورد.

رياضة[عدل]

·      البلطجي (التميمي)، التميمي من فرق ألعاب القوى البلدغ جامعة ولاية ميسيسيبي.

·      كولومبوس بويلز، فريق كرة قدم محترف من ١٩٣٨ إلى ١٩٤٢.

·      جاكسون فيلي بوليز، فريق لاكروس داخلي محتفظ به والذي لعب جزءًا من موسم ٢٠١٢.

استخدامات أخرى[عدل]

·      لحم بقري محفوظ (يُسمى أيضًا "لحم بقر الفتوة")، وهو نوع من لحم البقر المعالج بالملح الموجود في العديد من الثقافات.

·      سيدراوكسيلون، جنس من الأشجار المعروفة باسم أشجار الفتوة.

عربة فولكس فاجن من النوع ٢، الملقب "البلطجي". 

المراجع.[عدل]


الهدف رقم ٥.[عدل]

هل نحن على الطريق لتحقيق الهدف رقم ٥؟[66]

في حين أن بعض مؤشرات المساواة بين الجنسين تظهر تقدماً مثل الانخفاض الكبير في انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والزواج المبكر، إلا أن الأعداد الإجمالية ما زالت مثيرة للقلق. علاوة على ذلك فإن التقدم غير الكافي في القضايا الهيكلية التي تكمن وراء عدم المساواة بين الجنسين يعوق القدرة على تحقيق الهدف رقم ٥ من اهداف التنمية المستدامة. وتشمل هذه الأسباب الجذرية التمييز القانوني والأعراف الاجتماعية التمييزية وانخفاض مستويات اتخاذ القرارات من جانب النساء والفتيات فيما يخص الجنس وقضايا الصحة الإنجابية وعدم المشاركة السياسية الكاملة.

أوضحت أحدث البيانات من ١٠٦ دولة بأن ١٨٪ من النساء والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و٤٩ الذين سبق لهم الزواج تعرضن للعنف الجسدي أو العنف الجنسي من قبل الشريك خلال ١٢ شهر السابقين.

وتبين ان انتشار العنف أعلى في أقل البلدان نموا بحوالي ٢٤٪.

ان ممارسة الزواج المبكر تستمر في الانخفاض في جميع أنحاء العالم، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى التقدم في جنوب آسيا، حيث تعرض الفتاة لخطر الزواج في الطفولة قد انخفض الى ٢٥٪ من عام ٢٠١٣ الى عام ٢٠١٨، لكن تلك الممارسة لا تزال منتشرة في العديد من البلدان خاصةً في البلاد التي تعاني من الفقر والحروب. هناك على الأقل ٢٠٠ مليون من النساء والفتيات تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية طبقا لبيانات من ٣٠ دولة حول العالم. في تلك البلدان انتشار هذه الممارسة الضارة قد انخفض بنسبة ٢٥٪ من عام ٢٠٠٠ حتى عام ٢٠١٨.

تكرس النساء العديد من الساعات إلى الرعاية غير المدفوعة والعمل المحلي التي تمثل ثلاث اضعاف عدد ساعات الرجال. وهذا يحد من الوقت المتاح لهم للعمل المدفوع الأجر والتعليم والترفيه ويعزز العيوب الاجتماعية والاقتصادية القائمة على النوع الاجتماعي، على مدار الخمسة وعشرون عاما السابقين تم إحراز تقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين من خلال اعتماد تشريعات جديدة وإصلاح القوانين الحالية، ولكن مازال هناك ثغرات.

بناءً على بيانات من ٥٣ دولة هناك ٦٨٪ افتقار إلى قوانين الاغتصاب بناء على المبدأ الموافقة. أقل من ثلث البلدان لديها قوانين تنص على أن ١٨ هو الحد الأدنى لسن الزواج للنساء والرجال دون استثناء.

