مستخدم:Sara S3iid/ملعب

إحداثيات: 41°02′N 37°30′E / 41.033°N 37.500°E / 41.033; 37.500
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Sara S3iid/ملعب
بلدة

الاسم الرسمي فاستا
خريطة
الإحداثيات
41°02′N 37°30′E / 41.033°N 37.500°E / 41.033; 37.500
تقسيم إداري
 البلد  تركيا
 المنطقة البحر الأسود
 المحافظة أردو
الحكومة
 العمدة حسين أنليان (حزب العدالة والتنمية)
خصائص جغرافية [1]
 المنطقة 300٫00 كم2 (115٫83 ميل2)
ارتفاع 57- 550 م (−1٬747٫5 قدم)
عدد السكان (2012)[2]
 حضر 74602
 المنطقة 107٬031
 كثافة المنطقة 360/كم2 (920/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية توقيت شرق أوروبا (ت.ع.م+2)
 توقيت صيفي توقيت شرق أوروبا الصيفي (ت.ع.م +3)
الرمز البريدي 52
رمز المنطقة 0452
 رقم لوحة السيارة 52
المناخ رطب شبه مداري
الموقع الرسمي http://www.fatsa.gov.tr

فاتسا، هى مقاطعة مدينة أوردو التى تقع فى منطقة البحر الأسود فى تركيا . باعتبار موقعها تقع على بعد 10 كم شرق مدينه سامسون، وعلى بعد 40, 2 كم فى غرب وسط مدينه أوردو. من الناحية الاقتصادية تعد فاستا واحدة من مراكز التجارة المهمة. فالمدينة معروفة بإنتاجها البندق على نطاق واسع، وتركيا مع هذه الميزة أصبحت الدوله الثلاثين التى ساهمت إلى حد كبير بالإنتاج العضوي على مستوى العالم. بسبب موقعها الجغرافي أصبحت المدينة مركزاً تجارياً وإدارياً عبر التاريخ. خاصة من ناحية الزراعة الاقتصادية، وهو واحد من العناصر التى أكسبتها هذه الخاصية.

الأشتقاق[عدل]

بقيت في المناطق التي سميت فى تاريخ فانيسا، فادسانا، بايتن وفاتشا. أُخذت من قبل الأتراك بالتاكيد فى عام 1380. فى عهد الدولة العثمانية أمنت إحراز تقدم بخصوص اقتصاد الإمبراطورية بالحركة التجارية فى المدن. أمنت ربح مادي فى فترة طويلة قليلاً الى فاتسا بالقرب من مدينة طريق الحرير. لكن حدوث ركود فى الحركة الاقتصادية بسبب عدم رؤية الوظائف المتعددة لهذا الطريق نتيجة عصر الاستكشاف.

التاريخ[عدل]

لاتوجد معلومات بالقدر الكافى متعلقة بتاريخ المدينة فى التاريخ القديم. وكان سبب الحصول على معلومات ضئيلة بخصوص المقاطعة: تدمير الأعمال التاريخية ونقص المعلومات العائدة لتلك الفترة، وعدم إعطاء الأهمية الكافية لأبحاث علم الأثار . فى عام 400 ق م عاشت قبائل محلية من اليونانيين الأصليين مثل : كولخيس، الموسينوكيين، الحلبيين، الدريليين والكولجيين فى فاتسا وما حولها. حققت اكتشافات مهمه عائده لذلك العصر مثل صخرة چين چيرت فى القرية الورقية. وقد سيطر على فاتسا وماحولها كيميريون بين عامى ٣١٢-٢٠٨ ق.م ، وفى عام ٣٢٤ق.م إمبراطور مقدونيا الإسكندر الأكبر ، وفى عام ٥٤٧ق.م البرسنيين وخلفهم الكيمارنيين اعتباراً من عام ٦٧٥ق.م . والفترة الأهم عهد مملكة البنطس فى عهد ما قبل التاريخ . بونتوس المملكة التى هيمنت على ذلك العصر اظهرت مزيداًمن القوة فى منطقة سيدا . بدأت فى فاتسا فى القرن الأول بعد الميلاد تأخذ مكاناً هاماً فى الحقبة التاريخية . فى البداية بعد موت ميتريداتين فرانك الثانى أصبحت أمبراطورية بونتس تابعة لالإمبراطورية الرومانية بين عامى٤٢-٦٥ق.م . بينما أستمر فرانك الثانى كملك فى فاتسا مستفيداً من الأضطرابات الداخلية لروما للحصول على الأستقلال،والعمل على توسيع إدارتة ، لكنة لم يستطيع النجاح . وقد بُنيت قلعة باسم فانيزان ابنة فرانك الثانى . وبسبب القلعة سميت بلده باسم فانيزان . وبعد ذلك بقرون المدن المعروفة باسم : فانيسا ، فادسانا ، بايتان ، فانشا سميت أخيراً فاتسا .

