مستخدم:Memelord0/عمر الراضي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

صحفي استقصائي وناشط حقوقي مغربي. وقد عمل في لكم.كوم وأتلانتك راديو وميديا 24 وتيل كيل و لوديسك وتطوع في موقع إعلام المواطن مامفاكينش،[1][2][3] ويركز نشاطه على التحقيقات الصحفية المتعلقة بحقوق الإنسان والفساد والحركات الاجتماعية.[4][5][6] احتُجز في الدار البيضاء في 26 ديسمبر / كانون الأول 2019 لانتقاده قاضٍ في تغريدة نُشرت قبل ستة أشهر.[7] أثار اعتقاله حركة تضامن من قبل بعض المتعاطفين.[8] وحكم عليه بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، وهو ما انتقدته بعض المنظمات غير الحكومية وجماعات حقوق الإنسان.[9][10]

مسيرته[عدل]

عمل راضي على التحقيق في مزاعم قيام منير مجيدي بممارسات احتكارية،[11] وفي قضايا فساد السياسيين وأعضاء البرلمان؛[12] ومشاكل ميزانية التعليم.[13] كما عمل على إنتاج فيلم وثائقي سنة 2018 عن حراك الريف،[12] وعلى تغطية الحركات الاجتماعية في سيدي إفني والريف.[14]

اعتقاله سنة 2019[عدل]

في 26 ديسمبر 2019، تم استدعاء عمر الراضي إلى مركز الشرطة المحلي في الدار البيضاء حيث تم اعتقاله.[15] وكان السبب الرسمي لاعتقاله هو أنه - في أبريل 2019، أي قبل أكثر من 6 أشهر من اعتقاله - غرد على موقع تويتر منتقدًا قاضيًا بالدار البيضاء لإصداره حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا على 42 ناشطًا في حراك الريف، بمن فيهم ناصر الزفزافي.[16] في مقابلة مع إيمي جودمان على الديمقراطية الآن!، قال راضي إنه يعتقد أنه اعتقل لأنه كان في حفل توزيع جوائز صحفية في الجزائر قبل 3 أيام من سجنه، حيث تحدث للجمهور عن الاقتصاد السياسي المغربي وما وصفه بـ "النهب الاقتصادي" في المغرب و"تطبيق نموذج السيطرة على الدولة في الاقتصاد".[17]

طالبت النقابة الوطنية للصحفيين بالإفراج عنه.[16] وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH) اعتقاله.[18] طلبت هيومن رايتس ووتش من السلطات الإفراج عنه وأشادت بجودة عمله الصحفي.[18] في 29 سبتمبر 2019، نُظمت احتجاجات أمام البرلمان،[18] وخرج المتظاهرون إلى الشوارع للمطالبة بالإفراج عنه في مدن الدار البيضاء والرباط وأكادير، وكذلك في الخارج في باريس وبروكسل.[19]

في 31 ديسمبر / كانون الأول 2019، أفرجت عنه السلطات المغربية بكفالة[20][21] بعد حملة لدعمه، وذلك قبل يومين من صدور الحكم المقرر في 2 يناير 2020، ثم تم تأجيل النطق بالحكم إلى 5 مارس 2020.[22]

قضية مراقبة الهواتف سنة 2020[عدل]

في يونيو 2020، أفادت منظمة العفو الدولية أنها عثرت على دليل على تعرض هاتف عمر راضي المحمول لهجوم ببرنامج بيغاسوس للتجسس التابع لشركة التكنولوجيا الإسرائيلية إن إس أو.[23][24] ويمكن للبرنامج الوصول سرًا إلى كاميرا الهاتف والميكروفون والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والتطبيقات والموقع.[25] بما أن مجموعة إن إس أو قد صرحت علنًا بأنها تبيع برامجها للحكومات حصريًا، خلصت منظمة العفو الدولية في تقريرها إلى أن المراقبة تمت من قبل السلطات المغربية.[25] والجدير بالذكر أن إسرائيل تصنف هذه التكنولوجيا كسلاح وموافقة الحكومة مطلوبة لأي تصدير للبرنامج.[25][26]

وقد طعنت السلطات المغربية في ما اعتبرته "اتهامات خطيرة ومغرضة" صادرة عن منظمة العفو الدولية.[27][28] وقالت جماعة حقوق الإنسان إن تقاريرها قدمت الأدلة المطلوبة، قائلة في بيان صدر في 4 يوليو / تموز إن "التكنولوجيا المستخدمة للتجسس على هاتف عمر راضي تتطلب السيطرة على مشغلي الهاتف، وهو ما يمكن للحكومة فقط أن تمارسه، لاختراق اتصال الإنترنت."[28] تؤكد السلطات المغربية أن ما قدمته منظمة العفو الدولية لا يشكل "أدلة علمية مقنعة".[28]