في المنزل وفي العمل وفي الحياة السياسية تحرم المرأة في كثير من الأحيان من سلطة اتخاذ القرارات، بينما تمثل المرأة ٣٩٪ من القوى العاملة العالمية هناك فقط ٢٧٪ من المناصب الإدارية تشغلها النساء في جميع انحاء العالم وذلك في عام ٢٠١٨ والتي ارتفعت من ٢٦٪ عام ٢٠١٥.

وفقا لبيانات من ٥١ دولة هناك فقط ٥٧٪ من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ إلى ٤٩ اتخاذ قراراتهم الخاصة حول العلاقات الجنسية واستخدام وسائل منع الحمل وخدمات الصحة الإنجابية.

اعتبارًا من يناير ٢٠١٩ تراوحت نسبة تمثيل المرأة في البرلمانات الوطنية في جميع أنحاء العالم من ٠ الى ٦١.٣٪ مع متوسط ٢٤٪ بزيادة قدرها ١٩ ٪ في عام ٢٠١٠. على المستوى المحلي تظهر بيانات من ١٠٣ دولة ومنطقة أن تمثيل المرأة في الهيئات التداولية المنتخبة يتراوح بين أقل من ١ ٪ إلى ما يقرب من المساواة بنسبة ٥٠ ٪ بمتوسط ٢٦٪.

تحليل البيانات الصادر عام ٢٠١٨ من ٦٩ دولة ومنطقة وجد ان هناك تطابق بنسبة ١٩٪ فقط مع معايير إنشاء نظام شامل لتتبع مخصصات الميزانية للمساواة بين الجنسين.

المراجع.[عدل]


التمكين والمساءلة لتحقيق المساواة بين الجنسين في العمل الإنساني واستجابة الأزمات[67].[عدل]

مع تزايد الاحتياجات العالمية، يواصل المجتمع الإنساني البحث عن طرق لفعل المزيد مما لديه. كان عام ٢٠١٨ عاما آخر صعبا حيث كانت الأزمات الإنسانية أكثر تعقيدًا وتزايدت الكوارث المرتبطة بتغير المناخ، كان على المجتمع الإنساني التفكير في كيفية فعل ما هو أفضل لمنع الاستغلال والاعتداء الجنسي من قبل موظفيها. هذه الزيادة المستمرة في المطالب والضغوط على المجتمع الإنساني أصبحت الآن طبيعتنا. على الرغم من ذلك كان عام ٢٠١٨ بالنسبة إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة عامًا مشجعًا للمساواة بين الجنسين في العمل الإنساني. نمت قضية التغيير أعلى من أي وقت مضى والإجماع على هذا التغيير أوسع من أي وقت مضى.

نحن نعتقد أن النساء والفتيات أكثر من مستفيدات يجب تعميم اهتماماتهن. فهم جزء من الإجابة على الكيفية التي يمكننا بها القيام بالمزيد من الموارد التي لدينا لتوفير مساعدة إنسانية أكثر فاعلية وقائمة على الحقوق الانسانية. مرارًا وتكرارًا في جميع أنحاء العالم أظهرت برامج الأمم المتحدة للمرأة التي تعمل عن كثب مع مجموعة واسعة من الشركاء كيف أن تمكين المرأة من إعطاء صوت إلى إدرار الدخل إلى دعم المنظمات المحلية التي تقودها النساء حقق عائدات هائلة ليس فقط للنساء والفتيات أنفسهن ولكن أيضًا بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون عليهم وعلى مجتمعاتهم ومجتمعاتهم وكلنا.

