انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Bassam5454/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أضرار المواد الحافظة

[عدل]

ينتج علماء الكيمياء في العالم نحو 1000 مادة كيماوية صناعية سنوياً منها ما يدخل في صناعات المواد الغذائية التي قد تكون سبباً رئيساً في إصابة الإنسان بالأمراض الخطيرة وتقوم هذه المواد إما بتأخير نمو العضويات المجهرية أو منع نموها وهكذا تتمكن من إطالة مدة تخزين الأطعمة فتصبح الأطعمة التي تفسد بسرعة متوافرة للمستهلك وبثمن غير مرتفع وبذلك يمكن بواسطة هذه المواد الحافظة حفظ الأطعمة واستهلاكها في غير موسمها وتقوم بعض هذه المواد الحافظة بأكثر من وظيفة واحدة فمثلا يعتبر ثاني أكسيد الكبريت مادة حافظة ومادة مانعة للتأكسد وعامل تبيض في آن معا، أن المواد الغذائية من أكثر وسائط نقل المواد الكيماوية السامة إلى الإنسان التي تكون عبارة عن مواد حافظة للأغذية وغيرها الكثير من الماد المختلفة الذي يمكن أن تتلوث بفعل المواد الحافظة إذ لعبت هذه المواد دوراً مهماً في زيادة الإنتاج الغذائي وتحسينه إلا أن استخدامها بطريقة سيئة غير[1] مدروسة يجعلها تلعب دوراً سلبياً في التأثير في صحة الإنسان وللتعرف على مدى تأثيرها في صحة الإنسان وتستغرق هذه الاختبارات مدة زمنية تمتد لعشر سنوات وأن المعلومات العامة المتوافرة لدى العلماء عن مدى ضرر وسمية هذه المواد على صحة الإنسان تصل نحو 80% من هذه المواد في حين يصل مقدار المعلومات المتوافرة لدى العلماء عن التأثيرات المزمنة وطويلة الأمد لمخاطر هذه المركبات لنحو 20% منها، فأن الإفراط في تناول المواد الحافظة يساعد على نمو الخلايا السرطانية في جسم الإنسان مبينا أنه لا يمكن الجزم بأن بعض المواد الحافظة تتسبب في حدوث بعض أنواع السرطان عندما يتم استخدام هذه المواد بالكيفية والنسبة المناسبة فإنها تشكل خطرا على من يتناولها حيث ينصح الكثير من الأطباء والعلماء بأنه عند تناول مواد غذائية محتوي على مواد حافظة من المهم تناول أغذية أخرى غنية بالكالسيوم والألياف والفيتامينات، كفيتامين A و E، فالمواد الحافظة تسبب السرطان كما إنها تسبب أضرار أخرى للجسم يرمز لها بالرمز B ويليه رقم ومن خلال الأرقام ستعرف ما إذا كان ضار أو لا وهي مواد تسبب آلام المعدة مثل 223211,221 E226,224 مواد تسبب ارتفاع ضغط الدم 252 251 B250, مواد خطرة ومحرمة في أمريكا وبريطانيا 217239 مواد ممنوعة دولياً E239 217 214 213 212 211 ، مواد , E210, E211 E212, E213, E214, E215, E217, E220, jull ,239,251 مواد تسبب اضطراب معوي 226 E222 223 224, E221 مواد تسبب طفح جلدي 312 E230 231 232 233, E مواد تدمر فيتامين ب E220 تسبب مشاكل للبشرة 233 232 231 E250, علما بأن الرموز غير الضارة هي 238 ,E200 E201, E202, B203, E236, B237 ,B260, B261, B262, B263, B281, B282, B300 ، تلف كروموسومي أو تغير في الجينات 239 الحكة أو الطفح الجلدي,235 ,220,228, E231, E232, E233, B239 النشاط المرضي المفرط 210,212,214 E252 250 ,219 ، حساسية جلدية 213 212 E200, E210, E211 , E210, E219 E220, E228, E310, E230 E231, E232. E312, , E239, E249, E250, E252 E210 E211, E212, jul. E312, E422, يسمح 217 ,215 214 E213 ، تؤثر على فيتامين E220 B12 لا باستخدامها في أغذية الأطفال,296,321 ,E270 ، اضطرابات معوية معدية E220,228, 235 239, B321 مواد تسبب اضطراب معوي 222 221 224,226 223 اضطرابات في الكلية أو اضطرابات بولية 220,228 239 238 237 236 الصداع والشقيقة 250280 249 الدوخة 250 E249 تقلص شعبي أو صعوبة في التنفس E249,E250 E252 اضطرابات عصبية E210، اضطرابات في الكبد 220,228 المواد الحافظة الغير ضاره بشكل كبير E200 E201 ,202, E203 ,E206 ,E207 ، E300 E238, E260, E261 262 263 E270 E280 ,E281 ,E292, المواد غير E200, E201, E202, E203, E236, E237 E238 E260, E261, E262 öl ,300 E263,270, E280, E281,282 ، المشكوك فيها 241 240 E214 وتقوم هذه المواد إما بتأخير نمو العضويات المجهرية أو منع نموها وهكذا تتمكن من إطالة مدة تخزين الأطعمة فتصبح الأطعمة التي تفسد بسرعة متوافرة للمستهلك وبثمن غير مرتفع وبذلك يمكن بواسطة هذه المواد الحافظة حفظ الأطعمة واستهلاكها في غير موسمها وتقوم بعض هذه المواد الحافظة بأكثر من وظيفة واحدة فمثلا يعتبر ثاني أوكسيد الكبريت مادة حافظة ومادة مانعة للتأكسد وعامل تبيض في آن معا كما أن المواد الحافظة قد تسبب العقم لدى الإنسان لأن المواد الكيماوية التي تدخل في حفظ المواد الغذائية وتغليفها ومبيدات الحشرات قد ترتبط بتدني معدلات الخصوبة لدى النساء وأن النساء اللواتي لديهن معدلات عالية من المواد الكيماوية المعروفة بالبرفلورينت PFCS في مجرى الدم يجدن صعوبة في الحمل عن سواهن من ذوات المعدلات المنخفضة وقد تلعب عوامل أخرى دوراً في التأثير في خصوبة المرأة وتتسبب في تركيز المواد الكيماوية في الدم من بينها الإصابة بالسمنة، فالنساء اللواتي يستهلكن الكثير من المواد الغذائية المحفوظة وبالتالي كميات كبيرة من PFCs أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وتدني خصوبتهن إن أضرار المواد الحافظة نادرا ما تكون سريعة الظهور إذ أنها تعتمد على التراكم والتأثير على المدى الطويل وقد تبين بالبرهان الأكيد ما لهذه المواد من تأثير على الجسم البشري غير أن قلة منها لا تزال غير ضارة ومنها كما ثبت أن بعض المواد تسبب مرض السرطان على المدى الطويل ومنها E215 كما وجد لبعضها تأثيرا على البشرة E250 و E231 فإن كل شي طبيعي صحي والرجوع إلى الطبيعة هو العلاج الأمثل والوقاية الأعظم فبدلا من أكل سلطة فواكه معلبة أو مثلجة خذ سلطة فواكه طازجة ومحضرة للتو أفضل فالأغذية تحوي الكثير والكثير من المواد البراقة المبهجة للعين والضارة جداً للصحة وهناك أيضا بعض المواد الغذائية التي تعودنا على استعمالها يوميا وقد ثبت ضررها بالجسم ومسببه لأمراض خطيرة جدا كبريتيد الكالسيوم E226 شائع الاستخدام كمادة حافظة في عدد كبير من الأطعمة من الهمبر والبسكويت ومن المشروم المجمد إلى نخاع ومنها:

الكريم كراميل بعد مراجعة لائحة الممنوعات وجد إنها تحوي مواد ضمن المواد المدرجة في ما نشرته تقارير البحوث الفرنسية فإن كميه من كريمه تكفي لإصابة الضرر وكيف بنا ونحن نضعه بالأكياس هكذا دون تخفيف الذي تسبب أمراض الربو ، طفح جلدي، النشاط المفرط للأطفال، الصداع النصفي ومن المواد المحفزة لسرطان الغدة الدرقية وأن ذكاء الأطفال يتضرر بشكل بالغ بسبب تلك المواد الحافظة.

الشيكولاتة والبسكويت ورقائق البطاطس الجاهزة: إن معظم الآباء والأمهات يعلمون أن حلوى الأطفال كالشيكولاته والبسكويت ورقائق البطاطس الجاهزة وغيرها من المقرمشات التي يلتهمها الأطفال بشراهة ضارة بصحتهم ومع . ذلك فإن كثيراً من الآباء يتجاهلون ذلك ويقدمونها للأطفال تلبية لرغبتهم إما لضعفهم أمام إلحاح الأطفال أو تكاسلاً عن إقناعهم وترغيبهم بالبديل من الخضراوات والفواكه فأن حوالي 80% منهم يتغذون على الأطعمة الجاهزة مثل رقائق البطاطس المقلية والبسكويت والشيكولاته كما أن مستوى الملح في أطعمتهم هو ضعف المستوى المقبول صحياً بالإضافة إلى أن الأطفال و 75% منهم ليست لديهم أية فكرة حول كمية الفواكه والخضر التي تحتاجها أجسامهم كما اعترف بعضهم أنهم أثناء ذهابهم إلى المدرسة لا يتناولون فطوراً منزلياً، بل يتناولون بدلا منه حلويات ورقائق بطاطس جاهزة كما أنهم يستهلكون كثيراً من الأملاح المعدنية المضافة وقد حذرت المنظمات والهيئات من أن تناول الصغار المثل تلك الأطعمة قد يسبب لهم مشاكل صحية خطيرة في المستقبل حيث إن الغذاء غير الصحي أحد أهم أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السرطان والقلب والشرايين وحذرت من أن المقرمشات والحلوى والمشروبات الغازية تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون فإذا تفحصنا مكونات أغذية الأطفال كالبسكويت والشيكولاته والحلويات وجدنا في أكثر الأحيان اسم ورقة المواد الحافظة قد كتبت ضمن المكونات وقد ثبت علمياً أن معظمها تسبب أمراض الحساسية مهما كانت نسبتها ضئيلة وهذه المواد وبحسب تلك الأرقام إما أن تكون خطرة جداً على الصحة أو تسبب آلاماً حادة في المعدة أو ارتفاعاً في ضغط الدم أو أنها غير ضارة على الصحة.