جزيرة فاتسا كانت فاتسا تقع داخل حدود إمبراطورية بونتس . أما مدينة شارلمان فى تاكى ، وقلعة فاتيزان فى سنوات المقاطعة أطلق عليها وادى سانا . وبعد فرانك الثانى قد حكم المنطقة بوليمون الذى أتى من سلالة مختلفة . وفى عام ٦٣ بعد الميلاد تم القضاء على حكم بوليمونيكاس من قبل الأمبراطورية الرومانية . أما هذه الأراضى فقد تم نقلها الى الأمبراطورية البيزنطية فى عام ٣٩٥ بعد الميلاد من قبل الأمبراطورية الرومانية . وأعتباراً من عام ٩١٣ بعد الميلاد دخل أول تركى الى فاتسا نتيجة لدخول القبائل التركية شعب الكومان والبجناك الى الأناضول . وقد نتج عن الغارات التى وقعت بعد معركة ملاذكرد ١٠٧١ استقرار الاتراك النهائى فى منطقة فاتسا . سافلى بك من رجال دانيشماند غازى الذى تحرك من منطقة لاديك فى فترة قصيرة نجح بالتقدم حتى طرابزون وفتح مناطق : سامسون ، أونيا ، فاتسا و غيرسون . وبعد هذه الأحداث بدأت عملية التتريك والتأسلم بفضل القبائل المحلية . ومن أهم هذه القبائل تشابنى . وفى عام ١٣٨٠ بعد تأمين البنية التحتية بدأ عهد سيطرة أبناء هاجى أمير باسم الامارة التركية . وبين عامى ١٤٢٧-١٤٢٨ أتم يورچونش باشا بحملة جانيك ضم فاتسا داخل حدود الدولة العثمانية . وفى عهد أبناء أمير تكون بفاتسا أساس الشعب التركى . وكان واضحاً فى القرن الرابع عشر والقرن الثالث عشر تأثيرات مستعمرة جنوة فى المنطقة الساحلية . تم أستخدام الشاطئ كمستودع من قبل شعب جنوة . فى هذه الحقبة الزمنية كانت فاتسا واحدة من أهم مراكز التجارة فى البحر الأسود . ومن أجل تحقيق هيمنة الجونياويبن على البحر الأسود فى عهد محمد الفاتح تخلو خلال هذة الفترة عن فاتسا . وفى عام ١٣٨٠ بدأ عهد الهيمنة التركية وإمارة أبناء هاجى امير فى فاتسا ، أما عهد الدولة العثمانية بدأبين عامى ١٤٢٧_ ١٤٢٨ .

العهد العثمانى 1427- 1992[عدل]

التقسيمات الإدارية[عدل]

صورة لفاستا في أواخر الحقبة العثمانية

اصبحت إدارة فاتسا تابعة لجانيك سانجانيك . كان اسم منطقة فاتسا فى سجلات الدولة العثمانية ساتيلمش مازدبك أو مقاطعه ساتيلمش . فريد بك . فى سجلات القرن الخامس عشر مركز مدينه ساتيلمش واشير اليها فى سجلات القرن السادس عشر والقرن السابع عشر . وبينما كان هناك مقاطعة واحدة فى القرن الخامس عشر بالمنطقة ظهر ستة مقاطعات فى عام ١٦٤٢. أسماء المقاطعات وفقاً لدفتر السجلات كان : ساتيلمش ، چافيز دارسى ، تشوراى ، ميدان ، سرجيس وكاشدارا . وقد أضاف حاجي خليفة منطقتى ڤونا وفاتسا الى هذة المقاطعات . مدينة فاتسا التى فى وسط البلده عام ١٨٥١ حتى عام ١٨٧٨ كانت بلدة تابعة لمحافظة أونيا . ومن عام ١٨٦٩ حتى عام ١٨٧٢ تحولت المدينه من جديد لمقاطعة . تم تأسيس رايات أوردو وجيرسون فى تاريخ ٤ ديسمبر ١٩٢٠ نتيجة للمفاوضات بالشأن الخاص بتشكيل لواءات اوردو وغيرسون والذى بدأ فى تاريخ ٣٠ نوفمبر ١٩٢٠ فى البرلمان التركي ( المسمى ذلك الوقت البرلمان الكبير ) . تأسس لواء أوردو تابع للمقاطعتان اونيا وفاتسا المتوقف على لواء جانيك بما فى ذلك مركز أوردو . عارض شعب فاتسا وأونيا هذا القرار ، علاوة على أنهم عرضو أقتراحات لتأسيس راية أوناى . لكن هذة الأقتراحات رُفضت . وهكذا فى تاريخ ٤ ديسمبر ١٩٢٠ قد أصبحت فاتسا مقاطعة تابعة لأوردو .

البنية الأجتماعية[عدل]

لأن معايير التمييز العرقية فى عهد الأمبراطورية العثمانية فى المجتمع أعتمد على الدين والثقافة ، فقد انقسم المجتمع فى فاتسا الى مجموعتين . هما : المسلمون وغير المسلمون .