هيئة الأمم المتحدة للمرأة موجودة للتعزيز والتمكين. في أماكن مثل "جراند برجاين" ساعدنا على الجمع بين الجهات الفاعلة الإنسانية لتعزيز المعايير والتوجيه. في أماكن مثل اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات وفي الأزمات على أرض   الواقع قمنا بقيادة وتنسيق الجهود الجنسين مثل إطار المساءلة في "اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات" الخاص بسياستها الجنسانية. على أرض الواقع تمكنت مئات الآلاف من النساء والفتيات من الوصول إلى خدماتنا التي تم تقديمها بالتعاون مع شركائنا لبناء قدرتهم على التحمل والانخراط في الاستعداد للكوارث واكتساب المهارات والدخل والمزيد. لقد عملنا مع الرجال والأولاد أيضًا لضمان أن يصبحوا حلفاء في تحقيق المساواة بين الجنسين لمجتمعاتهم لأنهم يفهمون أن الجميع يفوز عندما يتم استغلال إمكانات وقوة النساء والفتيات في الاستجابة للأزمة. من خلال صندوق المرأة والسلام والإنسانية تمكنا من تسهيل تقديم الدعم للمنظمات النسائية في جميع أنحاء العالم.

يعكس هذا التقرير ما تمكنا من تحقيقه مع إدراك أنه من خلال الآخرين دائمًا نسعى إلى تحقيق أكبر آثارنا. شهد عام ٢٠١٨ شراكات جديدة ومعززة بما في ذلك في مجالات الابتكار والبحث. من خلال كل ما فعلناه كنا محظوظين لتلقي دعم أكبر عدد من شركائنا في التمويل في عام ٢٠١٨. هؤلاء المانحون مثلهم مثل جميع أصحاب المصلحة لدينا، يدركون ضرورة النوع الاجتماعي في العمل الإنساني، إنهم يعتقدون أن الجهات الفاعلة الإنسانية يجب أن تخضع للمساءلة في هذا الصدد وأن تمكين النساء والفتيات يجب أن يكون في صميم كل ما نقوم به. نحن ممتنون لهم على دعمهم وشراكتهم ونحن ممتنون لمجموعة واسعة من الشركاء بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الشقيقة الذين عملنا معهم ونواصل العمل معهم.

المراجع.[عدل]

نظم حماية الطفل[68].[عدل]

يمكن تعريف نظام حماية الطفل على أنه: «بعض الهياكل والوظائف والقدرات الرسمية وغير الرسمية التي تم جمعها للوقاية من العنف

والاعتداء والإهمال والاستغلال في حق الأطفال والتصدي لها. ومن المتعارف عليه عمو ًما أن يتكون نظام حماية الطفل من العناصر التالية: موارد بشرية وأموال وقوانين وسياسات وحكومة ورقابة وجمع بيانات بالإضافة إلى خدمات الحماية والاستجابة وإدارة الرعاية. كما أنه يشمل عدة فاعلين ـ الأطفال والأسر والمجتمعات المحلية والأشخاص العاملين على الصعيدين دون الوطني أو الوطني والأشخاص العاملين على الصعيد الدولي. ويكمن أهم شيء في العلاقات والتفاعلات بين هذه العناصر وهؤلاء الفاعلين وفيما بينهم ضمن النظام. إن خلاصات هذه التفاعلات هي التي تشكل النظام» (اليونيسف/مفوضية الأمم المتحدة للاجئين/ هيئة انقاذ الطفولة /الرؤية العالمية ٢٠١٣ ص٣)

يتطلب إيجاد حلو ٍل فعلية للعنف القائم على النوع الاجتماعي في البيئة المدرسية سياسات وإجراءات وهياكل لحماية الأطفال من العنف على جميع الأصعدة وفي جميع المرافق التي ُيمارس فيها العنف ـ الأسر والمدارس والمجتمعات المحلية. كما أنه من الضروري بما كان العمل في إطار منهج متعدد التخصصات والقطاعات ـ مع الحكومات والوكالات متعددة الأطراف وثنائية الطرفين والمانحين والمجتمعات المحلية والأسر، والأهم من ذلك، مع الأطفال في حد ذاتهم. يمكن هذا المنهج الشامل الأنظمة من معالجة المخاطر بصفة أفضل ـ مثل الأخطار التي يتعرض لها

المعلمون وهشاشتهم ـ وكذلك إدارة ديناميتا القوة وأوجه الضعف المؤسسية التي تجعل الأفراد عرضة للاستغلال والاعتداء. علاوة على ذلك، من الضروري إدراج مسالة حماية الطفل في مجموعة واسعة من أطر السياسات والقوانين والبرامج والخدمات لضمان اندماج أفضل للاستجابات ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي في البيئة المدرسية وتصٍّد أنسب لها.