-

الطعام والشراب المعلب المواد الحافظة المضافة للطعام والشراب المعلب تزيد من مدة صلاحيتها بدون فساد وهذه المواد تؤدي إلى أضرار كثيرة مثل تدمير خلايا الكبد ومرشحات الكلى مما يسبب بعد سنوات فشل كلوي وتليف كبدي، صداع في المخ أو زهايمر مبكر وضعف ذاكرة وسرعة الغضب وبطء نمو الأطفال، معظم أسباب أورام السرطان والحساسية هي بسبب المواد الحافظة.

الشيبس المواد الغذائية التي توضع بعبوات جاهزة للأكل بالطبع بعد إضافة العديد من المواد الحافظة والزيوت والدهون والسكريات والتي في الكثير من الأحيان لا يتم ذكرها من ضمن قائمة المحتويات وتكمن خطورة هذه الأغذية أن الفئة المستهلكة لها هي فئة الأطفال وهو من المأكولات المحببة للأطفال . ويحتوي على نشويات عالية وهذه أحد مضاره وتناول كميات كبيرة منها يؤدي للابتعاد عن تناول الأغذية الأخرى الطبيعية والصحية كما أنه يدخل في تركيب الشيبس الزيوت المهدرجة وهي ذات تأثير سلبي لأنها رديئة الجودة ومعاملته حراريا وتؤدي لعدة مشكلات مثل ارتفاع الدهون في الدم وعسر الهضم والإمساك والإسهال أحياناً حسب طبيعة الجسم وعلى المدى البعيد قد تكون الزيوت المهدرجة سبباً في الإصابة بالسرطان وهناك المواد الحافظة وتأثيرها بالغ الضرر على الكبد كما تؤدي إلى اضطرابات معوية وزيادة في الوزن وكثرة الأملاح فيها قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فالمواد الحافظة التي تضاف إليها تحد من كفاءة المعدة على الهضم وتؤدي إلى التلبكات المعوية وهناك أنواع منها تتضمن البهارات الحارة وهي : قد تؤدي إلى تقرحات في المعدة خصوصاً عند الأطفال، الأم الحامل هي ا الأخرى ليست بمنأى هي وجنينها عن مخاطر تناول الشيبس إذ يحتوي الشيبس على مادة الاكريلاميد وهي : تنتج عند طهو النشويات على درجة حرارة عالية وهذه المادة تضعف الجهاز المناعي عند الأطفال وتؤثر سلباً على الكبد والقلب والكلى والعظام عند الأطفال وتصل هذه المادة للجنين من خلال المشيمة والدم وتستعمل هذه المادة في صناعة المواد البلاستيكية وتنقية الماء ويمكن أن يحوي الكيس الواحد من الشيبس كمية من هذه المادة تزيد أكثر من 500 مرة على الكمية المحددة للاستعمال في مياه الشرب ومن الضروري وجود ضوابط وقوانين لهذه المواد إلى الأغذية التي تحكمها وتحدد الكميات المسموح بها في المادة الغذائية محذرة من أن زيادة الكمية على الحد المسموح به قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تكوين الأورام السرطانية والتأثير على وظيفة القلب والكبد والكلى والتأثير على المخ والجهاز العصبي ناهيك عن الإصابة بأمراض في الجلد والفم وقد تؤدي إلى تدمير الفيتامينات الضرورية في الجسم مثل فيتامين B12. الشوربات يؤدي استخدام بعض المواد المضافة للشوربات إلى ظهور أعراض الحساسية في جسم الإنسان تكون على شكل زيادة النشاط Hyperactivity وهي أكثر حدوثا في الأطفال لصغر أحجام أجسامهم ويعاني بعض الناس من حدوث حالة عدم تحمل وجود مواد كيماوية في الأغذية مثل أحادي كلوتامينات الصوديوم الذي انتشر استخدامه لتحسين طعم ونكهة بعض أنواع الشوربات الجاهزة للتحضير التي تباع على شكل أكياس صغيرة أو مكعبات أو سواهما

الأغذية المسلية للأطفال كرقائق البطاطس ومكورات الذرة الهشة وهي تسبب حدوث أعراض مرضية فيما يسمى تناذر المطعم الصيني في بعض الناس وليس جميعهم كما يكون هؤلاء الأشخاص حساسين أيضاً لوجود مركبات مضافة أخرى في طعامهم مثل المادة الحافظة بنزوات الصوديوم المستخدمة في صناعة المخلل والمربيات وبعض المياه الغازية وسواها وقد يكون ذلك نتيجة ردود فعل الحساسية في أجسامهم نتيجة اتحاد هذه المركبات المضافة للأغذية مع البروتين في الدم. الأغذية الجاهزة : وهو غذاء طبيعي ولكنه خضع لعمليات تصنيع جعلته يأخذ الشكل واللون والصفات المذاقية التي تراها فيه كما وأضيف إليه عدد من المواد الحافظة التي تسمح بتخزينه بالصفة التي ترونه عليها طوال مدة صلاحيته والمواد الحافظة المضافة قد تسبب الحساسية، أمراض السرطان، التسمم الجيني فرط النشاط لدى الأطفال إضافة للأمراض العصبية وغيرها ومنها ما تحدد شروط استخدامه بجرعات وأطعمة محددة ومنها ما يسمح استخدامه بلا شروط ولا حدود باعتبار أنها آمنة فالمواد الحافظة للأغذية والتي تعمل كمضادات للبكتيريا والفطريات يشار إليها بالرمز الذي يبدأ بالحرف E كغيرها من المضافات وتتميز بالأرقام بين 200 و 300 وتختلف وتتنوع مصادرها وتجدر الإشارة إلى أن استخراج عدداً منها يتم باستخدام الكحول مثال مادة E231 ما يخرجه من دائرة الأطعمة الحلال وفقاً للشريعة الإسلامية. -