سجنه سنة 2020[عدل]

في 25 حزيران/يونيو و 2 تموز/يوليو ، استدعت السلطات الراضي للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للاستجواب.[29] في 2 يوليو، اتهم موقع لو 360 المغربي عمر الراضي بأنه "عميل للاستخبارات البريطانية".[30][31] ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن النظام القضائي المغربي يشتبه في أنه يتلقى "دعمًا ماليًا من الخارج" وأن له "صلات مع ضابط اتصال من دولة أجنبية" يُزعم أنه كان "تحت غطاء دبلوماسي منذ عام 1979 في عدة مناطق نزاع عبر العالم.[28] نفى عمر الراضي بشكل قاطع هذه الاتهامات.[28]

في ليلة 5 يوليو، ألقت الشرطة القبض على الراضي وزميله في لوديسك عماد ستيتو، واحتُجزا لدى الشرطة بعد مشادة مع مصور من قناة شوف تيفي، وهي إحدى الوكالات الإعلامية المغربية، والتي - وفقًا للوديسك كانت تتعقب الراضي منذ 25 يونيو و"جاءت لمضايقتهم".[29][32][33][34] وبحسب متحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، تم اعتقال الراضي بتهمة "السكر والعنف في مكان عام".[28] واحتُجز الصحفيان لليلة واحدة ثم أفرج عنهما، على ذمة التحقيق في مزاعم "السكر في مكان عام، والعنف، والإهانة، والتصوير دون إذن"، وفقًا لوثائق المحكمة.[34]

أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة أن الشرطة اعتقلت الراضي مرة أخرى في 29 يوليو / تموز "بتهمة التجسس وغيرها من التهم التي يبدو أنها مدعومة بأدلة ضئيلة" وفقًا للمنظمة. وأفادت أن الراضي محتجز في سجن عكاشة بالدار البيضاء.[35] أفادت لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة ومؤسسة بيرثا لحقوق الإنسان، ومقرها أوروبا، أن اعتقال الراضي قد تسبب في إيقاف تحقيق كان يجريه، بتمويل من بيرثا، بشأن الفساد في قضايا مصادرة الأراضي في المغرب.[36] عقدت السلطات المغربية جلسة استماع لمدة 15 دقيقة في قضية الراضي في 24 ديسمبر / كانون الأول 2020، وظل مسجونًا بعدها.[37]   [[تصنيف:ناشطون مغاربة]] [[تصنيف:أشخاص من القنيطرة (المغرب)]] [[تصنيف:سجناء ومعتقلون مغاربة]] [[تصنيف:صحفيون مسجونون]] [[تصنيف:مواليد 1986]] [[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]] [[تصنيف:كتاب وكاتبات مغاربة]] [[تصنيف:صحفيون مغاربة]]