المراجع.[عدل]

نظرية التغيير[69].[عدل]

هدف هيئة الأمم المتحدة للمرأة: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات مع تمتع المرآة الكامل بحقوق الإنسان الخاصة بها.

هدف الاستراتيجية: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات ذوات الإعاقة وضمان مشاركتهن الكاملة والفعالة في جميع جوانب الحياة على قدم المساواة مع الآخرين في سياق التنمية وحقوق الإنسان والسلام والأمن.

أهداف نظرية التغيير:

١ـ ستراعي السياسات والبرامج المتعلقة بالنوع الاجتماعي وستشمل الأشخاص ذوي الإعاقة إذا ُوجد المزيد من القواعد والمعايير الدولية والوطنية.

٢ـ المزيد من الشراكات والتعاون من اجل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتعزيز الفتيات ذوات الإعاقة.

٣ـ تحسين قدرات وعمليات الإدارة الداخلية لتعميم إدراج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبالتالي ستشارك النساء والفتيات ذوات الإعاقة في القيادة والمشاركة في صنع القرار على جميع المستويات بحيث يتم تمكينهن اقتصاديا ويستفدن من التنمية والعيش في حياة خالية من العنف وتشكيل السلام والأمن والعمل الإنساني من خلال قيادتهن ومشاركتهن لأن بتحقيق ذلك سيتم التمتع بحقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة عبر التنمية الانسانية وستشارك المزيد من النساء والفتيات ذوات الإعاقة بشكل كامل وفعال كشركاء متساويات خلال استمرارية التنمية الإنسانية وستصبح هيئة الأمم المتحدة للمرأة منظمة يسهل الوصول إليها وشاملة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة.

المراجع.[عدل]

 

 




