انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Nayra.Mahmoud/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عزيزة إبراهيم (٩ يونيو ١٩٧٦) هي مغنية وممثلة صحراوية.

السيرة الذاتية

[عدل]

حياتها

[عدل]

ولدت عزيزة إبراهيم في عام ١٩٧٦ في مخيمات اللاجئين الصحراويين في مدينة تندوف الجزائرية، والتي استقرت بها والدتها في أواخر عام ١٩٧٥ هروبًا من الاحتلال المغربي لمنطقة الصحراء الغربية. نتيجة لحرب الصحراء الغربية لم تتمكن عزيزة من رؤية والدها مطلقًا حيث ظل في مدينة العيون حتى وفاته. قاومت عزيزة ظروف تربيتها القاسية في المخيمات الصحراوية بلجوئها للموسيقى كمصدر للترفيه وطريقة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها والتواصل معها، وتمكنت من الحصول على منحة دراسية للدراسة في كوبا في عامها الحادي عشر، حيث كانت ترغب في دراسة الموسيقى، ولكن تم رفضها، فقررت العودة إلى مخيمات اللاجئين لاستئناف مشوارها الفني في عام ١٩٩٥. انتقلت عزيزة للحياة في إسبانيا منذ عام ٢٠٠٠، حيث عاشت لبرهة من الزمن في مدينة ليون، ثم استقلت في مدينة برشلونة، كما أنها متزوجة ولديها طفلة.

مشوارها الفني

[عدل]

في عام ١٩٩٥، فازت عزيزة إبراهيم في "مسابقة الأغنية الوطنية الأولى" في مهرجان الثقافة الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية، ثم سافرت إلى موريتانيا و الجزائر بعد التحاقها ب"مجموعة الموسيقى الصحراوية الوطنية"، وفي عام ١٩٩٨ أصدرت عزيزة أغنيتين في ألبوم "على الرغم من الجروح"، كما أنها قامت بجولة في ربوع أوروبا ما بين أسبانيا وفرنسا وألمانيا مع المجموعة الصحراوية ليود. قامت عزيزة إبراهيم بتسجيل أغنية للراديو الوطني الصحراوي مع موسيقيين طوارق من تامنراست بالجزائر بعد عودتها إلى مخيمات اللاجئين في عام ١٩٩٩. بين عامي ٢٠٠١ و ٢٠٠٣، قامت عزيزة بجولة أوروبية ثانية بين أسبانيا وفرنسا وألمانيا مع ليود، كما أنها تعاونت مع فرقة موسيقى الجاز اللاتينية الأسبانية يايابو في عام ٢٠٠٥. أنشأت عزيزة فرقة غنائية تدعى قوليلي مانكو في عام ٢٠٠٧، وتقدم تلك الفرقة مزيج خاص من الموسيقى الأفريقية التقليدية وموسيقى البلوز والروك على يد موسيقيين من الصحراء الغربية وأسبانيا و كولومبيا و السنغال، وفي عام ٢٠٠٨ أصدرت عزيزة أسطوانة مطولة "مي كانتو" كأول عمل غنائي منفرد لها، وفي عام ٢٠٠٩ قامت بإصدار أغنية لها في أسطوانة الراب المطولة "إنتيرابشيون - كريسول 09"، كما احتوى الألبوم التجميعي "استمع إلى المحظور" على إحدى أغانيها، وفي عام ٢٠٠٩ انضمت عزيزة إلى جولة "نوماداك تكس إن ديريكتو" حيث كانت تسافر بانتظام إلى أسبانيا وفرنسا مع المجموعة الباسكية أوريكا تكس التي تعزف على التكسالابارتا.

في عام ٢٠١١، شاركت عزيزة إبراهيم في تأليف وإنتاج وترجمة الموسيقى التصويرية الأصلية للفيلم الأسباني ويلايا، كما أنها شاركت في التمثيل فيه، وكانت أول تجربة لها في مجال التمثيل.


ديسكوغرافيا


جوائز وترشيحات


وصلات خارجية

انظر أيضًا

مراجع