المسلمون[عدل]

بعد معركة ملاذكرد بدأ أستقرار الاتراك فى منطقة البحر الأسود تدريجياً. وأستقر بفاتسا جزء من قبيلة قارلى وقارايولو والتى حضرت من مناطق أذربيجان وأسيا الوسطى من التركمان التى حُكِمت من قبل سلفى بك من رجال دانيشماند غازى . فى نفس الوقت كون الشنبنيين أساس شعب االأتراك المسلم . أنشأ الشنبنيين أمارات خاصة بهم . من خلال أبناء تاج الدين وأبناء هاجى امير بمنطقة جانيك ، وحاز الأتراك المسلمون على هوية . فاتسا التى انضمت الى الامبراطورية العثمانية بين عامى ١٤٢٧-١٤٢٨ فى القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر بلغت نسبة السكان المسلمين بها ٩٠٪ .

غير المسلمون[عدل]

وفقاً لأخر إحصائية سكانية حدثت فى عام ١٩١٤ إن العدد الإجمالى للشعب المسيحيّة المكون من الروم والأرمن ٤٠, ٣٣٩ اى حوالى ١٢٪ من شعب فاتسا . وتوجد ٨ كنائس اديرت من قبل ٩ قساوسة فى مجتمع فاتسا فى ١٩١٩.

مهاجرى القوقاز ومغتربى البلقان[عدل]

مهاجرى القوقاز[عدل]

فى الربع الاخير من القرن التاسع عشر بسبب ضغوط روسيا هاجر شعب القوقاز الى منطقة البحر الأسود بشكل مكثف الى ولاية طرابزون . فى عام ١٨٦٤ وفقاً للبحوث التى أجريت عن مهاجرى الشركس تقرر أن يتم تسجيلهم بسجلات جانيك . وأستقر جزء من مجموعة السكان الشركس فى فاتسا ، وبتاريخ ١٨٧٠ و ١٨٧١ تم تحديد عدد سكان محافظة طرابزون بحوالى ٩٠١ شخص . بتاريخ ١ يوليو ١٨٧٨ هاجر الى جانيك العديد من مهاجرى أباظة وانضم جزء الى فاتسا وآوى الى قرية أباظة ميدان نفس و تشوكديارمان . من بعد عام ١٨٧٨ آوى الى فاتسا بتواريخ ١٨٧٨ و ١٨٨٠ جمهور من المهاجرين الذى تكاثر بسرعة . والمعروفين باسم مهاجرى باطوم ، هؤلاء الرحالة المستقرين بفاتسا تم شطبهم من دفاتر سجلات المهاجرين .

مغتربى البلقان[عدل]

وفقاً ل معاهدة لوزان عندما تعلق الامر بموضوع التبادل ، تم تقديم المواطنيين ذو الأصل اليونانى فى تركيا ماعدا إسطنبول إلى اليونان ، وذو الأصل التركى ماعدا تراكيا الغربية الى تركيا . هؤلاء المرتحليين المدعويين مغتربين أستقرو فى مقاطعة فاتسا . وعدد المغتربين المستقرين فى فاتسا ٨٠١ شخص . هناك شخص واحد فقط الذى تبع المعلومات الصحية بإنتظام فى موضوع التبادل من بين هؤلاء . وهذا الشخص هو يوسف بول . فى شهر مايو عام ١٩٢٣ اتى المغتربين الى إسطنبول بباخرة جول حمال من ميناء كافالا التى تحركت من مقاطعة سازر فى سلانيك . وأتوا الى فاتسا بسفينة أخرى بعد أن أستراحو أسبوع فى مالى أغاتشايرى فى إسطنبول . عدد الأسر التى اتت الى فاتسا ٧٧٠ . لكن هذة العائلات ليست عائلات عادية ، هى عائلات تتكون من شخص أو شخصين . وأمتلا الداخل بمغتربين بعمر ١٥ وأثنيين بعمر ٥٥ علاوة على المسنيين والنساء والأطفال . لم يتمك هؤلاء الناس من العيش فى المدينة . المغتربين الذين أعتادو على زراعة التبغ والقمح ، لم يستطيعو التعود على إنتاج الذرة والقنب . ذهب جزء كبير الى سامسون ، وهاجروا الى أماصيا وتوكات النائية . أتوا الى فاتسا مرة اخرى متحركين من هضبة الخميس ، وكان هذا السبب الرئيسى لأصابتهم بمرض الجدري والطاعون . وبعد فترة توفى شخص من كل خمسة أشخاص من هؤلاء المغتربين . وعلموا أنهم فقدوا حقوقهم السكنية عند مجيئهم الى فاتسا ، والى جانب ذلك تم نهب الأماكن المخصصة لهم . أما الذين بقوا فى فاتسا ولم يذهبو الى سامسون ( عمر هوجا وهوروز عثمان ) سكنوا فى أماكن جيدة للغاية فى وسط الحى . وأستقر بالمدينة ٦٠ من ٧٧٠ أسرة أما البقية ذهبوا الى أعالى القرى . أما اسماء القرى التى أستقروا فيها : كورمو ، داربنت ( اسمها الآن حى الصخرة ) ، الهضبة ، كيزاميتلى ، چوكديارمان ، قايباشى ، آلان كوى و جاباكة . وواصل المغتربين الحرف اليدوية التى تركوها فى اليونان . وأشتغلوا بمهن صناعة الأثاث ، النحاس ، الخياطة ،القصدير و الفندقة . ولكن ٣٠٪ من المغتربين بقى فى فاتسا . وكان ذلك بسبب عدم كفاية الأراضى ، وكان عدد السكان يزداد يومياً .