  1. ^ Thomas W. Volscho (2010). "Sterilization Racism and Pan-Ethnic Disparities of the Past Decade: The Continued Encroachment on Reproductive Rights". Wicazo Sa Review (بالإنجليزية). 25 (1): 17–31. DOI:10.1353/wic.0.0053. ISSN:1533-7901.
  2. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Lobo، Susan (19 فبراير 2016). "Native American Voices". DOI:10.4324/9781315663456. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  4. ^ "Government Accountability Office". Health Care Policy and Politics A to Z. 2300 N Street, NW,  Suite 800,  Washington  DC  20037  United States: CQ Press. ISBN:9780872897762. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 19 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  5. ^ {{مرجع كتاب|title=Hysterectomy|url=http://dx.doi.org/10.5772/29892%7Cpublisher=InTech%7Cdate=2012-04-20%7CISBN=9789535104346%7Cauthor1=S.%7Cfirst2=N.%7Cauthor2=Najmi= <ref>Mišic، T. (2018). "Slovenia ∙ The Acrimonious Saga of the Slovenian 'Bail-In' Unlikely to End with the Proposed New Law". European Competition and Regulatory Law Review. ج. 1 ع. 4: 348–353. DOI:10.21552/core/2017/4/11. ISSN:2510-3148.
  6. ^ Carpio، Myla Vicenti (2006). "(Un)disturbing Exhibitions: Indigenous Historical Memory at the NMAI". The American Indian Quarterly. ج. 30 ع. 3: 619–631. DOI:10.1353/aiq.2006.0018. ISSN:1534-1828.
  7. ^ Lawrence، Jane (2000). "The Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". The American Indian Quarterly. ج. 24 ع. 3: 400–419. DOI:10.1353/aiq.2000.0008. ISSN:1534-1828.
  8. ^ Ralstin-Lewis، D. Marie (2005). "The Continuing Struggle against Genocide: Indigenous Women's Reproductive Rights". Wicazo Sa Review. ج. 20 ع. 1: 71–95. DOI:10.1353/wic.2005.0012. ISSN:1533-7901.
  9. ^ Ralstin-Lewis، D. Marie (2005). "The Continuing Struggle against Genocide: Indigenous Women's Reproductive Rights". Wicazo Sa Review. ج. 20 ع. 1: 71–95. DOI:10.1353/wic.2005.0012. ISSN:1533-7901.
  10. ^ Ralstin-Lewis، D. Marie (2005). "The Continuing Struggle against Genocide: Indigenous Women's Reproductive Rights". Wicazo Sa Review. ج. 20 ع. 1: 71–95. DOI:10.1353/wic.2005.0012. ISSN:1533-7901.
  11. ^ Ralston-Lewis, D. Marie (2005). "The Continuing Struggle against Genocide: Indigenous Women's Reproductive Rights". Wicazo Sa Review. 20 (1): 71–95. doi:10.1353/wic.2005.0012
  12. ^ "The Indian Health Service 14th Annual IHS Research Conference". PsycEXTRA Dataset. 2002. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-30.
  13. ^ The right to reproduce : a history of coercive sterilization. London: Weidenfeld and Nicholson. 1988. ISBN:9780297792253. OCLC:19982805.
  14. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  15. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  16. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  17. ^ Oates، Thomas P. (21 سبتمبر 2017). ""This Game Has Got to be About More than Winning"". University of Illinois Press. DOI:10.5406/illinois/9780252040948.003.0003.
  18. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  19. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  20. ^ Marie M. (1980). Birth Control and Controlling Birth. Totowa, NJ: Humana Press. ص. 97–99. ISBN:9780896030237.
  21. ^ Rothman، Sheila M. (1977-01). "Sterilizing the poor". Society. ج. 14 ع. 2: 36–40. DOI:10.1007/bf02695147. ISSN:0147-2011. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  22. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  23. ^ Lawrence، Jane (2000). "The Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". The American Indian Quarterly. ج. 24 ع. 3: 400–419. DOI:10.1353/aiq.2000.0008. ISSN:1534-1828.
  24. ^ "Southern Poverty Law Center". The SAGE Encyclopedia of World Poverty. 2455 Teller Road, Thousand Oaks California 91320: SAGE Publications, Inc. ISBN:9781483345703. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  25. ^ Zdenkowski، George (1976-12). "Sterilization: Whose Right to Choose?". Australian Journal of Social Issues. ج. 11 ع. 4: 280–286. DOI:10.1002/j.1839-4655.1976.tb00579.x. ISSN:0157-6321. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  26. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  27. ^ Torpy، Sally J. (2000-01). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970s". American Indian Culture and Research Journal. ج. 24 ع. 2: 1–22. DOI:10.17953/aicr.24.2.7646013460646042. ISSN:0161-6463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  28. ^ Lawrence، Jane (2000). "The Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". The American Indian Quarterly. ج. 24 ع. 3: 400–419. DOI:10.1353/aiq.2000.0008. ISSN:1534-1828.