اللحوم المعلبة: أن النترات والنتريت في اللحوم المعلبة تكون بمثابة مواد حافظة الغرض من هذه المواد هي للدفاع ضد بکتریا کلوستریدیوم البوتولينوم ومع ذلك قد تشكل النيتريت مخاطر على الصحة كما أنها تتفاعل مع الأحماض الأمينية على شكل النتروزامين والتي هي ا العوامل المسببة للسرطان، ينتشر استخدام مركبات نتريت الصوديوم أو البوتاسيوم وكذلك أملاح النترات لهذين العنصرين في مخاليط تسوية اللحوم لجعل لونها أفضل وأكثر جاذبية للمستهلكين نتيجة تفاعل هذه المواد مع الهيموكلوبين وتستعمل مركبات نتريت نتيجة فعاليتها المضادة للجراثيم كمواد حافظة في اللحوم كعلب لحم اللانشون والسجق والمرتديلا فهي تعيق فسادها أثناء تخزينها ويؤدي استخدام كميات كبيرة منها كمواد حافظة في الأغذية إلى حدوث حالات تسمم بها واكتشف العلماء تكوين مركب ثنائي إيثايل نتروز أمين نتيجة التفاعل بين مركب ثنائي إيثايل أمين الموجود طبيعياً في الأسماك ومركب النتريت المستخدم لوقايتها من الفساد قبل تجفيفها وتصنيعها وتستطيع مركبات النتريت التفاعل بطريقة غير أنزيمية مع مركب ألكيل أمين مثل ثنائي إيثايل أمين في بيئة حمضية وتكوين مركب ثنائي إيثايل نتروز أمين له فعالية مسرطنة وعامل مسبب لتسمم كبدي، لكن تناول فيتامين ج يثبط تفاعل النترزة كما تعمد بعض مصانع اللحوم المحفوظة إلى إضافة مركبات حامض نيكوتينك وهو أحد أفراد مجموعة فيتامين ب المركب أو نيكوتينات الصوديوم إلى اللحوم للمحافظة على لونها الأحمر المرغوب من المستهلكين ويؤدي تناول كميات كبيرة من هذا المركب إلى ظهور أعراض مرضية في الإنسان تشمل تورد

الأغذية المصنعة: ينتشر الآن في الأسواق بيع الكثير من السلع الغذائية المصنعة بمكوناتها وأسمائها المختلفة وتتنوع وسائل الغش التجاري فيها وتتفنن شركات الصناعات الغذائية في إنتاج المزيد من أنواعها التي تتباين في مذاقها ونكهتها لتشجيع المستهلكين على تناولها وانتشر بيع الأغذية المصنعة في كل مكان حتى أصبحت من المكونات الرئيسة على موائد طعام الكثير من الناس وتتنوع المركبات الكيماوية المستعملة في صناعة السلع الغذائية كالمواد الحافظة الذي تسبب حدوث مشكلات صحية عرف بعضها وقد يكشف العلم مستقبلاً المزيد منها وهي تستخدم بموافقة السلطات الصحية في دول العالم لأن القوانين الغذائية تسمح بها وفق شروط معينة تضعها هيئات المواصفات والمقاييس فيها وقد لا تلتزم بعض مصانع الأغذية بمواصفات الجودة النوعية لمنتجاتها وتتفنن في وسائل الغش فيها ويدفع المستهلكون ثمن ذلك من صحتهم ويعاني الكثير من الناس وخاصة منهم الأطفال من اضطرابات صحية لم تعرفها الأجيال البشرية من قبل ويحتار الأطباء في تشخيص بعضها فيعزوا حدوثها إلى حدوث الحساسية من المركبات الكيماوية التي تلوث طعامهم وشرابهم ويتأثر بها الأطفال بشكل أكبر من الآخرين لصغر أحجام أجسامهم، فالمواد الحافظة تستعمل في صناعة التعليب للزيادة من صلاحية الغذاء بيد أنها في معظمها مواد سامة مسؤولة عن العديد من الأمراض السرطانية مثل مادة النيتريت التي تحولت إلى مواد محفزة للسرطان والتي تستخدم في اللحوم الباردة فأرجو الحذر وعدم تناولها، أن التصنيع وفر حاجيات المستهلك من المواد الغذائية المصنعة بجودة عالية وخالية من كل تلوث المحافظة على الخصائص الطبيعية للمنتجات ومكن من استغلال كل كميات المنتجات الزراعية وذلك بالتمديد في آجال الانتفاع بها وإطالة أمد استهلاكها وتثمينها حتى لا تذهب سدى بحكم جاهزية الصابة في وقت واحد وبكميات قياسية أحياناً ومكن بالتالي المستهلك من توفير المادة الغذائية على مدار العام وفي أي يوم أو ساعة شاء وجعل المادة الغذائية قادرة على الوصول إلى أبعد نقطة أو بقعة في العالم نظرا لاعتماد المواد الحافظة ونظرا لأن تصنيع المواد الغذائية في كل مراحلها يعتمد على أنواع شتى من المضافات لتحقيق تلك الغايات فضلا عن المعالجة الحرارية وغيرها وهي مواد لا تستهلك عادة كمواد غذائية في حد ذاتها بل تتم إضافتها لغاية فنية بحتة في مراحل الصنع والتحويل والتحضير والمعالجة والتكييف والنقل والخزن فإن أي خلل قد يمس طرق استعمالها يؤثر بشكل مباشر على صحة المستهلك إضافة للشكوك العلمية التي تحوم دائما حول استهلاك مكونات اصطناعية كيماوية ومدى تأثيرها آجلاً على صحة متناولها وتزداد الخشية من إمكانية حدوث مضاعفات ومخاطر صحية مترتبة عن استعمال المواد الحافظة عندما يساء استخدامها في مجال تصنيع المواد الغذائية مثل استعمالها في غير موضعها أو بمقادير وجرعات أكبر مما هو مسموح به أو استعمالها أصلاً أو تجاوز التركيز الأقصى لكل مادة منها وأنه بإمكان تلك سواء بسبب سوء الاستعمال أو التراكم في الجسم أن تؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض مثل الحساسية الجلدية أو حساسية الجهاز التنفسي والإصابة بالفدة وانفتاح الوجه والهيجان المفرط عند الصغار وتراجع قدرتهم على استيعاب دروسهم وأنها من المتسببات الرئيسية في معظم الأمراض السرطانية التي انتشرت في السنوات الأخيرة بفعل تراكم مخلفاتها في الجسم المواد الحافظة لا تتسبب عموما في حصول تسممات إلا عندما يتم اعتماد تركيز أكثر من المسموح به فحامض البنزويك أو النيترات عندما تتجاوز المقادير الحدود المقننة يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض تسمم وهناك إمكانية لحصول أمراض سرطانية فإن تناول منتج معين يحتوي على سبيل المثال على المواد الحافظة من نوع نتروز أمينات بصفة يومية ومستمرة كما أن النيترات أيضا عندما يقع استهلاكها بمقادير عالية ولمدة متواصلة يمكنها التسبب في عجز الدم عن نقل الأوكسجين بصفة طبيعية.