فاتسا فى السنوات الأولى للجمهورية (١٩٢٣_١٩٣٨)[عدل]

الحالة السياسية المعاشة فى فاتسا حالياً[عدل]

فى عام ١٩٢٨ وجدت منطقتين بإسم كومرو ومركز بمدينة فاتسا تبعت مدينة أردو .

كانت فاتسا واحدة من الأماكن الفعالة المنتسبة الى الحركة الأشتراكية ديف- يول ، قبل انقلاب 1980 في تركيا سونماز فكرى الذى أختير كرئيس للبلدية كان رائداً فى تحقيق العمل المستقل فى فاتسا . فى هذة الأيام كانت فاتسا بلدة مستقلة . اى أن فى عصر الفوضى الخاصة بتلك الفترة كانت واحدة من الأماكن التى أسست لنفسها مجموعة حاكمة خاصة بها . وهى المكان الذى زعم أنة أسس بدائل لمؤسسات الدولة والتى لم يستطع الجيش او الشرطة دخولها وتفتيشها . وفى عهد الرئيس سليمان دميرل حاول التدخل لحل الوضع فى فاتسا . وأستخدم مصطلح جمهورية فاتسا فى مجلس الأمن القومى .

الجغرافيا والمناخ[عدل]

بحيرة Gaga في فاستا

فاتسا الواقعة فى منتصف منطقة البحر الأسود ، يقع فى شرقها التين أوردو ، وفى غربها أوناى ، وفى جنوبها مدن: كورجان ، تشاميش ، تشاطال بينار و كومرو أما فى جنوبها يقع البحر الأسود . مساحة المدينة ٥٥٢ كم².بالنظر الى موقعها تقع فى منطقة جبلية وعرة . ترتفع عن سطح البحر من ١٠ متر الى ٥٥٠ متر . جبال جانيك التى تمتد بمحازاة البحر فى الشمال تنخفض بشكل تدريجى حتى الساحل . يوجد بالمدينة نهرين مهمين هما : بولامان و الكتشى وجداول بالأرض المستوية القريبة من الشاطىء . يوجد بحيرة جاجا على طريق آى- باستى داخل حدود قرية ياسى تاش الموجودة على بعد ١٠ كم جنوب شرق المدينة . يوجد طمى على جزء من ساحل المدينة مستقر فى المنحدر الخلفى . وفقاً للمعلومات التى تم الحصول عليها من مؤسسة التنقيب ، لم تعد المياة الجوفية متوفرة فى المناطق السكنية على سفوح الجبال . يتكون الجزء المسطح فى المدينة من الرمل الرقيق واالطمي ، تبرز المياة الجوفية فى سفوح الجبال بالطبقة العلوية من ١ ,٥ -٢ متر بغطاء النبات والطين ، أما القاعدة هى الحجر الجيرى الأزرق المتصدع . قاع الأراضى المؤهلة هى التى تكونت حول مجرى النهر والجداول اى التى شكلت الدرجة الأولى والثالثة من التربة . وتوجد مناطق زراعية غير مؤهلة . وينتج محصول البندق فى ٨٠٪ من الأراضى الصالحة للزراعة ، وتظهر مناطق الغابات فى المنحدرات العالية . وبسبب الطبوغرافيا وأرتفاع خلفية الساحل بالتضاريس ، نادراً ما يلاحظ إزالة الغابات وتحويلها الى أراضى زراعية . ويسيطر على المدينة مناخ البحر المتوسط المثالى فى تركيا ، ففى الصيف دافئ وفى موسم الشتاء الجو منعشاً . الأختلافات فى درجة الحرارة قليلة جداً . فى موسم الصيف لا يمكن الشعور بالحرارة الشديدة . والبرودة التى تأتى من قبل أوكرانيا توفر مستوى معتدل من الشتاء الثلجى .

