انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Amr.mardini94/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تليف تحت المخاطية الفموية هو حالة مزمنة معقدة وتعتبر حالة محتملة السرطنة للفم بشكل بالغ, فتقريبا 20% منها تتحول الى حالات سرطانية. تتسم هذه الحالة بتفاعل التهابي مجاور للطبقة الطلائية (الخلايا الظهارية), وتليف في الطبقة تحت المخاطية ( الصفيحة المخاطية المخصوصة و الطبقات العميقة من النسيج الضام). عند تفاقم الحالة يصبح الفك صلب بحيث يفقد المصاب القدرة على فتح الفم.[1][2] هذه الحالة متصلة بالسرطانات الفموية وهي مصاحبة لمضغ نبات القات. مضغ نبات القات هي عادة مشابهة لمضغ التبغ وهي منتشرة بشكل رئيسي في جنوب شرق أسيا و الهند, ويعود اصلها الى الاف السنين.

تاريخ المرض

[عدل]

في عام 1952, قام ( J. Schwartz) بصياغة المصطلح (atrophica idiopathica mucousa oris) ليصف مرض تليفي اكتشفه في خمس نساء هنديات من كينيا.[3] وبالتالي قام (S.G Joshi) في عام 1953 بصياغة مصطلح (OSF submucous fibrosis) او تليف تحت المخاطية الفموية.[4]

التصنيف

[عدل]

تليف تحت المخاطية الفموية يقسم سريريا إلى ثلاثة مراحل: [5]

  • المرحلة الاولى: التهاب الفم.
  • المرحلة الثانية: التليف:
    • أ- آفة مبكرة, و ابيضاض في المخاطيَة الفموية.
    • ب- آفة لاحقة, شريط تليفي عامودي و دائري مجسوس داخل وحول الفم أوالشفتين, مما ينتج شكل مرمري ( رخامي) منقع في المخاطية الشِدَقيْة.
  • المراحلة الثالثة: وهو ما ينتج عن تليف المخاطية:
    • أ- صداف.
    • ب- خلل في النطق والسمع.

قام العالمان (Khanna and Andrade) في 1995 بعمل بتصنيف العلاج الجراحي للضزز في مجموعات منظمة:[6]

  • المجموعة الاولى: أبكر مرحلة من المرض بدون تقييد للفتحة الفموية حيث تبقى المسافة بين القواطع الامامية اكبر من 35مم.
  • المجموعة الثانية: المسافة بين القواطع الامامية 26-35 مم.
  • المجموعة الثالثة: مرحلة متوسطة متقدمة حيث ان المسافة بين القواطع الامامية 15-26مم. الشريط التليفي يكون ظاهر على الحنك الرخو, الرفاء الجناحي الفكي و الاعمدة الامامية للحلق.
  • المجموعة الرابعة:
    • أ- يكون الضزز حاد جدا, والمسافة بين القواطع الامامية اقل من 15مم, ويشمل التليف جميع المخاطية الفموية.
    • ب- أكثر مرحلة متقدمة من المرض, مع تغييرات محتملة الخباثة و خبيثة تشمل جميع المخاطية الفموية.

الأمراض

[عدل]

التعرض المزمن للقات, الفلفل الحار, الفلفل, و النقص المطول للحديد و الزنك يؤدي الى تغيرات في المخاطية الفموية, وفرط التحسس لهذه المهيجات."[7] فرط الحساسية في العادة يؤدي الى حالة تفاعلية التهابية مجاورة للطبقة الطلائية, وزيادة نشاط الارومة الليفية يؤدي إلى تكون أليفة الكولاجين في الصفيحة المخاطية المخصوصة. أليفة الكولاجين هذه فغير قابلة للتحلل والنشاط البلعمي يكون متقلص."[7]

الأعراض

[عدل]

في المراحل الأولية من المرض تكون المخاطية جلدية الملمس و هناك أشرطة تليفية مجسوسة. في المراحلة المتقدمة تخسر المخاطية مرونتها وتصبح مبيضة و متيبسة. الاعتقاد السائد ان المرض يبدأ في الجزء الخلفي من الفم وينتشر للخارج بالتدرج. ملامح أخرى للمرض تشمل:

  • جفاف الفم.
  • تقرحات ناكسة.
  • وجع في الاذن او صمم.
  • تنغيم أنفي للصوت.
  • تقييد لحركة الحنك الرخو.
  • لهاة منكمشة متبرعمة الشكل.
  • ترقيق وتيبس الشفتين.
  • تصبغ المخاطية الفموية.
  • جفاف وحرقان الفم.
  • تصغير الفتحة الفموية وبروز اللسان.

الأسباب

[عدل]

ان المنتجات المجففة مثل مضغة التنبول و Gutkha فيها تراكيز مكثفة من areca nut التي تسبب المرض. ومن الاسباب الاخرى: - الامراض المناعية. - التغييرات المناخية القصوى. - النقص المزمن في الحديد والفيتامينات

  1. ^ Cox، S. C.؛ Walker، D. M. (1996). "Oral submucous fibrosis. A review". Australian Dental Journal. ج. 41 ع. 5: 294–9. DOI:10.1111/j.1834-7819.1996.tb03136.x. PMID:8961601.
  2. ^ Aziz، SR (1997). "Oral submucous fibrosis: an unusual disease". Journal of the New Jersey Dental Association. ج. 68 ع. 2: 17–9. PMID:9540735.
  3. ^ Hetland، G.؛ Johnson، E.؛ Lyberg، T.؛ Bernardshaw، S.؛ Tryggestad، A. M. A.؛ Grinde، B. (2008). "Effects of the Medicinal MushroomAgaricus blazeiMurill on Immunity, Infection and Cancer". Scandinavian Journal of Immunology. ج. 68 ع. 4: 363–70. DOI:10.1111/j.1365-3083.2008.02156.x. PMID:18782264.
  4. ^ Joshi، SG (1952). "Fibrosis of the palate and pillars". Indian Journal of Otolaryngology. ج. 4 ع. 1: 1–4.
  5. ^ Pindborg، JJ (1989). "Oral submucous fibrosis: a review". Annals of the Academy of Medicine, Singapore. ج. 18 ع. 5: 603–7. PMID:2694917.
  6. ^ Khanna، J.N.؛ Andrade، N.N. (1995). "Oral submucous fibrosis: a new concept in surgical management". International Journal of Oral and Maxillofacial Surgery. ج. 24 ع. 6: 433–9. DOI:10.1016/S0901-5027(05)80473-4. PMID:8636640.
  7. ^ ا ب "Habit-associated salivary pH changes in oral submucous fibrosis-A controlled cross-sectional study Donoghue M, Basandi PS, Adarsh H, Madhushankari G S, Selvamani M, Nayak P - J Oral Maxillofac Pathol". www.jomfp.in. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-23.