أغذية الأطفال الرضع تحظر القوانين الغذائية في دول العالم في صناعة أغذية الأطفال الرضع كمستحضرات الحليب الصناعي ومساحيق الحبوب والبسكويت الخاص بهم استخدام المركبات الحافظة فيها مثل بنزوات الصوديوم وسوربات البوتاسيوم التي تعيق حدوث الفساد الجرثومي وكذلك المركبات الكيماوية التي تعيق حدوث تزنخ الدهون فيها لكن شاع استخدام هذه المركبات في تحضير بعض الأغذية الخفيفة للأطفال والشوربات سريعة التحضير والمياه الغازية وعصائر الفواكه الصناعية التي يفضلها الأطفال على غيرها من أصناف الطعام، لذا يتحتم تشجيع أطفالنا على تناول الأغذية الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية الصناعية لتجنب أخطارها المحتملة على صحتهم وأصدرت منظمة الصحة العالمية بالتعاون منظمة الأغذية الزراعية الدولية FAO وكذلك هيئات المواصفات والمقاييس في الكثير من دول العالم نشرات عن المواد الحافظة المصريح استعمالها في الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل وحددت النسب القصوى الممكن استخدامه منها لكل كغم من وزن الجسم وتأثيراتها على الأطفال ومضاعفاتها الصحة إن وجدت وهذا يشابه بعض الشيء ما نستعمله من أدوية في علاج ما يصيبنا به أمراض فيوضع داخل علب الأدوية نشرات إعلامية عنها بما يخص استطباباتها ومضادات استخدامها مع والجرعات المستعملة منها والحد الأقصى المسموح منها كل يوم، أن الأطعمة التي تحتوي على نسب متفاوتة من المواد الحافظة من الممكن أن تتسبب بأمراض خطيرة على الأشخاص الذين يتناولونها وخاصة الأطفال في حال تجاوزت النسب المسموح بها في هذه المواد الغذائية والتشديد على ضرورة أن يكون هناك رقابة مشددة على المنتجات الغذائية التي تباع في الدولة لضمان عدم التلاعب بنسب هذه المواد والتأكد من مأمونيتها، فأن المواد الحافظة أيا كان نوعها هي ببساطة مواد كيميائية تضاف إلى الأطعمة. بهدف المحافظة على سلامتها من التلف والفطريات ولكن تلك المواد الحافظة قد تتحول إلى مواد سمية في حال انتهاء صلاحيتها وقد يؤدي ذلك إلى التسمم في حال تناولها الإنسان لذا من الضروري قراءة التعليمات المرفقة قبل إعداد الطعام كما يجب إلزام جميع الشركات المنتجة للمواد الغذائية وغيرها بوضع ملصقات باللغة العربية توضح بشكل واضح التركيبة الغذائية ونسبة المواد الحافظة التي لا تسبب أي مضاعفات أو أعراض جانبية في حالة كانت نسبة تلك المواد في الحدود المسموح بها ولكن في حال تلاعب الشركات المصنعة في نسب المواد المضافة أو في تاريخ الصلاحية تتحول تلك المواد إلى مادة سمية تؤدي الى التسمم الغذائي فالمواد الحافظة عادة ما تأتي على شكل محلول أو مسحوق حسب نوعية الطعام المضاف إليه ويكون لها صلاحية محددة حالها في ذلك حال الأطعمة المجمدة أو المعلبات التي أضيفت لها وهناك بعض المواد الحافظة تأتي على شكل صبغات تضاف إلى الشيبس ومثل هذه الصبغات تسبب الحساسية لبعض الأطفال وغالباً ما تظهر على شكل مرض يعرف بالارتكاريا وهو عبارة عن طفح يظهر على الجلد وينتقل من مكان إلى آخر على الجسم مسبباً حكة شديدة ومثل هذه الحالات نشاهدها بشكل تقريباً في عيادات الأمراض الجلدية وبنفس الوقت نجد أشخاصاً امتنعوا عن تناول نوع معين من الأطعمة ومنها اللحوم أو الأسماك المجمدة أو بعض أنواع المشروبات الغازية لاعتقادهم إنها تسبب لهم الحساسية والسبب يكون ليس في المشروب أو الطعام نفسه وإنما في المواد الحافظة التي تم إضافتها. يومي