  29. ^ Turda، Marius (2018). "Review of 'Fixing the Poor: Eugenic Sterilization and Child Welfare in the Twentieth Century'". Reviews in History. DOI:10.14296/rih/2014/2283. ISSN:1749-8155.
  30. ^ "FORCED STERILIZATION". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-30.
  31. ^ Lawrence، Jane (2000). "The Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". The American Indian Quarterly. ج. 24 ع. 3: 400–419. DOI:10.1353/aiq.2000.0008. ISSN:1534-1828.
  32. ^ Carpio, Myla (2004). "The Lost Generation: American Indian and Sterilization Abuse". Social JSTORhttps://en.wikipedia.org/wiki/JSTOR
  33. ^ Blakemore, Erin (2016-08-25). "The Little-Known History of the Forced Sterilization of Native American Women"
  34. ^ Lawrence, Jane (2000). "The Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". American Indian Quarterly.
  35. ^ Lawrence, Jane (2000). "Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". American Indian Quarterly.
  36. ^ Peal, Tiesha. "The Continuing Sterilization of the Undesirables https://www.jstor.org/stable/1185911?seq=1#page_scan_tab_contentsin America". Rutgers Race and the Law Review. 6 (1): 234.
  37. ^ Lawrence, Jane (2000). "Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". American Indian Quarterly.[1]
  38. ^ Torpy, Sally J. (2000). "Native American Women and Coerced Sterilization". American Indian Culture and Research https://muse.jhu.edu/article/200Journal. 24:2: 1–22. Retrieved 3 December2018.
  39. ^ McGarrah Jr., Robert (1979). "Voluntary Female Sterilization: Abuses, Risks and Guidelines". Hastings Center Report: Institute of Society, Ethics and Life Sciences. 9 (5): 5–7. JSTOR 3560699.
  40. ^ Jarrell, RH (1992). "Native American and Forced Sterilization, https://en.wikipedia.org/wiki/PubMed#PubMed_identifier1973-1976". Caduceus. 8 (3): 45–58. PMID 1295649.
  41. ^ Rothman, Sheila M. (February 1977). "Sterilizing the Poor". Society: 36–38.
  42. ^ Torpy, Sally J. (2000). "Native American Women and Coerced Sterilization". American Indian Culture and Research https://www.law.berkeley.edu/php-programs/centers/crrj/zotero/loadfile.php?entity_key=QFDB5MW3Journal. 24:2: 1–22. Retrieved 3 December2018.
  43. ^ Torpy, Sally J. (2000). "Native American Women and Coerced Sterilization". American Indian Culture and Research https://www.law.berkeley.edu/php-programs/centers/crrj/zotero/loadfile.php?entity_key=QFDB5MW3Journal. 24:2: 1–22. Retrieved 3 December2018.
  44. ^ Rutecki, MD, Gregory W. (2011). "Forced Sterilization of Native Americans: Later Twentieth Century Physician Cooperation with National Eugenic Policies?" (PDF). Ethics and Medicine. 27 (1): 33–41.http://forzadas.pe/wp-content/uploads/2016/05/Ruteki_forced-sterilization-of-native-americans.pdf
  45. ^ Hostetter, CL; Felsen, JD (1975). "Multiple variable motivators involved in the recruitment of physicians for the Indian Health Service". Rural Health.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1437733/
  46. ^ Torpy, Sally J. (2000). "Native American Women and Coerced Sterilization". American Indian Culture and Research Journal.https://www.law.berkeley.edu/php-programs/centers/crrj/zotero/loadfile.php?entity_key=QFDB5MW3
  47. ^ Torpy, Sally J. (2000). "Native American Women and Coerced Sterilization". American Indian Culture and Research Journal.https://www.law.berkeley.edu/php-programs/centers/crrj/zotero/loadfile.php?entity_key=QFDB5MW3
  48. ^ "Shortage of Doctors and Money Poses Serious Indian Health Threat; Nixon Impounds Funds 4 out of 5 Years". Liberation New Service. July 6, 1974.
