مستخدم:Ouldhamoud/ملعب

حياته[عدل]

الشيخ محمد عبد الله بن أحمد بن الصديق الجكني الشنقيطي رحمه الله علامة موسوعي ولد فى موريتانيا^[1] عام 1926 م لأبوين صالحين جكنيين هما الفقيه أحمد بن الصديق الجكني^[2] والفقيهة الصالحة فالة بنت سيدى أحمد بن مايابى

تعليمه[عدل]

تلقى مبادئ العلوم على عمة والدته الصالحة المشهورة فال بنت الشيخ سيدى عبد الله بن مايأبى أخت العلماء المشهورين أبناء مايأبى وزوجة الشهيد الطالب أحمد بن البيضاوى الذى توفي فى واقعة النييملان المشهورة ضد الفرنسيين فتولت تربيته مع وجود والديه وكانت دعواتها الصالحة تلاحقه فى حركاته وسكناته فمنحته من العطف والحنان والرعاية والاهتمام ما جعلها تتجنب كل ما يزعجه من كل ما يلاقيه نظراؤه من الأطفال فى بواكير الطلب والتربية من تأديب فلم يسجل أنه أوذي أبدا فى تلك المرحلة لدرجة أنها كانت ترفض إيقاظه للدراسة فتتركه حتى يستيقظ من تلقاء نفسه هذا مع التركيز فى الدعاء له بالهداية والتوفيق والإقبال على العلم فكانت تقول يارب أقهر ول الصديق على العلم واقهر ول الصديق على العلم ، كان المراقبون يرون تأثير دعوة تلك الصالحة فيه جليا وكذلك هو نفسه رحمه الله فقد كان يقول لا أعلم أسلوبا من أساليب الدعاء المركز إلا دعت لى به فاله رحمها الله ، على يديها تعلم القرآن من أوله إلى آخره حتى أجيز فيه ، وأخذ عنها مبادئ العلوم من نحو وصرف وسيرة وأنساب ثم أخذ عن كوكبة من علماء شنقيط فصحب لمرابط أعمر بن محم بوب الجكني فترة أخذ عنه بعض علوم الآلة وعلى يديه تولد عنده إعجاب واهتمام بالغ بتوجيه القراآت لما رأى فى شيخه من تبحر فى هذا المقام ، مما كان له أكبر تأثير فى تميزه فيما بعد فى توجيه القرآت القرآنية.