السكان[عدل]

كان مجموع السكان فى فاتسا الذى تم إحصاءة عام ١٩١٨ هو ٤٣, ٩٨٠ . عدد السكان المسلمين ٣٩,٠٤٦ . وهناك العديد من العوامل التى أثرت على أنخفاض عدد السكان فى إحصاء عام١٩٢٧ . وتشمل هجرة السكان الغير مسلمينلأسباب مختلفة ، ووفاة الكثير من المواطنين أثناء حرب التحرير والحرب العالمية الأولى التى أستمرت طويلاً . وعلى الرغم من ذلك لم يكن هناك خسائر كبيرة فى السكان والسبب فى ذلك أرتفاع معدل المواليد . حتى عام ١٩٩٠ كان سكان الحضر أكثر من سكان الريف . وبعد عام ١٩٩٠ بدأ التعادل بين سكان الحضر وسكان الريف . واما السبب فى انخفاض سكان الريف فى ١٩٦٠ هو انفصالهم عن فاتسا وتأسيس مدينتى : كورجان وكومرو . أصبح أنخفاض عدد سكان الريف واضحاً فى عام ١٩٩٠ . والسبب فى ذلك هو الهجرة من الريف الى المدينة . بشكل عام : مشاكل المعيشة فى الريف ، زيادة السكان ، زيادة الأستهلاك وانخفاض الأنتاج ، الأضطرار لتغير المكان بهدف التعليم . فى عام ١٩٢٧ انخفض ٩٠٪ من سكان الريف ، وفى عام ١٩٩٧ انخفض ٥٠٪ من السكان .

إحدى الحدائق في البلدة
السنة المجموع المدينة الريف
1965 80.976 9.738 71.238
1970 93.330 14.266 79.064
1975 103.505 103.505 83.747
1980 112.499 22.405 90.094
1985 118.143 29.811 88.332
1990 94.789 39.467 55.322
2000 120.774 63.721 57.053
2007 96.135 68.917 27.218
2008 97.124 59.094 38.030
2009 99.684 65.384 34.300
2010 100.303 66.960 33.343
2011 101.696 69.141 32.555
2012 107.031 74.602 32.429
2013 105.960 105.960
2014 108.365 108.365
2015 111.072 111.072

الإدارة[عدل]

تضم المقاطعة سبعة بلديات منهم : بولامان ، إيليجا ، ياليكوى ، هاتبلى ، إسلام داغ ، كوسابوجاغى ، جايكتشالى و أسلان جامى و تدار هذة البلديات من قبل الحكومة المحلية . وتأسست فى مدينة فاتسا منظمة بلدية أول مرة فى عام ١٩٢٣ مع الجمهورية .

الاقتصاد[عدل]

الزراعة[عدل]

من القرن التاسع عشر حتى القرن العشرين[عدل]

فى الربع الأخير من القرن التاسع عشر أصبحت المدينة المنفذ الاقتصادي لمدن الأناضول فى فاتسا. لم تتغير علاقات الانتاج التقليدية، وبسبب وقوع المدينة على الشاطئ تم تطوير التجارة الخارجية بسبب النجاح الذي حققته. في حين أن البلدة مقاطعة لا يوجد طريق بري متوفر للوصول الى بلدتي أوناى وأردو. لهذا السبب تقدم قطاع النقل البحري فى مرحلة مبكرة جداً فى فاتسا. وبمرور الوقت تطور القطاع بدرجة عالية جداً. وبعد فترة قصيرة في عام 1834 تم إنشاء سفينة حربية فى ترسسانة سفن فاتسا. القوارب التى أُعطيت اسم تشابالر لقيت اقبالا كبيرا فى وسائل النقل .واعتبارا من عام 1900 وجدت 18 سفينة صغيرة وقوارب للصيد . اما فى عام 1902 خرج عدد 38 سفينة صغيرة، وكانت العوامل الرئيسية التي أدت إلى تطوير المدينة المعتمدة على البحر ما يلي: •127,094 فدان من أراضي الشجر موجودة فى أربع غابات كبيرة. الأخشاب التى تُستخرج من غابة اداجور تستخدم فى صناعة السفن. •توجد وثائق متعلقة بما تم انتاة اعتبارا من القرن التاسع عشر فى منطقة القنب وهى مصدر مهم جدا فى صناعة السفن . وبينما كان انتاج القندر فى عام ١٨٧٨ ١٣,٠٠٠ كيس ارتفع فى عام ١٨٧٩ الى كيس ٥٧,٢١٠ اللوكالات التى تمر على المرافئ او التى تعمل فى مرافئ المدينة ساهمت فى تطوير التجارة . تم تاسيس وكالة تمثل االادارة الخاصة فى المرافئ (مخصوص_او اداره)بينما تمر بشكل مستمر الى المدينة . وهى الوكالات العائدة الى اسماعيل افندى وشوقى افندى . تاتى البواخر والسفن الشراعية العائدة الى الدول الاجنبية الى المرفئ المحلى . جاء الى مرفأ فاتسا ٨٨ باخرةو ٨٢٨ مركب شراعى عائدة الى الدولة العثمانية ،٨ الى إنجلترا ، باخرتين ايطاليتين ، وواحدة النمسا وواحدة روسية ، و٤ اليونان وفرنسا . ساهمت الثروات المعدنية فى فاتسا اسهاما كبيرا فى الاقتصاد . الحديد الموجود بكل مواد صناعة صندوق الحاسوب والمواقد ،عولج هناك وارسل الى اوردو وجوروف وتم انتاجة فى ساحل البحر . اضافه الى ذلك وجد معدن الحديد فى جبا ابار التابع لقرية ابارليك وفى قرية اوردو القديمة .ووجدت مادة الرصاص فى قرية اوردو القديمة اما الفحم فى قرية افروز. ووجد المنجنيز فى قرى : اوردو القديمة،بوجاكلى ومشابوكو . وعندما تم استخراج المنجنيز من قرية اوردو القديمة من قبل شركة تدعى بارزلى الاناضولية ناشدت الحكومة نفس الشركة ف ٢٤ يونيو ١٨٨٦ من اجل استخراج معادن بوجاكلى و مشابوكو.