  49. ^ Hostetter, CL; Felsen, JD (1975). "Multiple variable motivators involved in the recruitment of physicians for the Indian Health Service". Rural Health.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1437733/
  50. ^ Rutecki, MD, Gregory W. (2011). "Forced Sterilization of Native Americans: Later Twentieth Century Physician Cooperation with National Eugenic Policies?".
  51. ^ Rutecki, MD, Gregory W. (2011). "Forced Sterilization of Native Americans: Later Twentieth Century Physician Cooperation with National Eugenic Policies?". Ethics and Medicine.
  52. ^ Lawrence, Jane (2000). "Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". American Indian Quarterly.https://doi.org/10.1353%2Faiq.2000.0008
  53. ^ Rutecki, MD, Gregory W. (2011). "Forced Sterilization of Native Americans: Later Twentieth Century Physician Cooperation with National Eugenic Policies?"
  54. ^ Jarrell, RH (1992). "Native American and Forced Sterilization, 1973-1976". Caduceus. 8(3): 45–58https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/1295649
  55. ^ Lawrence, Jane (2000). "Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". American Indian Quarterly.https://doi.org/10.1353%2Faiq.2000.0008
  56. ^ Lawrence, Jane (2000). "Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". American Indian Quarterly.https://doi.org/10.1353%2Faiq.2000.0008
  57. ^ Lawrence, Jane (2000). "Indian Health Service and the Sterilization of Native American Women". American Indian Quarterlyhttps://doi.org/10.1353%2Faiq.2000.0008
  58. ^ Torpy, Sally J. (2000). "Native American Women and Coerced Sterilization". American Indian Culture and Research Journal.https://www.law.berkeley.edu/php-programs/centers/crrj/zotero/loadfile.php?entity_key=QFDB5MW3
  59. ^ Torpy, Sally J. (2000). "Native American Women and Coerced Sterilization". American Indian Culture and Research Journal. 24:2: 1–22. Retrieved 3 December2018.https://www.law.berkeley.edu/php-programs/centers/crrj/zotero/loadfile.php?entity_key=QFDB5MW3
  60. ^ Torpy, Sally J. (2000). "Native American Women and Coerced Sterilization". American Indian Culture and Research Journal. 24:2: 1–22. Retrieved 3 December2018.https://www.law.berkeley.edu/php-programs/centers/crrj/zotero/loadfile.php?entity_key=QFDB5MW3
  61. ^ Torpy, Sally J. (January 2000). "Native American Women and Coerced Sterilization: On the Trail of Tears in the 1970shttps://doi.org/10.17953%2Faicr.24.2.7646013460646042
  62. ^ Mukherjee، Sumita (21 يونيو 2016). "The All-Asian Women's Conference 1931: Indian women and their leadership of a pan-Asian feminist organisation". Women's History Review. ج. 26 ع. 3: 363–381. DOI:10.1080/09612025.2016.1163924. ISSN:0961-2025.
  63. ^ Mukherjee، Sumita (21 يونيو 2016). "The All-Asian Women's Conference 1931: Indian women and their leadership of a pan-Asian feminist organisation". Women's History Review. ج. 26 ع. 3: 363–381. DOI:10.1080/09612025.2016.1163924. ISSN:0961-2025.
  64. ^ Juvonen، Jaana؛ Graham، Sandra (3 يناير 2014). "Bullying in Schools: The Power of Bullies and the Plight of Victims". Annual Review of Psychology. ج. 65 ع. 1: 159–185. DOI:10.1146/annurev-psych-010213-115030. ISSN:0066-4308.
  65. ^ Burger، Christoph؛ Strohmeier، Dagmar؛ Spröber، Nina؛ Bauman، Sheri؛ Rigby، Ken (2015-10). "How teachers respond to school bullying: An examination of self-reported intervention strategy use, moderator effects, and concurrent use of multiple strategies". Teaching and Teacher Education. ج. 51: 191–202. DOI:10.1016/j.tate.2015.07.004. ISSN:0742-051X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  66. ^ "Progress on the Sustainable Development Goals: The gender snapshot 2019". UN Women | Arab States (بالإنجليزية). Retrieved 2019-12-02.
  67. ^ "Empowerment and accountability for gender equality in humanitarian action and crisis response 2018". UN Women | Arab States (بالإنجليزية). Retrieved 2019-12-02.
  68. ^ "Global Guidance on Addressing School-Related Gender-Based Violence". UN Women | Arab States (بالإنجليزية). Retrieved 2019-12-02.
  69. ^ "The empowerment of women and girls with disabilities: Towards full and effective participation and gender equality". UN Women | Arab States (بالإنجليزية). Retrieved 2019-12-04.