المشروبات أن شراب الصودا الذي تدخل في تركيب الكثير من المشروبات الغازية لا يخفف كثيراً من العطش وكلما تناولت منها طلبت المزيد عدا عن ضرر وجود المواد الحافظة فيها وذلك الأمر بالنسبة للكولا وعصير الفواكه وقد تقول وإلى متى سنحرم الطفل من هذه الأطعمة المنعشة؟ والجواب هو انه يجب الاحتفاظ بها للمناسبات السعيدة وعدم جعلها عادات يومية ويجب أن تعلم أن هناك دراسات تشير إلى أن الإكثار من تناول الكولا قد ينقص كلس العظام. المقبلات الخفيفة كالبسكويت المملح والفستق والبندق والملبس والبمبون وغيرها من المكسرات المعدلة والمخففة فمن الممكن تناولها من قبل الأطفال ابتداءً من عمر 18 شهر وقبل هذا العمر تعتبر خطرة لأن الطفل قد يتشردق أو يغص بها لتدخل في مجرى الهواء وتهدد حياته والأفضل منها طبعاً تقديم وجبة من الخضار المقبلة للطفل كالطماطة والجزر مع التحايل قليلاً بإضافة قليل من الجبن إليها ليصبح طعمها محبباً للطفل، يجب تقديم القليل فقط من البطاطا المقلية للطفل أي مرة كل أسبوع تقريباً وذلك للأطفال ممن فوق السنتين من العمر وكذلك الأمر بالنسبة للشيبس ولتعلم أن 50غم من الشيبس تحتوي على مقدار ملعقتان كبيرتان من الزيت الدسم الذي قد يسبب السمنة ومن المفيد عند تحضير الوجبات المقلية بالزيت في المنزل وضع الوجبة قبل تناولها على ورق ماص للزيت لتخفيف كمية الزيت الدسمة التي فيها وأصبح من الثابت ضرر الزيوت التي تستخدم للقلي أكثر من مرة وتعتبر الأجبان وبقية مشتقات الحليب من المصادر الغنية بالكالسيوم عند الأطفال ومن حسن الحظ أن أكثر الأطفال يحبون تناول هذه الأصناف ولكن يجب تجنب الأجبان التي تحتوي الكثير من المواد الحافظة.

