مستخدم:RAHMA MOHAMMED SALAHUDDIN/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نظرية المساعد[عدل]

وصفت نظرية المساعد أو مبدأ المعالج النفسي المساعد لأول مرة من قبل فرانك ريسمان عام 1965 في مقال نُشر في مجلة الخدمة الاجتماعية. يشير المبدأ إلى أنه عندما يقوم الفرد «المساعد» بتقديم المساعدة لشخص آخر فقد يستفيد المساعد.[1] ألهم نموذج ريسمان الأبحاث والممارسات اللاحقة من قبل العلماء٬ والأطباء٬ والسكان الأصليين لمعالجة مجموعة متنوعة من المشاكل الاجتماعية والمتعلقة بالصحة التي تصيب الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

العناية الصحية[عدل]

حقق ليبور، وبوزاجلو، وليبرمان، وجولانت، وغرينر، وديفي عام 2014 في مبدأ العلاج المساعد في تجربة عشوائية للتحكم في مجموعة دعم الإنترنت «بّي- آي إس جي» «المؤيدة للمجتمع» والتي تركز على الآخر والمصممة لاستنباط تحريض الأقران، التفاعلات الداعمة عبر الإنترنت

بين الناجيات من سرطان الثدي. عند مقارنتها بـ الناجيات من سرطان الثدي اللواتي شاركن في مجموعة دعم الإنترنت المعيارية التي تركز على الذات «إس-آي إس جي»، والتي لم تُصمم لتوفير فرص صريحة للمساعدة في حدوث التفاعلات، وجدت التحليلات أن الأفراد في حالة بّي-آي إس جي قدموا المزيد من الدعم للآخرين، لكن المشاركين في بّي-آي إس جي عانوا مستوى أعلى من الاكتئاب والقلق بعد التدخل مقارنة بأولئك في إس-آي إس جي. تفشل هذه النتائج في تقديم الدعم لمبدأ العلاج المساعد الذي يفترض أن «مساعدة الآخرين فعالة في تعزيز الصحة العقلية» «ص 4085». في تفسير هذه النتائج، ليبور وآخرون. في عام 2014 أشير إلى أنه من الممكن أن تشعر النساء في حالة بّي-آي إس جي بالتردد في التعبير عن مشاعرهن السلبية خوفًا من أن يؤثر ذلك على الآخرين بشكل سلبي، في حين شعرت النساء في إس-آي إس جي بأنهن أكثر قدرة على التخلص من الألم العاطفي وبالتالي استمتعن بنتائج أفضل للصحة العقلية. استكشف أرنولد، وكالهون، وتيديشي، ووكان عام 2015 كلًا من العواقب الإيجابية والسلبية لتوفير العلاج النفسي للعملاء الذين عانوا الصدمات والنمو اللاحق بعد الصدمة من خلال إجراء مقابلات طبيعية مع عينة صغيرة من الأطباء (ن = 21). على الرغم من أن جميع الأشخاص الذين جرت مقابلتهم أشاروا إلى تجربة درجة معينة من التجارب السلبية نتيجة للانخراط في العلاج النفسي الذي يركز على الصدمات «مثل الأفكار المتطفلة والاستجابات العاطفية السلبية والاستجابات الجسدية السلبية، والشكوك حول الكفاءة السريرية»، أشار جميع المشاركين أيضًا إلى نوع من النتائج الشخصية الإيجابية التي حدثت نتيجة لمساعدة عملاء العلاج النفسي في هذه الأنواع من التجارب. تضمنت ردود الفعل الإيجابية التي عانى منها الأطباء العاملون في مجال الصدمات ما يلي: الاستمتاع بالإشباع الذي يأتي من خلال مشاهدة الآخرين وهم يكبرون وينتصرون بعد الأوقات الصعبة؛ زيادة الاعتراف بنمو الفرد وتطوره؛ توسيع القدرة على التواصل عاطفيًا مع الآخرين؛ التأثير على إحساس المرء بالروحانية؛ زيادة الوعي بثروة الفرد في الحياة؛ وزيادة التقدير لقوة ومرونة البشر. تشير هذه النتيجة إلى أن مبدأ العلاج المساعد قد يعمل في سياق سريري حيث يستفيد المعالجون «أي المساعدون» من الانخراط في عملية تقديم العلاج لعملاء العلاج النفسي الذين نجوا من تجارب مؤلمة.