  1. ^ Iddins, Annemarie (13 Sep 2018). "Mamfakinch: From Protest Slogan to Mediated Activism". International Journal of Communication (بالإنجليزية). 12 (0): 20. ISSN:1932-8036.
  2. ^ "Urgent Appeal: Civil society groups call for Moroccan authorities to cease intimidation of journalist Omar Radi | MENA Rights Group". www.menarights.org (بالإنجليزية). Retrieved 2021-09-12.
  3. ^ "Qui est Omar Radi, le journaliste et militant incarcéré pour un tweet ?". Telquel.ma (بالفرنسية). Retrieved 2021-09-12.
  4. ^ "Qui est Omar Radi, le journaliste et militant incarcéré pour un tweet ?". Telquel.ma (بالفرنسية). Retrieved 2019-12-30.
  5. ^ "Au Maroc, Omar Radi, nouveau journaliste dans le viseur des autorités – Libération". 27 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  6. ^ "Omar Radi | Middle East Eye". 18 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  7. ^ "Moroccan YouTuber Sentenced to Prison, Journalist Detained". The New York Times. Associated Press. 27 ديسمبر 2019. ISSN:0362-4331. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  8. ^ "Moroccans rally in defence of journalist Omar Radi, jailed over a tweet". France 24 (بالإنجليزية). 29 Dec 2019. Retrieved 2020-07-12.
  9. ^ Yabiladi.com. "To Amnesty International, Omar Radi "should never have been put on trial"". en.yabiladi.com (بالإنجليزية). Retrieved 2020-07-12.
  10. ^ "Morocco sentences activist for criticizing judge". Reuters (بالإنجليزية). 17 Mar 2020. Retrieved 2020-07-12.
  11. ^ "اعتقال عمر الراضي أحد مفجري فضيحة أراضي خدام الدولة واختلاس البرنامج الاستعجالي للتعليم – ألف بوست". 29 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  12. ^ أ ب "بروفيل- محاكمة الصحافي عمر الراضي.. من اختراق مربع "خدام الدولة" إلى "الموت ولا المذلة" – اليوم 24". 29 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  13. ^ "جطو يُعري البرنــامج الاستعجـالــــي لأحمد اخشيشن – اليوم 24". 31 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  14. ^ "متضامنون مع عمر – Le Desk". 29 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  15. ^ Lesire-Ogrel, Benjamin; Stangler, Cole (17 Nov 2017). "The Revolutionary Potential of Journalism in Morocco". The Nation (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0027-8378. Retrieved 2020-03-01.
  16. ^ أ ب "Au Maroc, le journaliste Omar Radi placé en détention pour un tweet critiquant la justice". 27 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "france24.com" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  17. ^ "Meet Omar Radi, the Moroccan Journalist Who Was Jailed for a Single Tweet & Faces Trial on March 5". Democracy Now! (بالإنجليزية). Retrieved 2020-03-01.
  18. ^ أ ب ت "Des centaines de Marocains manifestent contre l'arrestation du journaliste, Omar Radi". 29 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  19. ^ "To Amnesty International, Omar Radi «should never have been put on trial»".
  20. ^ Kasraoui، Safaa (31 ديسمبر 2019). "Moroccan Journalist Omar Radi Leaves Prison on Provisional Release". Morocco World News. مؤرشف من الأصل في 2020-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-01.
  21. ^ "عمر الراضي لـ"لكم": إطلاق سراحي رجوع للصواب ومحاكمتي ستكون مقبولة اذا ما توفرت لها شروط المحاكمة العادلة". لكم-lakome2. مؤرشف من الأصل في 2020-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-01.
  22. ^ "تأجيل محاكمة عمر الراضي إلى مارس المقبل". 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-02.
  23. ^ "" C'est David contre Goliath " : comment l'iPhone du journaliste marocain Omar Radi a été espionné". Le Monde.fr (بالفرنسية). 22 Jun 2020. Retrieved 2020-06-22.
  24. ^ "Moroccan Journalist Targeted With Network Injection Attacks Using NSO Group's Tools". www.amnesty.org (بالإنجليزية). 22 Jun 2020. Retrieved 2020-06-22.
  25. ^ أ ب ت Priest، Dana (21 يونيو 2020). "Spyware technology found on phone of Moroccan journalist, report says". The Washington Post.
  26. ^ "Israeli spyware used to target Moroccan journalist, Amnesty claims". the Guardian (بالإنجليزية). 21 Jun 2020. Retrieved 2020-06-22.
  27. ^ "In Absence of Evidence, Morocco Questions Context of Latest Amnesty International Report, FM". Maroc.ma (بالإنجليزية). 3 Jul 2020. Retrieved 2020-07-04.
  28. ^ أ ب ت ث ج ح "Maroc : les journalistes Omar Radi et Imad Stitou interpellés". Le Monde.fr (بالفرنسية). 6 Jul 2020. Retrieved 2020-07-08. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  29. ^ أ ب "Harcelés par Chouf TV, Omar Radi et Imad Stitou ont été embarqués par la police". Le Desk (بالإنجليزية الأمريكية). 6 Jul 2020. Retrieved 2020-07-06. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":1" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  30. ^ "الصحافي عمر الراضي يجيب الحكومة: لم أكن أبدا في خدمة أي قوة أجنبية، ولن أكون ما دمت على قيد الحياة". Le Desk (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-07-06.
  31. ^ Le360 (2 Jul 2020). "Info360. Voici l'identité de l'agent secret, officier traitant de Omar Radi". Le360.ma (بالفرنسية). Retrieved 2020-07-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ "Chouf TV". maroc.mom-rsf.org (بالإنجليزية). Retrieved 2020-07-06.
  33. ^ Kettioui، Abdelmjid (10 فبراير 2020). "Sarcasm and Taboo in the Moroccan Mediascape after the February 20 Movement". Journal of African Cultural Studies. ج. 0: 1–19. DOI:10.1080/13696815.2019.1701426. ISSN:1369-6815.
  34. ^ أ ب "Journalists Omar Radi and Imad Stitou detained overnight in Morocco". Committee to Protect Journalists (بالإنجليزية الأمريكية). 6 Jul 2020. Retrieved 2020-07-08.
  35. ^ "Morocco: Espionage Case Against Outspoken Journalist". Human Rights Watch (بالإنجليزية الأمريكية). 21 Sep 2020. Retrieved 2021-02-12.
  36. ^ "Bertha Foundation: Omar Radi's arrest blocked Moroccan land rights exposé". Committee to Protect Journalists (بالإنجليزية الأمريكية). 21 Sep 2020. Retrieved 2021-02-12.
  37. ^ "Moroccan journalist appears before judge on espionage charge". Associated Press (بالإنجليزية الأمريكية). 24 Dec 2020. Retrieved 2021-02-12.