الحليب: يعتبر الحليب من الأغذية المثالية للأطفال والكبار وذلك لفوائده الغذائية الكبيرة ولسهولة هضمه فهو مصدر ممتاز للبروتينات والنشويات والدهنيات سهلة الهضم وكذلك الأملاح المعدنية كالكالسيوم والفسفور والفيتامينات مثل فيتامين الثيامين السيانوكوبالامين وD ومع . ذلك فهو سلاح ذو حدين فرغم فوائده العديدة إلا أن من أخطر عيوبه هو محاولة إطالة صلاحيته بطرق تؤدي إلى دمار صحة الإنسان من خلال إضافة مادة حافظة كالفورمالين لإطالة عمره وإيقاف نمو الميكروبات وخطر هذه المادة في تأثيرها السيء على الكبد والكلى أو إضافة كربونات أو بيروكسيد الهيدروجين إليه حتى لا يتجبن ومن عيوبه أيضاً أنه وسيلة سهلة لنقل الأمراض إذا كان ملوثاً وغير معقماً وما ينتج عن ذلك من تسمم غذائي أو إسهال وكوليرا وحمى مالطية والسل ويعتبر من الوجهة الغذائية واحداً من الأغذية القليلة التي تتوافر فيها كل مكونات الغذاء ويرجع ذلك لاحتوائه على كافة العناصر الغذائية والفيتامينات اللازمة لنمو الجسم في مراحل السن المختلفة وبروتين الحليب يعتبر مادة مكملة لبروتينات الحبوب والخضروات التي يعتمد عليها أطفالنا في غذائهم فهو يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي تقل نسبتها بدرجة كبيرة في الحبوب لذلك فإن إضافة الحليب إلى هذه الحبوب المستخدمة في طعامنا يزيد من قيمة البروتين فيها، وعن استخدام المواد الحافظة وفائدتها أو خطورتها فهي سلاح ذو حدين فإذا استخدمت بالنسب المسموح بها وللغرض المخصص لها فلا خوف منها أما إذا زادت عن النسبة المسموح بها أو استخدمت لغرض آخر فهنا مكمن الخطر على صحة الإنسان ومن أشهر المواد الحافظة والتي تستخدم في الألبان هي بيروكسيد الهيدروجين ويستخدم لحفظ الحليب من التخمر وتطهيره من الميكروبات التي تعيش فيه فمن المفروض إضافة 0,1% إلى الحليب السائل لعدة دقائق حتى إتمام التعقيم ثم يضاف أنزيم الكتاليز حتى يحلل باقي الأوكسجين ثم يعامل بالحرارة وتؤدي هذه الطريقة إلى تقليل الحد الكلي للميكروبات العضوية بالإضافة إلى القضاء على الميكروبات اللاهوائية المتجرثمة ومجموعة القولون وهي لازمة لتكوين فيتامين الثيامين، رغم أنها ميكروبات والقضاء على هذه الميكروبات بسبب نقصها في الفيتامين أي أن هذه المادة ضارة حتى بمقاديرها الصغيرة وهناك أيضاً النيسين وهو مضاد حيوي ويستعمل كمادة حافظة كذلك ورغم أن النيسين يعتبر مادة حافظة مضادة للبكتريا وهي تتحلل بواسطة الإنزيمات الهاضمة، فقد وجد أن إضافتها تقلل من أعداد البكتريا لكنها لا تلبث أن تعود إلى العدد الأصلي بعد ذلك وهذه الميكروبات لها خاصية تحطيم النيسين أي يمكن القول أيضاً إنه لا فائدة منها أما أخطر المواد الحافظة التي تضاف إلى الحليب فهي مادة الفورمالين والتي تستخدم من أجل إطالة عمره فإضافة الفورمالين إلى الحليب بتركيز %0,1 يمنع تخثر اللبن لمدة عشرة أيام، كما أن إضافة 0,1% فورمالين يزيد قوة حفظ اللبن لمدة 48 ساعة وقد وجد أن إضافته تسبب تناقصاً في أعداد البكتريا المتجرثمة أكثر من بكتريا مجموعة القولون مباشرة وعند إضافة الفورمالين بتركيز من 0,490,2% تختفي بكتريا مجموعة القولون تماماً بعد 6 - 12 ساعة وهذه البكتريا لازمة أصلاً لتكوين بعض من فيتامين ب المركب للجسم ومن الآثار الجانبية للفورمالين عند شرب الحليب أو أكل الجبن أو الزبادي تأثيره السيء على الكبد والكلى وحيث إن نقل الحليب خصوصاً من البلاد ذات الطقس الحار من مراكز الإنتاج إلى مراكز التوزيع يترتب عنها تخثر أو تجبن الحليب، لذلك أوصت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بإضافة بعض المواد الحافظة بهدف قتل الكائنات الحية التي تسبب تخثر الحليب نتيجة تخمر سكر اللاكتوز الموجود به وتحوله إلى حامض اللاكتيك على أن لا يزيد تركيز تلك المواد الحافظة وأهمها بيروكسيد الهيدروجين على 0,4% بشرط أن يضاف انزيم الكاتاليز لضمان التخلص من بيروكسيد الهيدروجين ويقوم الإنزيم بتحليل بيروكسيد الهيدروجين إلى مكوناته من الأكسجين النشط والماء ولكن نجد أن بعض المصانع والأفراد قد يلجأون إلى رفع هذا التركيز إلى أضعاف التركيزات الموصى بها لضمان سلامة وصول الحليب في حالة غير متجبنة كما يحجم البعض عن إضافة الكتاليز إلى الحليب أثناء عملية البسترة وذلك بسبب ارتفاع أسعارها وبذلك تبقى تركيزات بيروكسيد الهيدروجين بنسب عالية مما يتلف من خصائص الأحماض الأمينية المكونة لبروتينات الحليب وخاصة تلك المحتوية على عنصر الكبريت مثل السستين السستائين والمثيونين وبالتالي فإنها تقلل من القيمة الحيوية لبروتينات الحليب وهذه الأحماض الأمينية المحتوية على عنصر الكبريت ذات أهمية في نمو الأطفال ففي الأطفال الأصحاء نجد أن الغالبية العظمى منهم تنشط بأمعائهم إنزيم اللاكتيز طوال مدة رضاعتهم من حليب الأم إلا أن هناك ظاهرة طبيعية انخفاض نشاط الإنزيم تدريجياً بعد فطام الطفل من أمه وهي وتختلف هذه الظاهرة من شعب إلى آخر ومن طفل إلى آخر، فنجد أن نشاط الإنزيم يبقى مرتفعاً في فترات الصباح وحتى البلوغ في شعوب البلاد باردة الطقس وقد علل سبب ذلك بأن سكر اللاكتوز يزيد من امتصاص عنصر الكالسيوم وبالتالي يساعد على بناء العظام وقد تم إنتاج إنزيمات مماثلة للإنزيمات المحللة لسكر اللاكتوز الموجود بالأمعاء حتى يمكن إضافتها إلى الحليب أثناء عملية البسترة وبذلك تتحلل مكونات الحليب من سكر اللاكتوز وبالتالي يمكن للأطفال الذين لديهم نقص في هذه ا الانزيم بالأمعاء أن يستعملوا هذه الألبان في أمان مع الأخذ في الاعتبار أن يكون الكبد سليماً فالكبد يحول الكلوكوز إلى لاكتوز وفي حالة حدوث خلل فيه يتخزن به ويسبب حدوث مياه بيضاء في العين أما من يعانون من الانتفاخ أو آلام المعدة أو الإسهال بعد تناول الألبان، فقد يكونون مصابين بحالة من سوء هضم مادة اللاكتوز وهؤلاء يمكنهم تناول كميات قليلة من منتجات الألبان تزداد تدريجياً وأخيراً أود أن أشير إلى أن الحليب مفيد أيضاً لكبار السن لاحتوائه على بروتين سهل الهضم خاصة أنه . يحتوي على الكالسيوم الذي يقي من هشاشة العظام، كما يعتبر الحليب ضابط إيقاع للحالة الجسمانية والغذائية لكبار السن ولذلك يجب على كبار السن تناول كوب حليب يومياً للحصول على احتياجاتهم اليومية من الكالسيوم كما أن الحليب يمنع حدوث الإمساك لديهم بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات اللازمة لهم.