استعرض باجانو، وبوست، ووجونسون عام 2011 الأدلة الحديثة التي تفحص «الفوائد الصحية المساعدة» بين السكان الذين يعانون مشاكل مع الكحول، وحالات الصحة العقلية الأخرى، و/ أو المشاكل الطبية العامة. باختصار، تشير مراجعتهم إلى أنه عندما يساعد الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة «على سبيل المثال، اضطراب تعاطي الكحول، واضطراب تشوه الجسم المصحوب بالاعتماد المرضي على الكحول، والتصلب المتعدد، والألم المزمن» الآخرين الذين يعيشون مع نفس الحالة المزمنة، تكون فوائد المساعد الفردي «على سبيل المثال، وقتًا أطول للانتكاس، والمغفرة، وتقليل الاكتئاب والأعراض الإشكالية الأخرى، وزيادة الثقة بالنفس، واحترام الذات، وعمل الأدوار». بالإضافة إلى ذلك، تشير مراجعة بوست عام 2005 للأدبيات المتعلقة بالإيثار، والسعادة، والصحة إلى « وجود علاقة قوية بين الرفاه، والسعادة، والصحة، وطول العمر للأشخاص الذين يتسمون بالطيبة العاطفية والرحمة في أنشطة المساعدة الخيرية» «ص 73». ومع ذلك، يشير بوست أيضًا إلى أن المساعدين الفرديين قد يغمرهم الانخراط المفرط في حياة الآخرين، وأن تقديم المساعدة بما يتجاوز حدًا متغيرًا معينًا قد يؤدي إلى نتائج ضارة لا مفيدة للمساعدين.

الخدمة الاجتماعية[عدل]

استخدم ميلكمان، ومور-سالو، ومانجولد، وزيلر، وبن بينشتي نهجًا نظريًا قائمًا على أسس لفهم 1/ الدوافع والخبرات التي أدت إلى رعاية الشباب البالغين «العدد = 28 ، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 26 عامًا» في إسرائيل وألمانيا إلى تولي دور مساعد و 2/ الفوائد التي يفيدون بأنهم يتمتعون بها نتيجة لمساعدة الآخرين من خلال العمل التطوعي و/ أو المهن التي تركز على الخدمة الإنسانية. أفاد المشاركون بأن مراقبة نماذج الأدوار المشاركة في الأدوار المساعدة، والتعرض للقيم الاجتماعية الإيجابية،[2] وإتاحة الفرص للتطوع داخل النظام الذي كانوا يتلقون فيه الرعاية في وقت واحد، ساهمت جميعها في تولي أدوار مساعدة أكثر استقرارًا وانتظامًا في وقت لاحق. شعر هؤلاء المشاركون بضرورة تقديم المساعدة للآخرين، ورغبوا في تقديم هذه المساعدة للآخرين، وشعروا بالكفاءة الكافية لتنفيذ المهام المطلوبة منهم في دورهم المساعد. أفاد هؤلاء المشاركون بأن مساعدة الآخرين وفرت لهم إحساسًا بالهدف في حياتهم، وزادت أيضًا من الكفاءة الذاتية، والترابط الاجتماعي، والقدرة على التعامل مع القضايا الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، أفاد المشاركون بأن تولي دور مساعد يوفر إحساسًا بالحياة الطبيعية في حياتهم، فضلاً عن توفير إحساس بالمنظور حول رحلتهم ونتائجهم. شارك أحد المشاركين «متطوع في قسم شرطة كُلف بالعمل مع الشباب المعرضين للخطر» مع الباحثين:

«حقيقة أنني تمكنت من إعادة فتاة هاربة إلى منزلها وجعلتها تثق بي، وحقيقة أنني عثرت على فتاة مفقودة، وحقيقة أنني رافقت ضحية اغتصاب إلى المستشفى وتمكنت من منحها القوة ودعمها، هذه هي الأشياء التي تعطيني معنى، أخبرني أنني في وضع أفضل بكثير من الآخرين» ص 45.[2]

  1. ^ "Helper theory". Wikipedia (بالإنجليزية). 25 Jun 2021.
  2. ^ أ ب "Helper theory". Wikipedia (بالإنجليزية). 25 Jun 2021.