الاقتصاد الحالي[عدل]

تعد فاستا واحدة من مناطق زراعة البندق الرائدة في العالم.

بفاتسا 180,202 فدان أرض زراعية. محاصيلها الرئيسية هي: الذرة، البندق، الجاودار، الارز، الفاصوليا، البطاطس، الكيوي،الحلفى، الشعير، الفول والسياز. تشكل الذرة المادةالغذائية الأساسية لشعب البحر الاسود، بينما فى تاريخ 1901 اعدت حوليات محافظة طرابزون من بين الأرباح الزراعية. انتاج القمح فى مقاطعة فاتسا عام ١٨٧٨ ٢٨٠,٠٠٠ كيلو، أما فى عام 1879 انخفض الى 234,930 كيلو. بدأ الذرة يفقد قيمتة اعتبارا من السنوات الاولى للجمهورية بقارنة بالبندق . ويعد البندق المنتج الاكثر شيوعا يزرع فى مساحة ١٣٤٨ هكتار. البندق هو اهم منتج زراعى .٢١,٦٦٣ هكتار من اراضى زراعة البندق توفر سبل العيش ل ٨٠ ٪ من السكان فاتسا هى المنطقة الاكثر انتاجا للبندق فى العالم . حتى انة تم الاتفاق على تاسيي مبنى فيسكو بيرليك االمركزى هناك . وللكن بعد ذلك ظهرت بعض المشاكل ٬وتم لاتفاق على تاسيس فى غيرسون .وتم تسويق ٨٠٪ من أنتاج البندق . وخاصة فى السنوات الأخيرة جزء من أنتاج البندق يستخدم فى صناعة زبدة فول الصويا فى أوردو ، ويتم تصدير الباقى . يصدر البندق الذى تم أحضارة من مصانع تكسر البندق الى الخارج . أنتاج البندق لة اهمية هامة فى قطاع الزراعة ، وتطوير صناعة المكسرات يعتمد على خلق فرص عمل هامة وتشكيل حصة مهمة فى أقتصاد المدينة الداخلى . وأهم فروع الصناعة التابعة للبندق هى الشوكولاتة وتكسير البندق . ويستخدم البندق المصدر الى خارج البلاد فى صناعة الشوكولاتة ، ويفضل نوع وسعر معين من البندق ، وفى هذة الحالة يتم تقدير الأتجاة المعاكس اتأثير القطاع الزراعى على القطاع الصناعى . البندق الذى احتل مكانا هاما فى أقتصاد المدينة صمد حتى سنوات تأسيس الجمهورية . وتزرع البطاطس فى ٢٠ هكتار من الأراضى ، وفى السنوات الأخيرة زادت زراعة الكيوى . بعد عام ١٩٩٠ زراعة الكيوى مع دعم مركز المقاطعة ، وإصلاح الأراضى الغير صالحة للزراعة ، قبل الفلاحين سياسات تغير البندق وتحويلة الى منتجات بديلة . وتأسست حديقة الكيوى بنموذج البيت الزجاجى فى مساحة ٣٢ هكتار ، وقدر الأنتاج عام ٢٠١٠ ب ١٥٢ طن . ولكن لطول فترة تسويق الكيوى وتوفير السعر من حيث الكمية وجب تخزينة فى منطقة ذات هواء بارد . ينتشر أيضاً إنتاج الأرز فى فاتسا بقسم المستنقعات الساحلية . وبتاريخ ١٩٠١ وفقاً لسجلات ولاية طرابزون أن أكثر مكان يزرع الأرز هى فاتسا و تارما . وفى ١٨٧٨ عائدات إنتاج الأرز بالمقاطعة ٣١,٦٥٤ كيلو . وقد علق إنتاج الأرز الى أجل غير مسمى بسبب البدء فى تجفيف المستنقعات . ويوجد هنا مصنع فاتسو المستهلك بشكل متقارب فى منطقة البحر الأسود خاصة . مجموعة فان أغلو المنتجة ، علامة تجارية تم تسويق حوالى ٩٣٪ منها بالمنطقة .

