مستخدم:الأنصاري/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تعتبر حمى الأطفال أو ارتفاع درجة حرارة الأطفال أمرا مقلقا للأهل، وقد ترتفع حرارة الطفل ارتفاعا طفيفا بسبب الملابس أو الطقس أو بسبب العدوى، وفي حال استمر هذا الارتفاع يصبح الأمر مقلقا أكثر، ويمكن التحقق من ذلك عند الاحساس أن وجه الطفل ساخن عند لمسه، أو محمرا فقد يكون مصابا بالحمى ويمكن التحقق من ذلك ياستخدام ميزان الحرارة، وتكون درجة الحرارة الطبيعية عند قياسها تحت الذراع حوالي 36.40 درجة مئوية، أما عند قياسها تحت اللسان فتكون درجة الحرارة الطبيعية أعلى بقليل، أي ما يقارب 37 درجة مئوية.

الحمى[عدل]

الحمى هي رد فعل طبيعي من الجسم لمقاومة الجراثيم والفيروسات، وتترافق عادة مع بكاء الطفل دون سبب، وعدم قبوله للرضاعة أو الأكل. وكقاعدة عامة فدرجة الحرارة التي تتجاوز 37.50 درجة مئوية مثيرة للقلق، فبالنسبة للأطفال تحت الخامسة إذا زادت عن 37.50 درجة مئوية تعتبر حمى، وبالنسبة للأطفال في الخامسة من العمر أو أكبر تعتبر 38 درجة مئوية حمى.

طريقة التعامل معها[عدل]

أما ارتفاع الحرارة الناتج عن الملابس أو الطقس يتم التعامل معه بتخفيف ملابس الطفل أو نقله إلى مكان أبرد إذا كان الارتفاع بسبب الطقس، ومن خلال كمادات الماء العادي على الرأس والأطراف، ورغم ذلك فإن الأطباء لا ينصحون بالإجراءات السابقة وحدها، بل يجب أن يترافق ذلك مع استخدام أدوية خافضة للحرارة مثل الباراسيتامول لأعمار أقل من سنة، والإيبوبروفين أو الباراسيتامول للأطفال الأكبر من سنة لمعالجة أي انزعاج ناتج عن الحمى أو الشعور بالمرض.

أسباب الحمى[عدل]

تنتج معظم حالات الحمى عن العدوى لكن الحمى الناتجة عن الأمراض الفيروسية تشفى تلقائيا، أما الحمى عن عدوى خطيرة مثل التهاب الرئة والتهاب السحايا فهي بحاجة إلى علاج وبكلتا الحالاتين، يفضل استشارة الطبيب، وبكل الأحوال فإن ارتفاع حرارة الطفل أمر مقلق اتستدعي زيارة الطبيب لمختص للوقوف على الأسباب، يذكر أن بعض الأدوية قد تثير حساسية الطفل.

أنظر أيضا[عدل]

مصادر[عدل]

تصنيف:علاج

تصنيف:أطفال