الأطعمة المعلبة: مريحة لأنها تتمتع بصلاحية طويلة ويسهل حملها وتخزينها وهي أيضاً غير مرتفعة الثمن لكن بالمقابل لديها سمعة سيئة لأنها منخفضة الجودة ومليئة بالصوديوم والمواد الحافظة فهناك عدد محدود فقط من الأطعمة يحافظ على قيمته الغذائية ولا تقل جودته بعد تعليبه، إليك خمسة أطعمة تحتفظ بمواصفاتها عند التعليب وتتمتع بقيم غذائية مفيدة للصحة:

1. الطماطة المعلبة: هي مصدر رئيسي لواحد من أهم مضادات الأكسدة وهو مادة اللايكوبين وتمتاز هذه المادة بمواصفات عكس الشائع في المواد الغذائية فهي لا تفقد جزءاً من قيمتها بالطبخ والعصر أو الهرس، بل على العكس تتضاعف قيمتها حيث يمتص الجسم من اللايكوبين ضعف ما

يمكن أن يمتصه منها وهي طازجة ما يزيد من فائدة معلباتها شرط ألا يكون مضافاً إليها الملح كمادة حافظة أو لا تتجاوز نسبته 200 ملغم في كل علبة من الحجم العادي.

2 الفول المعلب يترتب على عملية نقع الفول قبل طبخه في البيت أن يفقد شيئاً من قيمته الغذائية بينما يتمتع بهذه القيمة عند تناوله معلباً شرط ألا يكون الملح مضافاً إلى العلبة ويحتوي الفول على نسبة جيدة من الكربوهيدرات ومادة تساعد البكتريا النافعة أو الصديقة للجهاز الهضمي، إضافة إلى احتواء العلبة الواحدة على 7 غم من الألياف ما يمثل %23 من الكمية الموصى بتناولها يومياً.

3 السردين أن السردين يأتي على رأس قائمة المعلبات الصحية فالسردين غني بأوميكا-3 وفيتامين D وتحتوي العلبة الواحدة على 13 غم من البروتين كما أن الزئبق والسموم الأخرى التي تحملها الأسماك الكبيرة مثل التونة والسلمون منخفضة في السردين. 4. صلصة الفلفل هي وسيلة لإضافة طعم حار للطعام إلا أن فوائده الصحية عديدة فالفلفل الحار يستهلك الطاقة ويمنع نمو الخلايا الدهنية ويقلل من تناول الطعام. 5 حليب جوز الهند هو جزء من مطبخ جنوب شرق آسيا يتمتع بأحماض دهنية مفيدة للصحة ودهون ثلاثية متوسطة تختلف عن الدهون الحيوانية في أنها تسرع من عملية التمثيل الغذائي وتستهلك بسرعة لكن ينصح خبراء التغذية بمراقبة الكمية المستخدمة من حليب جوز الهند لأنه يحتوي على سعرات حرارية عالية. 6. الاندومي: وهو مأكول يشبه الشعرية ومن المهم جداً أن يهتم الفرد بقراءة محتوياته التي تباع في الأسواق ويتجنب شراء أي اندومي مكتوب عليه كلمات غير مفهومة وهذا الأمر هو أول الطريق نحو الابتعاد عن هذه السموم وخطورته الذي يدخل في تركيبته الملح الصيني الذي يسبب تلفاً في خلايا المخ ويسبب سرطان الدماغ وبدون مبالغة عبارة عن سم يسري في الجسد وبالذات في المخ وهي اخطر محسنات الطعام وهذه هي احد مشتقات K-monosodium glutamate وتعتبر اخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمحسنات طعم ويتم إخفاء اسم هذه المادة

  1. ^ جاسم محمد جندل (2015). المواد الحافظة (ط. الطبعة الاولى). الاردن: دار البداية. ص. 20–35.