تربية الحيوان[عدل]

تربية الحيوان تكون عادة فى قطيع ويوجد عدد 8517 رأس كبير، وعدد 2820 حيوان رأس صغير. إجمالى مجموع الماشية 11% محلياً، ٨% هجين، أما العرق النقي 9% ، وعلى الرغم من تفضيل تربية الأبقار الحلوب فى المقاطعة، حدثت تطورات فى الثروة الحيوانية. لكن هناك 21 حالة فعالة فى الحظيرة وأكثر من 144 حيوان مسمن، و10 رؤوس. كما يمثل النحل فى المدينة فرعاً هاماً فى مجال الاقتصاد بالدولة والمنطقة. فى كل المدينة يتم إنتاج 483 طن عسل من عدد 19,331 خلية نحل. ويوجد فى البلدة عدد 8 مزارع دجاج، فى هذة المزارع يتم بشكل يومي إنتاج حوالي 35040 ألف بيضة. يعد صيد الأسماك أهم ثانى مصدر فى المنطقة . ويتم إنتاج سمك سلمون مرقط فى اربع مصانع ، ويتم إستهلاكة فى مستوى عالى الى حد ما فى منطقة إنتاج السمك . يوجد للصيد مكانة هامة جداً فى المجال الأقتصادى للمدينة . وعلى وجة الخصوص يعمل جزء كبير من السكان الذين يعيشون على الشاطئ مباشرة أو غير مباشرة فى هذا الميدان . وباستهلاك الأسماك فى الصيد البحرى توفر العمل لكثير من الأشخاص . تم تقييم مصادر المياة فى المدينة ومن أجل إكساب الأقتصاد تم تأسيس عدد ٣ مزارع لسمك السلمون المرقط وعدد ١ مزرعة الشبوط الشائع . أما أكثر نوع مطلوب هو الهمسى . ينتج سنوياً ٩ طن .

الصناعة[عدل]

النشاطات التى تظهر فى المنطقة مثل : النسيج ، المنتجات المائية ، تربية الحيوان ، الحلويات ، الغذاء والإنشاءات بشكل كبير يستخدم بها ٩٣٦ شخص و٣٠ عامل . وأكثر من ذلك : إطارات المركبات وقطع الغيار التى قدمت خدمات للقطاع الصناعى الكبير والصغير . ظهرت نشاطات الحرف والحرفيين فى ٢٦٢ مجال صناعى كبير و ١٢٠ مجال صناعى صغير . وتم إكمال البنية التحتية التى تأسست على مساحة ٥٠٠, ٠٠٠ م² ، وقد ظهرت نشاطات منطقة المنظمة الصناعية فى مجالات العمل مثل الغذاء ، الخشب ، المنسوجات والمعادن .

التعليم[عدل]

قبل تأسيس المؤسسة التعليمية فى فاتسا تعلم ٣٤٥ طالب فى مدرسة واحدة . وفى وسط المدينة يوجد : ١١ مدرسة إبتدائى ، مدرسة إبتدائية خاصة ، ١٠ مدارس إعدادية . أما فى القرى يوجد ١٢ مدرسة إبتدائية . وجد فى هذة المدينة كلية فاتسا للتعليم المهنى العالى وكلية فاتسا للعلوم البحرية التابعين لجامعة أوردو التى تأسست فى عام ٢٠٠٦ . جامعة فاتسا للعلوم البحرية التابعة لجامعة أوردو هى المؤسسة التعليمية الوحيدة التى أعطت تعليم على مستوى عالى فى المدينة . علاوة على تطوير الفصول الدراسية والأقتصادية تم تأسيس دورات خاصة . تم تأسيس نظام المكتبة فى عام ١٩٦٣ لأول مرة فى المدينة . ومن هذا التاريخ حتى عام ١٩٧٨ ظهرت نشاطات مكتبة الطفل وأصبحت إمكانية الأستفادة بالقراءة ضئيلة . تم تحويلها الى المكتبة الشعبية لمقاطعة فاتسا واصبحت تابعة لوزارة الثقافة ، واصبحت إمكانية تقديم الخدمات للقراء اكبر بتقديم الأعمال المنسوخة والمطبوعة . وواجهت عوائق عديدة عندما لم يستطيعو إيجاد مكان مناسب فى السنوات السابقة ، ولم يستطيعوا تقديم الخدمات المطلوبة بأى شكل الى القراء . ولكن بعد ذلك قد تم حل مشكلة المكان بإنتقالهم فى عام ١٩٩٣ الى بناء الخدمات الحديثة بحى دوملى بينار فى فاتسا ، وبدأت عملها فى تاريخ 10 أكتوبر ١٩٩٣. ووفقاً للسجلات المكتبة يوجد ١٧٧٩٠ كتاب . وكان عدد الأعضاء المشتركين ١٨٥٠ ، وفى عام ٢٠٠٥ تم إستعارة ٩٣٢٨ كتاب الى البيوت . وعدد ٤٢ إشتراك مطبوع من قبل وزارة المكتبة . وحسب إحصائيات عام ٢٠٠٥ أستفاد ٥٧, ٢٠٣ شخص من المكتبة .

