مستخدم:Mohammed-alhosni996/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


الربورت[عدل]

ربورت يعزف على آلة موسيقية

تعريف الروبوت[عدل]

يُستخدم الروبوت (بالإنجليزية: Robot) لوصف آلة محوسبة، تم تصميمها للاستجابة للمدخلات، أو التفاعل مع البيئة المحيطة بها، وظهر هذا المصطلح لأول مرة في عام 1921م على يد كاريل كابيك (Karel Capek)، واليوم تُستخدم الروبوتات لأداء المهام المتكررة والصعبة؛ مثل بناء السيارات، أو أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى دمجها مع خصائص الذكاء الاصطناعي (بالإنجليزية: Artificial Intelligence)؛ لتصبح قادرة على التفكير، والتصرف بشكل يُشبه البشر.

قوانين صناعة الروبوت[عدل]

لصناعة الروبوتات قوانين تحكم كيفية تطويرها، وبرمجتها، وتسمّى بقوانين أسيموف التي أنشأها إسحاق أسيموف، وفيما يأتي ذكر لهذه القوانين:[١] القانون الأول: لا يجب أن يتسبب الروبوت للإنسان بالأذى أو الضرر. القانون الثاني: يجب أن يطيع الروبوت أوامر البشر؛ إلا إذا كانت هذه الأوامر تتعارض مع القانون الأول. القانون الثالث: يجب على الروبوت حماية وجوده، بشكل لا يتعارض مع القانون الأول أو الثاني. مجالات استخدام الروبوت تُستخدم الروبوتات في مجالات متنوّعة ومختلفة، منها ما يأتي: المجالات الصناعيّة: يتمثّل استخدام الروبوتات في عملية صناعة السيارات؛ حيث تُستخدم لحمل الأجزاء الساخنة من معادن السيارات، والتي تعتبر مهمة خطرة على البشر.

المجالات الطبيّة: يتمثّل عمل الروبوتات في إجراء العمليات الجراحيّة، أو المساعدة على إعادة تأهيل المرضى، أو تعقيم غرف الجراحة في المستشفيات.

مجالات الخدمة المنزليّة: يتمثّل عمل الروبوتات في تنظيف الأرضيات وجزّ العشب وغيرها.

علم تصميم الروبوت[عدل]

يُعدّ علم تصميم الروبوتات المعروف باسم الروبوتكس (Robotics)، أحد فروع الهندسة التي تعتمد على الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، بهدف تصميم وبناء الروبوتات،ويشهد هذا المجال تطوّراً هائلاً مع الثورة التكنولوجيّة الحديثة، التي ساهمت بدورها في بناء روبوتات معقّدة أكثر ذكاءً وفاعليّةً، من خلال إدخال البرمجة في النظم الآلية، واستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أنواع جديدة من أجهزة الاستشعار لرصد المؤثرات البيئية مثل درجة الحرارة، وضغط الهواء، والضوء، والحركة وغيرها.

ربورت مستخدم في امجال الخدمات

أجزاء الإنسان الآلي[عدل]

يتكون الإنسان الآلي بأنواعه المختلفة من أجزاءٍ ومكوناتٍ رئيسية هي:


  •   أجهزة الاستشعار:

تسمى كذلك بالمستقبلات (بالإنجليزية: Sensors)، وهي تساعد الإنسان الآلي على جمع المعلومات للاطلاع على البيئة المحيطة به، حيث تعينه هذه المعلومات على تحديد سلوكه، وتتمثل بعض أجهزة الاستشعار المعروفة هذه بالكاميرات، التي تتركز وظيفتها بإنشاء تمثيلٍ بصريٍ (يشبه عملية الرؤية من خلال العين) من أجل مساعدة الإنسان الآلي في تحديد الأشكال، ألوانها، أحجامها، والمسافات التي تقع عليها، أيضاً توجد أجهزة استقبال أخرى هي السماعات (بالإنجليزية: Microphones)، والتي تتيح للإنسان الآلي التقاط الأصوات من حوله، وتساعده على تحديد المسافات بينه وبين الأجسام، من خلال تمييز درجات هذه الأصوات وأنواعها وذبذباتها، مما يمنعه كذلك من الاصطدام بها. كما توجد بعض أنواع أجهزة الاستشعار، المعنية بقياس درجات الحرارة والضغط الجوي. وهناك أنواع أخرى أكثر تعقيداً بكثير، كتلك التي تستخدم الأشعة الليزرية (بالإنجليزية: LIDAR) وتقوم بعمليات معقدة، منها رسم خرائط ثلاثية الأبعاد لأي مكان أو موقع، إضافةً إلى قدرتها على قياس الجاذبية والتسارع، وأمورٍ علمية أخرى.

  • أجهزة الاستجابة:

وتسمى كذلك بالمستجيبات (بالإنجليزية: Effectors)، وهي الأجزاء المعنية بالقيام بالأعمال وأداء المهمات، حيث إنّها ترتبط ببرمجة الإنسان الآلي المعدّة مسبقاً من جهاز الحاسوب، بحيث يقوم بأعمالٍ محددة، وكمثال: يوجد إنسان آلي مزود بمطارق وأدوات عملٍ يدوي وتمت برمجته لأداء المهمات بها، كما تتمثل المستجيبات كذلك، بما يمكن تعريفه على أنه أطراف، مثل: الأذرع او الأصابع أيضاً، وهي تكون ملحقةً بالإنسان الآلي، ويتعامل مع الأشياء والمهمات من خلالها مباشرةً. أيضاً؛ توجد المشغلات الميكانيكية (بالإنجليزية: Motors) التي تمد الإنسان الآلي بالقوة والطاقة اللازمتين لأداء المهام والتحرك، وتوجد كذلك سماعات (بالإنجليزية: Speakers) معدة لإطلاق الأصوات، أو لمنح الإنسان الآلي قدرة التحدث، وبالتالي، التفاعل وجمع المعلومات من البشر في البيئة المحيطة به.

  • الدماغ:

أو نظام التحكم (بالإنجليزية: control system)، وهو الجزء الأساسي الذي ينقسم إلى نوعين؛ الأول هو: الإنسان الآلي الذي يملك برمجة مسبقة (بالإنجليزية: Pre-Programmed Robots)، وهذا النوع، مصممٌ ليقوم بتكرار أعمال ومهام معينة مهما اختلفت البيئة المحيطة به، وهو غير قادر إلا على جمع قدرٍ بسيط من المعلومات من حوله. كما أنه يتمتع بنظام تحكم برمجي أكثر بساطة. وغالباً ما يوضع في بيئة ملائمةٍ للأعمال المبرمجة مسبقاً ليقوم بتأديتها، أما النوع الآخر، فهو الإنسان الآلي المستقل (بالإنجليزية: Autonomous Robots) ويأتي في نظامٍ أكثر تعقيداً من الأول، إضافةً إلى أنه يملك قدرة عالية على الاستجابة والتفاعل مع البيئات المحيطة الأكثر تعقيداً، ويستطيع استشعار التغييرات في البيئة المحيطة به، بصورةٍ أفضل وأسرع من خلال تحليل البيانات. وبصورةٍ عامة، فإنّ مقدار استجابة الإنسان الآلي للبيئة من حوله، وبناء تصرفاته بحسب هذه البيئة، يسمى "نظام التحكم".


تم بواسطة : محمد خليفة الحوسني عُمان