الثقافة[عدل]

مسجد ساحلي في فاستا

خصائص ثقافة الأتراك الكثيرة الموجودة فى المنطقة تجذب الأنتباة خاصة الرقصات الشعبية ." مواجهة أوردو " هى رقصة شعبية معروفة . ولكن الكثير من الرقصات الشعبية تبعت مقاطعة فاتسا . يوجد فى فاتسا تقليد يأتى فى كل عام فى ٢٠ مارس ويسمى هذا التقليد "سبعة مايو" . هذا التقليد الذى مازال مستمراً حتى يومنا هذا ، فية يأتى كل من يعيش فى القرى الى فاتسا ويذهبون الى شاطئ البحر ويدخلون الى الماء حتى ركبهم ويقذفون أمانيهم الى الماء . ومن أجل أن تتحق الأمنية المقذوفة يجب أنتظارهم حتى تأتى اليهم على الأقل ٧ موجات من موجات البحر . وأستمر حتى يومنا هذا التقليد المسمى الموجات السبع . أول أكبر مهرجان بفاتسا كان مهرجان الصبَّار الأول . فى المهرجان الذى ينظم فى تاريخ ٢١-٢٢ يوليو ٢٠٠٠ تنظم نشاطات كثيرة مثل : الختان ، مسابقة الأكل المحلية ، كرة الشاطئ الطائرة ، مسابقة سباحة ١٠٠ متر ، العدو ١٠٠ متر ، معرض الكتاب ، مسابقة أقبح رجل ، نار العشاق ، بطولة الشطرنج و الصنّارة الجميلة المختارة . من عام ١٩٣٥ حتى عام ١٩٤٣ كل عام فى تاريخ ١ يوليو يحتفل بعيد المساحلة فى فاتسا . وبعد ذلك تبدأ الاحتفالات فى قرية يالى ، ويأتى احتفال البحر والسمك فى قرية يالى . وعلاوة على ذلك من النشاطات التى تنظم أيضاً أحتفال چيب وسباق اليخوت . ويوجد بفاتسا أماكن كثيرة للتنزة والاستمتاع فى مجال السياحة . قمم وصخور شينجرت على بعد ٥ كم غرب فاتسا ، والقمم الموجودة فى شرق جدول الحور ، وتوجد قناة ١٢٠ خطوة وأنحناء ٤٥ درجة لجدول الحور . حتى أن هذة القناة التى تقع فى البحر الأسود على بعد ١ ,٥ ميل جنوب فاتسا معروفه بالذهاب الى الجزيرة . وهذة القناة مملؤة بالحجارة المقذوفة منذ عصر الديبى وستنظف وتجفف، وسوف تساهم هذة المنطقة مساهمة كبيرة لفتح النفق للسياحة الداخلية والخارجية للمنطقة . جزيرة فاتسا التى تبعد عن شاطئ فاتسا ب١, ٥ ميل ، وهى تقريباً تقع فى حوالى فدان . قيل فى العصور القديمة أن تحت الجزيرة نفق يوصل من فاتسا حتى الطريق البرى للجزيرة . وفى عام ٢٠٠١ أجريت أبحاث عن زعنفيات الأقدام من قبل الغواصين فى جميع أنحاء الجزيرة ، وفى وقت لاحق سيؤسس مرفئ. وذلك بهدف مجئ الكثير من رحلات القارب من المدينة الى الجزيرة . بحيرة جاجا ١٠ كم من جزيرة فاتسا . تقع فى الجنوب الشرقى لحدود قرى مشابوكو ، ياستاش وصفا كوى . مساحت ها ٢٠ , ٠٠٠-١٥ ,٠٠٠كم² . وتحيط بأطرافها أشجار وحدائق البندق المغلقة وبحيرة فاتسا- اى باستى والطريق البرى الدولى . توجد جزيرة صغيرة فى وسط البحيرة تماما وتدعى جزيرة الكنيسة . أدعى البعض وجود كنيسة هناك ، لكنها ادعاءات مزعومة . وعندما تأسس المجلس الأعلى للثروات الطبيعية والثقافة أُعلنت بحيرة جاجا على أنها محمية طبيعية . الممتلكات الخاصة التى أممتها الحكومة تم التخطيط لتصبح مرافق سياحية . وبالأضافة الى هذة الأماكن توجد أماكن سياحية مثل : قصر بولمان ، جبل ترزى أوغلو ، منتجع سارماشيك ومنطقة دولونيا شامليك ماسيرا.

البلدات الشقيقة[عدل]

معرض الصور[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ "Area of regions (including lakes), km²". Regional Statistics Database. Turkish Statistical Institute. 2002. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-05.
  2. ^ "Population of province/district centers and towns/villages by districts - 2012". Address Based Population Registration System (ABPRS) Database. Turkish Statistical Institute. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-27.